Al Shabiba

اﻧﻄﻼق ﻣﻠﺘﻘﻰ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻌﻤﺎﻧﻲ- اﻟﺼﻴﻨﻲ ﺑﺒﻜﻴﻦ

ﺍﻟﺴﻌﺪﻱ: ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﻤﻠﺘﻘﻰ ﻳﺄﺗﻲ ﻓـﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺤﺮﺹ ﺍﻟﻤﺸـﺘﺮﻙ ﻋـﻠﻰ ﺗـﻔﻌﯿﻞ ﻣﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﺸـﺮﺍﻛﺔ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗـﯿﺠ­ﯿﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋـﻠﻦ ﻋـﻨﻬﺎ ﻗﺎﺋﺪﺍ ﺍﻟـﺒﻠﺪﯾﻦ

- ﺑﻜﻴﻦ- ﺻﺎﻟﺢ ﺑﻦ ﻓﺎﻳﺰ اﻟﺮواﺣﻲ

ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺑﻜﻴﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﻣﻠﺘﻘﻰ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻲ ﺍﻟﺼﻴﻨﻲ ﺍﻟـﺬﻱ ﺗﻨﻈﻤﻪ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺳﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﻓﻲ ﺑﻜﻴﻦ، ﺑﺤﻀﻮﺭ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﺴﻌﺪﻱ ﺳﻔﻴﺮ ﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪ ﻟﺪﻯ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻭﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﻛﻼ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ. ﻭﺑﺪﺃﺕ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻠﺘﻘﻰ ﺑــﺘــﺠــﻮ­ﻝ ﺍﻟــﺤــﻀــ­ﻮﺭ ﻓــﻲ ﻣــﻌــﺮﺽ ﺍﻟــﺼــﻮﺭ ﺍﻟﻤﺼﺎﺣﺐ ﺑـﻌـﻨـﻮﺍﻥ: »ﻣـﻼﻣـﺢ ﻣـﻦ ﻋﻤﺎﻥ« ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺍﻟﻀﻮﺋﻲ ﺑﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻴﺔ، ﻭﺍﺳﺘﻤﻌﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺷﺮﺡ ﻭﺍٍﻑ ﺣــﻮﻝ ﺍﻟــﺼــﻮﺭ ﻗـﺪﻣـﻪ ﺍﻟـﻤـﺼـﻮﺭ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺰﺩﺟﺎﻟﻲ ﻋﻀﻮ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ.

ﻭﻗــﺎﻝ ﺳـﻌـﺎﺩﺓ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑــﻦ ﺻــﺎﻟــﺢ ﺍﻟــﺴــﻌــ­ﺪﻱ، ﺳـﻔـﻴـﺮ ﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪ ﻟﺪﻯ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﻟﻪ ﺇﻥ ﺍﻟـﻌﻼﻗـﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻴﺔ ـ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺗﺸﻜﻞ ﻭﺍﺣـﺪﺓ ﻣـﻦ ﺃﺑـﺮﺯ ﻋـﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟـــــﺪﻭﻝ ﻧـﻈﺮﺍ ﻟـﺘﻮﻓـﺮ ﺍﻟـﻌـﺪﻳـﺪ ﻣـﻦ ﺍﻟـﻤﻘﻮﻣـﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸـﺘﺮﻛـﺔ ﺑـﻴﻦ ﺍﻟـﺒﻠﺪﻳـﻦ ﻣـﻦ ﺑـﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟـﻌﻼﻗـﺎﺕ ﺍﻟـﺘﺎﺭﻳـﺨﻴ­ﺔ ﻭﺍﻟـﺤﻀﺎﺭﻳـ­ﺔ ﻭﺍﻟـﺪﺑﻠﻮﻣﺎ­ﺳـﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳـﻴﺔ ﻭﺍﻟـﺜﻘﺎﻓـﻴ­ﺔ، ﻣﻀﻴﻔﺎ ﺃﻥ ﺍﻟـﺘﻄﻮﺭ ﻭﺍﻟـﻨﻤﻮ ﻓـﻲ ﺍﻟـﻌﻼﻗـﺎﺕ ﺍﻻﻗـﺘﺼﺎﺩﻳـ­ﺔ ﻳﺄﺗﻲ ﻟـﻴﺜﺒﺖ ﺍﻟـﺜﻘﺔ ﺍﻟـﻤﺘﺒﺎﺩﻟـ­ﺔ ﺍﻟـﺘﻲ ﺗـﺘﻤﺘﻊ ﺑـﻬﺎ ﺗـﻠﻚ ﺍﻟـﻌﻼﻗـﺎﺕ ﺑـﻴﻦ ﺍﻟـﺒﻠﺪﻳـﻦ ﺍﻟﺼﺪﻳﻘﻴﻦ.

ﻭﺃﻛـــﺪ ﺳـﻌـﺎﺩﺗـﻪ ﺃﻥ ﻣـﻠﺘﻘﻰ ﺍﻟـﺼﺤﺎﻓـﺔ ﺍﻟـﻌﻤﺎﻧـﻲ ﺍﻟﺼﻴﻨﻲ ﺍﻟـﺬﻱ ﺗـﻨﻈﻤﻪ ﺟـﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟـﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﺍﻟـﻌﻤﺎﻧـﻴﺔ ﺑـﺎﻟـﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣـﻊ ﺳـﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴـﻠﻄﻨﺔ ﻓـﻲ ﺑـﻜﻴﻦ ﻳـﺄﺗـﻲ ﻓـﻲ ﺇﻃـﺎﺭ ﺍﻻﻫـﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟـﺬﻱ ﺗـﺒﺬﻟـﻪ ﻣـﺆﺳـﺴﺎﺕ ﺍﻟـﺪﻭﻟـﺔ ﺍﻟـﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺍﻟـﺤﻜﻮﻣـﻴﺔ ﻭﺍﻟـﺨﺎﺻـﺔ، ﻭﻣـــﺆﺳـــ­ﺴـﺎﺕ ﺍﻟـﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟـــﻤـﺪﻧـ­ــﻲ ﻓـﻲ ﺍﻟﺴـﻠﻄﻨﺔ ﻟـﺘﻌﺰﻳـﺰ ﻋـــﻼﻗـــﺎ­ﺕ ﺍﻟـﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟـﺜﻨﺎﺋـﻲ ﻓـﻲ ﻣـﺴﺎﺭﺍﺗـﻪ ﺍﻟـﻤﺘﻌﺪﺩﺓ ﻭﺗـﻄﻮﻳـﺮه ﺇﻟـﻰ ﺁﻓـﺎﻕ ﺃﺭﺣﺐ.

ﻭﺫﻛــﺮ ﺳﻌﺎﺩﺗﻪ ﺃﻥ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﻤﻠﺘﻘﻰ ﺗﺄﺗﻲ ﺃﻳﻀﺎ ﻓـﻲ ﺇﻃـﺎﺭ ﺍﻟﺤـﺮﺹ ﺍﻟﻤﺸـﺘﺮﻙ ﻋـﻠﻰ ﺗـﻔﻌﻴﻞ ﻣـﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﺸـﺮﺍﻛـﺔ ﺍﻻﺳـﺘﺮﺍﺗـﻴ­ﺠﻴﺔ ﺍﻟـﺘﻲ ﺃﻋـﻠﻦ ﻋـﻨﻬﺎ ﻗـﺎﺋـﺪﺍ ﺍﻟـﺒﻠﺪﻳـﻦ ﻓـﻲ ﺷﻬـﺮ ﻣـﺎﻳـﻮ ﻋـﺎﻡ 2018 ﺑـﻤﻨﺎﺳـﺒﺔ ﻣـــﺮﻭﺭ 40 ﻋـﺎﻣـﺎ ﻋـﻠﻰ ﺇﻗـﺎﻣـﺔ ﺍﻟـﻌﻼﻗـﺎﺕ ﺍﻟـﺪﺑـﻠﻮﻣـ­ﺎﺳـﻴﺔ ﺑـﻴﻦ ﺍﻟـﺒﻠﺪﻳـﻦ ﺍﻟـﺼﺪﻳـﻘﻴﻦ، ﻭﺗـﻔﻌﻴﻼ ﻟـﻤﻮﺍﺩ ﻣـﺬﻛـﺮﺓ ﺍﻟـﺘﻔﺎﻫـﻢ ﻭ ﺍﻟـﺘﻌﺎﻭﻥ ﻓـﻲ ﺇﻃـﺎﺭ ﺍﻟﺤـﺰﺍﻡ ﺍﻻﻗـﺘﺼﺎﺩﻱ ﻟـﻄﺮﻕ ﺍﻟﺤـﺮﻳـﺮ ﻭﻣـﺒﺎﺩﺭﺓ ﻃـﺮﻳـﻖ ﺍﻟﺤـﺮﻳـﺮ ﺍﻟﺒﺤـﺮﻱ ﻟـﻠﻘﺮﻥ ﺍﻟـﺤﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﻌﺸـﺮﻳـﻦ، ﺍﻟـﺘﻲ ﻭﻗـﻌﻬﺎ ﺍﻟـﺒﻠﺪﺍﻥ ﻓـﻲ ﺷﻬـﺮ ﻳـﻮﻧـﻴﻮ ﻣـﻦ ﻋـﺎﻡ ،2018 ﻭﺳـﻴﻈﻞ ﺍﻟـﺒﻠﺪﺍﻥ ﻳـﻌﻤﻼﻥ ﻋـﻠﻰ ﺗـﻌﻤﻴﻖ ﺍﻟـﺜﻘﺔ ﺍﻟـﻤﺘﺒﺎﺩﻟـ­ﺔ ﻭﺗـــﻌـﺰﻳـ­ــﺰ ﺍﻟـــﺘـﻌـﺎ­ﻭﻥ ﺍﻟـﻌﻤﻠﻲ ﻭﺗـﻮﺳـﻴﻊ ﺍﻟـﺘﻮﺍﺻـﻞ ﺍﻹﻧـﺴﺎﻧـﻲ ﻭﺻـﻮﻻ ﺇﻟـﻰ ﺍﻷﻫـﺪﺍﻑ ﺍﻟـﻤﺒﺘﻐﺎﺓ ﻭﻫـﻲ ﺍﻻﺭﺗـﻘﺎﺀ ﺑـﻌﻼﻗـﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻﺗﻪ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺍﻟﻰ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺃﻓﻀﻞ«. ﻗﺮﺍﺑﺔ 2000 ﻋﺎﻡ

ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﻗﺎﻝ ﺳﺎﻟﻢ ﺑﻦ ﺣﻤﺪ ﺍﻟﺠﻬﻮﺭﻱ، ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻴﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﻭﻓﺪ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺰﺍﺋﺮ ﻟﻠﺼﻴﻦ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﻟﻪ ﺇﻥ ﻗﺮﺍﺑﺔ 2000 ﻋﺎﻡ ﻳﺘﺠﻠﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﺭﺻﻴﺪ ﺣﺎﻓﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺬﺭﺕ ﺭﻭﺍﺳـﺦ ﻟﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺷﻬﺪ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻣﻢ ﻣﻌﺠﺰﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ، ﺇﻣﺎ ﺑﺮﺍ ﺃﻭ ﺑﺤﺮﺍ ﺃﻭ ﻛﻼﻫﻤﺎ ﻣﺤﻔﻮﻓﺎﻥ ﺑﻨﺴﺐ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﻋﺎﻟﻴﺔ، ًﻛﺎﻧﺖ ُﻋﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﺼﻴﻦ ﺭﺍﺋﺪﺗﻴﻦ ﻓـﻲ ﺑـﻨـﺎﺀ ﺍﻟـﺤـﻀـﺎﺭﺓ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺗﺴﻬﻤﺎﻥ ﺑﻔﺎﻋﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻮﺛﻴﻖ ﻋﺮﻯ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﻭﻧﺸﺮ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻷﻣﻦ.

ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﺠﻬﻮﺭﻱ: ﻟﻌﻞ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻟﻠﻮﻓﺪ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻲ ﻓـﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻲ ﺇﻟـﻰ ﺇﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻭﻣﺸﺎﻫﺪ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻱ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻤﺖ ﻧﺤﻮ ﻛﺎﻧﺘﻮﻥ ﻧﺎﺷﺮﺓ ﺃﺷﺮﻋﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﻣﺎﺧﺮﺓ ﻋﺒﺎﺏ ﺃﻋﺎﻟﻲ ﺍﻟﺒﺤﺎﺭ، ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﻀﻴﺌﺔ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻨﺎﺻﻊ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺘﻴﻦ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺗـﺮﻙ ﺇﺳﻬﺎﻣﺎﺕ ﻣﻠﻬﻤﺔ ﻟﻸﺟﻴﺎﻝ ﺗﻮﺍﺻﻠﺖ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻨﺴﻖ ﻭﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﺣﺘﻰ ﺗﺘﻮﻳﺞ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴ­ﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻣﺆﺧﺮﺍ.

ﻭﺃﻭﺿـﺢ ﺍﻟﺠﻬﻮﺭﻱ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﻭﺍﻟﺼﻴﻦ ﺗﻘﻔﺎﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﺒﻠﺪﻳﻦ ﻓﺎﻋﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟـﺪﻭﻟـﻴـﺔ، ﻣﺴﺘﻨﺪﺗﻴﻦ ﺇﻟــﻰ ﺫﻟــﻚ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ، ﺑﺪﺀﺍ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺰﺍﻡ ﻭﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻳﺜﺒﺘﺎﻥ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﻢ ﻻ ﺗﺠﻤﻌﻬﻤﺎ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﻓﻘﻂ، ﺑﻞ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺃﺛﻤﻦ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ، ﻭﻫـﻲ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﻭﺍﻹﺭﺙ ﺍﻟﻤﻤﺘﺪ ﻓﻲ ﻛﻼ ﺍﻻﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳ­ﺘﻴﻦ ﺍﻟﻠﺘﻴﻦ ﺑﺰﻏﺘﺎ ﻓﻲ ﺷﺮﻕ ﺍﻟﻤﻌﻤﻮﺭﺓ، ﻭﺍﻟﻠﺘﺎﻥ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺘﺎ ﺗﺴﻬﻤﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺗﻨﻴﺮﺍﻥ ﺩﺭﻭﺏ ﺍﻷﻣﻞ ﻭﺗﺮﺳﺨﺎﻥ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ. ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻦ

ﻭﻣـــﻦ ﺟــﺎﻧــﺒــ­ﻪ ﻗـــﺎﻝ ﺳــﻌــﺎﺩﺓ ﺗــﻴــﺎﻥ ﻳــﻮﻱ ﻫﻮﻧﺞ، ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺑﺎﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﻴﻦ ﻓـﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﻟـﻪ ﺇﻥ ﻭﻗــﺖ ﺍﻟﻤﻠﺘﻘﻰ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺳﺎﻧﺤﺎ ﺟــﺪﺍ، ﺣﻴﺚ ﻳﻘﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟـﺬﻱ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﺍﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺎﻡ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ، ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺑﺄﻥ ﻣﻠﺘﻘﻰ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻲ ﺍﻟﺼﻴﻨﻲ ﻳﺄﺗﻲ ﺗﻜﺮﻳﺴﺎ ﻟﻤﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ. ﻭﺃﺷـﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴ­ﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﺷﻬﺪﺕ ﺗﻄﻮﺭﺍﺕ ﻣﻊ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ، ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ »ﺍﻟﺤﺰﺍﻡ ﻭﺍﻟﻄﺮﻳﻖ« ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ.

ﺗﻀﻤﻦ ﺍﻟﻤﻠﺘﻘﻰ 9 ﺃﻭﺭﺍﻕ ﻋﻤﻞ، ﻣﻘﺴﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺛﻼﺙ ﺟﻠﺴﺎﺕ، ﺑﻮﺍﻗﻊ 3 ﺃﻭﺭﺍﻕ ﻋﻤﻞ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺟﻠﺴﺔ ﺣﻴﺚ ﺟﺎﺀﺕ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ: »ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ«، ﻭﺃﻟﻘﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻤﺪ ﺍﻟﺸﻌﻴﻠﻲ، ﺃﻛﺎﺩﻳﻤﻲ ﻭﺑـﺎﺣـﺚ ﻓـﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻲ، ﻭﺣﻤﻮﺩ ﺑﻦ ﺣﻤﺪ ﺍﻟﻐﻴﻼﻧﻲ ﺧﺒﻴﺮ ﺩﺭﺍﺳـﺎﺕ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﺑـﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ، ﻭﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ »ﻭﺍﻧــﺞ ﺷﻴﺎﻭ ﻓﻮ« ﺃﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﻴﻜﻴﻦ، ﻭﻋﻘﺒﺖ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﻢ ﺟﻠﺴﺔ ﻧﻘﺎﺷﻴﺔ ﺃﺩﺍﺭﻫــﺎ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﻳـﻮﺳـﻒ ﺑـﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟـﻜـﺮﻳـﻢ ﺍﻟـﻬـﻮﺗـﻲ ﺭﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺑﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻴﺔ.

ﻭﺗﻄﺮﻕ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻭﺍﻧﺞ ﺷﻴﺎﺭ ﻓﻮﻓﻲ ﻭﺭﻗﺘﻪ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ: »ﻣﺴﺎﺭ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ« ﺇﻟﻰ ﻋﺪﺓ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻧﻪ ﺗﻢ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﻠﺒﺎﻥ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻨﺘﺠﺎ ﺧﺎﺻﺎ ﺑﻌﻤﺎﻥ ﺇﻟـﻰ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗــﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ، ﻭﻓﻲ ﺳﻨﺔ 100 ﻣﻴﻼﺩﻱ ﻗﺎﻣﺖ ﻛﻞ ﻣﻦ »ﻣﺠﺎﻥ« ﻭ«ﻇﻔﺎﺭ« ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻴﺘﻴﻦ ﺑﺈﻳﻔﺎﺩ ﺭﺳـﻞ ﺇﻟـﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ »ﻟﻮه ﻳﺎﻧﻎ« ﻻﺳﺘﻼﻡ ﻫﺪﺍﻳﺎ ﺍﻹﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭ ﺍﻟﺼﻴﻨﻲ.

ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻘﺪ ﺣﻤﻠﺖ ﻋﻨﻮﺍﻥ: »ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟـﻌـﻼﻗـﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ«، ﻭﺗﻀﻤﻨﺖ 3 ﺃﻭﺭﺍﻕ ﻋـﻤـﻞ، ﻗــﺪﻡ ﺍﻷﻭﻟــﻰ ﺍﻟﻤﻜﺮﻡ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺍﻟﻤﺤﺮﻣﻲ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻗﺎﺑﻮﺱ ﻭﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ /ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﺍﻻﺳــﺘــﺮﺍ­ﺗــﻴــﺠــﻲ ﻟـﻠـﺘـﻨـﻮﻳ­ـﻊ ﺍﻻﻗــﺘــﺼـ­ـﺎﺩﻱ: ﺭﺅﻳــﺔ ﺳﻠﻄﻨﺔ ﻋﻤﺎﻥ ﻟﺘﻜﻮﻥ ﻣـﺮﻛـﺰﺍ ﺩﻭﻟﻴﺎ ﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺎﺕ، ﻭﺭﻛﺰﺕ

ﻭﻗـﺪﻡ ﻭﺭﻗـﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺟﻼﻝ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﻠﻮﺍﺗﻲ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﻭﺗﺮﻭﻳﺞ ﺍﻻﺳـﺘـﺜـﻤـ­ﺎﺭ ﺑﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺪﻗﻢ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ: »ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ.. ﺍﻟﺪﻗﻢ ﻧﻤﻮﺫﺟﺎ« ﻭﺗﻄﺮﻕ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﺓ ﻣﺤﺎﻭﺭ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴ­ﺔ ﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻟـﺪﻗـﻢ ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﻴﻦ، ﻭﺍﻟﺤﻮﺍﻓﺰ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻗﻢ، ﻭﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺪﻗﻢ، ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ، ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﺭ.

ﻭﺃﺧﻴﺮﺍ ﻗﺪﻡ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ ﺍﻟﺼﻴﻨﻲ »ﺧﻮﺍ ﻳﻮﺷﻴﺎﻧﻎ« ﻋﻤﻴﺪ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺷﺮﻕ ﺃﻭﺳﻄﻴﺔ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺑﻴﻜﻴﻦ ﻟﻠﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ، ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺍﻷﺧــﻴــﺮﺓ ﺑـﻌـﻨـﻮﺍﻥ: »ﺣـﺎﻟـﺔ ﻭﺁﻓـــﺎﻕ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻭﻋــﻤــﺎﻥ«. ﻭﻋﻘﺐ ﻭﺭﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﻋﻘﺪﺕ ﺟﻠﺴﺔ ﻧﻘﺎﺷﻴﺔ ﺃﺩﺍﺭﻫــﺎ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﻭﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺣﻤﻮﺩ ﺍﻟﻄﻮﻗﻲ ﺭﺋﻴﺲ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻣﺠﻠﺔ ﺍﻟـﻮﺍﺣـﺔ.. ﻛﻤﺎ ﺗﻀﻤﻦ ﺍﻟﻤﻠﺘﻘﻰ ﻋﺪﺓ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺃﺧﺮﻯ.

 ??  ??
 ??  ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Oman