»اﻟﺒﻮ زﻟﻒ« ﻛﻠﻤﺎت ﻋﺬﺑﺔ وأﻟﺤﺎن رﻧﺎﻧﺔ

ﺗﺘﻨﻮﻉ ﺍﻷﺷﻌﺎﺭ ﺍﻟﻤﻠﻘﺎﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺪﺡ ﻭﺍﻟﻐﺰﻝ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ

ﻳﺰﺩﺍﻥ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻥ ﺑﺄﻫﺎﺯﻳﺞ ﺍﻟﻄﺮﺏ ﺍﻷﺻﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻭﻻﻳــﺎﺕ ﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ، ﻭﺍﻟــــﺬﻱ ﻳـﻌـﻜـﺲ ﺍﻟــﺘــﻨــﻮﻉ ﻓــﻲ ﺍﻟــﻌــﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ ﻭﺍﻟـــﺰﻱ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻱ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻲ، ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻓــﻲ ﺍﻟــﻔــﺮﻕ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﻣﺴﻘﻂ ،2019 ﺣـﻴـﺚ ﺗــﺸــﺎﺭﻙ ﻓـﺮﻗـﺔ ﺍﻟـﺒـﺸـﺎﺋـﺮ ﻟﻠﻔﻨﻮﻥ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻣـﻦ ﻭﻻﻳــﺔ ﺍﻟﺴﻮﻳﻖ ﻫــﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻷﻏـﺎﻧـﻲ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻣﻦ ﻓﻦ »ﺍﻟﺒﻮ ﺯﻟﻒ« ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭ ﺑﻜﻠﻤﺎﺗﻪ ﺍﻟﻌﺬﺑﺔ ﻭﺃﻟﺤﺎﻧﻪ ﺍﻟﺮﻧﺎﻧﺔ، ﻭﺍﻟﻤﻔﻀﻞ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ، ﺣﻴﺚ ﺗﺘﻨﻮﻉ ﺍﻷﺷﻌﺎﺭ ﺍﻟﻤﻠﻘﺎﺓ ﻛﺎﻟﻤﺪﺡ ﻭﺍﻟﻐﺰﻝ ﻭﺍﻟـــﻮﺩ، ﻭﻏـﻴـﺮﻫـﺎ ﺑـﺄﻟـﺤـﺎﻥ ﻣـﺨـﺘـﺎﺭﺓ، ﻭﻓﻖ ﻧـﻮﻉ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ. ﻭﺣـﻮﻝ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻬﻢ ﻳﻘﻮﻝ ﻋﻴﺪ ﺑـﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﺴﻨﺎﻧﻲ، ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ: »ﺗﺸﺎﺭﻙ ﻓﺮﻗﺔ ﺍﻟﺒﺸﺎﺋﺮ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻓــﻲ ﺍﻟـﻤـﻬـﺮﺟـﺎﻥ، ﻛــﻞ ﻋــﺎﻡ ﺑـﻤـﻮﺍﺿـﻴـﻊ ﻭ ﺃﻏــﺎﻥ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ، ﻭﻛـﺬﻟـﻚ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﺍﻷﺯﻳــﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﺗﺪﻳﻬﺎ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ، ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﻔﻦ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ، ﻭﻷﻱ ﻭﻻﻳﺔ ﻳﺘﺒﻊ، ﻭﻳﺘﻢ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻷﺷﻌﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻐﻨﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻧﻮﻋﻴﺘﻬﺎ«.

ﻭﻳﻀﻴﻒ: »ﺍﺧﺘﺮﻧﺎ ﻓﻲ ﻫﺬه ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻦ »ﺍﻟﺒﻮ ﺯﻟﻒ« ﺍﻟﺼﻮﺭﻱ ﺍﻷﺻﻴﻞ ﻭﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺑﺎﻷﻟﺤﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻷﺻﻴﻠﺔ، ﻭﻫﺬه ﺑﻌﺾ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ: »ﻳﺎ ﺍﻟﻮﺩ ﻣﺎ ﺗﺮﺣﻢ ﻃﻔﻞ ﺍﻟﺴﻦ ﺧﻠﻴﺘﻪ ﻳﺘﺄﻟﻢ ﻭﺗﺠﻴﺐ ﻧﺠﻮﻡ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﺯﺍﻳﺪ ﻫﻤﻮﻣﻪ ﻫﻢ ﻭﻣﻦ ﻛﺜﺮ ﺩﻣﻊ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺟﺮﺡ ﺧﺪﻭﺩه ﺩﻡ« ﻫﺬﺍ ﻭﺗﻤﺘﺰﺝ ﺭﻭﻋﺔ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﻟﻔﻦ »ﺍﻟﺒﻮ ﺯﻟﻒ« ﻭﺍﻷﺻـــﻮﺍﺕ ﺑـﻘـﺮﻉ ﺍﻟﻄﺒﻮﻝ ﻭﻓــﻖ ﻣـﻮﺍﺯﻳـﻦ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﻣﺪﺭﻭﺳﺔ ﺃﺳﺴﻬﺎ ﺃﺳﺎﺗﺬﺓ ﺍﻟﻔﻦ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻲ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭ ﻣﻨﺬ ﺃﻋﻮﺍﻡ ﻣﻀﺖ ﻭ ﺗﺪﺍﻭﻟﺘﻬﺎ ﺍﻷﺟﻴﺎﻝ ﺟﻴﻼ ﺑﻌﺪ ﺟﻴﻞ ﻟﻴﺒﻘﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻦ ﻗﺎﺋﻤﺎ.

ﻛﻤﺎ ﺗﺘﺰﻳﻦ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺒﻠﻎ ﻋﺪﺩ ﺃﻋﻀﺎﺋﻬﺎ ﺣﻮﺍﻟﻲ 30 ﻋﻀﻮﺍ ﻭﻋﻀﻮﺓ، 10 ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭ02 ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺑﺎﻷﺯﻳﺎﺀ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ، ﻭﻗﺪ ﺍﺧﺘﺎﺭﺕ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﺍﻟـﺰﻱ ﺍﻟﺼﻮﺭﻱ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻱ ﺍﻟﻌﺮﻳﻖ ﺑﺄﻟﻮﺍﻧﻪ ﺍﻟﺠﺬﺍﺑﺔ ﻟﻠﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟـﻤـﺸـﺎﺭﻛـﺎﺕ ﻓـﻲ ﺍﻟـﻔـﺮﻗـﺔ، ﺣﻴﺚ ﻳﻤﺘﺰﺝ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻷﻟــﻮﺍﻥ ﺑﺮﻭﻋﺔ ﺍﻟﺘﻄﺮﻳﺰ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻲ، ﻛﻤﺎ ﺍﺧــﺘــﺎﺭﺕ ﺍﻟـــﺰﻱ ﺍﻟــﺼــﻮﺭﻱ ﺍﻟﺮﺟﺎﻟﻲ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ.