الطراح يصدر كتاب «اإلسعافات األولية النفسية»
أصـــــــــدر د. عـــــبـــــاس الــــــطــــــراح كـــتـــاب «اإلســعــافــات األولـــيـــة الـنـفـسـيـة: الدليل اإلرشـــــادي الـمـهـنـي»، فــي 190 صفحة. وفــي مقدمته، قــال د. الــطــراح: «يتطرق الكتاب إلى موضوع على جانب كبير من األهمية والحساسية في حياة األفـراد وذوي العالقة أينما وجــدوا وتفاعلوا بأهمية منهج اإلسـعـافـات فـي الحياة الخاصة والعامة لألفراد والمؤسسات، ومـــجـــمـــل جــــوانــــب الــــحــــيــــاة الـــبـــشـــريـــة، ليقودنا إلـى تسليط الضوء على هذه األهمية، وضرورة توظيفها، ليس فقط في بيئات الكوارث واألزمـات واألوبئة، بـــل حــتــى فـــي بــيــئــات الــحــيــاة الـمـدنـيـة اليومية، وأوقــات السلم، من متطلبات الــــحــــيــــاة األســــــريــــــة، مـــــــــــرورا بـــالـــحـــيـــاة االجتماعية، فبيئات األعــمــال، إضافة إلى ضرورة توظيفها في عملية إعداد المناهج الدراسية، ليتأقلم الطلبة مع أبجديات اإلسعافات األولية النفسية، وفـوائـدهـا الحياتية، وأوقـــات الـكـوارث والسلم، ضمن متطلبات مناهج التعليم العام والجامعي».
وأوضــــح أن الـكـتـاب يتضمن سبعة فــــــصــــــول، هــــــــي: اإلســــــعــــــافــــــات األولـــــيـــــة النفسية وسبل تحسين حياة األفــراد، وتقنيات التأقلم مع الضغوط النفسية أوقــــــات الــــكــــوارث واألزمـــــــات واألوبــــئــــة، ومــتــطــلــبــات عــمــل اإلســـعـــافـــات األولـــيـــة الــنــفــســيــة، وتــشــخــيــص االضـــطـــرابـــات الــنــفــســيــة والـــنـــوعـــيـــة والــــدعــــم الــمــقــدم، واستراتيجيات التكيف أثناء األزمـات والـــــكـــــوارث، وســـيـــنـــاريـــوهـــات مـواجـهـة األزمـــــات والــــكــــوارث، وكـيـفـيـة مـواجـهـة األزمـات واالضطرابات النفسية أوقات السلم».
وذكــــــــــر أنــــــــه «يــــتــــبــــيــــن مــــــن عــــنــــاويــــن الموضوعات المطروحة في هذا الكتاب مـــــدى الـــحـــاجـــة الســـتـــنـــهـــاض قـــدراتـــنـــا وإمـــكـــانـــيـــاتـــنـــا، لـــالســـتـــفـــادة الــقــصــوى مــن الــمــهــارات الــتــي يـوفـرهـا لـنـا مجال اإلسـعـافـات األولــيــة النفسية، والسعي لــتــكــريــس فـــوائـــدهـــا الـــمـــنـــظـــورة وغــيــر الــمــنــظــورة، واســتــثــمــارهــا فـــي مـجـالـي الحروب والسلم بطريقة علمية منهجية مهنية مدروسة».