»ﺷﻨﻐﻦ« واﻟﻮزﻳﺮ اﻟﻨﺎﺻﺮ

aljalahmahq٨@hotmial.co

ﻓﻲ اﻟﻌﺎم ٩١٠٢ أﺻﺪر اﻷﻣﻴﺮ اﻟﺮاﺣﻞ اﻟﺸــﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ، ﻃﻴﺐ اﷲ ﺛﺮاه، ﻣﺮﺳــﻮﻣﺎ ﺑﺘﺸﻜﻴﻞ اﻟﻮزارة وﰎ ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ وزﻳﺮا ﻟﻠﺨﺎرﺟﻴﺔ، وﻟﻌﺐ اﻟﻮزﻳﺮ ﻣﻨﺬ ﻫﺬا اﻟﺘﺎرﻳﺦ وﻫﺬا اﻟﺘﻜﻠﻴﻒ اﻟﺴﺎﻣﻲ دورا ﻣﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮى اﳋﻠﻴﺠﻲ ﺑﺘﻮﻃﻴﺪ اﻟﻌﻼﻗﺎت وإﻋﺎدة اﻟﻠﺤﻤﺔ اﳋﻠﻴﺠﻴﺔ ﺣﺘﻰ اﺳﺘﺤﻖ ﺑﺠﺪارة »وﺳﺎم اﻟﻜﻮﻳﺖ ذو اﻟﻮﺷﺎح ﻣﻦ اﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ«، ﻣﻨﺤﻪ إﻳﺎه ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ اﻟﺸﻴﺦ ﻧﻮاف اﻷﺣﻤﺪ )١٢٠٢(.

وﺳﺎم ﺟﻮﻗﺔ اﻟﺸﺮف اﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﺪرﺟﺔ ﻓﺎرس، ﻗﻠﺪﺗﻪ إﻳﺎه ﺳــﻔﻴﺮة ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﺎري ﻣﺎﺳﺪوﺑﻮي ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻦ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ إﳝﺎﻧﻮﻳﻞ ﻣﺎﻛﺮون )٩١٠٢(.

اﻟﺸﻴﺦ أﺣﻤﺪ ﻧﺎﺻﺮ اﶈﻤﺪ ﺗﺪرج ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺪﻳﺒﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﺑــﺪءا ﻣﻦ ﻋﺎم ٥٩٩١ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﲔ ﻛﺒﺎﺣﺚ ﺳﻴﺎﺳــﻲ ﺑﺈدارة اﻟﻠﺠﺎن واﳌﺘﺎﺑﻌﺔ ﻓﻲ دﻳــﻮان وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ، وﻓﻲ ﻋﺎم ٧٩٩١ رﻗﻲ رﺋﻴﺴﺎ ﻟﻘﺴﻢ ﺷﺆون اﻟﻠﺠﺎن ﺑﺈدارة اﻟﻠﺠﺎن واﳌﺘﺎﺑﻌﺔ، وﻓﻲ ﻋﺎم ٩٩٩١ ﻋﲔ ﻣﺮاﻗﺒﺎ ﻟﻠﺸــﺆون اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﺈدارة اﻟﺸﺆون اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ دﻳﻮان وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ. وﻓﻲ ﻋﺎم ١٠٠٢ ﻋﲔ وزﻳﺮا ﻣﻔﻮﺿﺎ ﻓــﻲ وزارة اﳋﺎرﺟﻴﺔ وﺻﺪر ﻗﺮار وزاري ﺑﺘﻌﻴﻴﻨﻪ ﻣﺪﻳﺮا ﻹدارة ﻣﻜﺘﺐ وزﻳﺮ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون اﳋﺎرﺟﻴﺔ، وﻓﻲ ﻋﺎم ٣٠٠٢ ﻋﲔ ﻣﺪﻳﺮا ﻹدارة ﻣﻜﺘﺐ وزﻳﺮ اﳋﺎرﺟﻴﺔ، وﻓﻲ ﻋﺎم ٥٠٠٢ رﻗﻲ إﻟﻰ رﺗﺒﻪ ﺳــﻔﻴﺮ، وﻓﻲ ﻋﺎم ٦٠٠٢ ﻋﲔ ﻣﺪﻳﺮا ﻹدارة ﻣﻜﺘﺐ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء ووزﻳﺮ اﳋﺎرﺟﻴﺔ.

ﻗﺒﻞ أﻳﺎم ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻊ ﺣﺪث ﻓﺮﻳﺪ ﳋﻄﻮة أوﻟﻰ ﺑﺈﻋﻔﺎء اﳌﻮاﻃﻨﲔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﲔ ﻣﻦ ﺗﺄﺷﻴﺮة )ﺷﻨﻐﻦ( ﻋﻠﻰ ان ﺗﺘﺒﻌﻬﺎ ﺧﻄﻮات أﺧﺮى ﻟﻠﻮﺻﻮل إﻟﻰ اﺗﻔﺎق ﻳﺸﻤﻞ اﻹﻋﻔﺎء.

ﻣﻮاﻓﻘــﺔ اﳌﻔﻮﺿﻴﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﺄت ﻣﻦ ﻓﺮاغ وإﳕﺎ ﺛﻤﺮة ﺟﻬﻮد ﺣﺜﻴﺜﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺸﻴﺦ أﺣﻤﺪ اﻟﻨﺎﺻﺮ وﺗﺼﺐ ﻓﻲ إﻃﺎر ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻌﻼﻗﺎت واﻟﺘﻌﺎون ﺑﲔ اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻻﲢﺎد اﻷوروﺑﻲ.

وزﻳﺮ اﳋﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺸﻴﺦ د.أﺣﻤﺪ اﻟﻨﺎﺻﺮ وﻓﺮﻳﻖ وزارة اﳋﺎرﺟﻴــﺔ وﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬه اﳋﻄﻮة اﳌﻬﻤﺔ ﻗﺎﻣﻮا ﺑﺠﻮﻻت ﻣﺘﻌﺪدة إﻟﻰ اﻻﲢﺎد اﻷوروﺑــﻲ واﻟﺘﻘﻮا ﻋﺪدا ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻦ اﳌﺴﺆوﻟﲔ ﺳﻮاء ﺳــﻔﺮاء اﻻﲢﺎد اﻷوروﺑﻲ أو اﻟﺴﻔﺮاء اﻷوروﺑﻴﻮن وﻫﻮ ﻣﺎ أﺛﻤﺮ ﻫﺬه اﳋﻄﻮة اﳌﻬﻤﺔ ﻧﺤﻮ ﺗﻨﻘﻞ اﳌﻮاﻃﻨﲔ اﻟﻰ دول اﻻﲢﺎد.

اﻟﺸــﻴﺦ أﺣﻤﺪ اﻟﻨﺎﺻﺮ أﺛﺒﺖ ﻛﻔﺎءة وﺣﻨﻜﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻛﺎن ﻟﻬﺎ اﻟﺪور اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻫﺬه اﳋﻄﻮة ﻓﻜﻞ اﻟﺸﻜﺮ ﻟﻬﺬا اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﺸﺎب.