اليوم الرهان على إمارة الأحلام
منافسة رباعية بين الإمارات والبرازيل وتركيا وروسيا للفوز بإكسبو 2020
يترقــب العالــم عــن كثب من سيتم اختياره لاستضافة معــرض اكســبو العالمي لعام 2020، فقد تقدمت دولة الإمارات العربية المتحدة بطلب استضافة معرض اكســبو الدولي 2020 في دبي تحت شــعار «تواصل العقول وصنع المســتقبل » في خطة هي الاولى لمحاولة دولة عربيــة من الشــرق الاوســط ودول شمال افريقيا لاستضافة المعــرض، فيمــا تشــير كل التطلعات إلــى ان فرصة دبي للفــوز باســتضافة المعــرض كبيرة، فيمثل هذا المعرض نقطة التقاء رئيسية للمجتمع الدولي لمشاركة الابتكارات وإحراز تقدم بشأن القضايا التي تهم العالم كالاقتصاد العالمــي، والتنمية المســتدامة، وتحسين مستوى المعيشــة لجميــع النــاس في مختلف أنحاء العالم.
وفي حال فوز دبي باستضافة المعرض فستشهد الامارة ودول مجلس التعاون الخليجي فرصة حقيقية للانتعــاش قد يحدث طفرة مثل التي ســبقت الازمة المالية 2008 .
فمن وجهة النظر الاقتصادية فــان دبــي ســتجني العديــد مــن الفوائــد في حــال فوزها بالاستضافة ســيصاحب ذلك آثار إيجابية قصيرة ومتوسطة وطويلة الآجــل على مجموعة متنوعة من القطاعات الصناعية.
فسجل دبي حافل بالاحداث الناجحة فهي تملك ما يؤهلها للفوز من بنية تحتية قوية إلى جانــب توافر الخبرات اللازمة لاستضافة مثل هذا الحدث.
قطاع السياحة
ففي مدينة مثــل دبي التي تعــج بالفنــادق الفاخــرة فئة الخمســة نجوم، فإنــه يبعث بإشــارة واضحة إلى أن سوق الفنادق المتوسطة يحتاج إلى تطوير. بالاضافــة إلى إحداث تنوع أكبر فــي نوعية الغرف الفندقية فكل هذا من شأنه أن يحدث تطورا بالغ الأهمية، حيث ان الإمارة تتحرك نحو تحقيق هدفها بالطموح لاستقبال نحو 20 مليون زائر بحلول عام 2020 الذي هو نفس العام الذي سيقام فيهــا معــرض اكســبو، حيث استضافت دبي نحو 11 مليون سائح خلال العام الماضي.
قطاع النقل
كذلك سيشــهد قطاع النقل والمواصــلات دفعــة هائلة من الانتعاش، فمن أهم المشــاريع في مجال النقل مشــروع ترام الصفوح الذي يمتد من مارينا حتى برج العرب، كذلك مشروع الإبداعات التكنولوجية. ويقام «معرض إكسبو الدولي » كل 5 أعوام ويستمر لفترة أقصاها 6 أشهر، وهو يستقطب ملايين الــزوار القادمين لاستكشــاف الأجنحــة والفعاليات الثقافية التي ينظمها مئات المشاركين بما في ذلك الحكومات، والمنظمات الدولية، والشركات.
ويعــد «معرض إكســبو الدولي» حافزا قويا لعملية التحول الاقتصادي والثقافي والاجتماعــي، ناهيــك عمــا ينجم عنــه من تركات قيمة للمدينــة المضيفــة والبلــد المضيف. فعلى سبيل المثال ما شــهدته مدينة شنغهاي الصينيــة بعد اســتضافتها لمعرض إكسبو شنغهاي 2010 بتحويــل منطقة الصناعات الثقيلة التي تقع وسط مدينة شنغهاي الصينية إلى منطقة نابضة بالازدهــار التجاري والثقافي. وقد استرعى هذا المعــرض - الذي أقيم تحت شــعار «مدينة أفضل لحياة أفضــل» - اهتمــام نحو 73 مليون شخص.
فعلى مدى تاريخ تنظيم معارض اكســبو الدولية لم يتــم اســتضافتها مــن قبل في منطقة الشــرق الأوسط وأفريقيا وجنوب شرق آسيا، وتتنافــس على اســتضافة المعــرض خمســة بلدان هي ازميــر بتركيــا وأيوتهايــا بتايلنــد ولكنهــا لــم تتأهل للمرحلة النهائية، حيث تم اســتبعادها خــلال التقييم الأخيــر الــذي تم في شــهر يونيو الماضي، وايكاترينبرج بروسيا روسيا، وساوباولو بالبرازيل إلى جانب دبي.
اكسبو 2015
ســيعقد المعــرض القــادم لاكسبو 2015 في مدينة ميلانو الإيطاليــة، حيــث فــازت على المرشــح الآخر أزميــر التركية بفارق 21 صوتا.
إكسبو 2010
اكســبو 2010 أو إكســبو شــنغهاي الصــين 2010، هو معرض دولي تم عرضه على ضفتي نهر هوانغبو في مدينة شــانغهاي، الصين في الفترة بين 1 مايو إلى 31 أكتوبر 2010 .
كان موضوع المعرض هو «مدينة أفضل لحياة أفضل » وهو يعبر عن فلسفة مدينة شــانغهاي في القرن الحادي والعشرين لتكون من أفضل مدن العالم الجديدة. مع نهاية المعرض كان هنــاك أكثر من 73 مليون زائر، وشــارك في المعــرض 250 دولة ومنظمة دولية.