ألقاب وهزيمة قاسية ونجم رائع في أبرز أرقام الأسبوع لـ »FIFA «
سواريز وسنكلير وتيڤيز كانوا نجوماً استثنائيين بحسب الاتحاد الدولي لكرة القدم
عادة ما تمثـــل الأرقام والإحصـــاءات أهميـــــــة كبيـــرة في عام كرة القدم، وفـــي الســـطور القادمـــة أهم الأرقام التي ســـجلتها الساحرة المستديرة خلال الأسبوع وســـجلها موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم »FIFA «. ٭ ٢٠٠ مباراة دولية حصيلة الإنجاز الرائع الذي حققته كريستين سينكلير، حيث باتـــت المهاجمة أول لاعبة كندية تحقق هذا الإنجاز، وقد احتفلت بالمناسبة بشكل رائع بقيادة فريقها إلى الفوز على اســـكوتلندا في دورة دولية في البرازيل. والهدف يحمل رقم ١٤٧ لسينكلير في مسيرتها الدولية المظفرة التي بدأت عام ٢٠٠٠ عندما خاضت أول مباراة رسمية لها ضد الصين في عمر الـ ١٦ فقط. والآن وبعد مرور ١٣ عامـــا، لا تكتفـــي هذه المهاجمة المتألقة بحمل الرقم القياســـي المحلي في عدد المباريات الدولية بل أيضا في عدد الأهداف والتمريرات الحاسمة.
وفي الواقع، فإن المهاجم الكنديـــة أصبحـــت تحتل المرتبة الثالثـــة من حيث أفضل الهدافـــات على مر التاريخ وراء الأسطورتين الأميركيتين ميا هام وآبي وامباك. ٭ ٥٨ عامـــا انتظرهـــا أوهيجينز ليحرز أول ألقابه فـــي البطولة الختامية في الدوري التشيلي الأسبوع الماضي في تاريخه.
حسم أوهيجينز اللقب بطريقة شديدة الصعوبة في مباراة كفاحية حسمها في مصلحته ضد يونيفيرسيداد كاتوليـــكا ١ ـ ٠ في مباراة فاصلة بعد أن أنهى الفريقان الموسم بالرصيد نفسه من النقاط.
كان الانتصـــار مليئـــا بالأحزان بالنسبة للفريق الواقع فـــي رانكاجوا بعد تعرض حافلـــة كانت تقل أنصاره إلى حادث ســـير مروع مطلع العام الحالي. ٭ ٨ انتصارات متتالية من دون أن يدخل مرماه أي هدف هو السلسلة الرائعة التي حققها يوڤنتـــوس حاليا وباتـــت الســـيدة العجوز أول فريق في تاريخ الدرجة الأولى الإيطالية يحقق هذا الإنجاز من دون أن يدخل مرماه أي هدف، كما حافظ جيانلويجـــي بوفون على نظافة شباكه في الدوري المحلـــي علـــى مـــدى ٧٣٠ دقيقة.
أما آخر ضحايا يوڤنتوس فكان ساسوولو الذي حقق سلسلة سلبية مختلفة تماما، لأنه خســـر مبارياته الـ ٣ الأخيرة من دون أن يسجل أي هـــدف، أما مهندس فوز يوڤنتوس على ساسوولو فكان المهاجـــم الأرجنتيني
استقالة بواس من تدريب توتنهام حدث مهم في إنجلترا
كارلوس تيڤيز الذي سجل ثلاثية ليخرج فريقه فائزا ٤ـ٠ .
وهي المـــرة الأولى التي يســـجل فيها تيڤيز ثلاثية منذ أبريل ٢٠١٢ عندما فاز مان سيتي على نورويتش سيتي ٦ ـ ١، والمرة الأولى التي يسجل فيها أكثر من هدف في مباراة واحدة في الدوري الإيطالي أيضا. ٭ ٨ أبطـــال مختلفون في ٨ نسخ من دوري المكسيك هي الإحصائية التي تحققت بفضل إحـــراز ليون اللقب المحلي، ففي كل نسخة من الدوري المكسيكي اعتبارا مـــن البطولـــة الختامية لموسم ٢٠٠٩ /٢٠١٠ ، توجت البطولـــة ناديـــا مختلفا، حيث حذا ليون حذو أندية تولوكا ومونتيري وبوماس وتيجريـــس وســـانتوس وتيخوانا وأميركا.
واللقب هو الأول لليون منـــذ موســـم ١٩٩١ ١٩٩٢/ والثاني له فـــي ٥٧ عاما، وبالتالي فـــإن الاحتفالات كانت جنونية.
حسم ليون اللقب بجدارة بفوزه على أميركا حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب ٣ ـ ١ في مباراة فاصلة ليفوز ٥ ـ ١ في مجموع المباراتين. ٭ ٥ أهـــداف مـــن دون رد علـــى ملعب وايـــت هارت لاين منحت ليڤربول أكبر فوز لـــه خارج ملعبه على توتنهام هوتسبر وكان أكبر فوز حققـــه ليڤربول على منافسه في عقر داره يعود إلى ديسمبر١٩٧٥ بنتيجة ٤ـ٠ .
وأدت النتيجـــة لإقالة مدرب توتنهام أندريه فيلاس بواس من منصبه ليصبح بالتالـــي خامس مدرب هذا الموسم يلقى هذا المصير.
اللحظة الحاسمة التي ســـاهمت في إقالة المدرب البرتغالي هي طرد باولينيو إثر تدخل عنيف على لويس سواريز فبات الأخير خامس لاعب يطرد بعد مخاشنته مهاجم أوروغواي. لم يساهم أي لاعب آخر بهذا العدد من البطاقات الحمراء في وجه منافسيه كما فعل سواريز منذ قدومه إلى إنجلترا في يناير ٢٠١١ .
وبغـــض النظـــر عـــن الطريقة التي يحاول الجميع إيقاف اللاعـــب رقم ٧ في صفوف ليڤربول ، فإنه يتابع ممارسة هويته المفضلة في زيارة الشباك، حيث سجل هدفين فـــي مرمى توتنهام رافعا رصيده إلى ١٧ هدفا في ١١ مباراة هذا الموسم وهي غلة أكبر من نصف الأندية العشرين التي تتألف منها الدرجة الممتازة.