كريموف: االستفادة من خبرة الكويت بنزع األلغام
سفير أذربيجان: نسعى لـ 100 ألف سائح كويتي سنويا
أكـــد سـفـيـر أذربــيــجــان لـــدى الــبــالد، امـــيـــل كـــريـــمـــوف، أن بـــــالده تـــرغـــب في االســــتــــفــــادة مــــن الـــتـــجـــربـــة الــكــويــتــيــة وخبراتها في نزع األلغام، واالستعانة بــهــا فـــي نــــزع األلـــغـــام الـــمـــوجـــودة في منطقة ناغورني كـارابـاخ، كاشفا من ناحية أخرى عن انعقاد اللجنة الثانية المشتركة بين البلدين في الكويت قبل نهاية هذا العام.
جاء ذلك خالل كلمة ألقاها كريموف على هامش مأدبة إفطار أقامها على شـــرف الـصـحـافـيـيـن، حـضـرهـا أيـضـا قنصل أذربيجان ميرداوود سلطانوف.
وأشـاد سفير أذربيجان بالعالقات الـكـويـتـيـة - األذريــــــة الــتــي وصــفــهــا بـ «المتميزة والوثيقة»، الفتا إلى أن «عدد السياح الكويتيين إلى بلده بلغ 30 ألفا العام الماضي»، موضحا أن «السفارة لديها طـمـوح لـرفـع عــدد الـسـيـاح إلى كريموف والقنصل ميرداوود سلطانوف وعدد من المدعوين
100 ألــــف كــويــتــي ســـنـــويـــا، مـــن خــالل الترويج للسياحة في أذربيحان».
وقـــــال: «نـعـمـل مـــع الــكــويــت لتعزير التعاون بيننا في حميع المجاالت»، مـــعـــتـــبـــرا أن «الـــحـــجـــم الـــتـــجـــاري بـيـن
الـــبـــلـــديـــن ال يـــرتـــقـــي إلــــــى الــمــســتــوى المطلوب، إذ بلغ 650 ألف دوالر العام الماضي»، مشيرا في الوقت ذاتـه إلى وجــــــود مــنــتــجــات غـــدائـــيـــة أذريـــــــة فـي األسواق الكويتية.
من ناحية أخرى، كشف كريموف عن انـعـقـاد اللجنة الثانية المشتركة بين البلدين في دورتها الثالثة بالكويت قبل نهاية هذا العام، مؤكدا أن «هذه اللجنة تعد اإلطـــار الـعـام لبحث سبل التعاون بين الجانبين في جميع المجاالت».
كــــمــــا أشــــــــــار إلــــــــى رغـــــبـــــة بــــــــــالده فــي «االســـــتـــــفـــــادة مــــن الـــتـــجـــربـــة الــكــويــتــيــة وخـبـراتـهـا فــي نـــزع األلـــغـــام الـمـوجـودة في منطقة ناغورني كاراباخ»، الفتا في الوقت ذاته، إلى أن المعلومات والخرائط الخاصة باأللغام، والتي حصلوا عليها من الجانب األرمني «ليست دقيقة».
من ناحية أخرى، شدد كريموف، على حرص بالده ودعوتها إليقاف الحرب في قطاع غــزة، وإيـقـاف حمام الـدمـاء وقتل األطفال والشيوخ والنساء األبرياء، ولفت إلى أن بالده افتتحت مكتبا تمثيليا لها في رام الله، مما يؤكد عالقتها الوطيدة مع السلطة الفلسطينية ودعمها إلقامة دولة فلسطينية مستقلة.