Al-Anbaa

ﻋﺮاﻗﻲ ﺷﻐﻮف ﺑﺎﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﻳﺤّﻮل ﻧﺼﻒ ﻣﻨﺰﻟﻪ إﻟﻰ دار ﻋﺮض

إﻳﻔﺎ ﺑﻲ ﳒﻤﺔ راب ﻣﻦ وراء اﻟﻨﻘﺎب

-

أ.ف.پ: ﻻ ﻳﺘﻌﺮف أﺣﺪ ﻋﻠﻰ ﻫﻮﻳﺔ إﻳﻔﺎ ﺑﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﲤﺸﻲ ﻓﻲ ﺷــﻮارع ﻛﺮاﺗﺸــﻲ وأزﻗﺘﻬﺎ، ﻣﻊ أﻧﻬﺎ ﳒﻤﺔ ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ اﻟﺮاب اﳉﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎن، وأﻏﻨﻴﺎﺗﻬﺎ اﳌﺼﻮرة ﺗﺴﺘﻘﻄﺐ ﻣﻼﻳﲔ اﳌﺸﺎﻫﺪات ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺘﺮﻧﺖ.

ﻓﺎﳌﻌﺠﺒﻮن ﺑﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻣﻨﺘﻘﺪوﻫﺎ ﻻ ﻳﺘﺒﻴﻨﻮن ﻣﻼﻣﺢ وﺟﻬﻬﺎ ﻣﻦ وراء اﻟﻨﻘﺎب اﻟﺬي ﻳﻐﻄﻲ رأﺳــﻬﺎ ووﺟﻬﻬﺎ وﺟﺴﻤﻬﺎ، وﻻ ﺗﻈﻬﺮ ﻣﻨﻪ ﺳﻮى ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ.

وﺗﻘﻮل ﻣﻐﻨﻴﺔ اﻟﺮاب اﻟﺸﺎﺑﺔ اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ٢٢ ﻋﺎﻣﺎ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ ﻣﺒﻨﻰ ﻳﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻴﻨﺎء ﻛﺮاﺗﺸﻲ )ﺟﻨﻮب ﺑﺎﻛﺴﺘﺎن( ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ »ﻓﺮاﻧﺲ ﺑﺮس«: »ﻣﻦ اﳌﻀﺤﻚ أن اﻟﻨﺎس ﻻ ﻳﺘﻌﺮﻓﻮن ﻋﻠــﻲ. ﻫﻢ ﻳــﺮددون أﻏﻨﻴﺎﺗﻲ، ﻟﻜﻦ ﺣﲔ أﻛــﻮن أﻣﺎﻣﻬﻢ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻮن ﻣﻦ أﻧﺎ«.

ﺑﺪأت إﻳﻔﺎ ﺑﻜﺘﺎﺑﺔ ﻛﻠﻤﺎت اﻏﻨﻴﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﻧﻮﻣﻬﺎ ﻣﺘﺄﺛﺮة ﲟﻐﻨﻴﻲ اﻟﺮاب اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﲔ إﳝﻴﻨﻴﻢ وﻛﻮﻳﻦ ﻟﻄﻴﻔﺔ، وﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺸﺮ ﻣﺎ ﺗﺆﻟﻔﻪ ﻋﻠﻰ ﻓﻴﺴﺒﻮك.

وﻛﺎﻧﺖ ﺗﺬﻫﺐ ﺳﺮا إﻟﻰ اﻻﺳﺘﻮدﻳﻮﻫﺎ­ت ﻟﺘﺴﺠﻴﻞ اﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﺑﺤﺠﺔ أﻧﻬﺎ ذاﻫﺒﺔ ﻟﻠﺪراﺳﺔ، ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ أن ﺗﻮاﺟﻪ ﺑﺮد ﻓﻌﻞ ﺳﻠﺒﻲ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ.

ﺑﻐــﺪاد ـ روﻳﺘــﺮز: اﻋﺘﺎد اﻟﻌﺮاﻗﻲ ﻣﺤﻤﺪ دﺧﻴﻞ أن ﻳﺘﺮدد ﻋﻠﻰ دور اﻟﻌﺮض اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﻓــﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤــﺔ ﺑﻐــﺪاد ﻣــﻊ أﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻮﻣﻲ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻓﻲ ﺷﺒﺎﺑﻪ، ﻟﻜﻦ اﻟﻮﺿﻊ ﺗﻐﻴﺮ ﻣﻨﺬ اﻟﻐــﺰو اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﺒﻼده ﻋــﺎم ٣٠٠٢ ﺣﻴــﺚ اﻗﺘﺼﺮت ﻣﺸﺎﻫﺪاﺗﻪ ﻟﻸﻓﻼم ﻋﻠﻰ ﺳﻴﻨﻤﺎ أﻧﺸﺄﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻪ اﳋﺎص، ﻓﻘﺪ ﺣﻮل ﻋﺎﺷﻖ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ اﻟﻌﻤــﺮ ٥٥ ﻋﺎﻣﺎ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﻣﻨﺰﻟﻪ إﻟﻰ دار ﻋﺮض ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻲ، ﻟﻴﻔﺘﺢ ﺑﺬﻟﻚ ﻧﺎﻓﺬة ﻋﻠﻰ ﺗﺎرﻳﺦ ﻣﺸﻬﺪ ﻛﺎن ﻧﺎﺑﻀﺎ ﺑﺎﳊﻴﺎة ﻳﻮﻣﺎ ﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﻐﺪاد.

وﻗﺎل ﻣﺤﻤﺪ دﺧﻴﻞ »ﻫﺬا ﺑﻴﺘﻲ ﻃﺒﻌﺎ، ﻗﺎﺳﻤﻪ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻧﺼﻔــﲔ اﻟﻨــﺺ اﻷﻛﺒﺮ ﻫﻮ ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎ، أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺘﻲ، ﻋﻤﻠﺖ ﻣﻜﺎن وﺻﺎﻟﺔ ﻋﺮض، ﻋﻨــﺪي ﺷﺎﺷــﺔ وﻣﺴــﺮح، أﺟﻬﺰة اﻟﻌﺮض ﺑﺪت ﻋﻨﺪي وﻫﺬا اﻟﺸﻐﻒ أﺟﻤﻊ وأﻋﻮض اﻟﻨﻘﺺ اﻟﻠــﻲ اﻧﻐﻠﻘﺖ دور اﻟﻌﺮض. اﺣﻨﺎ ﻛﻬﻮاة ورواد ﻣﺘﻌﻠﻤﲔ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﻛﻨﺎ ﻳﻌﻨﻲ داﺋﻤﺎ ﻧﻘﺮأ اﻹﻋﻼﻧﺎت وﻧــﺮوح اﻟﺴــﻴﻨﻤﺎ ﻛﻞ أﺳــﺒﻮﻋﲔ، ﻧﺮوح ﺳــﻴﻨﻤﺎ ﺑﻌﺪﻳــﻦ ﺻــﺎرت ﻳﻮﻣﻴــﺎ ﻧﺮوح ﺳﻴﻨﻤﺎ ﻓﺼﺎر ﺗﺪﻫﻮر اﻟﺴــﻴﻨﻤﺎ ﺗﺪرﻳﺠﻴﺎ ﻷﺳﺒﺎب ﻋﺪة ﺳﻴﺎﺳــﻴﺔ واﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ«.

Newspapers in Arabic

Newspapers from Kuwait