»التكوين«.. عدد جديد بمواضيع عالمية شيّقة
تزامناً مع احتفالات البلاد بالعيد الوطني السابع والأربعين؛ طرحت مؤسسة بيت الغشام للصحافة والنشر والإعـــلان في الأسـواق العدد الجديد من مجلة التكوين الشهرية الشاملة. وقد حرصت التكوين، وهي تضيء شمعتها الثالثة، أن تكون في عددها الجديد في مستواها الـذي عهده القارئ خلال العامين الفائتين من تجربتها المميزة فـي النشر واخـتـيـار المواضيع المتنوعة.
يقول رئيس التحرير، الروائي محمد بن سيف الرحبي، في مقالته الافتتاحية: »مع بدء عام جديد في مسيرة مجلة التكوين يغدو التفكير في سؤال »ماذا بعد؟« مُلحّاً، كون أن سؤال الاستمرارية هو ذاته سؤال التطوير، والبقاء في ذات المساحة يعني أن جموداً يمنع من »تجويد« المق دم لقارئ لا يشبه قـارئ الأمـس، فمؤكدٌ أنه يمضي بوتيرة أسرع إلى مستقبل »اللاورقي« رغم أن المتفائلين يـرون أن »الــورق« سيبقى وسيستعيد مجده رغم أنف التقنية.«
ومــع إطـلالـة نوفمبر، عيد عُـمـان وهي تعيش عصر نهضتها الحديثة، تبدأ التكوين الخطوة الأولـى في مشوار سنتها الثالثة بالحديث عـن نوفمبر، ليأخذنا المسار فـي خطوة تالية إلـى استعادة تـاريـخ ما قبل النهضة متمثلاً في الجانب الصحي حيث كان مستشفى »الرحمة« في مطرح بوابة العلاج الوحيدة، ومع سقوط مروحته التاريخية يُطوى قرن من ذلك التاريخ الذي تـراجـع ليكتب جلالة السلطان المعظم تاريخاً جديداً للبلاد حيث توزعت بوابات العلاج على امتداد عُمان، من أقصاها إلى أقصاها.
وفي تغيير لخريطة ملفات المجلة تعطي التكوين الأولـويـة للملف العلمي ليكون النافذة التي تتوسط المجلة لتبدأ بعدها سائر الملفات، الثقافية والفنية والسياحية، فــي سـعـي الــــدؤوب إلــى الـتـطـويـر قـدر الإمكانات.
في نبض التكوين تقدم المجلة للقارئ وجـبـة خفيفة فــي مـحـتـواهـا وغـنـيـة في مضمونها، زاخـرة بالمواضيع الشيقة من مختلف دول العالم. فيما تناقش موضوع النزل الخضراء أو ما يعرف بالاستراحات التي تلجأ إليها العائلات رغـم سلبياتها، وتفتح المجلة في ملفها الصحي موضوع الإدمــان، وتحاور في جانب آخـر مجموعة من الشباب العماني الطموح الذين تعلموا تنسيق الورد مع الشوكولاته. كما يتضمن العدد حواراً موسعاً مع الفنان صالح زعل. وفــي الملف السياحي تـطـوف المجلة بقرائها عبر العديد من مدن العالم أبرزها مدينة صور اللبنانية