وﻓﺪ ﻃﻼﺑﻲ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻳﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮر اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﺑﺎﻟﺴﻠﻄﻨﺔ

ﺗﺄﺗﻲ ﺯﻳﺎﺭﺗﻪ ﺑﻬﺪﻑ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﻄﻼﺑﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺒﺤﺜﻴﺔ

ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﺖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﺻﺒﺎﺡ ﺃﻣﺲ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﻭﻓــﺪﺍ ﻃﻼﺑﻴﺎ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺎ ﺿﻢ 11 ﻃﺎﻟﺒﺎ ﻭﻃﺎﻟﺒﺔ ﻳﻤﺜﻠﻮﻥ ﻋﺪﺩﺍ ﻣﻦ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺘﺨﺼﺼﺎﺕ ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ، ﺍﻟﺘﻘﻮﺍ ﺑﻌﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ.

ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺧـﻼﻝ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺗﻄﻮﺭ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﺑﺎﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﺑﻘﻄﺎﻋﻴﻪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻭﺍﻟﺨﺎﺹ، ﻭﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻭﻧﻈﺎﻡ ﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺙ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ، ﻭﺩﻭﺭ ﻭﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟـﻮﺯﺍﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻹﺷـﺮﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﻭﺍﻟﻜﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ. ﻛﻤﺎ ﺍﻃﻠﻊ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﺍﻟﻤﻮﺣﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺑﺘﻄﺒﻴﻘﻪ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ /2005 ﻡ2006 ﻟـﻘـﺒـﻮﻝ ﺍﻟــﻄــﻼﺏ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﻭﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﻋﺒﺮ ﻧﻈﺎﻡ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﻣﻮﺣﺪ، ﻭﻓﻖ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻃﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﻌﻬﺎ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻟﻜﻞ ﺑﺮﺍﻣﺠﻬﺎ ﺍﻟﻤﻄﺮﻭﺣﺔ، ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻀﻤﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﻭﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﺒﻮﻝ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺣﺴﺐ ﻣﻌﺪﻻﺗﻬﻢ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻭﺃﻋـــﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﻘﺎﻋﺪ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﺮﺓ. ﺇﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﺰﺍﺋﺮ ﺑﺠﻮﻟﺔ ﻓﻲ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﻴﻦ ﺑﺎﻟﻮﺯﺍﺭﺓ.

ﻭﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ ﻭﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺒﻌﺜﺎﺕ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﻨﺖ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺍﻟﺨﺼﻴﺒﻴﺔ، ﺭﺋﻴﺴﺔ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻲ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ ﺑﻤﺬﻛﺮﺓ ﺍﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﺑﻴﻦ ﻭﺯﺍﺭﺗﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ: ﺃﻥ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺟﺎﺀﺕ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺗﻮﺻﻴﺎﺕ ﺍﻻﺟـﺘـﻤـﺎﻉ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ ﺑﻤﺬﻛﺮﺓ ﺍﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﻨﻌﻘﺪ ﻓﻲ ﻣﺴﻘﻂ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ 16-15 ﻳﻨﺎﻳﺮ 2018 ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻠﺨﺺ ﻓﻲ ﺩﻋﻢ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟــﺪﺭﺍﺳــﺎﺕ ﻭﺍﻟﺒﺤﻮﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﻭﺍﻟﺨﻄﻂ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ، ﻭﺗﺸﺠﻴﻊ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﻦ ﺑﺪﻭﻟﺔ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ ﻹﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟـﻤـﺤـﺎﺿـﺮﺍﺕ ﻭﻋـﻘـﺪ ﺍﻟــﻨــﺪﻭﺍﺕ، ﻭﺇﺗـﺎﺣـﺔ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﻟﻬﻢ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻘﺪ ﺑﺎﻟﺴﻠﻄﻨﺔ، ﻭﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺘﻄﻮﻳﺮ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻭﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺘﺨﺼﺼﺎﺕ ﺍﻟﻤﻄﺮﻭﺣﺔ ﺑﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ، ﺇﻟـﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﻄﻼﺑﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺒﺤﺜﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ، ﺣﻴﺚ ﺷﺠﻊ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻲ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑـﺎﻟـﺒـﺎﺣـﺜـﻴـﻦ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻛﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﻟﻠﺒﺤﻮﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺸﺮﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺃﻭ ﻳﻤﻮﻟﻬﺎ ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ، ﻭﺗﺴﺠﻴﻞ ﺑﻴﺎﻧﺎﺗﻬﻢ ﻟﻮﺿﻌﻬﺎ ﻓـﻲ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ، ﻭﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻺﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻛﺘﻨﻔﻴﺬ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺑﺤﺜﻴﺔ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ، ﻭﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﻭﺍﻟــﺪﻭﺭﻳــﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻟﻼﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻟﻠﺒﻠﺪﻳﻦ. ﻭﺗﻀﻴﻒ ﺍﻟﺨﺼﻴﺒﻴﺔ: ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﺍﻟﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﻄﻼﺑﻲ ﻓﻘﺪ ﻗﺎﻣﺖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﺑﻮﺿﻊ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺛﻘﺎﻓﻲ ﻭﺳﻴﺎﺣﻲ ﺣﺎﻓﻞ ﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﺍﻟـﺰﺍﺋـﺮ ﻳﻤﺘﺪ ﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﺃﻳـﺎﻡ، ﻳﺸﻤﻞ ﺯﻳـﺎﺭﺓ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻴﺔ، ﻭﺃﻣﺎﻛﻦ ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ ﻭﺗﺮﺍﺛﻴﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻓﻲ ﺭﺑﻮﻉ ﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ.

ﻭﻋﻦ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﻗﺎﻝ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﻄﻼﺑﻴﺔ ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺃﻳﻤﻦ ﻫــﻮﺍﺩﻟــﻲ، ﻣﺸﺮﻑ ﺍﻟـﻮﻓـﺪ: ﺍﻟـﺰﻳـﺎﺭﺓ ﺗﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﻓــﻲ ﻣـﺠـﺎﻝ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟـﻌـﺎﻟـﻲ ﻭﻧـﻘـﻞ ﻫـﺬه ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ، ﻭﻫﻨﺎ ﻧﻮﺩ ﺍﻹﺷــﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﺬه ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﻫﻲ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩ ﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﻭﻓﺪ ﻃﻼﺑﻲ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻓـﻲ ﺍﻟـﻌـﺎﻡ 2015 ﻭﻗـﺪ ﺗﺮﻛﺖ ﺍﻧﻄﺒﺎﻋﺎﺕ ﻃﻴﺒﺔ ﻟــﺪﻯ ﺍﻟـﻤـﺴـﺆﻭﻟـﻴـﻦ ﻣــﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﻭﺍﻟﻄﻼﺏ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﻟﺘﻜﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻓﻲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻗﺎﺩﻣﺔ. ﻭﻧﺘﻤﻨﻰ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﺃﻥ ﻧﺴﻌﺪ ﺑﺎﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﻃﻠﺒﺔ ﻋﻤﺎﻧﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻛﻤﺎ ﺃﺳﻌﺪﻧﺎ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﺑﻄﻴﺐ ﺍﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻭﺣﻔﺎﻭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺣﺎﺏ ﻭﺍﻟﻮﺩ.

ﺷﺠﻊ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻲ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺎﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻛﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﻟﻠﺒﺤﻮﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺸﺮﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ

ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ