مبنى مجمع محاكم الأحمدي

comblog. ahmadalkhateeb.www. http:// توجهت في يوم الأحد الموافق 24 الجاري في تمام الساعة 257: صباحا بناء على تعليمات شقيقي الأكبر المحامي جمال الخطيب لمتابعة قضية تخصني إلى مبنى مجمع محاكم الأحمدي، وهي المرة الأولى في حياتي التي أدخل فيها هذا المجمع الجميل، وقد لفت انتباهي عدة أمور منها: جمال المبنى من الخارج ونظافته وجماله من الداخل، فالنباتات تزين اللوبي بشكل جميل والنظافة واضحة بداية من الدور الأرضي انتهاء بآخر دور بالإضافة إلى الممرات والمصاعد وأحواض النباتات والمكاتب، شيء واحد فقط أتمنى أن يلتفت له المسؤولون وهو تجهيز مواقف سيارات للمراجعين. لاحظت أيضا شيئا جميلا أسعدني حقيقة وهو أن الموظفين في مبنى المحكمة كان أغلبهم ملتزمين بموعد دوامهم رغم تأخر البعض بضع دقائق لا تذكر، ولمست كذلك سرعة إنجازهم للعمل مع تسهيل أمور المراجعين، وتعمدت أن أسأل أكثر من موظف في أكثر من غرفة عن إجراءات قضيتي كنوع من الفضول حول سلوك الموظفين وردود أفعالهم تجاه المراجعين، فوجدت سعة صدر ومبادرة طيبة لمساعدتي رغم أني لا أعرف أيا منهم على الإطلاق، لم أنتبه للأسماء بسبب سرعة تحركي سوى لشخص واحد في إدارة التنفيذ الذي يستحق شكرا خاصا وهو الأخ المحترم فالح علي الهاجري الذي لمست فيه حرصه على أداء عمله بشكل سلس ليسهل فيه مصالح المراجعين ومعاملاتهم، والشكر موصول لكل العاملين في الدور الثالث ممن لمست فيهم كل احترام.

في كل مكان في الكويت القصد: وخصوصا في الدوائر الحكومية تجد الزين وتجد الشين ولا يجوز فقط أن نذكر الشين لأن الطيبين في الديرة كثر ويستحقون الثناء والإطراء على عملهم ماداموا فهموا جيدا واجبهم تجاه حقوق المراجع عليهم، وأنا متأكد أن في ديرتنا الزين يغلب الشين لذلك سأستمر في طرح الجانب الإيجابي في كل تجربة أمر بها خاصة في الدوائر الحكومية وبالذات بين صغار الموظفين الأكفاء.