Al-Anbaa

أوﻛﺮاﻧﻴﺎت ﻳﺠﺪن ﻣﻼذًا آﻣﻨًﺎ ﻓﻲ ﺳﻴﺮك أﻣﻴﺮﻛﻲ

-

أ.ف.پ: وﺟــﺪت اﻟﺮاﻗﺼــﺎت اﻷوﻛﺮاﻧﻴﺎت أﻧﺎﺳــﺘﺎزﻳ­ﺎ وأﻧﺎ وأوﻟﻐﺎ ﺷﻌﻮرا ﺑﺎﻟﺮاﺣﺔ ﻋﺒﺮ ﺗﻘﺪﳝﻬﻦ ﻋﺮوﺿﺎ ﻓﻲ ﺳﻴﺮك ﻗﺮب ﻧﻴﻮﻳﻮرك، ﻟﻜﻦ أﺟﻮاء اﳊﺮب اﳌﺴــﺘﻌﺮة ﻓﻲ ﺑﻼدﻫﻦ ﻻﺗﺰال ﺗﺆرﻗﻬــﻦ رﻏﻢ اﺑﺘﻌﺎدﻫــﻦ ﻋﻨﻬﺎ آﻻف اﻟﻜﻴﻠﻮﻣﺘﺮا­ت.

وﻋﻠــﻰ ﻣﺴــﺮح اﻟﺴــﻴﺮك، ﺗﺮﻗــﺺ اﻟﺸــﺎﺑﺎت ﺑﺎﺳــﺘﺨﺪام اﳊﻠﻘﺎت وﻳﻘﻤﻦ ﺑﺤــﺮﻛﺎت ﺑﻬﻠﻮاﻧﻴــﺔ ﻓﻴﻤــﺎ ﻻ ﺗﻔــﺎرق اﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ وﺟﻮﻫﻬﻦ. ﻟﻜﻦ ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ ﻫﺬا اﻷداء، ﻳﺠﺮﻳﻦ ﻣﻜﺎﳌﺎت ﻫﺎﺗﻔﻴﺔ ﺗﻨﻄﻮي ﻋﻠﻰ ﺣﺰن ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻊ ﻋﺎﺋﻼﺗﻬﻦ ﻓﻲ أوﻛﺮاﻧﻴﺎ.

وﺗﻘﻮل أﻧﺎ ﺳــﺘﺎرﻳﺦ اﻟﺘﻲ ﻏﺎدرت أوﻛﺮاﻧﻴﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺷﻨﺖ اﻟﻘﻮات اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻫﺠﻮﻣــﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓــﻲ ﻓﺒﺮاﻳــﺮ اﻟﻔﺎﺋﺖ »أﻣﻀﻴﺖ ﺷﻬﺮا ﻣﻦ دون أن أﻧﺎم ﺧﻼﻟﻪ ﻟﻴﻠﺔ واﺣﺪة ﻛﺎﻣﻠﺔ«، ﻣﻀﻴﻔﺔ »ﻟﻢ ﻧﻜﻦ ﻗﺎدرات ﻋﻠﻰ اﳋﺮوج ﻟﺸﺮاء اﻟﻄﻌﺎم، ﻛﻨﺎ ﻣﺘﻮﺗﺮات وﺧﺎﺋﻔﺎت ﻃﻴﻠﺔ اﻟﻮﻗﺖ. ﻛﺎن اﻟﻮﺿﻊ ﻣﺮﻋﺒﺎ«.

وﺗﻘﺪم ﺣﺎﻟﻴﺎ اﻟﺸﺎﺑﺔ اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ١٢ ﻋﺎﻣﺎ ﻋﺮوﺿﺎ ﻓﻲ ﺳــﻴﺮك »ﻓﻠﻴﺐ« اﻟﻮاﻗﻊ ﻓﻲ ﺿﺎﺣﻴﺔ ﻳﻮﻧﻜﺮز ﻓــﻲ ﻧﻴﻮﻳﻮرك، ﺣﻴﺚ ﳝﻜﻨﻬــﺎ أن ﺗﻨــﺎم ﻣــﻦ دون أن ﺗﻮﻗﻈﻬﺎ أﺻﻮات اﻻﻧﻔﺠﺎرات.

وﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺗﺒﻌــﺪ ﻋﻦ ﻛﻴﻴﭫ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٠٥٧ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ، ﺗﺴــﺘﻌﺪ ﺳــﺘﺎرﻳﺦ وﺻﺪﻳﻘﺎﺗﻬﺎ داﺧﻞ ﻣﻮﻗﻒ ﻟﻠﺴﻴﺎرات ﻣﺘﺎﺧﻢ ﻟﻀﻔﺎف ﻧﻬﺮ ﻫﺪﺳﻮن ﻟﺘﻘﺪﱘ ﻋﺮوض إﻟﻰ ﺟﺎﻧــﺐ زﻣﻼء أﺗﻮا ﻣــﻦ أوروﺑﺎ وأﻣﻴﺮﻛﺎ اﳉﻨﻮﺑﻴﺔ، إذ أﺻﺒﺢ اﳌﺴﺮح ﻣﻼذﻫﻢ اﻵﻣﻦ.

وﺗﻘﻮل ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻓﺮاﻧﺲ ﺑﺮس إن »اﻟﻌﻤﻞ ﻳﺴﺎﻋﺪﻧﺎ ﻟﻨﻬﺪأ وﻟﻨﺒﻘﻰ إﻳﺠﺎﺑﻴﲔ«.

ورﻏــﻢ ذﻟﻚ، ﺗﻈﻬــﺮ اﻟﺸــﺎﺑﺎت ﻗﻠﻘﺎ واﺿﺤﺎ ﻓﻲ ﺷﺄن أﻓﺮاد ﻋﺎﺋﻼﺗﻬﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﺑﻘﻮا ﻓﻲ أوﻛﺮاﻧﻴﺎ.

ﻣــﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ، ﺗﻘﻮل أوﻟﻐــﺎ رﻳﺰﻛﻴﻨﺎ )٢٢ ﻋﺎﻣﺎ( اﻟﺘﻲ ﻓﺮت أﻳﻀﺎ ﻣﻦ أوﻛﺮاﻧﻴﺎ ﻣﻊ اﻧﺪﻻع اﳊﺮب ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻌﻴﺶ واﻟﺪاﻫﺎ وﺷــﻘﻴﻘﻬﺎ ﻓﻲ أودﻳﺴﺎ »ﻻ أﻋﺮف ﻓﻲ أي ﺣﺎﻟﺔ ﺳــﻴﻜﻮﻧﻮن ﻏﺪا واﻷﺳﺒﻮع اﳌﻘﺒﻞ واﻟﺸﻬﺮ اﻟﺘﺎﻟﻲ. أﺑﻜﻲ ﻛﻠﻤﺎ راودﺗﻨﻲ ﻫﺬه اﻟﻔﻜﺮة«.

ووﺻﻠــﺖ رﻳﺰﻛﻴﻨﺎ وﺳــﺘﺎرﻳﺦ إﻟﻰ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻣﻊ أﻧﺎﺳﺘﺎزﻳﺎ ﺳﺎﻓﻴﺘﺶ )٠٢ ﻋﺎﻣﺎ(، وﻫﻲ راﻗﺼﺔ ﻣﺨﻀﺮﻣﺔ ﻓﻲ ﺳــﻴﺮك »ﻓﻠﻴﺐ« ﻋــﺎدت إﻟــﻰ أوﻛﺮاﻧﻴﺎ ﻣﻊ ﻋﺎﻣﻠﲔ آﺧﺮﻳﻦ ﻓــﻲ اﻟﻔﺮﻗﺔ ﻟﺘﺠﺪﻳﺪ ﺗﺄﺷــﻴﺮﺗﻬﺎ ﻟﻜﻦ اﳊﺮب اﻧﺪﻟﻌﺖ ﻓﻲ ٤٢ ﻓﺒﺮاﻳﺮ.

وﺗﺨﺮﺟــﺖ اﻟﺸــﺎﺑﺎت ﺟﻤﻴﻌﻬﻦ ﻣﻦ »ﺑﻴﻨﻐﻮ ﺳﻴﺮﻛﻴﺲ ﺛﻴﺎﺗﺮ«، وﻫﻲ أﻛﺎدﳝﻴﺔ ﻣﺘﺨﺼﺼــﺔ ﺑﺎﻟﺴــﻴﺮك ﻓــﻲ أوﻛﺮاﻧﻴﺎ. واﻧﻀﻤﺖ رﻳﺰﻳﻜﻴﻨﺎ وﺳﺘﺎرﻳﺦ إﻟﻰ ﺳﻴﺮك »ﻓﻠﻴﺐ« ﻟﺘﺤﻼ ﻣﺤﻞ راﻗﺼﲔ ﺗﻮﺟﻬﺎ إﻟﻰ أوﻛﺮاﻧﻴﺎ ﻟﻠﻘﺘﺎل واﻟﺒﻘﺎء ﻓﻴﻬﺎ.

 ?? ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Kuwait