Al-Anbaa

ﻣﻮﺳﻜﻮ ﺗﻬﺪد ﲟﺤﻮ دول »اﻟﻨﺎﺗﻮ« ﻓﻲ ٠٣ دﻗﻴﻘﺔ وﺗﻠّﻤﺢ إﻟﻰ ﺿﻢ أوﻛﺮاﻧﻴﺎ ﻫﻞ ﺗﺸﻦ أوﻛﺮاﻧﻴﺎ ﺣﻤﻠﺔ ﺗﺨﺮﻳﺐ ﻟﺒﻨﻰ ﲢﺘﻴﺔ داﺧﻞ روﺳﻴﺎ؟

زﻳﻠﻴﻨﺴﻜﻲ ﻳﺴﺘﺬﻛﺮ ﻣﺸﺎﻫﺪ اﳊﺮب اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ اﻷوﻟﻰ: اﻟﺸﺮ ﻗﺪ ﻋﺎد.. واﳌﺪاﻓﻌﻮن ﻋﻦ أزوﻓﺴﺘﺎل ﻳﺮﻓﻀﻮن اﻻﺳﺘﺴﻼم

-

ﻋﻮاﺻﻢ - وﻛﺎﻻت: أﺣﻴﺖ أوﻛﺮاﻧﻴﺎ واﻟﺪول اﻷوروﺑﻴﺔ أﻣﺲ ذﻛــﺮى اﻻﻧﺘﺼﺎر ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺎزﻳﺔ ﻓﻲ اﳊــﺮب اﻟﻌﺎﳌﻴــﺔ ﻣﺤﺬرة ﻣﻦ ان ﻣﺸــﺎﻫﺪﻫﺎ ﺗﺘﻜﺮر اﻵن ﻣــﻊ اﻟﻐﺰو اﻟــﺬي ﺗﺘﻌﺮض ﻟﻪ ﻛﻴﻴﭫ، ﻓﻲ وﻗﺖ أﶈﺖ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻣﻨﺬ ﺑﺪء اﳊﺮب إﻟﻰ ﻧﻴﺘﻬﺎ ﺿﻤﻬﺎ، ﻣﻬﺪدة ﺑﺘﺪﻣﻴﺮ دول اﻟﻨﺎﺗــﻮ ﺧــﻼل ٠٣ دﻗﻴﻘﺔ ﻓﻲ ﺣﺎل اﺳــﺘﺨﺪﻣﺖ اﻷﺳﻠﺤﺔ اﻟﻨﻮوﻳﺔ.

وﻗﺎل اﻟﺮﺋﻴــﺲ اﻷوﻛﺮاﻧﻲ ﻓﻮﻟﻮدﳝﻴﺮ زﻳﻠﻴﻨﺴــﻜﻲ أﻣﺲ إن اﻟﺸــﺮ ﻋﺎد إﻟــﻰ أوﻛﺮاﻧﻴﺎ، وذﻟﻚ ﻓﻲ ﺧﻄــﺎب ﻣﺆﺛﺮ أﻟﻘﺎه ﻓﻲ ﻳﻮم اﻟﻨﺼﺮ اﻟﺬي ﲢﻴﻲ ﻓﻴﻪ أوروﺑﺎ ذﻛﺮى اﻧﺘﺼﺎر ﻟﻠﺤﻠﻔﺎء ﻓﻲ اﳊــﺮب اﻟﻌﺎﳌﻴــﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ واﺳﺘﺴﻼم أﳌﺎﻧﻴﺎ اﻟﻨﺎزﻳﺔ.

وﻧﺸﺮ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷوﻛﺮاﻧﻲ، ﻣﻘﻄــﻊ ﭬﻴﺪﻳــﻮ ﻋﻠﻰ ﺣﺴــﺎﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ ﻓﻴﺴــﺒﻮك ﻳﻜﺸﻒ اﻵﺛﺎر اﳌﺪﻣﺮة ﻟﻠﻐﺰو اﻟﺮوﺳﻲ ﻟﺒﻼده. وﻗﺎل إﻧﻪ ﺑﻌﺪ ٠٨ ﻋﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ اﳊﺮب اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ، أوﻛﺮاﻧﻴﺎ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﳌﺸــﻜﻠﺔ ﻧﻔﺴــﻬﺎ وﻳﺴــﻴﻄﺮ اﻷﺑﻴــﺾ واﻷﺳــﻮد ﻋﻠﻰ اﻟﺒــﻼد ﺑﻌﺪ أن دﻣﺮﺗﻬﺎ اﻟﺼﻮارﻳﺦ اﻟﺮوﺳﻴﺔ.

وأﺿــﺎف ان اﳊﻴــﺎة اﻟﺘﻲ ﻗﺎﺗﻞ اﳉﻨﻮد ﻣﻦ أﺟﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﳊــﺮب اﻧﺘﻬﺖ ﻓﻲ ٤٢ ﻓﺒﺮاﻳﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻏﺰت اﻟﻘﻮات اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﺑﻼده. وﻗﺎل: »ﻟﻘﺪ ﻋﺎد اﻟﺸــﺮ. ﻣﺮة أﺧــﺮى! ﺑﺸــﻜﻞ ﻣﺨﺘﻠﻒ وﲢﺖ ﺷﻌﺎرات ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ وﻟﻜﻦ ﻟﻠﻐﺮض ﻧﻔﺴــﻪ«. ﻟﻜﻨﻪ ﺷــﺪد ﻋﻠــﻰ ان أوﻛﺮاﻧﻴــﺎ وﺣﻠﻔﺎءﻫﺎ ﺳﻴﻔﻮزون.

وﺗﺎﺑﻊ ﻗﺎﺋﻼ: »ﻻ ﻳﻔﻠﺖ ﺷﺮ ﻣﻦ اﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ وﻻ ﻳﺨﺘﺒﺊ ﻓﻲ ﻗﺒﻮ«.

ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ، ﺷــﺎرك اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷوﻛﺮاﻧــﻲ ﻓﻲ اﺟﺘﻤــﺎع ﻋﺒﺮ اﻟﭭﻴﺪﻳــﻮ ﻣــﻊ ﻗــﺎدة ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺴــﺒﻊ .«G٧» وﺗﺘﻮﻟﻰ أﳌﺎﻧﻴﺎ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم رﺋﺎﺳﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟـ ٧ اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ أﻳﻀﺎ ﻛﻨﺪا واﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤــﺪة وﻓﺮﻧﺴــﺎ واﳌﻤﻠﻜــﺔ اﳌﺘﺤﺪة وإﻳﻄﺎﻟﻴﺎ واﻟﻴﺎﺑﺎن.

وﻗﺎﻟــﺖ اﳌﺘﺤﺪﺛــﺔ إن ﻫﺬا اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻌﺎم ﻛﺮس »ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻟﻠﻮﺿﻊ ﻓﻲ

أوﻛﺮاﻧﻴﺎ«.

ﺟﺎء ذﻟﻚ، ﻋﺸــﻴﺔ اﺣﺘﻔﺎل ﻣﻮﺳــﻜﻮ ﺑﻴﻮم ﻧﺼــﺮ اﻻﲢﺎد اﻟﺴﻮﻓﻴﻴﺘﻲ ﻋﻠﻰ أﳌﺎﻧﻴﺎ اﻟﻨﺎزﻳﺔ ﻓﻲ أﻫﻢ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ وﻃﻨﻴﺔ روﺳﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﻳﺠﺮي اﳉﻴﺶ اﻟﺮوﺳﻲ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﳊﻤﺮاء ﲟﻮﺳﻜﻮ اﻟﻴﻮم، اﺳﺘﻌﺮاﺿﺎ ﺿﺨﻤﺎ ﻟﻠﻘﻮة اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ، ﲟﺸــﺎرﻛﺔ ﻃﺎﺋﺮة ﻳﻮم اﻟﻘﻴﺎﻣﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﻴﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ اﻟﺮﺋﻴــﺲ ﻓﻲ ﺣــﺎل اﻟﺘﻌﺮض ﻟﻬﺠﻮم ﻧﻮوي، وﻳﺸﻤﻞ أﺳﻠﺤﺔ ﻣﺘﻄــﻮرة وﺻﻮارﻳــﺦ ﻗﺎدرة ﻋﻠــﻰ ﺣﻤــﻞ رؤوس ﻧﻮوﻳــﺔ، ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻨﺘﻈﺮ ان ﻳﻠﻘﻲ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺮوﺳﻲ ﻓﻼدﳝﻴﺮ ﺑﻮﺗﲔ ﺧﻄﺎﺑﺎ ﻣﻬﻤﺎ ﻻ ﻳﺴﺘﺒﻌﺪ ان ﻳﻠﻤﺢ ﻓﻴﻪ اﻟﻰ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﺴﻼح اﻟﻨﻮوي.

ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ، اﺳــﺘﺒﻖ ﺑﻮﺗﲔ اﻻﺣﺘﻔــﺎﻻت وﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴــ­ﺪ ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺘﻪ ﺑﺎﻟﻨﺼﺮ، ﻃﺎرﺣﺎ ﻋﺪدا ﻣﻦ اﳌﻘﺎرﻧﺎت ﺑﲔ اﳊﺮب اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ واﻟﺼﺮاع ﻓﻲ أوﻛﺮاﻧﻴﺎ.

وﻗﺎل ﻓﻲ ﺗﻬﻨﺌﺔ وﺟﻬﻬﺎ إﻟﻰ دول اﻟﻜﺘﻠﺔ اﻟﺴﻮﻓﻴﻴﺘﻴﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ واﳌﻨﻄﻘﺘﲔ اﻻﻧﻔﺼﺎﻟﻴﺘﲔ ﻓﻲ ﺷﺮق أوﻛﺮاﻧﻴﺎ »اﻟﻴﻮم ﺟﻨﻮدﻧﺎ، ﻣﺜﻞ أﺳﻼﻓﻬﻢ، ﻳﻘﺎﺗﻠﻮن ﺟﻨﺒﺎ إﻟﻰ ﺟﻨﺐ ﻣﻦ أﺟﻞ ﲢﺮﻳﺮ أرﺿﻬﻢ ﻣﻦ اﻷوﺳﺎخ اﻟﻨﺎزﻳﺔ، ﻣﻊ اﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ أن اﻟﻨﺼﺮ ﺳﻴﻜﻮن ﻟﻨﺎ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﻋﺎم ٥٤٩١«.

وأﺿــﺎف ان »اﻟﻮاﺟــﺐ اﳌﺸﺘﺮك اﻟﻴﻮم ﻫﻮ ﻣﻨﻊ ﻋﻮدة اﻟﻨﺎزﻳــﺔ اﻟﺘﻲ ﺳــﺒﺒﺖ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣــﻦ اﳌﻌﺎﻧﺎة ﻟﺸــﻌﻮب اﻟﺪول اﳌﺨﺘﻠﻔﺔ«، ﺣﻴﺚ ﺗﺘﻬﻢ روﺳﻴﺎ اﻟﻘﻴــﺎدة اﻷوﻛﺮاﻧﻴــ­ﺔ ﺑﺎﻟﻨﺎزﻳﺔ اﳉﺪﻳﺪة.

وﻓــﻲ ﺗﻬﺪﻳﺪ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷــﺮ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام اﻷﺳﻠﺤﺔ اﻟﻨﻮوي، ﻗﺎل دﻣﻴﺘﺮي روﻏﻮزﻳﻦ، ﻣﺪﻳﺮ وﻛﺎﻟﺔ اﻟﻔﻀﺎء اﻟﺮوﺳﻴﺔ »روس ﻛﻮﺳﻤﻮس«، إن ﺑﻼده ﲢﺘﺎج إﻟﻰ ٠٣ دﻗﻴﻘﺔ ﻓﻘﻂ ﻟـ »ﺗﺪﻣﻴﺮ دول ﺣﻠﻒ ﺷــﻤﺎل اﻷﻃﻠﺴــﻲ اﻟﻨﺎﺗﻮ« ﻓﻲ ﺣﺎل اﻧﺪﻻع ﺣﺮب ﻧﻮوﻳﺔ ﺑﲔ اﻟﻄﺮﻓﲔ.

وذﻛﺮ روﻏﻮزﻳﻦ، ﻋﺒﺮ ﻗﻨﺎﺗﻪ ﻓــﻲ »ﺗﻴﻠﻴﻐــﺮام«: »ﻓﻲ ﺣﺮب ﻧﻮوﻳﺔ، ﺳﻨﺪﻣﺮ دول اﻟﻨﺎﺗﻮ ﻓﻲ ﻏﻀﻮن ٠٣ دﻗﻴﻘﺔ، ﻟﻜﻦ ﻳﺘﻌﲔ ﻋﻠﻴﻨــﺎ ﻣﻨﻊ ﺣــﺪوث ذﻟﻚ، ﻷن ﺗﺒﻌﺎت ﺿﺮﺑﺎت ﻧﻮوﻳﺔ ﻣﺘﺒﺎدﻟﺔ

ﺑﻴﻨﻨﺎ ﺳﺘﺆﺛﺮ ﺳﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ وﺿﻊ ﻛﻮﻛﺐ اﻷرض، وﻟﺬﻟﻚ ﺳﻨﻀﻄﺮ إﻟﻰ ﲢﻘﻴﻖ ﻓﻮز ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﻌﺪو اﻷﻗﻮى اﻗﺘﺼﺎدﻳﺎ وﻋﺴــﻜﺮﻳﺎ ﺑﺄﺳﺎﻟﻴﺐ اﻟﻘﺘﺎل اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ«.

وﻓﻲ أول ﺗﻠﻤﻴــﺢ اﻟﻰ ﻧﻴﺔ ﻣﻮﺳــﻜﻮ ﺿﻢ أوﻛﺮاﻧﻴﺎ، ﺣﺬر، وﻓﻘﺎ ﳌﺎ ﻧﻘﻠﻪ ﻣﻮﻗﻊ ﻗﻨﺎة »آر ﺗﻲ ﻋﺮﺑﻴﺔ«، ﻣﻦ أن »وﺟﻮد أوﻛﺮاﻧﻴﺎ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﻋﻦ روﺳﻴﺎ ﺳﻴﺤﻮﻟﻬﺎ ﺣﺘﻤﺎ إﻟﻰ دوﻟﺔ ﻣﻌﺎدﻳﺔ ﻟﺮوﺳﻴﺎ وﻣﻨﻄﻠﻖ ﻟﻠﻌﺪوان اﻟﻐﺮﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺒﻨﺎ«.

وﺷــﺪد ﻋﻠــﻰ أن اﻟﻌﻤﻠﻴــﺔ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﲡﺮﻳﻬﺎ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﻓــﻲ أوﻛﺮاﻧﻴﺎ ﻫــﻲ »ﺣﺮب ﻣﻦ أﺟــﻞ اﳊﻘﻴﻘﺔ وﺣﻖ روﺳــﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﻮﺟــﻮد ﻛﺪوﻟــﺔ ﻣﻮﺣﺪة وﻣﺴﺘﻘﻠﺔ«.

ﻣﻴﺪاﻧﻴــﺎ، أﻋﻠﻨــﺖ رﺋﺎﺳــﺔ اﻷرﻛﺎن اﻷوﻛﺮاﻧﻴــ­ﺔ أﻣــﺲ أن »اﻟﻌــﺪو ﻻ ﻳﻮﻗــﻒ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗــﻪ اﻟﻬﺠﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﺸــﺮﻗﻴﺔ ﻣــﻦ أﺟــﻞ ﻓــﺮض ﺳــﻴﻄﺮة ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻋﻠــﻰ أراﺿﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ دوﻧﻴﺘﺴﻚ وﻟﻮﻏﺎﻧﺴﻚ وﺧﻴﺮﺳﻮن واﳊﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﳌﻤﺮ اﻟﺒﺮي ﺑﲔ ﻫﺬه اﳌﻨﺎﻃﻖ واﻟﻘﺮم اﶈﺘﻠﺔ« ﻣﻨﺬ ٤١٠٢.

وأوﺿﺤــﺖ أن اﻟﻘــﻮات اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ دوﻧﻴﺘﺴﻚ واﺻﻠــﺖ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻬﺎ اﻟﻬﺠﻮﻣﻴﺔ ﺣﻮل ﻟﻴﻤﺎن وﺑﻮﺑﺎﺳﻨﻴﺎﻧ­ﺴﻜﻲ وﺳﻴﻔﻴﺮودوﻧ­ﻴﺘﺴﻚ وأﻓﺪﻳﻴﻔﻜﺎ، وأن اﻟﻮﺿﻊ »ﻣﺘﻮﺗﺮ« ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﻣﻮﻟﺪاﻓﻴﺎ.

وﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏــﻢ ﻣﻦ ﺗﻀﺎؤل ﻛﻤﻴــﺔ اﻟﺬﺧﻴــﺮة واﻟﻐــﺬاء واﻟﻈﺮوف اﳌﻌﻴﺸﻴﺔ اﻟﻘﺎﺳﻴﺔ، ﻣﺎزال آﺧﺮ اﳌﻘﺎﺗﻠﲔ اﻷوﻛﺮاﻧﻴﲔ اﳌﺘﺤﺼﻨــﲔ ﻓــﻲ ﻣﺼﻨــﻊ آزوﻓﺴــﺘﺎل ﻟﻠﺤﺪﻳﺪ ﻳﻜﺎﻓﺤﻮن ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺸﺪد اﳉﻴﺶ اﻟﺮوﺳﻲ ﺣﺼﺎره ﻋﻠﻰ ﺟﻴــﺐ اﳌﻘﺎوﻣﺔ اﻷﺧﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﺎرﻳﻮﺑﻮل.

وأﻋﻠــﻦ اﻟﻌﺴــﻜﺮﻳﻮ­ن اﻷوﻛﺮاﻧﻴﻮن أﻧﻬــﻢ ﻻ ﻳﻨﻮون اﻻﺳﺘﺴﻼم، وﺻﺮح اﻟﻀﺎﺑﻂ ﻓﻲ ﺟﻬﺎز اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرات اﻷوﻛﺮاﻧﻴﺔ إﻳﻠﻴﺎ ﺳﺎﻣﻮﻳﻠﻴﻨﻜﻮ ﻓﻲ ﻣﺆﲤﺮ ﺻﺤﺎﻓــﻲ ﻋﺒــﺮ اﻟﭭﻴﺪﻳــﻮ ﺑﺄن »اﻻﺳﺘﺴــﻼم ﻟﻴﺲ ﺧﻴﺎرا ﻷن ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻻ ﺗﻬﻢ روﺳــﻴﺎ. ﺗﺮﻛﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ اﳊﻴﺎة ﻻ ﻳﻬﻤﻬﻢ«.

واﺷــﻨﻄﻦ - أ.ف.پ: ﻣﻦ ﺣﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﻣﻌﻬﺪ أﺑﺤﺎث اﻟﻔﻀﺎء ﻓﻲ »ﺗﻔﻴﺮ« ﺷﻤﺎل ﻏﺮب ﻣﻮﺳﻜﻮ إﻟﻰ آﺧﺮ ﻓﻲ ﻣﺼﻨــﻊ ذﺧﺎﺋﺮ ﻓﻲ »ﺑﻴﺮم« اﻟﺘﻲ ﺗﺒﻌﺪ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٠١١ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ ﺷــﺮﻗﺎ وﺣﺮاﺋﻖ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮدﻋﺎت ﻧﻔﻂ ﻣﻨﻔﺼﻠﺔ ﻓﻲ »ﺑﺮﻳﺎﻧﺴﻚ« ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ ﺑﻴﻼروﺳﻴﺎ، ﻫﻞ ﻫﻲ ﻣﺠﺮد ﺻﺪﻓﺔ أم ﻣﺆﺷــﺮ إﻟــﻰ أن أوﻛﺮاﻧﻴﲔ أو ﻣﺆﻳﺪﻳﻦ ﻟﻬﻢ ﻳﺸــﻨﻮن ﺣﻤﻠﺔ ﺗﺨﺮﻳﺐ ﳌﻌﺎﻗﺒﺔ روﺳﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻏﺰو ﺑﻠﺪﻫﻢ؟

ﻣﻨﺬ ﺣﺮﻳﻖ اﳌﻌﻬﺪ اﳌﺮﻛﺰي ﻟﻠﺒﺤﻮث اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻘﻮات اﻟﺪﻓﺎع اﻟﻔﻀﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﺗﻔﻴﺮ ﻓﻲ ١٢ أﺑﺮﻳﻞ اﻟﻔﺎﺋﺖ، واﻟﺬي أﺳﻔﺮ ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ ٧١ ﺷﺨﺼﺎ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ، ﺻﺎر ﻧﺸــﻄﺎء ﻋﻠﻰ وﺳــﺎﺋﻞ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻳﻨﺸــﺮون ﺗﻘﺎرﻳﺮ ﻋﻦ ﺣﺮاﺋﻖ ﻓﻲ روﺳﻴﺎ ﻻﺳــﻴﻤﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﻄﻮل ﻣﻮاﻗﻊ ﺣﺴﺎﺳﺔ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ إﺷﺎرة إﻟﻰ أن اﻟﺒﻼد ﺗﺘﻌﺮض ﻟﻬﺠﻮم ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻠﻦ.

ﻟﻢ ﻳﻌﻠﻦ أﺣﺪ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺘﻪ ﻋﻦ اﳊﺮاﺋﻖ، ﻟﻜﻦ ﻣﺤﻠﻠﲔ ﻳﻘﻮﻟﻮن إن ﺑﻌﺾ اﳊﻮادث ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ، ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ وﻗﻌﺖ ﻓﻲ »ﺑﺮﻳﺎﻧﺴﻚ«، ﺗﺸﻴﺮ إﻟــﻰ ﺟﻬﺪ ﻣﺤﺘﻤــﻞ ﻟﻸوﻛﺮاﻧﻴﲔ ﻟﻨﻘﻞ اﳊﺮب إﻟﻰ أرض ﻏﺰاﺗﻬﻢ. وﻓﻲ ﻣﻨﺸﻮر ﻋﻠﻰ ﺗﻄﺒﻴﻖ »ﺗﻠﻴﻐﺮام«، وﺻــﻒ ﻣﻴﺨﺎﻳﻠﻮ ﺑﻮدﻟﻴﺎك ﻛﺒﻴﺮ ﻣﺴﺘﺸــﺎري اﻟﺮﺋﻴــﺲ اﻷوﻛﺮاﻧﻲ ﻓﻮﻟﻮدﳝﻴﺮ زﻳﻠﻴﻨﺴﻜﻲ، اﳊﺮاﺋﻖ ﺑﺄﻧﻬﺎ »ﺗﺪﺧﻞ إﻟﻬﻲ«.

وﻛﺘﺐ »ﻣﺨﺎزن وﻗﻮد ﻛﺒﻴﺮة ﲢﺘﺮق ﺑﺸﻜﻞ دوري ﻷﺳــﺒﺎب ﻣﺨﺘﻠﻔــﺔ.. اﻟﻌﺪاﻟﺔ اﻹﻟﻬﻴﺔ ﻻ ﺗﺮﺣﻢ«.

ﻓﻲ ﺑﻠﺪ ﺷﺎﺳﻊ ﻣﺜﻞ روﺳﻴﺎ، ﻻ ﻳﻌﺪ ﺣﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﻣﺼﻨﻊ أو ﻣﺒﻨﻰ ﻗﺼﻲ أﻣﺮا ﺷﺪﻳﺪ اﻟﻐﺮاﺑﺔ.

ﻟﻜﻦ ﻣﻨﺬ ﺑﺪء ﻏﺰو اﻟﻘﻮات اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻷوﻛﺮاﻧﻴﺎ ﻓﻲ ٤٢ ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﳌﺎﺿﻲ، ﺟﺬب أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٢١ ﺣﺮﻳﻘﺎ ﻻﺣﻈﻬﺎ أﺷــﺨﺎص ﻳﻮﺛﻘﻮن اﳊــﺮب اﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﻛﺒﻴــﺮا ﻋﻠﻰ وﺳــﺎﺋﻞ اﻟﺘﻮاﺻــﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، وﺳــﻂ ﻣﺨﺎوف ﻣﻦ وﺟﻮد ﺣﻤﻠﺔ ﻣﺘﻌﻤﺪة ﻣﻦ اﻷوﻛﺮاﻧﻴﲔ.

ﺣﺘﻰ اﳊﺮﻳﻘﺎن ﻓﻲ أواﺧﺮ اﻟﺸﻬﺮ اﳌﺎﺿﻲ ﻓﻲ أﻗﺼﻰ ﺷــﺮق روﺳــﻴﺎ ﻓﻲ ﻗﺎﻋــﺪة ﺟﻮﻳﺔ ﺷﻤﺎل ﻓﻼدﻳﻔﻮﺳﺘﻮك وﻓﻲ ﻣﺼﻨﻊ ﻟﻠﻔﺤﻢ ﻓﻲ ﺳﺨﺎﻟﲔ أﺛﺎرا اﻟﺸﻜﻮك.

وأﺗﻰ ﺣﺮﻳﻖ ﻫﺎﺋــﻞ اﻷرﺑﻌﺎء اﳌﺎﺿﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﻨﻊ ﻟﻠﻤﻮاد اﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ دزﻳﺮﺟﻴﻨﺴــ­ﻚ ﺷﺮق ﻣﻮﺳﻜﻮ.

وﻗﺎل إﻳﻐﻮر ﺳﻮﺷﻜﻮ ﺳﺎﺋﻖ ﺳﻴﺎرات اﻟﺴﺒﺎق اﻷوﻛﺮاﻧﻲ اﻟﺬي ﻳﻨﺸﺮ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار ﺻﻮرا وﻣﻘﺎﻃﻊ ﭬﻴﺪﻳﻮ ﻋﺒﺮ ﺗﻮﻳﺘــﺮ ﻷﻋﻤﺎل ﺗﺨﺮﻳﺐ ﻣﺰﻋﻮﻣﺔ داﺧﻞ روﺳــﻴﺎ، »ﻳﻮاﺻﻞ اﳌﺨﺮﺑــﻮن اﻟﺮوس

ﺿﺪ ﺑﻮﺗﲔ ﻋﻤﻠﻬــﻢ اﻟﺒﻄﻮﻟﻲ«، ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻘﺪم أي دﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ أﻧﻬﺎ ﻣﺘﻌﻤﺪة.

واﻟﺘﺰم أﻳﻀﺎ اﳌﺴﺘﺸﺎر اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ أوﻟﻴﻜﺴﻲ أرﻳﺴﺘﻮﻓﻴﺘﺶ اﻟﻐﻤﻮض ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﻪ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ »ﻧﻴﻮﻳــﻮرك ﺗﺎﳝــﺰ«، ﻣﻜﺘﻔﻴﺎ ﺑﺎﻹﺷــﺎرة إﻟﻰ أن إﺳــﺮاﺋﻴﻞ ﻣﺜﻼ ﻻ ﺗﻌﺘﺮف أﺑــﺪا ﺑﻬﺠﻤﺎﺗﻬﺎ واﻏﺘﻴﺎﻻﺗﻬﺎ اﻟﺴﺮﻳﺔ. وأﺿﺎف: »ﻻ ﻧﺆﻛﺪ وﻻ ﻧﻨﻔﻲ«. ﻳﻌﺘﻘﺪ ﻣﺤﻠﻠﻮن أن اﳊﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﺎﻧﺴﻚ اﻟﺬي ﻃﺎل ﻣﻨﺸــﺂت ﲤﺪ أوروﺑــﺎ ﺑﺎﻟﻨﻔﻂ ﻛﺎن ﻣﺘﻌﻤﺪا وﻣﺮﺗﺒﻄﺎ ﺑﺎﳊﺮب.

وﻗﺎل اﶈﻠﻠﻮن اﳌﺠﻬﻮﻟﻮن اﳌﺴﺆوﻟﻮن ﻋﻦ ﺣﺴــﺎب »ﻳﻮﻛﺮاﻳﻦ وﻳﺒﻨﺰ ﺗﺮاﻛــﺮ« )ﻣﺘﻌﻘﺐ اﻷﺳﻠﺤﺔ ﻓﻲ أوﻛﺮاﻧﻴﺎ(، وﻫﻮ ﺣﺴﺎب ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻳﺘﺮ ﻳﻨﺸﺮ ﺗﻘﺎرﻳﺮ ﻣﻔﺼﻠﺔ ﻣﻊ ﻣﻘﺎﻃﻊ ﭬﻴﺪﻳﻮ داﻋﻤﺔ ﺣﻮل ﻫﺠﻤﺎت اﳉﺎﻧﺒﲔ، إﻧﻬﻢ ﺗﻠﻘﻮا ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت »ﻣﻮﺛﻮﻗﺔ« ﺗﻔﻴﺪ ﺑﺄن ﺣﺮاﺋﻖ ﺑﺮﻳﺎﻧﺴﻚ ﻧﺘﺠﺖ ﻣﻦ ﻫﺠﻤــﺎت ﻃﺎﺋﺮات ﻣﺴــﻴﺮة أوﻛﺮاﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﻃﺮاز ﺑﻴﺮﻗﺪار.

وﻛﺘﺒــﻮا »إذا ﻛﺎﻧﺖ ﻫــﺬه اﻟﺮواﻳﺔ دﻗﻴﻘﺔ، ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﻈﻬﺮ ﻣﺮة أﺧﺮى ﻗﺪرة اﻟﻘﻮات اﻷوﻛﺮاﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺷــﻦ ﺿﺮﺑﺎت داﺧﻞ اﻷراﺿﻲ اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام أﺳﻠﺤﺔ ﺑﻌﻴﺪة اﳌﺪى«.

ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ، ﻗﺎل اﶈﻠﻞ روب ﻟﻲ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ »ذي ﻏﺎردﻳــﺎن« »أرﺟﺢ أﻧﻪ ﻫﺠﻮم أوﻛﺮاﻧﻲ، ﻟﻜﻦ ﻻ ﳝﻜﻨﻨﺎ اﳉﺰم ﺑﺬﻟﻚ«.

ﻳﻀﺎف إﻟﻰ ذﻟﻚ ﻋﺪد ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﻘﺼﻒ اﻟﻮاﺿﺢ ﺑﻮاﺳﻄﺔ ﻣﺮوﺣﻴﺎت وﻃﺎﺋﺮات ﻣﺴﻴﺮة وأﻋﻤﺎل ﺗﺨﺮﻳﺐ ﺿﺪ ﺑﻨﻰ ﲢﺘﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﻮرﺳﻚ وﺑﻠﻐﻮرود أوﺑﻼﺳﺖ ﻋﻠﻰ اﳊﺪود اﻷوﻛﺮاﻧﻴﺔ ﻗﺮب ﺧﻄﻮط اﳌﻮاﺟﻬﺔ.

وﺣﻤﻞ ﺣﺎﻛﻤﺎ ﺑﻴﻠﻐﻮرود وﻛﻮرﺳﻚ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ اﳊﺮاﺋــﻖ وﺗﺪﻣﻴﺮ ﺑﻨﻰ ﲢﺘﻴﺔ ﻣﺜﻞ: ﺟﺴــﻮر اﻟﺴﻜﻚ اﳊﺪﻳﺪ ﳌﺨﺮﺑﲔ وﻣﻬﺎﺟﻤﲔ ﻣﻦ أوﻛﺮاﻧﻴﺎ.

وﻗــﺎل اﳊﺎﻛﻢ ﻓﻴﺎﺗﺸﻴﺴــﻼ­ف ﺟﻼدﻛﻮف ﻋﺒــﺮ ﻗﻨﺎﺗﻪ ﻓــﻲ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺗﻠﻴﻐــﺮام إن ﻫﺠﻮم اﻷول ﻣﻦ أﺑﺮﻳﻞ اﻟﻔﺎﺋﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺴــﺘﻮدع وﻗﻮد ﻓﻲ ﺑﻴﻠﻐــﻮرود ﻛﺎن ﻧﺘﻴﺠﺔ »ﻏﺎرة ﺟﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﻣﺮوﺣﻴﺘﲔ ﺗﺎﺑﻌﺘﲔ ﻟﻠﻘﻮات اﳌﺴﻠﺤﺔ اﻷوﻛﺮاﻧﻴﺔ دﺧﻠﺘﺎ أراﺿﻲ روﺳﻴﺎ ﻋﻠﻰ ارﺗﻔﺎع ﻣﻨﺨﻔﺾ«.

أﻣــﺎ ﻓﻴﻠﻴﺒﺲ أوﺑﺮاﻳﻦ أﺳــﺘﺎذ اﻟﺪراﺳــﺎت اﻹﺳــﺘﺮاﺗﻴ­ﺠﻴﺔ ﻓــﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺳــﺎﻧﺖ أﻧﺪروز ﺑﺎﺳﻜﺘﻠﻨﺪا ﻓﻘﺎل إﻧﻪ »ﻻ ﺷﻲء ﻳﺆﻛﺪ أﻧﻪ ﺗﺨﺮﻳﺐ أوﻛﺮاﻧــﻲ، ﺑﺎﺳــﺘﺜﻨﺎء أن اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﳊﺮاﺋﻖ ﻃﺎﻟﺖ أﻫﺪاﻓﺎ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ/ﻋﺴــﻜﺮﻳﺔ«. ﻟﻜﻨﻪ اﻋﺘﺒــﺮ أن ﻣﺜﻞ ﺗﻠﻚ اﻟﻬﺠﻤﺎت »ﺗﺒﺪو ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺟﺰءا ﻣﻦ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺘ­ﻬﻢ«.

 ?? )أ.ف.پ( ?? رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء اﻟﻜﻨﺪي ﺟﺎﺳﱳ ﺗﺮودو ﻳﺰور ﻣﺪﻳﻨﺔ ارﺑﲔ ﻗﺮب ﻛﻴﻴﭫ
)أ.ف.پ( رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء اﻟﻜﻨﺪي ﺟﺎﺳﱳ ﺗﺮودو ﻳﺰور ﻣﺪﻳﻨﺔ ارﺑﲔ ﻗﺮب ﻛﻴﻴﭫ

Newspapers in Arabic

Newspapers from Kuwait