الرشيدي: إنشاء وحدة عمل بالأحمدي والجهراء للمزارعين فقط

لإنجاز معاملاتهم في أسرع وقت

أشــاد نائــب رئيــس اتحــاد المزارعــين نايــف الرشيدي بجهود وزيرة الشــؤون الاجتماعيــة والعمل ذكرى الرشيدي في العمل على تذليل المعوقات والمشــاكل والصعوبــات التي يواجهها المزارعون أثناء تأدية أعمالهم بتوفير الأمــن الغذائــي، حيــث وعدت الوزيــرة بتوفير وحــدة عمــل بمنطقتــي الأحمدي والجهراء خاصة للمزارعين فقــط لإنجاز معاملاتهــم علــى أكمــل وجــه وفي أســرع وقت أسوة بأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

وزف الرشيدي بشرى للمزارعــين بــان وزيرة الشــؤون ســتقوم كذلك بمخاطبــة نائــب رئيس مجلس الــوزراء ووزير الداخليــة الشــيخ محمد الخالــد وحثــه للموافقة على اســتثناء المزارعين في اســتقدام العمالة من الجنســية البنغالية مع تفهم الوزيرة بإيجاد حل لظاهرة هــروب العمالة الزراعيــة مــن المــزارع مســتندين في ذلك على قانــون العمــل الكويتي في القطاع الأهلي رقم )6 لسنة 2010( وكذلك إيجاد منافذ تسويقية للاتحاد مــن خــلال الجمعيــات التعاونية، وذلك تشجيعا للمنتج الوطني. كما وعدت الوزيــرة بأنــه فــي خلال الشــهر الجــاري أو القادم بحد أقصى ســيتم إصدار قرار بشــأن تعديل قانون تحويــل العمالة الســابق والذي كان جائرا جدا على أصحاب المزارع وأصحاب الأعمال في الأنشطة الأخرى، حيث تم تعديــل التحويل مــن ســنة إلى 3 ســنوات على أن يتم التحويل على نفس النشاط الذي تم جلب العامل عليه وبعد موافقة الكفيل، حيث كان أصحاب المزارع يستقدمون العامل من الخارج ويتــم تدريبه وتأهيله للعمل وبعد سنة من دخوله يطالب بالتحويل بعد أن تحمل المزارعون عناء كبيرا في استقدامه وتدريبه مما يؤدي الى أن يســتغل العامل صاحــب العمل في التحويــل أو طلــب زيادة كبيرة ترهق صاحب المزرعة إضافــة إلــى الصعوبــات الأخرى.

نايف الرشيدي