Al Shabiba

اﻟﻴﻤﻴﻨﻴﺔ اﻟﻤﺘﻄﺮﻓﺔ

ﻗﺎﻟﺖ »ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺗﻌﻨﻲ ﺍﻟﺘﺤﺪﺙ ﺇﻟﻰ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ.. ﺇﻧﻬﺎ ﻣﻬﻤﺔ« ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻠﺤﺸﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺣﺎﻁ ﺑﻬﺎ »ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﺼّﻮﺕ ﻟﻠﻴﻤﻴﻦ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﻭﺟﻮﺩ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻳﻤﻴﻨﻴﺔ«

- اﻟﻘﺪس - أ ف ب

ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻳﻠﻴﺖ ﺷﺎﻛﻴﺪ ﺑﻌﺪ ﻏــﺮﻭﺏ ﺷﻤﺲ ﻓــﻲ ﻳــﻮﻡ ﺳـﺒـﺖ ﺇﻟــﻰ ﺃﺯﻗـــﺔ ﺳــﻮﻕ ﻣﺤﺎﻧﻴﻪ ﻳﻬﻮﺩﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ، ﻭﻫﻮ ﻣﻜﺎﻥ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﺮﻛﺰﺍ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻠﻴﻠﻴﺔ، ﻭﺭﺍﺣﺖ ﺗﺘﺠﻮﻝ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺗﻠﺘﻘﻂ ﺻﻮﺭﺍ ﻣﻌﻬﻢ، ﻭﺗﺤﺘﺴﻲ ﻛﺆﻭﺱ ﻋﺮﻕ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺘﻨﻘﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻧﺎﺕ.

ﻓﻔﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺣﻤﻠﺘﻬﺎ ﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ 17 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﺍﻟـﺠـﺎﺭﻱ، ﺍﺧـﺘـﺎﺭﺕ ﺭﺋﻴﺴﺔ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﺸﺪﺩ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﺍﻻﻟﺘﻘﺎﺀ ﺑﺎﻟﻨﺎﺱ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ، ﻭﻫﻲ ﺗﺄﻣﻞ ﺃﻥ ﺗﺤﻞ ﻣﺤﻞ ﺑﻨﻴﺎﻣﻴﻦ ﻧﺘﺎﻧﻴﺎﻫﻮ ﺭﺋﻴﺴﺔ ﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ.

ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﻗﺎﻟﺖ ﺷﺎﻛﻴﺪ ﻟﻔﺮﺍﻧﺲ ﺑﺮﺱ »ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺗﻌﻨﻲ ﺍﻟﺘﺤﺪﺙ ﺇﻟﻰ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ.. ﺇﻧﻬﺎ ﻣﻬﻤﺔ«. ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻠﺤﺸﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺣﺎﻁ ﺑﻬﺎ »ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﺼﻮﺕ ﻟﻠﻴﻤﻴﻦ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﻭﺟﻮﺩ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻳﻤﻴﻨﻴﺔ«. ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺩﺍﻧﻴﺎﻝ ﺗﺮﺍﺗﻨﺮ 22) ﻋﺎﻣﺎ( ﺍﻟـﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﺸﺪ »ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻟﺼﺎﻟﺤﻬﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻟﻠﻘﻴﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺅﻣﻦ ﺑﻬﺎ«، ﻣﻀﻴﻔﺎ »ﺇﻧﻬﺎ ﻣﺪﻫﺸﺔ«.

ﻭﺑــﺪﺃﺕ ﺷﺎﻛﻴﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﺭﺳــﺖ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﺔ ﻭﺷــﻐــﻠــ­ﺖ ﻣـﻨـﺼـﺐ ﻣــﺪﻳــﺮﺓ ﺗــﺴــﻮﻳــ­ﻖ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ »ﺗﻜﺴﺎﺱ ﺍﻧﺴﺘﺮﻭﻣﻴﻨﺘ­ﺲ«، ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻛﻌﻀﻮ ﻓﻲ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻴﻜﻮﺩ ﺑﺰﻋﺎﻣﺔ ﻧﺘﺎﻧﻴﺎﻫﻮ.

ﻭﻟــﺪﺕ ﻓـﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗـﻞ ﺃﺑـﻴـﺐ ﺍﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﻻ ﺗـﺰﺍﻝ ﺗﻌﻴﺶ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﻃﻔﻠﻴﻬﺎ، ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﻤﺜﻞ ﺟﻴﻼ ﺟﺪﻳﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻤﻴﻨﻴﻴﻦ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻴ­ﻦ.

ﺗﺮﻛﺖ ﺍﻟﻠﻴﻜﻮﺩ ﻣﻨﺬ ﺣﻮﺍﻟﻰ ﻋﻘﺪ ﻟﺘﺘﻔﺮﻍ ﻟﺤﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ، ﻭﺷﻐﻠﺖ ﻣﻨﺼﺐ ﻭﺯﻳﺮﺓ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻧﺘﺎﻧﻴﺎﻫﻮ.

ﻭﺻﻨﻔﺖ ﻣﺠﻠﺔ »ﻓﻮﺭﺑﺲ« ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻠﻎ 43) ﻋﺎﻣﺎ( ﻛﺄﻛﺜﺮ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻧﻔﻮﺫﺍ ﻓﻲ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻓﻲ ﻋﺎﻣﻲ 2017 .2018ﻭ

ﻭﻳﺘﻮﻗﻊ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻭﻥ ﻋﻮﺩﺗﻬﺎ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻴﻜﻮﺩ. »ﻓﺎﺷﻴﺔ« ﻭﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﺃﺛﺎﺭﺕ ﺇﻳﻠﻴﺖ ﺷﺎﻛﻴﺪ ﺍﻟﺠﺪﻝ ﻣﻦ ﺧـﻼﻝ ﺳﻴﺎﺳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻴﻤﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺳﻌﺖ ﺩﺍﺋــﺮﺓ ﻣﻨﺎﺻﺮﻳﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﻴﻦ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻴ­ﻦ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻃﻨﻴ­ﻦ، ﻭﺗﻮﺻﻒ ﺑﻌﺾ ﻣﻮﺍﻗﻔﻬﺎ ﺑﺎﻻﺳﺘﻔﺰﺍﺯﻳ­ﺔ.

ﻭﻟﻘﻲ ﺷﺮﻳﻂ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻧﺸﺮﺗﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻣﻦ ﺃﺑﺮﻳﻞ ﺿﺠﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻛﺎﻥ ﺟﺰﺀ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﺳﺎﺧﺮﺍ.

ﻓﻘﺪ ﻇﻬﺮﺕ ﺷﺎﻛﻴﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﺑﻜﺎﻣﻞ ﺃﻧـﺎﻗـﺘـﻬـ­ﺎ، ﺗــﺮﺵ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﻌﻄﺮ ﻗـﺎﻟـﺖ ﺇﻧـﻪ »ﻓﺎﺷﻲ« ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻀﻴﻒ ﺇﻥ »ﺭﺍﺋﺤﺘﻪ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺇﻟﻲ ﺗﺸﺒﻪ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃ­ﻴﺔ«.

ﻭﺳﻌﺖ ﺯﻋﻴﻤﺔ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﺸﺪﺩ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺸﺮﻳﻂ ﺇﻟـﻰ ﺍﻟــﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺘﻘﺪﻳﻬﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺗﻬﻤﻮﻫﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺍﺗﺒﻌﺖ ﺃﺟـﻨـﺪﺓ ﺃﻗــﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﺎﺷﻴﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺯﻳﺮﺓ ﻟﻠﻌﺪﻝ، ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺇﻥ ﺳﻴﺎﺳﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺃﻛﺜﺮ ﺩﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ.

ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺷﺎﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﻗﺎﺋﻤﺔ »ﻳﻤﻴﻨﺎ« ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ، ﻭﺗﺠﻨﺒﺖ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﻤﺜﻴﺮﺓ ﻟﻠﺠﺪﻝ.

ﻭﺭﺍﻓﻘﺖ ﺍﻟﻨﺎﺋﺒﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺖ ﺷﻮﻟﻲ ﻣﻌﻠﻢ ﺍﻟﻌﻀﻮ ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ »ﻳﻤﻴﻨﺎ« ﺃﻳﻀﺎ، ﺷﺎﻛﻴﺪ ﻓﻲ ﺟﻮﻟﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻴﺔ. ﻭﻗﺎﻟﺖ »ﻫﻲ ﻣﺤﺒﻮﺑﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻫﻢ ﻳﻈﻬﺮﻭﻥ ﻟﻬﺎ ﺫﻟﻚ«.

ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﺸﻜﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﺷﺎﻛﻴﺪ.

ﻭﻗﺎﻝ ﺭﻭﻱ، ﻭﻫﻮ ﺟﻨﺪﻱ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻳﺒﻠﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ 22) ﻋﺎﻣﺎ(، »ﺃﻧﺎ ﺃﺻﻮﺕ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﺤﺎﻃﺔ ﺑﺄﺷﺨﺎﺹ ﻣﺘﻄﺮﻓﻴﻦ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ«، ﻓﻲ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﺪﻳﻨﻴﻦ ﺍﻟـﺬﻳـﻦ ﻫـﻢ ﺟــﺰﺀ ﻣـﻦ ﻗﺎﺋﻤﺘﻬﺎ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ. ﻭﻳﻀﻴﻒ »ﻟﺬﻟﻚ ﻻ ﺯﻟﺖ ﻣﺘﺮﺩﺩﺍ«.

ﺃﻣﺎ ﻧﻮﺍ ﺍﻟﺸﺎﺑﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺮﺻﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻘﺎﻁ ﺻــﻮﺭﺓ ﻣـﻊ ﺷﺎﻛﻴﺪ، ﻓﻘﺎﻟﺖ »ﺇﻧـﻬـﺎ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻭﻣﺸﺮﻗﺔ، ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻻ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺍﻟﺤﺎﺧﺎﻣﺎﺕ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺓ«.

ﻭﺍﻧﻀﻢ ﺗﺤﺎﻟﻒ »ﻳﻤﻴﻨﺎ« ﺇﻟﻰ ﺣﺰﺏ ﺷﺎﻛﻴﺪ »ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ« ﻣﻊ »ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺃﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺠﻨﺎﺡ ﺍﻟﻴﻤﻴﻨﻲ« ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﺎﺧﺎﻡ ﺍﻷﺭﺛﻮﺫﻛﺴﻲ ﻭﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﺋﺘﻼﻑ ﻧﺘﺎﻧﻴﺎﻫﻮ ﺍﻟﻴﻤﻴﻨﻲ ﺭﺍﻓﻲ ﺑﻴﺮﺗﺲ. ﻭﺃﺩﻟﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺑﻴﺮﺗﺲ ﻭﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺑﺘﺴﺎﻟﺌﻴﻞ ﺳﻤﻮﺗﺮﻳﺘﺶ، ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻳﻤﻴﻨﺎ، ﺑﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻣﺜﻴﺮﺓ ﻟﻠﺠﺪﻝ ﻓﻲ ﺍﻷﺷﻬﺮ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ.

ﺃﻣﺎ ﺳﻤﻮﺗﺮﺗﻴﺶ ﻓﺼﺮﺡ ﺃﻥ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺤﻜﻤﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﺒﺔ ﺍﻟﺘﻮﺭﺍﺗﻴﺔ ﻭﻟﻜﻦ »ﺑﺎﻻﻧﺴﺠﺎﻡ ﻣﻊ ﺯﻣﻨﻨﺎ ﻫﺬﺍ«. »ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ« ﻭﺣﺼﺪ »ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺃﺣـﺰﺍﺏ ﺍﻟﺠﻨﺎﺡ ﺍﻟﻴﻤﻴﻨﻲ« ﺧﻤﺴﺔ ﻣﻘﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺃﺑﺮﻳﻞ، ﻭﻓﺸﻞ ﺣﺰﺏ ﺷﺎﻛﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺰﻋﻤﻪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻧﻴﻔﺘﺎﻟﻲ ﺑﻴﻨﻴﺖ ﻓـﻲ ﺍﻟـﻔـﻮﺯ ﺣﺘﻰ ﺑﻤﻘﻌﺪ ﻭﺍﺣـﺪ ﻟﻌﺪﻡ ﺍﺟﺘﻴﺎﺯه ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﺤﺴﻢ ﺍﻟﺒﺎﻟﻐﺔ 3,25 ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺌﺔ.

ﻭﺃﻇـﻬـﺮﺕ ﺍﺳﺘﻄﻼﻋﺎﺕ ﺭﺃﻱ ﺃﻥ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﺷﺎﻛﻴﺪ ﺳﻴﺠﻌﻠﻬﺎ ﺗﻔﻮﺯ ﻫﺬه ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺑﻌﺸﺮﺓ ﻣﻘﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ.

ﻭﻗﺎﺩﺕ ﺷﺎﻛﻴﺪ ﺧﻼﻝ ﺗﻮﻟﻴﻬﺎ ﺣﻘﻴﺒﺔ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻧﺘﺎﻧﻴﺎﻫﻮ ﺑﻴﻦ ﻋﺎﻣﻲ -2015 2019 ﺣﻤﻠﺔ ﺿـﺪ ﻣـﺎ ﺗﻌﺘﺒﺮه ﺗـﺪﺧـﻼ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻـــﺪﺭﺕ ﻓـﻲ ﺍﻟـﺴـﻨـﻮﺍﺕ ﺍﻷﺧــﻴــﺮﺓ ﺃﺣﻜﺎﻣﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺆﺍﺗﻴﺔ ﻟﻠﻴﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻣﺜﻞ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻃﻨﺎﺕ.

ﻭﻋـﻠـﻰ ﺍﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ ﻋــﺪﻡ ﺗـﻘـﺪﻳـﻢ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻛﻨﺴﻮﻳﺔ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺷﺎﻛﻴﺪ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﺑﺘﺬﻛﻴﺮ ﻣﺘﺎﺑﻌﻴﻬﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺃﻭﻝ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺗﺘﺮﺃﺱ ﺣﺰﺑﺎ ﻳﻤﻴﻨﻴﺎ ﻓﻲ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ.

ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺷﻮﻟﻲ ﻣﻌﻠﻢ »ﻗـﻴـﺎﺩﺓ ﺍﻣــﺮﺃﺓ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟـﺤـﺰﺏ ﺭﺳـﺎﻟـﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻟﻠﻨﺴﺎﺀ ﻭﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ«. ﻭﻳﺒﺪﻭ ﻣﺮﺷﺢ »ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ« ﻓﻲ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺃﺑﺮﻳﻞ ﻳﻮﻣﺘﻮﻑ ﻛﺎﻟﻔﻮﻥ ﻣﺘﻔﺎﺋﻼ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺗﺼﺒﺢ ﺷﺎﻛﻴﺪ ﺭﺋﻴﺴﺔ ﻟﻠﻮﺯﺭﺍﺀ.

ﻭﻗــﺎﻝ ﻟﻔﺮﺍﻧﺲ ﺑـﺮﺱ »ﺇﻧﻬﺎ ﺗﻌﺮﻑ ﻛﻴﻒ ﺗﻨﺸﺊ ﺗﺤﺎﻟﻔﺎﺕ ﻭﺗﺰﻳﻞ ﺍﻟﻌﻘﺒﺎﺕ ﻭﺗﺠﻤﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﻮﻟﻬﺎ«.

ﻭﺃﺿــﺎﻑ »ﺷﺎﻛﻴﺪ ﺗﻌﺮﻑ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﻭﻟﺪﻳﻬﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﻟﺨﻼﻓﺔ ﻧﺘﺎﻧﻴﺎﻫﻮ«. ﻭﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ ﻳﺘﻮﻋﺪ

ﺗﻌﻬﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟـﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺑﻨﻴﺎﻣﻴﻦ ﻧﺘﺎﻧﻴﺎﻫﻮ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﺇﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻏﻮﺭ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺘﻠﺔ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺿﻢ ﻫﺬه ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺃﻋﻴﺪ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﻪ ﻓﻲ 17 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺍﻋﺘﺒﺮ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻮ­ﻥ ﻫــﺬﺍ ﺍﻟـﻜـﻼﻡ »ﻣـﺪﻣـﺮﺍ ﻟﻜﻞ ﻓﺮﺹ ﺍﻟﺴﻼﻡ« .

ﻭﻗﺎﻝ ﻧﺘﺎﻧﻴﺎﻫﻮ ﻓﻲ ﺧﻄﺎﺏ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ »ﺃﻋﻠﻦ ﻋﺰﻣﻲ ﻋﻠﻰ ﺇﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﺍﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻏﻮﺭ ﺍﻻﺭﺩﻥ ﻭﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻟﻤﻴﺖ« ﻣﻮﺿﺤﺎ ﺃﻥ ﻫـﺬﺍ ﺍﻻﺟــﺮﺍﺀ ﺳﻴﻄﺒﻖ »ﻋﻠﻰ ﺍﻟـﻔـﻮﺭ« ﻓﻲ ﺣـﺎﻝ ﻓــﻮﺯه ﺑﺎﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ.

ﻭﺗﻤﺜﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻏﻮﺭ ﺍﻻﺭﺩﻥ ﻧﺤﻮ 30 % ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ، ﻭﺍﻭﺿﺢ ﻧﺘﺎﻧﻴﺎﻫﻮ ﺃﻧﻪ ﻳﻨﻮﻱ ﺿﻢ ﻣﺴﺘﻮﻃﻨﺎﺕ ﺗﺸﻜﻞ 90 % ﻣﻦ ﻏﻮﺭ ﺍﻻﺭﺩﻥ، »ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺃﺭﻳﺤﺎ«.

ﻭﺗﺎﺑﻊ ﻧﺘﺎﻧﻴﺎﻫﻮ ﺃﻥ ﻫﺬه ﺍﻟﺨﻄﺔ »ﻟﻦ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻭﺍﺣــﺪ«، ﻣﻀﻴﻔﺎ ﺃﻧـﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻻﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻻﻭﺳﻂ ﻟﻀﻢ ﻣﺴﺘﻮﻃﻨﺎﺕ ﺍﺿﺎﻓﻴﺔ.

ﻭﻗـــﺎﻝ ﺇﻥ ﻫــﺬه ﺍﻟﺨﻄﺔ »ﺗﺸﻜﻞ ﻓﺮﺻﺔ ﺗـﺎﺭﻳـﺨـﻴـ­ﺔ ﻭﻓــﺮﻳــﺪﺓ ﻟـﻔـﺮﺽ ﺳـﻴـﺎﺩﺗـﻨـ­ﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻃﻨﺎﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﻳﻬﻮﺩﺍ ﻭﺍﻟﺴﺎﻣﺮﺓ ﻭﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﺧﺮﻯ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﻰ ﺃﻣﻨﻨﺎ ﻭﺗﺮﺍﺛﻨﺎ ﻭﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻨﺎ«. ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻟﻬﺬه ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺃﻥ ﺗﻘﻀﻲ ﻓﻌﻠﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺹ ﺣﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺘﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺤﻮﺭ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴ­ﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ.

ﻗﺎﺩﺕ ﺷﺎﻛﻴﺪ ﺧﻼﻝ ﺗﻮﻟﻴﻬﺎ ﺣﻘﻴﺒﺔ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻧﺘﺎﻧﻴﺎﻫﻮ ﺑﻴﻦ ﻋﺎﻣﻲ -2015 2019 ﺣﻤﻠﺔ ﺿﺪ ﻣﺎ ﺗﻌﺘﺒﺮه ﺗﺪﺧﻼ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﺪﺭﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺃﺣﻜﺎﻣﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺆﺍﺗﻴﺔ ﻟﻠﻴﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻣﺜﻞ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻃﻨﺎﺕ

 ??  ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Oman