اﻟﻬﺎرون ﻟـ »اﻷﻧﺒﺎء«: «Canstruction Kuwait» ﳒﺢ ﻓﻲ إﺑﺮاز ﻛﻔﺎءة ﻃﻠﺒﺔ »اﻟﻌﻤﺎرة« ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ
ﻣﻌﺮض ﻳﺮﺑﻂ ﺑﲔ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻷﻓﻜﺎر اﳌﺒﺪﻋﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻌﻤﻞ اﳋﻴﺮي واﻹﻧﺴﺎﻧﻲ
ﻧﻈﻤــﺖ ﻛﻠﻴــﺔ اﻟﻌﻤــﺎرة ﻣﻌﺮﺿﺎ ﺑﻌﻨﻮان Canstruction» ٣٢٠٢«، Kuwait وذﻟﻚ ﺑﺤﻀﻮر ﻋﻤﻴﺪ اﻟﻜﻠﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﻜﻠﻴﻒ د.ﻋﺎدل اﳌﺆﻣﻦ واﻟﻘﺎﺋﻢ ﺑﺄﻋﻤﺎل رﺋﻴﺲ ﻗﺴﻢ اﻟﻌﻤﺎرة د.ﺷﻴﺨﺔ اﳌﺒﺎرﻛﻲ.
وذﻛﺮ ﻋﻀﻮ ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺘﺪرﻳﺲ ﺑﻘﺴﻢ اﻟﻌﻤﺎرة ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ د.ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻬﺎرون ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺧﺎص ﻟـ »اﻷﻧﺒﺎء« أن اﳌﻌﺮض ﻫﻮ اﻷول ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ، ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أﻧﻪ ﰎ ﺗﻘﺴﻴﻢ اﻟﻄــﻼب إﻟﻰ ٥ ﻓﺮق ﻛﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﻳﻀﻢ ﻣﻦ ٣ اﻟﻰ ٤ ﻃﻼب، وﻗﺪ ﻗﺪم اﻟﻄﻼب أﻓﻜﺎرا ﻣﺒﺪﻋﺔ ﺧﻼل اﳌﻌــﺮض ﺗﻌﻜﺲ رﻳﺎدة دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ اﻷﻋﻤﺎل اﳋﻴﺮﻳﺔ واﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﻫﻴﺎﻛﻞ ﻣﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﻋﻠﺐ ﻃﻌﺎم، ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن ﻛﻞ ﻣﺸﺮوع ﺗﻜﻮن ﻣﻦ ﻧﺤﻮ ٠٠٠١ ﻋﻠﺒﺔ ﺑﺈﺟﻤﺎﻟﻲ ٠٠٠٦ ﻋﻠﺒﺔ ﻟﻜﻞ اﳌﺸﺎرﻳﻊ.
وذﻛﺮ اﻟﻬﺎرون أن اﻟﻄﻼب ﺗﻌﻠﻤﻮا ﻣﺒﺎدئ اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ، ﻛﻤﺎ أن اﳌﻌﺮض ﻣﻨﺤﻬﻢ ﻓﺮﺻﺔ ﺟﻴﺪة ﻟﺘﻮﻃﻴﺪ أواﺻﺮ اﻟﺘﻌﺎون ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬــﻢ وﺗﻌﺰﻳﺰ ﺣــﺐ اﻟﻌﻤﻞ اﳋﻴﺮي ﻓﻲ ﻧﻔﻮﺳﻬﻢ، ﻣﻀﻴﻔﺎ أﻧــﻪ ﰎ اﻟﺘﺒﺮع ﺑﺎﻟﻬﻴﺎﻛﻞ اﻟﺘﻲ أﳒﺰﻫﺎ اﻟﻄﻼب إﻟــﻰ اﻟﻠﺠﺎن اﳋﻴﺮﻳــﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻴﺬﻫﺐ رﻳﻌﻬــﺎ ﻓــﻲ ﺷــﺮاء اﻟﺴــﻼل اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ ﺧﻼل ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن وﺗﻮزﻳﻌﻬــﺎ ﻋﻠــﻰ اﶈﺘﺎﺟﲔ واﻷﺳﺮ اﳌﺘﻌﻔﻔﺔ، ﻣﺸﻴﺪا ﺑﻬﺬا اﻹﳒــﺎز اﻟــﺬي ﺳــﺠﻞ ﻟﻜﻠﻴﺔ اﻟﻌﻤــﺎرة ﺑﺠﺎﻣﻌــﺔ اﻟﻜﻮﻳــﺖ دﻛﺎﺗﺮة وﻃﻠﺒﺔ.
وﻋﻠــﻰ ﺻﻌﻴــﺪ ﻣﺘﺼــﻞ، أوﺿﺢ اﻟﻬــﺎرون أن ﻛﻞ ﻓﻜﺮة ﻣﻦ اﳌﺸﺮوع ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻬﺪف إﻟﻰ ﻏﺮض ﻣﻌﲔ، ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن ﻫﻨﺎك ﻫﻴــﻜﻼ ﺻﻤﻢ ﺑﺤﻴــﺚ ﺗﺼﻌﺪ اﻟﻌﻠــﺐ إﻟــﻰ اﻷﻋﻠﻰ وﺳــﻤﻲ »اﳌﻤﺮ اﳌــﺆدي إﻟــﻰ اﳉﻨﺔ«، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻀﻤﻨﺖ ﻓﻜﺮة أﺧﺮى ٣ ﻣﺠﺴﻤﺎت ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﻣﺜﻠﺜﺎت ﺑﺤﻴــﺚ ﻳﺮﻣــﺰ ﻛﻞ ﻣﺜﻠﺚ إﻟﻰ ﻓﺮد ﻣﻦ أﻓﺮاد اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻟﻠﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ اﻟﺘﺮاﺑﻂ اﻷﺳﺮي، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓــﺔ إﻟﻰ ﻓﻜــﺮة أﺧﺮى ﲡﺴــﺪت ﻓﻲ ﻋﻤــﻞ ﻛﻴﺮﭬﺎت ﺗﺸــﺒﻪ اﳌــﺦ وﻫــﺬه اﻟﻔﻜــﺮة ﺳــﻤﻴﺖ ﺑـ »ﺑﻴــﺖ اﻟﻌﻮاﻃﻒ« وﻫﻲ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻌﺮﺿﻮن ﻟﻜﻮارث ﺑﻴﺌﻴﺔ أو زﻻزل وﻳﻔﻘﺪون اﳌﺄﻛﻞ واﳌﺸﺮب واﳌﺴﻜﻦ وﻛﻴﻒ أن ﻋﻮاﻃﻔﻬﻢ ﺗﺼﺒﺢ ﺻﻌﺒﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ.
وﺗﺎﺑﻊ: ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎك ﻓﻜﺮة اﳉﺪار وﻫﻮ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﺣﺎﺋﻂ ﻣﻦ اﻟﻌﻠﺐ وﻳﻮﺟﺪ ﺧﻠﻔﻪ ﺳﺠﻦ ﲟﺎ ﻳﺸﻴﺮ إﻟﻰ أن اﳊﻘﻴﻘﺔ ﺗﺨﺘﺒﺊ ﻋــﻦ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ اﻟﻨــﺎس واﳌﻌﺎﻧﺎة اﳊﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻠﻤﺤﺘﺎﺟﲔ، ﻣﻮﺿﺤﺎ أن اﳌﺠﺴﻢ اﳋﺎﻣﺲ ﻛﺎن ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﺳﻔﻴﻨﺔ ﻛﻮﻳﺖ اﻟﻌﻄﺎء وﻛﻴﻒ أن اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺳﺒﺎﻗﺔ ﻓﻲ اﻷﻋﻤﺎل اﳋﻴﺮﻳﺔ واﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ وﺗﻠــﻚ اﻟﺴــﻔﻴﻨﺔ ﺗﻌﻜﺲ دور اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻹﻧﺴــﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ واﻟــﺬي ﺟﻌﻠﻬﺎ ﻣﺮﻛــﺰا ﻟﻠﻌﻤﻞ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ.
وذﻛــﺮ اﻟﻬــﺎرون أن ﻫﻨــﺎك ﻣﺠﻤﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ اﻟﻄﻠﺒــﺔ ﻓﺎزوا ﺑﺄﻓﻀﻞ ﺗﺼﺎﻣﻴﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﳉﻨﺔ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ اﻟﺘﻲ ﺿﻤﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ أﻋﻀﺎء ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺘﺪرﻳﺲ ﺑﻘﺴﻢ اﻟﻌﻤﺎرة.