ﺑﻨﻚ ﻣﺴﻘﻂ ﻳﻨﻈﻢ ﻧﺪﻭﺓ ﻟﺘﺴﻠﻴﻂ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﻗﻌﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ

ﻧﻈﻢ ﺑﻨﻚ ﻣﺴﻘﻂ -ﺍﻟـﻤـﺆﺳـﺴـﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟـــﺮﺍﺋـــﺪﺓ ﺑـﺎﻟـﺴـﻠـﻄـﻨـﺔ- ﻭﺗــﺮﺟــﻤــﺔ ﻟـﺮﺅﻳـﺔ ﺍﻟﺒﻨﻚ »ﻧﻌﻤﻞ ﻟﺨﺪﻣﺘﻜﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﻓﻀﻞ ﻛـﻞ ﻳـــﻮﻡ«، ﻧــﺪﻭﺓ ﻟﺘﺴﻠﻴﻂ ﺍﻟـﻀـﻮﺀ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺘﻮﻗﻌﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻌﺎﻡ 2019 ﺣﻴﺚ ﺍﺳـﺘـﻀـﺎﻑ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﻣﺘﻤﺜﻼ ﺑـﺪﺍﺋـﺮﺓ ﺍﻻﻋـﻤـﺎﻝ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻭﺍﻟﻨﻤﻮ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﻣﻴﺨﺎﻻ ﻣﺎﺭﻛﻮﺳﻦ، ﺭﺋﻴﺴﺔ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺀ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﺑﻨﻚ ﺳﻮﺳﻴﺘﻴﻪ ﺟـﻨـﺮﺍﻝ ﺍﻟـﺘـﻲ ﻗـﺪﻣـﺖ ﻭﺭﻗــﺔ ﻋﻤﻞ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ »ﺗﻮﻗﻌﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻜﻠﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻌﺎﻡ ..2019 ﺍﻻﺑﺤﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ« ﺣﻴﺚ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻣﻴﺨﺎﻻ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺿﻴﻊ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟـﺘـﻲ ﺗـﺆﺛـﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗــﺘــﺼــﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻭﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﻭﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ، ﻋﻠﻤﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﻨﺪﻭﺓ ﺷﻬﺪﺕ ﺣـﻀـﻮﺭﺍ ﻟﻤﻤﺜﻠﻲ ﻋــﺪﺩ ﻣـﻦ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻭﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺯﺑﺎﺋﻦ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﻭﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺨﺘﺼﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻻﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻻﻋــﻤــﺎﻝ، ﻭﺷـﻜـﻞ ﺍﻟـﻠـﻘـﺎﺀ ﻓـﺮﺻـﺔ ﻟﻄﺮﺡ ﺍﻻﺳـﺌـﻠـﺔ ﻭﺍﻻﺳــﺘــﻔــﺴــﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟـﺘـﺤـﺪﺙ ﻣﻊ ﺍﻟﺨﺒﻴﺮﺓ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺣﻮﻝ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ.

ﻭﻓـﻲ ﺗﻌﻠﻴﻘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﺠﺎﻫﺎﺕ ﻭﺗﻮﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﺮﻛﻮﺩ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻭﺿﺤﺖ ﻣﻴﺨﺎﻻ ﺍﻟﺨﺒﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﺤﻠﻠﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﻠﻮﻣﺒﺮﺝ ﻭﺳﻲ ﺇﻥ ﺑﻲ ﺳﻲ ﺍﻧﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻠﺨﻴﺺ ﻣﺨﺎﻭﻑ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻛﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺳﻴﻮﻟﺔ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣـﻊ ﺗﺒﺎﻃﺆ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺣﻴﺚ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ ﻭﺗﻮﺗﺮ ﺍﻻﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﻊ ﺩﺧﻮﻟﻨﺎ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2019 ﻭﺑﻼ ﺷﻚ ﻛﻞ ﻫﺬه ﺍﻻﻣﻮﺭ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﺗﻠﻘﻲ ﺑﻈﻼﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟـﻨـﺎﺷـﺌـﺔ، ﻭﻟـﻜـﻦ ﺭﻏــﻢ ﺫﻟــﻚ ﻓــﺎﻥ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻳﺔ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺘﺎﺣﺔ ﻭﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ.

ﻭﺑــــﻬــــﺬه ﺍﻟــﻤــﻨــﺎﺳــﺒــﺔ ﺭﺣـــــﺐ ﺭﺋــﻴــﺲ ﺍﻻﻋـﻤـﺎﻝ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻭﺍﻟﻨﻤﻮ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﺑﺒﻨﻚ ﻣﺴﻘﻂ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺯﺍﻫﺮ ﺍﻟﻬﻨﺎﺋﻲ ﺑﺎﻟﺨﺒﻴﺮﺓ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻣﻴﺨﺎﻻ ﻭﻗــﺎﻝ ﺍﻧـﻨـﺎ ﺳـﻌـﺪﺍﺀ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ ﻫــﺬه ﺍﻟـﻨـﺪﻭﺓ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻋـﻦ ﺗﻮﻗﻌﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻜﻠﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻌﺎﻡ ،2019 ﺣﻴﺚ ﺷﻜﻠﺖ ﺍﻟﻨﺪﻭﺓ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻵﺭﺍﺀ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ، ﻣﻀﻴﻔﺎ ﺍﻥ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺑﻨﻚ ﻣﺴﻘﻂ ﻟﻬﺬه ﺍﻟﻨﺪﻭﺓ ﻳﺄﺗﻲ ﻛﺠﺰﺀ ﻣﻦ ﺟﻬﻮﺩ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻬﺎﺩﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﺰﻭﻳﺪ ﺯﺑﺎﺋﻨﻨﺎ ﺑﺎﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﺠﺎﻝ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓـﻲ ﺍﻻﺳـــﻮﺍﻕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻳﻀﺎ ﺍﻟﻨﻈﺮﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻭﺍﻻﺗﺠﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ. ﻳﻌﺮﺽ ﻣﺘﺤﻒ ﺍﻟﻔﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻓﻲ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﻦ 10 ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﻭﻟﻐﺎﻳﺔ 27 ﻣﺎﻳﻮ 2019 ﺍﻟﻄﺮﺍﺯ »ﻓﻴﺎﺕ 500 ﺃﻑ« ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ، ﻭﺫﻟـﻚ ﻓﻲ ﺇﻃـﺎﺭ ﻣﻌﺮﺽ »ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﺍﻟﺠﻴﺪ«، ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺪ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺬﻫﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺼﺎﻣﻴﻢ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﻤﺘﺤﻒ.

ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻮﻛﺎ ﻧﺎﺑﻮﻟﻴﺘﺎﻧﻮ، ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻌﻼﻣﺘﻴﻦ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺘﻴﻦ »ﺃﺑـﺎﺭﺙ« ﻭ»ﻓﻴﺎﺕ« ﻓﻲ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻭﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﻭﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ: »ﺗﻌﺪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ »ﻓﻴﺎﺕ «500 ﺃﻳﻘﻮﻧﺔ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﺨُﺐ ﺑﺮﻳﻘﻬﺎ ﻳﻮﻣﺎً، ﺣﻴﺚ ﺍﺳﺘﻘﻄﺒﺖ ﻋﻠﻰ ﻣـﺪﻯ ﻋﻘﻮﺩ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺠﺒﻴﻦ ﻣـﻦ ﻛـﺎﻓـﺔ ﺃﻧـﺤـﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻧـﻈـﺮﺍ ﻟﻤﺰﺍﻳﺎﻫﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻭﺷﺨﺼﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ. ﻭﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﺗﻢ ﻃﺮﺣﻬﺎ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ،1957 ﻻ ﺗﺰﺍﻝ »ﻓﻴﺎﺕ «500 ﺗﻀﻔﻲ ﺍﻟﺒﻬﺠﺔ ﻭﺍﻟﻔﺮﺡ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻟﺘﺼﺒﺢ ﺳﻔﻴﺮﺓ »ﺑﻴﻞ ﺑﺎﻳﺲ« ﻭﺃﻳﻘﻮﻧﺔ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﻭﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻲ«. ﻧﺒﺬﺓ ﻋﻦ »ﻓﻴﺎﺕ «500 ﻳﻌﺪ ﺍﻟـﻄـﺮﺍﺯ »ﻓﻴﺎﺕ 500 ﺃﻑ«، ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺘﻢ ﻋﺮﺿﻪ ﻓﻲ ﻣﺘﺤﻒ ﺍﻟﻔﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ، ﺃﺷﻬﺮ ﻃﺮﺍﺯﺍﺕ ﺍﻟﻔﺌﺔ (500) ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ ﻭﺍﻟـــﺬﻱ ﺗـﻢ ﺗﺼﻨﻴﻌﻪ ﺑﻴﻦ ﻋـﺎﻣـﻲ 1965 ،1972ﻭ ﻣـﻊ ﺍﻷﺧــﺬ ﺑﺎﻟﺤﺴﺒﺎﻥ ﺍﻟﻨﺴﺦ ﺍﻷﺧــﺮﻯ )ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻭﺩﻱ ﻭﺃﻝ ﻭﺃﺭ( ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﻭﻝ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﻻﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﺭﺑﻊ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺗﻢ ﺇﻧﺘﺎﺟﻬﺎ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻋﺎﻣﻲ 1957 .1975ﻭ ﻭﺗﻌﺪ ﻫﺬه ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺗﻌﺒﻴﺮﺍً ﺣﻘﻴﻘﻴﺎً ﻋﻦ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﻭﺍﻷﺩﺍﺀ، ﻭﺍﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﻌﻘﻮﻝ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻟﻠﻤﻮﺍﺩ، ﻭﺗﺄﻛﻴﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﻋﺎﻟﻲ ﺍﻟﺠﻮﺩﺓ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ. ﻭﻛﺎﻥ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺳـﻴـﺎﺭﺍﺕ ًﺭﺧﻴﺼﺔ ﻭﻣﻮﺛﻮﻗﺔ ﻣﺜﻞ »ﻓﻴﺎﺕ «500 ﺃﻣﺮﺍ ﺃﺳﺎﺳﻴﺎ ﻟﻘﻄﺎﻉ ﺗﺼﻨﻴﻊ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺃﻭﺭﻭﺑــﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺮﺏ، ﻭﺗﺠﺴﺪ »ﻓﻴﺎﺕ ،«500 ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﺼﻤﻴﻤﻬﺎ ﻭﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻔﺎﺋﺖ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻴﺰﺗﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﺗﺮﺑﻄﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﺿﻴﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻜﺲ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺍﻟــﻤــﻮﺟــﻮﺩﺓ ﻓــﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺘﺤﻒ ﺍﻟﻔﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻓﻲ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ.

ﻭﺗــﻢ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﺍﻟــﺴــﻴــﺎﺭﺓ »ﻧــﻮﻓــﺎ «500 ،(Nuova 500) ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﺎﺳﻢ ﺧﻤﺴﻤﺌﺔ »ﺗﺸﻴﻨﻜﻮﺗﺸﻴﻨﺘﻮ« ﻣـﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺼﻤﻢ ﻭﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﺩﺍﻧﺘﻲ ﺟﻴﺎﻛﻮﺳﺘﺎ ﻭﺗﻢ ﺇﻃﻼﻗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ .1957 ﻭﻛﺎﻥ ﺟﻴﺎﻛﻮﺳﺘﺎ، ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﻀﻢ ﺇﻟﻰ ﺷﺮﻛﺔ »ﻓﻴﺎﺕ« ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ،1927 ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺃﻫـﻢ ﺍﻟﺘﺼﺎﻣﻴﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻧﺘﺠﺘﻬﺎ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺧـﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﻋﻤﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺭ 43 ﻋﺎﻣﺎ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺳﻴﺎﺭﺓ »ﻓﻴﺎﺕ «500 ﺍﻷﺻﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﻃﺮﺍﺯ »ﺗﻮﺑﻮﻟﻴﻨﻮ« ﻭ»ﻓـﻴـﺎﺕ «500 ﻣـﻦ ﻃــﺮﺍﺯ »ﻧــﻮﻓــﺎ«. ﻭﺗﻢ ﺇﻧــﺘــﺎﺝ ﺳــﻴــﺎﺭﺓ »ﻓــﻴــﺎﺕ «500 ﺍﻟﻤﺪﻣﺠﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﺮﻙ ﺍﻟﺨﻠﻔﻲ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻠﻤﺪﻥ، ﻛﺴﻴﺎﺭﺓ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮﺭ. ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺣﺘﻬﺎ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﺟﻴﺎﻛﻮﺳﺘﺎ ﺯﺍﺩ ﻣﻦ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺭﺓ، ﻣﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﺩﺍﺧﻠﻲ ﻓﺴﻴﺢ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻣﺪﻫﺶ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻳﺴﺘﻮﻋﺐ 4 ﺭﻛﺎﺏ. ﻛﻤﺎ ﻳﺸﻜﻞ ﺍﻟﺴﻘﻒ ﺍﻟﻘﻤﺎﺷﻲ ﺍﻟﻘﺎﺑﻞ ﻟﻠﻄﻲ ﻣﻴﺰﺓ ﻓﻲ ﻫﺬه ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺗﻀﻔﻲ ﺇﺣﺴﺎﺳﺎً ﺑﺎﻟﻔﺨﺎﻣﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﻛﻤﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺳﻠﻌﺔ ﺛﻤﻴﻨﺔ ﺁﻧﺬﺍﻙ.