Al Shabiba

ﻣﻄﺎر اﻟﺪﻗﻢ ﻳﺪﺧﻞ اﻟﺨﺪﻣﺔ<< رﺳﻤﻴﺎ

ﺍﻟﻔﻄﻴﺴﻲ: ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﺳﻴﻌﺰﺯ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺭﻳﺠﻲ ﻓﻴﺮﻣﻮﻟﻴﻦ: ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﻴﻨﺎﺀ ﻣﻔﺘﺎﺣﺎ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻲ ﻟـ»ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺪﻗﻢ«

- اﻟﺪﻗﻢ - ﻣﺴﻘﻂ- ﺧﺎﻟﺪ ﻋﺮاﺑﻲ

ﺗﻤﺜﻞ ﺍﻟــﻤــﺮﺍﻓ­ــﻖ ﻭﺍﻟـﺒـﻨـﻰ ﺍﻷﺳــﺎﺳــﻴ­ــﺔ ﺃﻫـﻢ ﺍﻟﻤﻘﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺠﺎﺫﺑﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ، ﻭﺗﻌﺪ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺪﻗﻢ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﻓﺤﺴﺐ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﺄﺛﺮﻫﺎ، ﻭﻟﺬﺍ ﻓﻴﻌﻮﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻜﺜﻴﺮ، ﻭﻻ ﺷﻚ ﺃﻥ ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﺳﻴﺜﺮﻱ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻛﺜﻴﺮﺍ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺃﻛﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻭﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺀ ﺣﻴﺚ ﺃﺟﻤﻌﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺪﻗﻢ ﺗﺴﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﺠﺎه ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻭﻗﺪ ﻧﺠﺤﺖ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻓﻲ ﻟﻔﺖ ﺃﻧﻈﺎﺭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻫﻮ ﻣﺎ ﺟﺬﺑﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺃﺟﻨﺒﻴﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻭﻣﺎ ﻳﺘﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻋﻤﻼﻗﺔ.

ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﻭﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﻗﺪ ﺍﺣﺘﻔﻠﺖ ﺃﻣـﺲ ﺑﺎﻓﺘﺘﺎﺡ ﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﺪﻗﻢ ﺭﺳﻤﻴﺎ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻣﻌﺎﻟﻲ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺣﻤﻮﺩ ﺑــﻦ ﻓﻴﺼﻞ ﺍﻟـﺒـﻮﺳـﻌـ­ﻴـﺪﻱ. ﻭﺗﺒﻠﻎ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ 27386 ﻣﺘﺮﺍ ﻣﺮﺑﻌﺎ ﻭﺗﻘﺪﺭ ﻃﺎﻗﺘﻪ ﺍﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻴﺔ ﺑﻨﺼﻒ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﺴﺎﻓﺮ ﻣﻊ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻮﺳﻊ ﺇﻟﻰ ﻣﻠﻴﻮﻧﻲ ﻣﺴﺎﻓﺮ ﺳﻨﻮﻳﺎ.

ﻭﻗﺎﻝ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﻭﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﻣﻌﺎﻟﻲ ﺩ.ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﺎﻟﻢ ﺍﻟﻔﻄﻴﺴﻲ ﺇﻥ ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﺳﻴﻌﺰﺯ ﻭﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻟﻤﺎ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻣﻘﻮﻣﺎﺕ ﺗﻔﺘﺢ ﺍﻵﻓﺎﻕ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻗﺪﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﺍﻟﻤﺘﺰﺍﻳﺪ ﻷﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻐﺎﺩﺭﻳﻦ ﻟﻬﺬه ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻮﺍﻋﺪﺓ ﺑﻤﺸﺎﺭﻳﻌﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﻮﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﻟﻌﻤﺎﻥ، ﻭﺃﻛﺪ ﻣﻌﺎﻟﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﺳﻴﺴﺘﻮﻋﺐ ﻧﺼﻒ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﺴﺎﻓﺮ ﻓـﻲ ﻣﺮﺣﻠﺘﻪ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻣـﻊ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻮﺳﻊ ﺇﻟﻰ ﻣﻠﻴﻮﻧﻲ ﻣﺴﺎﻓﺮ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ.

ﻭﺃﺿﺎﻑ ﻣﻌﺎﻟﻴﻪ ﻗﺎﺋﻼ: ﻫﺎ ﻧﺤﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻧﺠﻨﻲ ﺛﻤﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺛﻤﺎﺭ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﺰﺍﻫﺮ ﺍﻟﻤﻴﻤﻮﻥ ﻟﻤﻮﻻﻧﺎ ﺣﻀﺮﺓ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺠﻼﻟﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻗـﺎﺑـﻮﺱ ﺑـﻦ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻟﻤﻌﻈﻢ -ﺣﻔﻈﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﻋﺎﻫـ ﺑﺎﻓﺘﺘﺎﺣﻨﺎ ﺑﻮﺍﺑﺔ ﺟﻮﻳﺔ ﺗﻤﺜﻞ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﺃﻻ ﻭﻫﻲ ﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﺪﻗﻢ.

ﻭﺃﻛﺪ ﻣﻌﺎﻟﻴﻪ ﻗﺎﺋﻼ: ﺇﻥ ﻋﺠﻠﺔ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ ﻣﺎﺿﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺃﻫﺪﺍﻓﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺩﺓ، ﻭﻣـﺎ ﻧﺸﺎﻫﺪه ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻡ ﻭﺇﻧﺠﺎﺯ ﻓﻲ ﻫﺬه ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻳﺒﺸﺮ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ ﻭﻳﻌﺪ ﺑﺈﺳﻬﺎﻡ ﻓﺎﻋﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺃﻥ ﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﺪﻗﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺤﺘﻔﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺎﻓﺘﺘﺎﺣﻪ ﻟﻬﻮ ﺟﺰﺀ ﻣﻬﻢ ﺳﻴﺴﻬﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻧﺠﺎﺡ ﻫـﺬه ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ، ﻭﻳﻀﺎﻑ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺸﺎﻣﺨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﻣـﺪﻯ 48 ﻋﺎﻣﺎ ﻣﻦ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻛﺔ، ﻓﺸﻜﺮﺍ ﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺃﻧﻌﻢ ﻭﺃﻋﻄﻰ ﻣـﻦ ﺧﻴﺮ ﺟﻌﻠﻨﺎ ﻧﻔﺨﺮ ﺑﺒﻠﺪﻧﺎ ﻭﻣﻨﺠﺰﺍﺗﻨﺎ، ﻣﺪﺭﻛﻴﻦ ﻧـﺪﺍﺀ ﺟﻼﻟﺘﻪ ﻟﺸﻌﺒﻪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺣﻴﻦ ﻗﺎﻝ: »ﺇﻥ ﺭﻗﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭﺗﻘﺪﻣﻪ، ﻭﻧﻬﻀﺘﻪ ﻭﺗـﻄـﻮﺭْه، ﻭﺭﻓﻌﺘﻪ ﻭﻋـﺰﺗـﻪ، ﻭﺭﺧــﺎﺀه ﻭﻧﻤﺎﺀه، ﻟﻬﻲ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﻈﻤﻰ، ﻭﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻷﺳﻤﻰ، ﻟﻜﻞ ﻋﻤﺎﻧﻲ ﻳﻨﺒﺾ ﺑـﺎﻹﺧـﻼﺹ ﻗﻠﺒﻪ، ﻭﺗﻔﻴﺾ ﺑﺎﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﻮﻻﺀ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻣﺸﺎﻋﺮه«.

ﻭﻗــﺎﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺍﻟﺪﻗﻢ، ﺭﻳﺠﻲ ﻓﻴﺮﻣﻮﻟﻴﻦ: ﺑﻼ ﺷﻚ ﺃﻥ ﻛﻼ ﻣﻦ ﻣﻄﺎﺭ ﻭﻣﻴﻨﺎﺀ ﺍﻟﺪﻗﻢ ﻳﻤﺜﻼﻥ ﻣﻔﺘﺎﺣﻴﻦ ﻟـﻮﺟـﺴـﺘـﻴ­ـﻴـﻦ ﻣـﻬـﻤـﻴـﻦ ﻟـﻤـﻨـﻄـﻘـ­ﺔ ﺍﻟــﺪﻗــﻢ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ، ﻓﻬﻤﺎ ﻧﻘﻄﺔ ﺍﻧﻄﻼﻗﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻭﻧﺤﻦ ﻧﻌﻤﻞ ﺳﻮﻳﺎ ﻋﻠﻰ ﺩﻋﻢ ﻛﻼ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺘﻴﻦ )ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﻴﻨﺎﺀ( ﻟﺒﻌﻀﻬﻤﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ، ﺑﺤﻴﺚ ﻧﺠﻌﻞ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﻳﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﻔﻦ ﻭﺍﻟﻌﻜﺲ.

ﻭﺃﻛــﺪ ﻓﻴﺮﻣﻮﻟﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺪﻗﻢ ﺗﻤﺜﻞ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﻣﻬﻤﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺴﻠﻄﻨﺔ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺎﻓﺘﺘﺎﺡ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﺃﺻﺒﺢ ﺩﺍﻋﻤﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ، ﻭﺳﻴﺰﻳﺪ ﻣـﻦ ﻧﺴﺒﺔ ﻋﻤﻞ ﻛـﻞ ﻣـﻦ ﺍﻟﺴﻔﻦ ﻭﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ ﻋﻤﻞ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺸﺤﻦ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻔﻦ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻟﻜﻮﻥ ﺍﻟﺪﻗﻢ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ.

ﻭﺃﺷــﺎﺭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺍﻟﺪﻗﻢ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻭﺍﺣـﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺍﻻﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻫﻲ ﺍﻟﺒﻨﻰ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻴﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﻣﻨﺸﺂﺕ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﻨﻰ، ﻭﺃﻥ ﺇﺩﺍﺭﺗﻲ ﺍﻟﻤﻴﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﺗﻌﻤﻼﻥ ﺳﻮﻳﺎ ﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﺍﻹﻗــﺒــﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺫﻟـــﻚ ﻣــﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺩﻭﺭﻳــﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﺴﺆﻭﻟﻲ ﻭﻗﻴﺎﺩﺗﻲ ﺍﻟﺠﻬﺘﻴﻦ ﻻﻛﺘﺸﺎﻑ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﺮﻭﻳﺞ ﻟﻬﺎ ﺑﺸﺘﻰ ﺍﻟﺴﺒﻞ ﺍﻟﻨﺎﺟﺤﺔ.

ﻭﺃﺿﺎﻑ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺄﻥ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺍﻟﺪﻗﻢ ﻳﻌﻤﻞ ﺍﻵﻥ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ﻭﻟﻴﺲ ﺑﻜﺎﻣﻞ ﻃﺎﻗﺘﻪ، ﺣﻴﺚ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﺄﺭﺑﻌﺔ ﺃﺭﺻﻔﺔ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﺍﻟﺤﺠﻢ ﻭﻗﺮﻳﺒﺎ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺭﺻﻔﺔ ﺿﺨﻤﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﺎ ﻧﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﻮﺳﻌﺔ ﺳﻮﻑ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻗﺒﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ﺣﻴﺚ ﺳﻴﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﻴﻨﺎﺀ ﺑﻜﺎﻣﻞ ﻃﺎﻗﺘﻪ ﻭﻫﺪﻓﻨﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﺃﻥ ﻧﺼﻞ ﺇﻟﻰ 1.5 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻛﻮﻧﺘﻴﻨﺮ، ﻭ5 ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻃـﻦ ﻣـﻦ ﺍﻟـﻤـﻌـﺎﺩﻥ، ﻭﺃﻛـﺜـﺮ ﻣﻦ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻃﻦ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺸﺤﻦ.

ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﻟـ »ﻣﻄﺎﺭﺍﺕ ﻋﻤﺎﻥ« ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﻳﻤﻦ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺍﻟﺤﻮﺳﻨﻲ ﺇﻥ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﺎﻻﻓﺘﺘﺎﺡ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﻤﻄﺎﺭ ﺍﻟﺪﻗﻢ ﻳﺸﻜﻞ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻹﺣﺪﻯ ﺑﻮﺍﺑﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ.

ﻭﺃﺿــﺎﻑ ﺍﻟﺤﻮﺳﻨﻲ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﻔﻲ ﻋﻘﺐ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﺎﻓﺘﺘﺎﺡ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﺭﺳﻤﻴﺎ ﺍﻣﺲ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ، ﺇﻥ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺳﻮﻑ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭﺍﺕ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟـﺪﻭﻟـﻴـ­ﺔ ﺍﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻮﻑ ﺗﺴﺘﻘﻄﺐ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺡ ﺳـﻮﺍﺀ ﻣﻦ ﺩﺍﺧـﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﻭﺧﺎﺭﺟﻬﺎ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﺒﻨﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﺪﻗﻢ ﺗﻘﺪﺭ ﻃﺎﻗﺘﻪ ﺍﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻴﺔ ﺑﻨﺼﻒ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﺴﺎﻓﺮ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻣـﻊ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻮﺳﻊ ﺇﻟﻰ ﻣﻠﻴﻮﻧﻲ ﻣﺴﺎﻓﺮ ﺳﻨﻮﻳﺎ، ﻣﻤﺎ ﻳﻌﺪ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻈﻰ ﺑﺎﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﻣﻲ ﻣﻦ ﺟﻼﻟﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺍﻟﻤﻌﻈﻢ -ﺣﻔﻈﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﻋﺎه- ﻛﻮﻥ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭﺍﺕ ﻳﺸﻜﻞ ﻫﻤﺰﺓ ﻭﺻـﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ.

ﻭﺍﺳﺘﻄﺮﺩ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﻳﻤﻦ ﺍﻟﺤﻮﺳﻨﻲ ﻗﺎﺋﻼ: ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺀ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﻟﻠﻤﻄﺎﺭ ﻓﻲ 17 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ،2018 ﺣﺮﺻﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻄﺎﺭﺍﺕ ﻋﻤﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﺴﻴﺮ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺀ، ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻧﻪ ﺳﺒﻘﺖ ﺫﻟﻚ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﺣﺘﻰ ﺗـﻢ ﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣـﻦ ﻧﺠﺎﺡ ﻭﺟﺎﻫﺰﻳﺔ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﻭﻓﻖ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﻭﺍﻟﺨﻄﻂ.

ﻭﺑﺎﺷﺮﺕ ﻣﻄﺎﺭﺍﺕ ﻋﻤﺎﻥ ﻣﻊ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺷﻬﺮ ﺃﻏﺴﻄﺲ ﺍﻟﻔﺎﺋﺖ، ﻭﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﻐﻠﺔ ﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟـﻄـﻴـﺮﺍﻥ، ﺃﻋـﻤـﺎﻝ ﺍﻻﺧـﺘـﺒـﺎﺭ­ﺍﺕ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﻟﻠﻤﺒﻨﻰ، ﻭﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2018 ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 56551 ﻣﺴﺎﻓﺮﺍ ﻋﺒﺮ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ 517 ﺭﺣﻠﺔ ﻟﻠﻄﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻲ.

ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﻮﺳﻨﻲ: ﺍﻧﻨﺎ ﻧﻔﺨﺮ ﻓﻲ »ﻣﻄﺎﺭﺍﺕ ﻋﻤﺎﻥ« ﺃﻥ ﻧﺮﻯ ﺍﻟﻜﻮﺍﺩﺭ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻲ ﻭﻫﻲ ﺗﺪﻳﺮ ﻣﺮﺍﻓﻖ ﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﺪﻗﻢ ﺑﻜﻔﺎﺀﺓ ﻋﺎﻟﻴﺔ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﺜﻠﺞ ﺻﺪﻭﺭﻧﺎ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺣﺮﺹ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﺬﺏ ﺍﻟﻜﻮﺍﺩﺭ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭﺗﺪﺭﻳﺒﻬﺎ ﻭﺗﺄﻫﻴﻠﻬﺎ ﻟﺘﻜﻮﻥ ﺟـﺪﻳـﺮﺓ ﺑـــﺈﺩﺍﺭﺓ ﻭﺗﺸﻐﻴﻞ ﻫـﺬه ﺍﻟـﻤـﻄـﺎﺭﺍ­ﺕ. ﻭﺃﻛــﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﺴﻴﺮ ﻭﻓـﻖ ﺧﻄﻄﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻴﻴﻦ ﻭﺍﻹﺣــﻼﻝ ﻭﺭﻓﻊ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﺘﻌﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭﺍﺕ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﺒﻮﺃ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻧﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﻄﺎﺭﺍﺕ ﻋﻤﺎﻥ.

ﻭﺍﺷــﺎﺭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﻟــ »ﻣـﻄـﺎﺭﺍﺕ ﻋــﻤــﺎﻥ«، ﺇﻟــﻰ ﺍﻥ ﻣـﻄـﺎﺭ ﺍﻟـﺪﻗـﻢ ﻳﻌﺪ ﺛﺎﻟﺚ ﻣﻄﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺑﻤﺮﺍﻓﻘﻪ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺑﻌﺪ ﻣﻄﺎﺭ ﻣﺴﻘﻂ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﻣﻄﺎﺭ ﺻﻼﻟﺔ، ﻣﻤﺎ ﻳﻌﺪ ﻣﺤﻄﺔ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺳﻴﺎﺣﻴﺔ ﺗﺨﺪﻡ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻲ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﻭﻣﻴﻨﺎﺋﻬﺎ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻗﻢ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﺰﺯ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺮﻳﻄﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ. ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻣﻞ ﺃﻥ ﻳﺤﻘﻖ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻣﻀﺎﻓﺔ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﻳﺪﻋﻢ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﻨﻮﻳﻊ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻴﻬﺎ.

ﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﺪﻗﻢ ﻳﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﻨﻰ ﻟﻠﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﻭﻣـﺮﺍﻓـﻖ ﺧﺪﻣﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ 9614 ﻣـﺘـﺮﺍ ﻣﺮﺑﻌﺎ ﺧـﺎﺻـﺔ ﺑﻤﺒﻨﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﻭﻣﺠﻤﻊ ﻟﻠﻤﻼﺣﺔ ﻭﺍﻷﺭﺻـــﺎﺩ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﻭﺑﺮﺝ ﻟﻠﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺑﺎﺭﺗﻔﺎﻉ 37 ﻣﺘﺮﺍ، ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺇﻧﺸﺎﺀ

ﻣﺪﺭﺝ ﺑﻄﻮﻝ 4 ﻛﻢ ﻭﺑﻌﺮﺽ 75 ﻣﺘﺮﺍ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻤﺮﺍﺕ ﺍﻟﺮﺍﺑﻄﺔ ﻭﻣﻮﺍﻗﻒ ﻟﻠﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺗﺘﺴﻊ ﻷﺭﺑـﻊ ﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺿﻤﻨﻬﺎ ﻃﺎﺋﺮﺓ ﺇﻳﺮﺑﺎﺹ ،A380 ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ.

ﻛﻤﺎ ﻳﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﻨﻰ ﻟﻠﺸﺤﻦ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﻣﺒﻨﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﺗﺒﻠﻎ ﻣﺴﺎﺣﺘﻪ 9958 ﻣﺘﺮﺍ ﻣﺮﺑﻌﺎ ﻭﺑﻄﺎﻗﺔ ﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻴﺔ ﺗﻘﺪﺭ ﺑـ 25 ﺃﻟﻒ ﻃﻦ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻟﻤﻮﺍﻛﺒﺔ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺪﻗﻢ ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻠﺘﻮﺳﻊ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻌﻤﻞ ﺟﻨﺒﺎ ﺍﻟﻰ ﺟﻨﺐ ﻣﻊ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺍﻟﺪﻗﻢ ﻓﻲ ﺗﻨﺸﻴﻂ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ.

ﻭﺗــﻢ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﻣـﻄـﺎﺭ ﺍﻟـﺪﻗـﻢ ﻭﻓــﻖ ﺃﺣـﺪﺙ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ؛ ﻣﻤﺎ ﻳﺆﻫﻠﻪ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺮﺣﻼﺕ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﺳﻮﺍﺀ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺮﺣﻼﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ.

ﻭﺭﺃﻯ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﺑﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺪﻗﻢ ﻟـﻲ ﻛﻴﺎﻥ ﺃﻥ ﺍﻟـﻤـﻄـﺎﺭ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻌﻠﻴﺎ ﻣـﻨـﺬ ﺍﻓـﺘـﺘـﺎﺡ ﺻﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﺍﻟﻔﺎﺋﺖ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺇﻻ ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﺭﺳﻤﻲ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻓﺘﺘﺎﺡ ﻫﻮ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻌﻤﻞ ﺟﻨﺒﺎ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﺐ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻴﻨﺎﺀ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻟﻬﻤﺎ ﺩﻭﺭ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﻭﻳﺞ ﺃﻛﺜﺮ ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺤﻤﻼﺕ ﺍﻟﺘﺮﻭﻳﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﺃﻥ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﻭﺍﻟﺒﻨﻰ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻣﻜﺘﻤﻠﺔ ﻓﺈﻥ ﺫﻟﻚ ﻳﻌﺪ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﺤﻮﺍﻓﺰ ﻟﺠﺬﺏ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ.

ﻭﺃﺷﺎﺭ ﻛﻴﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻟﻠﻤﻄﺎﺭ ﺍﻵﻥ ﻫﻮ ﻓﻲ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﻭﺍﻟﺰﻭﺍﺭ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﻬﺎ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﻬﻢ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ ﺳﺘﺰﺩﺍﺩ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻊ ﻋﻤﻞ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺸﺤﻦ ﺇﺫ ﺍﻧﻪ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻭﺣﺎﺟﺔ ﻭﻗﻴﻤﺔ.

ﺍﻟﺠﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﺪﻗﻢ -ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺪ ﺛﺎﻟﺚ ﻣﻄﺎﺭ ﺑﺎﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﻳﺘﻢ ﺗﺸﻐﻴﻠﻪ ﺑﻜﺎﻓﺔ ﻣﺮﺍﻓﻘﻪ ﺣﻴﺚ ﺑﺪﺃﺕ ﺃﻭﻟﻰ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﻟﻤﺒﻨﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﻓﻲ 17 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ -ﻡ2018 ﻳﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺇﻧــﺸــﺎﺀ ﻣﺒﻨﻰ ﻟﻠﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﻭﻣﺮﺍﻓﻖ ﺧﺪﻣﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ 9614 ﻣﺘﺮﺍ ﻣﺮﺑﻌﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻤﺒﻨﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﻭﻣﺠﻤﻊ ﻟﻠﻤﻼﺣﺔ ﻭﺍﻷﺭﺻﺎﺩ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﻭﺑﺮﺝ ﻟﻠﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺑﺎﺭﺗﻔﺎﻉ 37 ﻣﺘﺮﺍ، ﻫﺬﺍ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻣﺪﺭﺝ ﺑﻄﻮﻝ 4 ﻛﻢ ﻭﺑﻌﺮﺽ 75 ﻣﺘﺮﺍ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻤﺮﺍﺕ ﺍﻟﺮﺍﺑﻄﺔ ﻭﻣﻮﺍﻗﻒ ﻟﻠﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺗﺘﺴﻊ ﻷﺭﺑﻊ ﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺿﻤﻨﻬﺎ ﻃﺎﺋﺮﺓ ﺍﻹﻳﺮﺑﺎﺹ ،A380 ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ.

ﻛﻤﺎ ﻳﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﻨﻰ ﻟﻠﺸﺤﻦ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﻣﺒﻨﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﺗﺒﻠﻎ ﻣﺴﺎﺣﺘﻪ 9958 ﻣﺘﺮﺍ ﻣﺮﺑﻌﺎ ﻭﺑﻄﺎﻗﺔ ﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻴﺔ ﺗﻘﺪﺭ ﺑـ 25 ﺃﻟﻒ ﻃﻦ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻟﻤﻮﺍﻛﺒﺔ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺪﻗﻢ ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻠﺘﻮﺳﻊ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻌﻤﻞ ﺟﻨﺒﺎ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﺐ ﻣﻊ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺍﻟﺪﻗﻢ ﻓﻲ ﺗﻨﺸﻴﻂ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ.

 ??  ?? ﺣﻤﻮﺩ ﺑﻦ ﻓﻴﺼﻞ ﺧﻼﻝ ﺭﻋﺎﻳﺘﻪ ﺣﻔﻞ ﺍﻻﻓﺘﺘﺎﺡ
ﺣﻤﻮﺩ ﺑﻦ ﻓﻴﺼﻞ ﺧﻼﻝ ﺭﻋﺎﻳﺘﻪ ﺣﻔﻞ ﺍﻻﻓﺘﺘﺎﺡ

Newspapers in Arabic

Newspapers from Oman