ﺻﺎﻧﻌﻮ ﺳﻴﺎﺳﺎت »اﻟﻔﻴﺪراﻟﻲ« ﻳﺘﻮﻗﻌﻮن ﲡﺎوز اﻟﻔﺎﺋﺪة ٥٪ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ ٣٢٠٢

٥ ﺑﻨﻮك ﻣﺮﻛﺰﻳﺔ ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ رﻓﻌﺖ ﻣﻌﺪﻻت اﻟﻔﺎﺋﺪة ﲤﺎﺷﻴﺎ ﻣﻊ ﻗﺮار »اﳌﺮﻛﺰي« اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑﺮﻓﻌﻬﺎ رﺑﻊ ﻧﻘﻄﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ

وﻛﺎﻻت: ﻳــﺮى ﺻﺎﻧﻌــﻮ اﻟﺴﻴﺎﺳــﺎت ﻓــﻲ ﻣﺠﻠــﺲ اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻻﲢﺎدي اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ أن اﻟﺘﻐﻠــﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻀﺨﻢ ﻗﺪ ﻳﺘﻄﻠﺐ رﻓﻊ أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻣﺮة أﺧﺮى ﻫﺬا اﻟﻌﺎم، ﻣﺘﻮﻗﻌﲔ أن ﺗﺼﻞ أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة إﻟﻰ ١٫٥٪ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌــﺎم اﳊﺎﻟﻲ، إذ إﻧﻬﺎ ﺗﻘﻊ اﻵن ﻓــﻲ ﻧﻄﺎق ﻳﺘﺮاوح ﺑﲔ ٥٧٫٤٪ و٥٪ ﺑﻌﺪ رﻓﻌﻬﺎ ٥٢ ﻧﻘﻄﺔ أﺳــﺎس أول ﻣﻦ اﻣﺲ، وﻓﻘﺎ ﳌﺘﻮﺳــﻂ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت ﻓﻲ أﺣﺪث ﻣﻠﺨﺺ رﺑﻊ ﺳــﻨﻮي ﻟﻠﺘﻮﻗﻌﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﺼﺎدر ﻋﻦ اﳌﺠﻠﺲ.

وﺗﺒﺎﻳﻨــﺖ ﺗﻮﻗﻌــﺎت ٨١ ﻣﻦ ﺻﺎﻧﻌﻲ اﻟﺴﻴﺎﺳــﺎت ﻓﻲ اﻻﺣﺘﻴﺎﻃــﻲ اﻻﲢﺎدي، ﺣﻴﺚ ﺗﻮﻗﻊ ٠١ ﻣﻦ ﺻﻨﺎع اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت ارﺗﻔﺎع أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة ﺑﻮاﻗﻊ رﺑﻊ ﻧﻘﻄﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ ﻣﺮة أﺧﺮى ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﳊﺎﻟﻲ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺮى ﺳﺒﻌﺔ آﺧﺮون إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ رﻓﻊ أﺳــﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة ﳌﺴﺘﻮى أﻋﻠﻰ. وﻗﺎل ﻋﻀﻮ واﺣﺪ ﻓﻘﻂ إﻧﻪ ﻟﻦ ﺗﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ رﻓﻊ أﺳــﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة.

وﻣﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺴــﺘﻘﺮ ﺳــﻌﺮ اﻟﻔﺎﺋﺪة اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﻋﻨﺪ ٣٫٤٪ اﻟﻌــﺎم اﳌﻘﺒﻞ، ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻮﺳــﻂ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت، وﺗﻮﻗﻊ ٤ ﻣﻦ ﺻﺎﻧﻌﻲ اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت أن

ﺗﺼﻞ أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة إﻟﻰ ١٫٥٪ أو أﻋﻠﻰ، وﺗﻮﻗﻊ ٤ آﺧﺮون أن ﺗﺴﺘﻘﺮ اﻷﺳﻌﺎر دون ٤٪ اﻟﻌﺎم اﳌﻘﺒﻞ، ورأى ﺻﺎﻧﻌﻮ اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت أن ﻣﻌﺪل اﻟﺘﻀﺨﻢ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻟﻼﻧﺨﻔﺎض إﻟﻰ ٣٫٣٪ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷﺧﻴــﺮ ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﺑﻔﻀﻞ ﻗﺮارات اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻻﲢﺎدي ﻟﺮﻓﻊ أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة.

إﻟﻰ ذﻟﻚ، اﻋﻠﻦ ﺑﻨﻚ إﳒﻠﺘﺮا أﻣﺲ ﻋﻦ رﻓﻊ أﺳــﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة إﻟــﻰ أﻋﻠﻰ ﻣﺴــﺘﻮى ﻟﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﻋــﺎم ٨٠٠٢، ﺣﻴــﺚ ﻳﺼﺎرع اﻟﺘﻀﺨﻢ اﳌﺮﺗﻔﻊ اﳌﺴﺘﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ اﳌﺨﺎوف ﺑﺸﺄن اﻟﻨﻈﺎم اﳌﺼﺮﻓــﻲ. وﺻﻮﺗــﺖ ﳉﻨﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ٧-٢ ﻟﺼﺎﻟﺢ رﻓﻊ ﺳﻌﺮ اﻟﺒﻨﻚ ﲟﻘﺪار ٥٢ ﻧﻘﻄﺔ أﺳﺎس إﻟﻰ ٥٢٫٤٪، ﻓﻲ ﺧﻄﻮة ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎق واﺳﻊ ﺑﻌﺪﻣﺎ أﻇﻬﺮت ﺑﻴﺎﻧﺎت رﺳﻤﻴﺔ أول ﻣﻦ أﻣﺲ أن اﻟﺘﻀﺨﻢ ﻓﻲ اﳌﻤﻠﻜﺔ اﳌﺘﺤﺪة ﻗﻔﺰ ﺑﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﻗﻊ إﻟﻰ ٤٫٠١٪ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻓﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ.

وﻓﻲ ﻣﻮاﻛﺒــﺔ ﻟﺘﺤﺮﻛﺎت اﻟﻔﻴﺪراﻟﻲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ، ﻗﺎﻣﺖ ٥ ﺑﻨﻮك ﻣﺮﻛﺰﻳﺔ ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ، وﻫﻲ: اﻟﺴــﻌﻮدﻳﺔ واﻹﻣﺎرات وﻗﻄﺮ واﻟﺒﺤﺮﻳﻦ وﻋﻤﺎن ﺑﺮﻓﻊ أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺑﻨﺤﻮ ٥٢ ﻧﻘﻄﺔ أﺳﺎس، ﺣﻴﺚ ﺗﺮﺑﻂ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﺪول اﳋﻠﻴﺠﻴــﺔ، ﻋﻤﻼﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﺪوﻻر

وﲢﺬو ﺣﺬو اﳌﺮﻛﺰي اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ، ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ.

وﻗــﺮر اﻟﺒﻨــﻚ اﳌﺮﻛﺰي اﻟﺴﻌﻮدي اول ﻣﻦ أﻣﺲ، رﻓﻊ ﻣﻌﺪل اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ إﻋﺎدة اﻟﺸــﺮاء »اﻟﺮﻳﺒﻮ« ﲟﻘــﺪار ٥٢ ﻧﻘﻄﺔ أﺳﺎس إﻟﻰ ٥٫٥٪، ﻛﻤﺎ ﻗﺮر اﻟﺒﻨﻚ رﻓﻊ ﻣﻌﺪل اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ إﻋﺎدة اﻟﺸﺮاء اﳌﻌﺎﻛﺲ »اﻟﺮﻳﺒﻮ اﻟﻌﻜﺴــﻲ« ﲟﻘﺪار ٥٢ ﻧﻘﻄﺔ أﺳﺎس إﻟﻰ ٥٪.

وذﻛﺮ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺴﻌﻮدي أن ﻫﺬا اﻟﻘﺮار ﻳﺄﺗﻲ اﺗﺴــﺎﻗﺎ ﻣﻊ

أﻫــﺪاف اﻟﺒﻨــﻚ اﳌﺮﻛﺰي ﻓﻲ اﶈﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﻘﺮار اﻟﻨﻘﺪي ودﻋﻢ اﻻﺳﺘﻘﺮار اﳌﺎﻟﻲ.

ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬــﺎ، ﻗﺎﻟﺖ وﻛﺎﻟﺔ أﻧﺒﺎء اﻹﻣﺎرات »وام«، إن اﻟﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي اﻹﻣﺎراﺗﻲ رﻓﻊ أﻳﻀﺎ ﺳﻌﺮ اﻟﻔﺎﺋﺪة اﻷﺳﺎﺳﻲ ﲟﻘﺪار ٥٢ ﻧﻘﻄﺔ أﺳﺎس إﻟﻰ ٩٫٤٪، ﻛﻤﺎ رﻓﻊ اﻟﺒﻨــﻚ اﳌﺮﻛﺰي اﻟﻌﻤﺎﻧﻲ ﺳﻌﺮ ﻓﺎﺋﺪة إﻋﺎدة اﻟﺸﺮاء )رﻳﺒﻮ( ٥٢ ﻧﻘﻄﺔ أﺳﺎس.

ﻣــﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ، ﻗــﺮر اﻟﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻲ، رﻓﻊ أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة ٥٢ ﻧﻘﻄﺔ أﺳﺎس، وذﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﻗﺮار ﻣﺠﻠﺲ اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻻﲢﺎدي اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑﺮﻓﻊ اﻟﻔﺎﺋﺪة ﺑﻨﻔﺲ اﻟﻘﺪر إذ ﻳﺮﺗﺒﻂ اﻟﺪﻳﻨﺎر اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻲ ﺑﺎﻟﺪوﻻر.

وﻗﺎل اﻟﺒﻨــﻚ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻳﺘﺮ إن ﺳﻌﺮ اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻋﻠﻰ اﻹﻳﺪاع ﻷﺳﺒﻮع ارﺗﻔﻊ إﻟﻰ ٥٧٫٥٪ ﻣﻦ ٥٫٥٪، ﻓﻴﻤﺎ ارﺗﻔﻊ ﺳﻌﺮ اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻋﻠﻰ اﻹﻳﺪاع ﻟﻠﻴﻠﺔ واﺣﺪة إﻟﻰ ٥٫٥٪ ﻣﻦ ٥٢٫٥٪. وأﺿﺎف أن ﺳﻌﺮ اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻋﻠﻰ اﻹﻳﺪاع ﳌﺪة ﺷﻬﺮ ارﺗﻔﻊ إﻟﻰ ٥٫٦٪ ﻣﻦ ٥٢٫٦٪.

إﻟﻰ ذﻟﻚ، ﻗﺎل ﻣﺼﺮف ﻗﻄﺮ اﳌﺮﻛﺰي إﻧﻪ رﻓﻊ أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة ٥٢ ﻧﻘﻄﺔ أﺳﺎس ﻟﻴﺤﺬو ﺣﺬو اﻟﻔﻴﺪراﻟﻲ، ورﻓﻊ ﻣﺼﺮف ﻗﻄﺮ اﳌﺮﻛﺰي ﺳــﻌﺮ ﻓﺎﺋﺪة اﻹﻳﺪاع وﺳﻌﺮ ﻓﺎﺋﺪة اﻹﻗﺮاض وﺳﻌﺮ ﻓﺎﺋﺪة إﻋﺎدة اﻟﺸﺮاء )اﻟﺮﻳﺒﻮ( ٥٢ ﻧﻘﻄﺔ أﺳﺎس إﻟﻰ ٥٢٫٥٪ و٥٧٫٥٪ و٥٫٥٪ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ.

وﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ أﺳﻌﺎر اﻟﺬﻫﺐ،

ﻓﻘﺪ ﻋﺰز اﳌﻌﺪن اﻷﺻﻔﺮ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﺳﺒﻪ ﺧﻼل ﺗﻌﺎﻣﻼت أﻣﺲ، وذﻟــﻚ ﺑﻌﺪﻣﺎ أﺷــﺎر ﻣﺠﻠﺲ اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻟﻔﻴﺪراﻟﻲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ إﻟﻰ أن ﻧﻬﺎﻳﺔ دورة اﻟﺘﺸــﺪﻳﺪ اﻟﻨﻘﺪي رﲟﺎ ﺗﻠﻮح ﻓﻲ اﻷﻓﻖ، ﻟﻴﺮﺗﻔﻊ اﻟﺬﻫﺐ ﻓﻲ اﻟﺴــﻮق اﻟﻔﻮرﻳــﺔ ٤٫٠٪، إﻟﻰ ٠٨٫٦٧٩١ دوﻻرا ﻟﻸوﻗﻴﺔ ﺧﻼل ﺗﻌﺎﻣﻼت اﻣﺲ، ﺑﻴﻨﻤﺎ زادت اﻟﻌﻘﻮد اﻵﺟﻠﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻟﻠﺬﻫــﺐ ٥٫١٪، إﻟﻰ ٠٢٫٩٧٩١ دوﻻرا.

وﺗﺮاﺟﻊ ﻣﺆﺷــﺮ اﻟﺪوﻻر ٢٫٠٪، ﳑﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﺟﺎذﺑﻴﺔ اﻟﺬﻫﺐ ﻟﻠﻤﺸﺘﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﻌﻤﻼت اﻷﺧﺮى.

وﺳﺠﻞ اﻟﺬﻫﺐ ﻳﻮم اﻻﺛﻨﲔ اﳌﺎﺿﻲ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻓﻲ ﻋﺎم ﻣﺘﺠﺎوزا ٠٠٠٢ دوﻻر ﻟﻸوﻗﻴﺔ ﻣﻊ ﺗﺰاﻳﺪ اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻮﺻﻔﻪ ﻣــﻼذا آﻣﻨﺎ إﺛــﺮ اﺿﻄﺮاﺑﺎت اﻟﻘﻄﺎع اﳌﺼﺮﻓﻲ إﻻ أﻧﻪ ﺗﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ ﻣﻜﺎﺳﺒﻪ ﺑﻌﺪ ﺻﻔﻘﺔ إﻧﻘﺎذ ﺑﻨﻚ ﻛﺮﻳﺪي ﺳــﻮﻳﺲ. وﺑﺎﻟﻨﺴــﺒﺔ ﻟﻠﻤﻌﺎدن اﻟﻨﻔﻴﺴﺔ اﻷﺧﺮى، ﺗﺮاﺟﻌﺖ اﻟﻔﻀﺔ ﻓﻲ اﻟﺴــﻮق اﻟﻔﻮرﻳﺔ ٨٫٠٪، إﻟﻰ ٥٨٫٢٢ دوﻻرا ﻟﻸوﻗﻴــﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ زاد اﻟﺒﻼﺗﲔ ١٫١٪، إﻟﻰ ٣٢٫٨٨٩ دوﻻرا وﺻﻌﺪ اﻟﺒﻼدﻳﻮم ٩٫٠٪، إﻟﻰ ١٠٫٤٦٤١ دوﻻرا.

وﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﺳﻮق اﻟﻨﻔﻂ، ﻓﻘﺪ ﺗﺮاﺟﻌﺖ أﺳﻌﺎر اﳋﺎم ﺧﻼل

ﺗﻌﺎﻣﻼت أﻣــﺲ، ﻓﻲ أﻋﻘﺎب ٣ ﺟﻠﺴﺎت ﻣﻦ اﳌﻜﺎﺳﺐ، ﺑﻌﺪ أن ﺟﺪد ﺟﻴﺮوم ﺑﺎول رﺋﻴﺲ اﻟﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ اﻟﺘﺰاﻣﻪ ﺑﻜﺒﺢ ﺟﻤﺎح اﻟﺘﻀﺨﻢ، ﲟﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﺣﺘﻤﺎل رﻓﻊ أﺳــﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻣﺠﺪدا. وﺧﻼل ﺟﻠﺴﺔ ﺗﻌﺎﻣﻼت أﻣﺲ، اﻧﺨﻔﻀﺖ اﻟﻌﻘﻮد اﻵﺟﻠﺔ ﳋﺎم ﺑﺮﻧﺖ ٠٤ ﺳﻨﺘﺎ أو ٢٥٫٠٪ إﻟــﻰ ٩٢٫٦٧ دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ، واﻧﺨﻔﻀﺖ اﻟﻌﻘﻮد اﻵﺟﻠﺔ ﳋﺎم ﻏﺮب ﺗﻜﺴﺎس اﻟﻮﺳﻴﻂ ٧٤ ﺳﻨﺘﺎ أو ٦٦٫٠٪ إﻟــﻰ ٣٤٫٠٧ دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ، وﺑﻠﻎ اﳋﺎﻣﺎن أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﻤﺎ ﻋﻨﺪ اﻹﻏﻼق ﻣﻨﺬ ٤١ ﻣﺎرس اﳉﺎري ﻓﻲ ﺗﺴﻮﻳﺔ أول ﻣــﻦ أﻣﺲ. وﻗﺎل ﺟﻴﺮوم ﺑــﺎول أول ﻣﻦ أﻣﺲ اﻷرﺑﻌﺎء، إن ﺿﻐﻮط اﻟﻘﻄﺎع اﳌﺼﺮﻓﻲ ﻗﺪ ﺗــﺆدي إﻟﻰ أزﻣــﺔ اﺋﺘﻤﺎن ﻣﻊ ﺗﺪاﻋﻴــﺎت »واﺿﺤﺔ« ﻋﻠﻰ اﻻﻗﺘﺼــﺎد اﻷﻣﻴﺮﻛــﻲ اﻟﺬي ﻳﺘﻮﻗﻊ ﻣﺴــﺆوﻟﻮن ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي اﻷﻣﻴﺮﻛــﻲ ﺗﺒﺎﻃﺆه أﻛﺜﺮ ﻋﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم. وﺗﺴﺒﺒﺖ أزﻣﺔ اﻟﺒﻨﻮك اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﻠﺒﺎت ﻟﺘﺪاول اﻷﺻﻮل اﶈﻔﻮﻓﺔ ﺑﺎﳌﺨﺎﻃﺮ ﻣﺜﻞ اﻟﻨﻔﻂ ﺧﻼل اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ، ﻣﻊ ﺗﺮﻗﺐ اﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻟﻘﺮار اﳌﺮﻛﺰي اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑﺸﺄن رﻓﻊ اﻟﻔﺎﺋﺪة اﻷرﺑﻌﺎء.