»ﺇﺛﺮﺍﺀ« ﺗﻨﺎﻗﺶ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﺬﻛﻴﺔ
ﺗﻨﻈﻢ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﺘﺮﻭﻳﺞ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻭﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟـﺼـﺎﺩﺭﺍﺕ »ﺇﺛــﺮﺍﺀ« ﻳـﻮﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ ﺁﺧﺮ ﺟﻠﺴﺎﺕ ﻣﺒﺎﺩﺭﺗﻬﺎ ﺍﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﻟـﻬـﺬﺍ ﺍﻟـﻌـﺎﻡ »ﺃﻣـﺴـﻴـﺎﺕ ﺍﻗـﺘـﺼـﺎﺩﻳـﺔ« ﻓﻲ ﻧﺴﺨﺘﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﺗﺤﺖ ﻋـﻨـﻮﺍﻥ »ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﺬﻛﻴﺔ.. ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻏٍﺪ ﺃﻓﻀﻞ« ﺑﻤﺒﻨﻰ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻄﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ.
ﻭﺗـﺴـﻠـﻂ ﺍﻷﻣـﺴـﻴـﺔ ﺍﻟــﻀــﻮﺀ ﻋـﻠـﻰ ﺃﺣـﺪ ﺍﻟﻤﻮﺍﺿﻴﻊ ﺫﺍﺕ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ، ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﻤﻌﻴﺸﻲ، ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟـﻌـﺪﻳـﺪ ﻣـﻦ ﺍﻷﻫـــﺪﺍﻑ ﻛﺠﺬﺏ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻫﺐ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﺬﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻲ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ.
ﻭﺳﻮﻑ ﻳﺘﻄﺮﻕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺛﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺇﻟــﻰ ﺍﻟـﻌـﺪﻳـﺪ ﻣــﻦ ﺍﻷﻣـﺜـﻠـﺔ ﺣــﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻙ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻭﻧــﻴــﻮﻳــﻮﺭﻙ ﻭﻟﻨﺪﻥ ﻭﺳﻴﻮﻝ ﻭﺷﻨﻐﻬﺎﻱ - ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻥ ﺫﻛﻴﺔ ﻭﺍﺳﺘﻌﺎﻧﺖ ﺑﺎﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻛـ«ﺇﻧﺘﺮﻧﺖ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ« ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻛﻞ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺑــﺪﺀﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟـﻌـﺎﻡ ﻭﺣـﺮﻛـﺔ ﺍﻟـﻤـﺮﻭﺭ ﻭﻣﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ.
ﻭﻗـــﺎﻝ ﻣـﺪﻳـﺮ ﻋــﺎﻡ ﺍﻟـﺘـﺴـﻮﻳـﻖ ﻭﺍﻹﻋـــﻼﻡ ﻓـﻲ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟـﻌـﺎﻣـﺔ ﻟـﺘـﺮﻭﻳـﺞ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻭﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟــﺼــﺎﺩﺭﺍﺕ، »ﺇﺛـــﺮﺍﺀ« ﻃﺎﻟﺐ ﺑﻦ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﻤﺨﻤﺮﻱ: ﺇﻥ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﺬﻛﻴﺔ ﻳﺄﺗﻲ ﻧﻈًﺮﺍ ﻷﻫﻤﻴﺔ ﻫﺬه ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻭﻗﺪﺭﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻴﺎه ﻭﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﻭﺍﻟﻨﻘﻞ ﻭﺧﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟــﻄــﻮﺍﺭﺉ ﻭﺍﻟـﻤـﺮﺍﻓـﻖ ﺍﻟـﻌـﺎﻣـﺔ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﻧﻲ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﻭﻓـــﺮﺯ ﺍﻟـﻨـﻔـﺎﻳـﺎﺕ ﻭﻏــﻴــﺮﻫــﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺼﺎﺋﺺ.
ﻭﺃﺿـﺎﻑ ﺍﻟﻤﺨﻤﺮﻱ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺳﻴﺘﻌﺮﻓﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﺬﻛﻴﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺎﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻓﻲ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﻣﺪﻥ ﺫﻛﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻤﻴﺘﻬﺎ ﻓــﻲ ﺩﻋــﻢ ﺃﻫـــﺪﺍﻑ ﺟﺬﺏ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻴﺔ ﺇﺩﺭﺍﻛــﺎ ﻟﻠﺪﻭﺭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻠﻤﺪﻥ ﺍﻟﺬﻛﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻛﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻌﺮﻓﺎﻥ ﻭﻣﻴﻨﺎﺀ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻗـﺎﺑـﻮﺱ ﻭﻣﺴﺎﻫﻤﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺍﻣﺔ ﻭﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺘﻨﻮﻳﻊ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ.
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺧﺼﺎﺋﺺ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﺬﻛﻴﺔ ﺩﻋﻤﻬﺎ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺬﻛﻲ ﻭﺗﺸﺠﻴﻊ ﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺩﺓ ﻭﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺬﻛﻴﺔ ﻭﺗﺸﻤﻞ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺬﻛﻴﺔ ﻟﻠﻨﻘﻞ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺬﻛﻴﺔ ﻭﺗﺸﻤﻞ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻠﻮﺙ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟـﻤـﻮﺍﺭﺩ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺗﺸﻤﻞ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺎﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺬﻛﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻹﺳـــﻜـــﺎﻥ ﻭﺍﻷﻣــــﻦ ﻭﺍﻟــﺤــﻮﻛــﻤــﺔ ﻭﻛـﺎﻓـﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ.