الشرطة البريطانية تستبعد فرضية الاغتيال في وفاة الأميرة ديانا
لندن � أ.ف. پ: اس� �� تبعدت الش� �� رطة البريطانية مس� �� اء الاثنين فرضية برزت تقول ان الاميرة ديانا اغتيلت على يد قوات نخبة بريطانية مؤكدة انه لا تتوافر «أدلة ذات صدقية» تدعم هذه الفرضية.
وفي بيان عش� �� ية نش� �� ر نتائجها رسميا، قالت الشرطة انها أجرت «تحقيق �� �ا لتقييم صحة وصدقي� �� ة» المعلومات التي تلقتها في اغسطس 2013 حول وفاة الاميرة ديانا ودودي الفايد.
وأوضح البيان ان «التحقيق انتهى» .
فندت الشرطة البريطانية مزاعم ت� �� ورط قوة خاصة من الجيش البريطاني في مصرع الأميرة ديان� �� ا، وقالت إنها لن تجري المزيد من التحقيقات.
وقالت شرطة سكوتلانديارد البريطانية في بيان نشر في وقت متأخر لي� �� ل الاثنين، إنه «ما من أدل� �� ة موثوقة» تؤكد مزاعم ت� �� ورط القوة الخاصة بمقتل الأميرة وصديقها عماد )دودي( الفايد بحادث سيارة في باريس عام 1997. وأضافت أن التحقيق «ج �� �رت متابعته بموضوعية لأج� �� ل تقييم تام لأي أدلة محتملة» .
وتابع البيان بالإشارة إلى أن الخلاصة النهائية تبقى هي
قوة )ساس – SAS) غير متورطة في الحادث
أنه «رغم ما أثير من تعليقات مزعومة، ربما أثيرت عن تورط قوة )ساس – SAS) في الحادث، إلا أنه ما من أدلة ذات مصداقية تدعم نظرية بأن مثل هذه المزاعم تستند إلى حقيقة ». ويشار إلى أن «ساس » SAS هو اختصار لنخبة القوات الجوية الخاصة التابعة للجيش البريطاني.
ويأتي النفي بعيد تصاعد الج� �� دل ف� �� ي بريطاني �� �ا، منذ )أغسطس( الماضي بعد الإعلان عن أن الش �� �رطة البريطانية تجري تقييما لمعلومات جديدة خاصة بمصرع الأميرة والفايد في حادث سيارة بباريس قبل 16 عاما. غير أن الشرطة لمحت إلى أنها تقلل من شأن الرواية التي تش� �� ير إلى أن فرقة كوماندوز على علاقة بالحادث، وأضافت أن «الأمر لا يتعلق بإعادة فتح التحقيق» .
وأشارت سكوتلانديارد إلى أن المعلومات لا تندرج في إطار عملية «باجيت » (التي يقودها اللورد ستيفنز مفوض الشرطة العام السابق(، وهو الاسم الذي أطلق على تحقيقات الشرطة في عدد م �� �ن نظريات المؤامرة الت� �� ي تم تداوله �� �ا بعد حادث السير الذي أودى بحياة الأميرة وصديقها.
ويظل مقت �� �ل الأميرة ديانا هاجسا للش �� �عب البريطاني، وكان قرابة 2.5 مليار شخص حول العالم قد شاهدوا مراسيم تشييع جنازتها.
وكان� �� ت الق� �� وات الجوية الخاصة في بريطانيا قامت من ناحيتها بفتح تحقيق بش �� �أن الطريقة التي تم من خلالها نشر المزاعم التي تحدثت عن تورطها في مقتل الأميرة ديانا على الملأ، وسط مخاوف من احتمال أن تضر تلك الادعاءات بسمعتها العس� �� كرية ذات الطبيع �� �ة الحساسة.
وكان أح �� �د القناص �� �ة في القوات الجوية الخاصة اتهم في مطلع )أغسطس( الماضي القوات الجوية الخاصة باغتيال الأميرة ديانا في العام 1997، ثم التستر على فعلتها، ما أثار جولة جديدة من نظريات المؤامرة.