»زين « رعت الدورة الاقتصادية للمعهد الديبلوماسي
رعـــت »زيـــن « الـــدورة التدريبية التي نظمها معهد ســـعود الناصـــر الصباح الديبلوماســـي الكويتـــي لمنتســـبي وزارة الخارجية، والتي جـــاءت تحت عنوان »فـــي مجال الديبلوماســـية الاقتصادية« .
وذكرت الشركة أن الدورة التدريبية التي شـــارك فيها الرئيس التنفيذي لـ »زين « الكويت عمر ســـعود العمر كانت ثرية للغاية حيث ركزت على الاستراتيجيات التجارية والاقتصاديـــة ذات العلاقة بتوجه الخارجية الكويتية في نطـــاق الديبلوماســـية الاقتصادية لخدمة الاقتصاد الوطنـــي بقطاعيـــه العـــام والخاص. وأوضحت »زين « أن القائمين على الدورة أثروها بخبرات كبيرة للمتحدثين من الجانب الأكاديمي، حيث حاضر فيها اثنان من كبار الاكاديميين في قطاعي التجارة والاقتصاد فـــي الولايات المتحـــدة، هذا إلى جانب مشـــاركة كبيرة من شركات القطاع الخاص الرائدة وقـــادة وخبراء من القطاع الاقتصادي الكويتي كرئيـــس هيئة الاســـتثمار الاجنبي الشيخ الدكتور مشعل جابر الاحمد الصباح، ومحمد الشايع وبدر الحميضي وزير المالية الأسبق ونادر السلطان الرئيس التنفيذي الأســـبق لمؤسسة البترول الكويتية والدكتور فهد الراشد.
وخـــلال مشـــاركته في الحـــوار الاقتصـــادي الذي شـــهدته الدورة وصف عمر العمر المبـــادرة بأنها خطوة ثرية لتسليطها الضوء على مختلف المعلومات المتعلقة بالاســـتراتيجيات التجارية والاقتصادية.
وأضاف العمر »هذا التوجه يعكس رغبـــة جادة لتعزيز الديبلوماســـية الاقتصادية للدولـــة، ومتابعـــة حثيثة لكافـــة الجهـــود التي تخدم الاقتصـــاد الوطنـــي والتي تسهم أيضا في تنمية أعمال القطاع الخـــاص «. وأوضح العمر بقوله »الديبلوماسية الاقتصادية لها دور كبير في دعم توجهات القطاع الخاص في الخارج، وهناك العديد من المؤسسات الوطنية التي لها تواجـــد إقليمي ودولي بارز في المجتمعات الاستثمارية والاقتصادية« .
الجدير بالذكر أن شركة زيـــن قامـــت برعايـــة هذه الدورة انطلاقا من اهتمامها الكبير بالمبادرات التي تصب في صالـــح تعزيز الاقتصاد الوطني وهو الأمر الذي يمثل محور ارتكاز رئيسيا لنواة المجتمع، ولقناعتها بأن مثل هذه الفعاليات تقدم قضايا حيوية، وفـــي نفس الوقت تعمـــل على ايجـــاد الآليات والحلول التي تخدم الأهداف التي يتم تناولها.
وأفادت »زين « بأنها ستظل تقدم الدعم والمســـاندة لهذه الأحداث، خصوصا أن الشركة ملتزمة برسالتها الاجتماعية بالشكل الذي يرضي طموحها ويرضـــي في نفـــس الوقت رغبات المجتمع الذي تخدم فيه.