العدساني: استجوابا المبارك والأذينة حققا الكثير واتضحت على أثرهما الحقائق
اعتبر النائب رياض العدساني أن استجوابي سمو رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الإسكان حققا كثيرا من الأمنيات واتضحت على اثرهما الحقائق مضيفا وكشفنا كل الفساد الذي في الحكومة، قائلا: أنا أرضيت ضميري وإلا أن الرقابة أهم، مبينا أن هذا المجلس ضعيف جدا لأنه تناسى مسؤولية رئيس الحكومة عن برنامج العمل. وتساءل العدساني أين من تقدموا بطلب طرح الثقة بوزيرة التنمية د.رولا دشتي على برنامج عمل الحكومة، موضحا أن برنامج العمل يشترك فيه كل الوزراء ويرفع لرئيس الحكومة وهو الذي يعتمد البرنامج بذاته، مشددا على أن من يضع اسمه في طلب طرح الثقة بوزيرة التخطيط كان يفترض عليه وضع اسمه في طلب عدم التعاون مع رئيس الحكومة. وأشار العدساني كان لي سؤال عن خطة التنمية ومتى موعد تقديمها وحتى الآن لم تقدم، موضحا في28 أكتوبر 2013 ذكر سمو الرئيس ان الخطة ستقدم خلال 30 يوما وهي مدة انقضت دون تقديم خطة. وبين العدساني تحدثنا عن قضايا الإسكان والتعليم والبطالة والصحة في استجواب الرئيس وهي حالة لم يسبق ان حدثت بأن يساءل عليها رئيس وزراء في الكويت وتبين أمامه تناقض برنامج العمل مع تصريحات الوزراء حول مشروعاتهم وجوانبها الزمنية والكمية وحجم قدرات الاجهزة الحكومية مقابل احتياجات المواطنين خاصة الوحدات السكنية، وبالتالي هي مسؤوليات يتحملها سمو الرئيس لأنه صادق على البرنامج ولم يقدم خطة التنمية التي وعد ولم يف بوعده. وأشار العدساني انه يؤيد طرح الثقة بالوزيرة رولا دشتي لأنه لم يوافق رئيس الوزراء على هذه الخطة، لكن لماذا يقدم البعض طرح الثقة بالوزيرة ويتركون رئيس الوزراء ولا يوقعون عدم التعاون معه. وقال العدساني هل نفهم من عدم حديث أي من النواب مؤيدا لاستجواب رئيس الحكومة ان قضايا الدولة حلت ولا تعاني فسادا ومشاكل، مضيفا: تحدثنا عن قضايا التعليم والبطالة والاسكان وانحدار الخطوط الجوية الكويتية وخسائر التأمينات الاجتماعية وقضية دفع تعويض الداو وقضايا إبطال مجالس الأمة ولم يحاسب احد على الأخطاء الإجرائية وكذلك تطرقنا لتجار الإقامات والشركات الوهمية وقضية الإسكان، مؤكدا أن مشاكل البلد مازالت موجودة وإذا استمر الوضع كما هو فسيحدث اسوأ من الجاري وستضيع الوفرة المالية. ولفت العدساني الى ان رئيس الوزراء لم يجب في رده على اسئلتي ما هي الاصلاحات التي قام بها و «اعطني انجازا واحدا للحكومة واسحب الاستجواب، ولم يذكر » والاهم انني سألته عما قاله سابقا بأن «الاشاعة تعطل التنمية» ولم يرد على سؤالي ما هي الإشاعة وما المشروع الذي تعطل بسببها. ولم يقبل العدساني ما قاله رئيس الحكومة لا تقارنوننا بدول الجوار نحن لدينا ديموقراطية، مضيفا الديموقراطية لم تأت برضا رئيس الوزراء بل اتت بتوافق بين الأسرة الحاكمة والشعب، مشيرا الى ان كثيرا من الدول المتقدمة لديها ارتقاء ديمقراطي واكبر دليل بريطانيا واميركا، ونقول لسموه: نحن نطمح للأفضل ونريد تنمية وكذلك ديموقراطية وهذا امر كان محققا في الكويت بداية الثمانينيات من القرن الماضي قبل حل مجلس 1985 وتعطيله. وبين العدساني كشفت في استجوابي ان لدى المؤسسة العامة للرعاية السكنية 168 الف قسيمة يقابلها 106 آلاف طلب اسكاني في الانتظار، فلماذا لا توزع ولماذا خطة التنمية لا تتحدث إلا عن توفير 37 ألف وحدة خلال 4 سنوات ولم يجب. واكد العدساني على ان الاستجوابات دستورية وإلا لماذا صعد الرئيس الاستجواب مقابل عدم صعوده الاستجواب الأول، مضيفا لماذا لم يجاوب سموه على أي من الأسئلة وكذلك وزير الإسكان، مبينا: تقدمت لوحدي بكتاب عدم التعاون ووقعنا 6 نواب كتاب طرح الثقة بالوزير الأذينة ولذلك لم تقدم الكتب رسميا لأنها بحاجة الى 10 أسماء دستوريا كي تقدم رسميا.