طهبوب شارك في اعتصام للتنديد بمخطط «رافر »: ندعو «حماس » إلى الذهاب للانتخابات بهدف الوحدة
أشار إلى أنه تسلم رسالة من الأمير تدعو إلى وحدة الصف الفلسطيني
تجمــع العشــرات من قوى الحراك السياسي الكويتي أمام السفارة الفلسطينية مساء امس للتنديد بمخطط «برافر » الذي يمثل حلقة من سياسات التطهير العرقــي الصهيونية للشــعب الفلسطيني.
وانضم السفير الفلسطيني رامــي طهبوب إلى المعتصمين، وألقــى كلمــة دعا فيهــا حركة حمــاس للذهــاب والقبــول بالمشاركة الفورية بالانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني بهدف التوحد والوقوف يدا واحدة أمام المخططات التي تســتهدف فلســطين، مؤكــدا جهوزيتهــم للوحــدة من أمس وليس الغد.
وأضــاف ان مــا نقــوم بــه حاليا هو التواصل مع المجتمع الدولي والأمم المتحدة والتضامن الشــعبي الذي يعد اهم أمر في هــذا الجانب باعتباره يشــكل ضغوطــات لوقــف مثــل هذه الأعمــال، مشــيرا الــى ان دور الســلطة يأتي عبر الســلطات الرسمية والديبلوماسية ونحن لسنا بصدد التحدث عنها امام وســائل الإعلام، ومــا قمنا به هو تبليــغ الاتحــاد الأوروبي والولايات المتحدة حول المخطط الصهيوني بتهويد الدولة الذي يســعى له نتنياهو، وأول ذلك مشروع برافر وغيره. وقال انه تسلم رسالة من صاحب السمو دعــاه فيها ســموه للعمل على وحدة الصف الفلسطيني.
بدوره، قال بنــدر الخيران امين عام المنبر الديموقراطي: لا يخفى ان المشروع الذي تقوم به إسرائيل «برافر » يدعو لتهجير الفلســطينيين خاصة عرب 48 إلى مناطق أخرى وذلك بهدف تضييق الخناق عليهم وهو يشبه عملية التهجير التي حصلت في عام 48 .
واكد أننا امام نكبة جديدة في حال عــدم التصدي لهذا المخطط ولذلك تداعت القوى السياســية الكويتيــة لرفض هذا المشــروع العنصري الذي يخولهم الاستحواذ على أراضي الفلســطينيين دون وجه حــق، لافتا إلــى ان اليهود دائمــا ما يتباكــون على المحرقة الهولوكوست التي قام بها الألمان ضده.
مــن جانبه، قال فــواز البحر عضو التيار التقدمي: ان تواجدهم اليوم للتنديد بالعمل الصهيوني بتهجير المواطنين الفلســطينيين من وادي النقب، والقادم أكبر من نكسة 48 وتهجير الفلسطينيين وتهويــد فلســطين، مؤكــدا ان الشــعب الكويتي رافعا القضية الفلسطينية، وأضاف ان من أبرز النقاط التي جاء بها البيان رفض التهجير، إضافة لوقفات احتجاجية لـ 30 دولة منها الكويت. بدوره، تلا الناشط الحقوقي البيان الذي وقع عليه كل من التيار التقدمي والمنبــر الديموقراطــي وجمعية الخريجين الكويتيــة والجمعية الثقافية النســائية، وجــاء فيه: إننا في الكويــت نراقب باهتمام وبقلق بالغــين تطورات الأحداث في فلســطين المحتلة لاسيما تلك المتعلقة منها بمخطط برافر، آخر ما استحدثته ســلطات الاحتلال الصهيونــي ضمــن محاولاتهــا المســتمرة لنــزع ملكية الأراضي من الســكان العرب على أراضي فلسطين المحتلة. إن جوهر الصراع مع الاحتــلال الصهيوني هو في طبيعتــه العدوانية التوســعية وعدائه لحركــة التحرر الوطني العربيــة وخدمتــه للمخطــط الإمبريالي الذي يســعى لإحكام قبضته على المنطقة ونهب ثرواتها ومواردها، فمن خلال مخطط برافر، يهدف الاحتلال الصهيوني لمصادرة ما يقارب مــن 800 ألف دونم من أراضي النقب، وتهجير ما يقارب 70.000 من الأهالي، وهدم 36 قرية غير معترف بها رغم وجود تلك القرى السابق على وجود الكيان الصهيوني.