«علي عبدالوهاب المطوع» ترعى مؤتمر اتحاد طلبة أميركا

المؤتمر يمثل أكبر تجمع سنوي للطلاب الكويتيين بالخارج

ينطلــق اليــوم المؤتمر الطابي الســنوي لاتحاد الوطني لطلبة الكويت ـ فرع الولايات المتحدة الأميركية في دورته الـ 30 بمدينة سان دييغو في ولاية كاليفورنيا برعاية من شركة علي عبدالوهاب المطوع التجارية، إحدى كبرى الشركات التجارية والبيع بالتجزئة في الكويت.

وتأتي رعاية الشــركة للمؤتمر دعما منها للأنشــطة الطابية الكويتية التي من شأنها تحفيز وتشجيع الشباب الكويتي على النمو والمثابرة والنجاح دراسيا ومهنيا.

ويستمر المؤتمر الســنوي الـ 3 على مدى 5 أيــام ويحظى برعاية ســمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، مع مشاركة من الشــخصيات الكويتية المؤثرة مثل ســفيرنا لدى الولايات المتحدة الأميركية الشيخ سالم العبدالله، ووكيل وزارة الدولة لشؤون الشباب الشيخة الزين الصباح.

في هذا الإطار، قال الرئيس التنفيذي لشركة علي عبدالوهاب المطوع التجارية فيصل المطوع: «شــبابنا هم مســتقبل التنمية فــي الكويت، لذا فنحن في شــركة علي عبدالوهاب المطوع لا نتوانــى في دعمهم وخاصــة دعم الاتحاد الوطني لطلبة الكويت ـ فرع الولايات المتحدة في تنظيم مؤتمراتهم وأنشطتهم التي تجمع أكبر عدد من الطلبة الكويتيين خارج الكويت.

فالشباب يمثلون النسبة الكبرى من المجتمع الكويتي، وخصوصا طابنا الذين يدرسون في الولايات المتحدة الأميركية، ومثل هذه الفعاليات التي تقدم لهم الأساســيات لاكتساب المهارات والخبرات الازمة لنجاحهم الفردي هي أيضا تلك التي تســاهم في تنمية الوطن ككل على المدى البعيد، لذا يســعدنا أن نقدم الدعم لمثل هذه المؤتمرات الكويتية المهمة أينما كانت ».

وتقوم الشركة سنويا بالاستثمار في العديد من المشاريع الرياضية ورعاية المبادرات المتعلقة بقطاعي التعليم والصحة في الكويت، بالإضافة إلى دعم البرامج والمشاريع الطابية مثل «PIN2 Challenge» ، وهو عبارة عن مسابقة لاختيار أفضل فكرة لمشــروع مبتكر يركز على طاب المدارس الثانوية في الكويت، وبرنامج وظيفة ليوم واحد «Day Shadowing Job» ، والذي يعطي للطاب فكرة عن ظروف العمل والمهارات العملية التي تتطلبها الوظائف المختلفة لمســاعدتهم على اختيار المهن والحرف التي يبرعون فيها، وأيضا رعايتهــا لبرنامج «Entrepreneurship Masterclasses» الخاص بتمكين القدرات على تطوير المشــاريع للطاب في الكويت، وذلك التزاما منهــا بمســؤوليتها الاجتماعية نحو المجتمع وأفراده.