ذعار الرشيدي تسريح 40 موظفة و« مطاعات» التربية

comhotmail. waha2waha@ بسبب خطأ إداري تم تفنيش 40 موظفة في منطقة الفروانية التعليمية، والسبب هو انهن خرجن بإجازات دورية سنوية مستحقة ووفق اللوائح والنظم المعمول بها، ولكن الموظفة المسؤولة عن تسليم نماذج إجازاتهن لم تقم بإرسالها الى الشؤون الإدارية، وبالتالي تم تسريحهن بدعوى انقطاعهن عن العمل لأكثر من ثلاثين يوما، وصدر قرار بتسريحهن وجميعهن كويتيات بتاريخ 30 أكتوبر، تلك الموظفة التي تسببت بالخطأ لم تقم بإرسال نماذج إجازات أي من الموظفات الـ 40 منذ يناير 2013 ، ووزارة التربية وبعد اكتشاف الخطأ وبدلا من ان تقوم فورا بإعادتهن الى العمل وتسليمهن رواتبهن التي تم قطعها بدأت تدخلهن في دوامة إجراءات بيروقراطية معقدة وبعضهن لا يزلن حتى اليوم بلا راتب منذ شهرين بل وبعضهن الآن تتم ملاحقتها قضائيا من بنوك ومؤجرين وشركات سيارات لأنهن لم يتمكن من دفع الأقساط المستحقة عليهن. وزارة التربية بدلا من ان تقوم بمعالجة الخطأ أجبرت الموظفات المسرحات على ان يقمن بدورة «كعب داير » بين الوزارة والمنطقة التعليمية وديوان الخدمة المدنية لإثبات أنهن كن يتمتعن بإجازات دورية أو إجازات مرضية في تلك لأيام التي حسبت عليهن أيام انقطاع عن العمل بلا عذر. بسبب خطأ تم قطع رزق 40 موظفة، ووزير التربية وبدلا من ان يصدر قرارا فوريا إنسانيا لإعادتهن إلى العمل ترك القضية عائمة للأسف. الأمر سهل وواضح موظفة أخطأت وتسببت في تسريح الموظفات، فعلى الوزير من منطلق إنساني ان يقوم بإعادتهن فورا الى العمل وصرف رواتبهن المتأخرة استثنائيا وتنتهي المشكلة، ولكن تسويفها وجعلها عائمة وتحميل مسؤولية إثبات الخطأ على الموظفات كارثة لا يجب السكوت عنها، هل تتخيلون ان بعض الموظفات المسرحات بسبب ذلك الخطأ لجأن إلى نواب ليقوموا بحل مشكلتهن، وأحد النواب اليوم وهو المطلع على كامل تفاصيل القضية ينوي تقديم استجواب لوزير التربية ربما يكون احد محاوره قضية تسريح الـ 40 موظفة. يا أباطرة وزارة التربية، هناك خطأ أنتم مسؤولون عنه، فقوموا بإصلاحه وتعديله فورا وأعيدوا الموظفات الى العمل وقوموا بصرف رواتبهن فورا ودون تأخير، وحاسبوا الموظفة التي تسببت في كارثة قطع رزق 40 موظفة وتنتهي المشكلة، أما ان تتعاملوا بلا مبالاة مع الموظفات المسرحات بغير حق فأنتم مسؤولون شعبيا أمام الكل، في هذه القضية التي هدمت أو كادت تهدم 40 منزلا.