»اﻟﺒﻴﺌﺔ« 5 ﺣﻠﻘﺔ ﺣﻮل ﺗﻐﻴﺮ اﻟﻤﻨﺎخ اﻟﺒﺤﺮي

ﺗﻬﺪﻑ ﺇﻟŹ ﺗﻜġﻴŚ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﻣﻦ ĉﺟﻞ ﺗﻘﻠﻴﻞ ﺍĠǚﺎﺭ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻟﺘŕﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎī ﺍﻟﺒﺤﺮź

ﺍﻓﺘﺘﺤﺖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻭﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻴﺔ ﻭﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ،(ROPME) ﺻﺒﺎﺡ ﺃﻣﺲ ﺍﻟـﺜـﻼﺛـﺎﺀ ﺣﻠﻘﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﺑﺸﺄﻥ ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻟـﻤـﻨـﺎĒ ﺍﻟـﺒـﺤـﺮﻱ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺭﻭﺑﻤﻲ، ﻭĘﻟﻚ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﻭﻛﻴﻞ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻭﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻴﺔ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﻧﺠﻴﺐ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺮﻭﺍﺱ، ﻭﺣﻀﻮﺭ ﻣﻤﺜﻞ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ )ﺭﻭﺑﻤﻲ( ﺣﺴﻦ ﻣﺤﻤﺪﻱ، ﻭﻣﻤﺜﻞ ﺑﺮﻧﺎﻣč ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳـﻂ ﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻭﻣﺼﺎﺋﺪ ﺍﻷﺳﻤﺎņ ﻭﻋﻠﻮﻡ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ (CEFAS) ﺩ.ﻭﻳﻞ ﻟﻲ ﻛﻮﻳﻨﺴﻲ، ﻭﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ، ﻭﺧـﺒـﺮﺍﺀ ﻣـﻦ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ )ﺭﻭﺑﻤﻲ(. ﻭﺗﻬﺪﻑ ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺇﻟـﻰ ﺗﻜﺜﻴﻒ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻘﻠﻴﻞ ﺍƇﺛﺎﺭ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻟﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎĒ ﺍﻟـﺒـﺤـﺮﻱ ﺣـﻴـﺚ ﻳﺸﻤﻞ ﺑـﺮﻧـﺎﻣـč ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻭﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﻠﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻛﻤﺎ ﺳﻴﺘﻢ ﻭﺿـﻊ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎĒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ. ﻭﺃﻛﺪ ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎﻡ ﺻﻮﻥ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻧﺎﺻﺮ ﺍﻷﺧﺰﻣﻲ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻴﺔ ﺗﺴﺒﺐ ﻣﻦ ﺗﺄﺛﺮﺍﺕ ﺧﻄﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻈﻢ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻟﻠﻜﺎﺋﻨﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ، ﺗﻨﺘč ﻋﻨﻬﺎ ﺁﺛﺎﺭ ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ، ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﺒﻌĭ ﺍﻟﻜﺎﺋﻨﺎﺕ ﺃﻥ ﺗﺘﺄﻗﻠﻢ ﻭﺗﺘﻜﻴﻒ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﺄﺛﺮ ﺍﻟﺒﻌĭ ﺍƇﺧﺮ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺳﺘﻔﻘﺪ ﺣﺘﻤﺎ ﺍﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﺎﻟﻤﻮﻃﻦ ﺍﻟـﺬﻱ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻴﻪ، ﻣﺎ ﻳﻀﻄﺮﻫﺎ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻓﻴﻬﺎ، ﻭĘﻟﻚ ﺳﻴﺸﻜﻞ ﺧﻠﻼ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻹﻳﻜﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ. ĠĊĜ ﻴ Ĵ ﺍ ǜ ﻧ ŵ ﺍ Ć ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻴﺔ ﻭﺃﺷﺎﺭ ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎﻡ ﺻﻮﻥ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺇﻟﻰ ﺗïﻛﻞ ﺍﻟﺸﻮﺍﻃù ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﺭﺗـﻔـﺎﻉ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺳﻄﺢ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻭﺯﻳـــﺎﺩﺓ ﻭﺗــﻴــﺮﺓ ﺍﻷﻧـــﻮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻴﺔ ﻭﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﺍﻟﺴﻠﺒﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻛﻮﻧﻬﺎ Ęﺍﺕ ﻧﻤﻮ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺳﻴﺎﺣﻲ ﻣﺘﺰﺍﻳﺪ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺇﻋـﺪﺍﺩ ﺧﻄﻂ ﻭﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﻟﻠﺘﺨﻔﻴﻒ ﻭﺍﻟﺘﻜﻴﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻴﺔ ﻭﻗﺪ ﺑﺬﻟﺖ ﺩﻭﻝ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺭﻭﺑـﻤـﻲ ﺟـﻬـﻮﺩﺍ ﻣﻀﻨﻴﺔ ﻓـﻲ ﻫــﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺣﻔﺎﻇﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺔ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ. ﻭﺍﺧﺘﺘﻢ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻷﺧﺰﻣﻲ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ: ﺇﻥ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻭﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻴﺔ ﻭﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ (ROPME) ﻭﺍﻟـﺨـﺒـﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎĒ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ ﻧﻈﻤﺖ ﺣﻠﻘﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎĒ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻌﻰ ﻟﺘﻜﺜﻴﻒ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍƇﺛﺎﺭ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻟﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟـﻤـﻨـﺎĒ ﺍﻟـﺒـﺤـﺮﻱ، ﺣﻴﺚ ﻳﺸﻤﻞ ﺑﺮﻧﺎﻣč ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻭﻣـﺮﺍﺟـﻌـﺔ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﻠﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺔ ﻭﺗﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪ، ﻛﻤﺎ ﺳﻴﺘﻢ ﻭﺿـﻊ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎĒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ، ﺁﻣﻠﻴﻦ ﺃﻥ ﺗﺘﻮﺝ ﻫﺬه ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺑﻤﺨﺮﺟﺎﺕ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﻭﺿﻊ ﺧﻄﺔ ﻋﻤﻞ ﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎĒ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ. ﻭﺗــﻨــﺎﻗــﺶ ﺣـﻠـﻘـﺔ ﺍﻟــﻌــﻤــﻞ ﻣـﺠـﻤـﻮﻋـﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﺭ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺔ ﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎĒ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ ﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ )ﺭﻭﺑﻤﻲ(، ﻭﺗﺸﻜﻴﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺴﺎﻧﺪ ﻟﻺﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻣـﻦ ﺍﻟـــﺪﻭﻝ ﺍﻷﻋــﻀــﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ، ﻭﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺧﻄﺔ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻹﻋﺪﺍﺩ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ، ﻭﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟــﺘــﻲ ﺗﺸﻤﻠﻬﺎ ﺍﻹﺳـﺘـﺮﺍﺗـﻴـﺠـﻴـﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻤﺨﺎﻃﺮ ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎĒ ﺍﻟـﺒـﺤـﺮﻱ، ﻭﻭﺿـﻊ ﺧﻄﺔ ﻋﻤﻞ ﻟﻺﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺧﻼﻝ 32 ﺷﻬﺮﺍ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ. ﻭﺗﻜﺜﻒ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻭﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻴﺔ ﺟﻬﻮﺩ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ )ﺭﻭﺑــﻤــﻲ( ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻴﺔ ﻭﻣﺎ ﺗﺴﺒﺒﻪ ﻣﻦ ﺗﻐﻴﺮﺍﺕ ﺧﻄﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻈﻢ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻟﻠﻜﺎﺋﻨﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟـﺘـﻲ ﺗﻨﺘč ﻋﻨﻬﺎ ﺁﺛــﺎﺭ ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﺒﻌĭ ﺍﻟﻜﺎﺋﻨﺎﺕ ﺃﻥ ﺗﺘﺄﻗﻠﻢ ﻭﺗﺘﻜﻴﻒ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﺄﺛﺮ ﺍﻟﺒﻌĭ ﺍƇﺧﺮ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺈﻧﻪ ﺳﻴﻔﻘﺪ ﺣﺘﻤﺎ ﺍﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﺎﻟﻤﻮﻃﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻴﻪ ﻣﺎ ﻳﻀﻄﺮه ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﻮﻗﻊ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﺍﻟـﻌـﻴـﺶ ﻓـﻴـﻪ ﻭĘﻟـــﻚ ﺳﻴﺸﻜﻞ ﺧـﻠـﻼ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻹﻳﻜﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺗïﻛﻞ ﺍﻟﺸﻮﺍﻃù ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺳﻄﺢ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﻭﺗﻴﺮﺓ ﺍﻷﻧﻮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻴﺔ ﻭﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﺍﻟﺴﻠﺒﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻛﻮﻧﻬﺎ Ęﺍﺕ ﻧﻤﻮ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺳﻴﺎﺣﻲ ﻣﺘﺰﺍﻳﺪ، ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺿĕ ﺧﻄﻂ ﻭﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﻟﻠﺘﺨﻔﻴﻒ ﻭﺍﻟﺘﻜﻴﻴﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻴﺔ ﻭﻗﺪ ﺑﺬﻟﺖ ﺩﻭﻝ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺭﻭﺑﻤﻲ ﺟﻬﻮﺩﺍ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺣﻔﺎﻇﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ.

ﺗﻨﺎﻗľ ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﻣﺠﻤﻮŐﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﺭ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺇ Ő ﺪﺍﺩ ﺍﻟ ĭ ﻄﻮ Ň ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺔ ﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺗŕﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎī ﺍﻟﺒﺤﺮ ź