«السفراء الشباب» زود 30 طالبا بمهارات لتعزيز العمل المناخي
• السفيرة البريطانية: البرنامج حقق نتائج إيجابية • سفيرة كندا: التصدي لتغير المناخ ضرورة ال خيار
اســـتـــضـــاف بـــيـــت األمــــــم الــمــتــحــدة، مــســاء أمـــس األول، الـحـفـل الـخـتـامـي للنسخة الـثـانـيـة لـبـرنـامـج الـسـفـراء الشباب ، الـذي استمرت فعالية هذه الــمــبــادرة لـمـدة 5 أشــهــر، باعتبارها عما مشتركا بين السفارة البريطانية والــســفــارة الـكـنـديـة ومـكـتـب المنسق المقيم لألمم المتحدة، وبشراكة مع 30 من طاب المدارس الثانوية الحكومية والخاصة من 10 جنسيات مختلفة، تـتـراوح أعـمـارهـم بين 15 و81 سنة، وعـدة هيئات ومنظمات دبلوماسية في الكويت.
ويـهـدف هــذا البرنامج إلــى تزويد الــــــطــــــاب بـــــالـــــمـــــهـــــارات والـــــمـــــعـــــارف األســاســيــة لـتـعـزيـز الـعـمـل الـمـنـاخـي
فـي الـكـويـت وخـارجـهـا والــدعــوة إلى العمل المناخي والـعـدالـة المناخية. نتائج إيجابية
وفــــي كــلــمــة ألــقــتــهــا بــالــمــنــاســبــة، قـالـت الـسـفـيـرة الـبـريـطـانـيـة لـــدى الــبــاد بليندا لــويــس: «لـقـد حققت النسخة الـثـانـيـة من برنامج السفراء الشباب العديد من النتائج اإليجابية، وساعدت في بناء الثقة وتوسيع نــطــاق خــبــرة ومـــعـــارف الــطــاب الـثـاثـيـن، وآمـــل أن يـكـون ذلـــك حــافــزا وتـجـهـيـزا لهم وهــــــم يــــتــــخــــذون الــــخــــطــــوات الـــتـــالـــيـــة فـي حياتهم المهنية، سـواء كان ذلك في عالم الدبلوماسية، أو كدعاة للمناخ أو كليهما».
ِّ وأملتالسفيرة «أن يكون هذا البرنامج قد وفر مجموعة متنوعة من اآلراء بشأن تغير المناخ، وقدم أفكارا لجميع المعنيين
بشأن كيفية معالجة هذه القضية العالمية التي تتطلب جهدا جماعيا للنجاح، وأتطلع إلــى أن أرى الـطـاب هنا الـيـوم يصبحون سفراء المستقبل ويواصلون القيام بدور نشط وإيجابي على المسرح العالمي». ضرورة ال خيار
مــن نـاحـيـتـهـا، قــالــت سـفـيـرة كــنــدا لـدى الباد عليا مواني: «أنا واثقة من أن هؤالء السفراء الشباب سيكونون أبطاال فعالين في عالم يحتاج إلى دعاة من جميع األعمار وعلى جميع المستويات».
واعتبرت السفيرة الكندية أن التصدي لتغير المناخ لم يعد مجرد خيار، بل أصبح ضــــــرورة تـقـتـضـيـهـا مـــواجـــهـــة الــتــحــوالت والتغيرات المناخية.
وتابعت: «جمع برنامج السفير الشاب
مجموعة متنوعة من أصحاب المصلحة، بـمـا فــي ذلـــك وزارة الـخـارجـيـة والبعثات الـــدبـــلـــومـــاســـيـــة مــــن هــــولــــنــــدا، واالتــــحــــاد األوروبــــي، والفلبين، والمملكة المتحدة، وأســــتــــرالــــيــــا، وبـــــيـــــرو، وفــــرنــــســــا، وكــــنــــدا، وإنـــدونـــيـــســـيـــا، واإلمـــــــــــارات، وبـــاكـــســـتـــان، وبنغادش، والمغرب، إلى جانب منظمات دولية؛ وبهذه المناسبة نود أن نغتنم هذه الفرصة لنشكر شركاء نا ومقدمي الرعاية، ووزارة الــخــارجــيــة عـلـى دعـمـهـم السخي لجعل هذا البرنامج ممكنا». دعم كبير
كــمــا كــــان لـمـمـثـلـة األمـــيـــن الـــعـــام لـألمـم الـمـتـحـدة، المنسقة المقيم لــدى الكويت، غــادة الـطـاهـر، كلمة مماثلة ألقتها نيابة عنها إيما مولي التي أشادت بالدعم الكبير
من وكاالت األمم المتحدة ووزارة الخارجية ومـــعـــهـــد ســــعــــود الـــنـــاصـــر الـــدبـــلـــومـــاســـي والهيئة العامة للشباب والهيئة العامة لـلـبـيـئـة فـــي إنـــجـــاح الـــمـــوســـم الـــثـــانـــي من برنامج «السفير الشاب».
وقـــــــالـــــــت إن «الــــــمــــــشــــــاركــــــة الـــــواســـــعـــــة لـلـمـؤسـسـات الـحـكـومـيـة والـدبـلـومـاسـيـة ســـلـــطـــت الــــضــــوء عـــلـــى الــــــــدور األســــاســــي لـلـتـعـاون الـــدولـــي بـمـعـالـجـة قـضـيـة تغير المناخ المعقدة، ما يمهد الطريق لمستقبل تتشابك فيه الدبلوماسية الـتـي يقودها الشباب».
حــــضــــر الــــحــــفــــل الــــخــــتــــامــــي الـــســـفـــيـــرة األســـتـــرالـــيـــة لــــدى الـــبـــاد مـيـلـيـسـا كـيـلـي، وممثل وزارة الخارجية، الوزير المفوض مـحـمـد الـــعـــامـــري، ومـــديـــر الـهـيـئـة الـعـامـة للشباب بالتكليف، ناصر الشيخ، وعدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية.