ﻓﺮص واﻋﺪة ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر ﺑﺎﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺒﺪﻳﻠﺔ

ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺑﺸﺮﻛﺔ ﻣﺤﺴﻦ ﺣﻴﺪﺭ ﺩﺭﻭﻳﺶ: ﺗﻮﻗﻌﺎﺕ ﺑﻨﻤﻮ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﻣﻊ ﺗﻜﺜﻴﻒ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻭﺍﻟﺘﺴﻮﻳﻖ

ﻗـﺎﻝ ﻣﺤﺴﻦ ﺑـﻦ ﻫﺎﻧﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮﺍﻧﻲ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﻟﻘﺴﻢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﻣﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻤﺘﺠﺪﺩﺓ ﺑﺸﺮﻛﺔ ﻣﺤﺴﻦ ﺣﻴﺪﺭ ﺩﺭﻭﻳﺶ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻟﻠﻮﻟﻮﺝ ﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻤﺘﺠﺪﺩﺓ ﻭﺍﻟﺒﺪﻳﻠﺔ ﻓﻲ ﺿﻮﺀ ﻣﺎ ﺗﻤﺘﻜﻠﻪ ﻣﻦ ﻣﻘﻮﻣﺎﺕ ﻭﻓﺮﺹ ﻭﺍﻋﺪﺓ ﻟﻨﺠﺎﺡ ﻫﺬه ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ. ﻭﺍﺿـﺎﻑ ﺍﻟﺒﺤﺮﺍﻧﻲ:ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺒﺪﺀ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻘﻘﺘﻪ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭ ﺃﻥ ﺗﺒﺪﺍ ﺷﺮﻛﺔ ﺟﺎﻛﻮﺭ ﻭﻓــﻮﺭﺩ ﻭﻓـﻮﻟـﻮﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﺑﺈﻃﻼﻕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺿﻮﺀ ﻣﺎ ﺍﻻﻗﺒﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺗﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﺘﻮﻗﻊ ﻧﻤﻮ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﺰﺍﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ. ﻭﺍﺿﺎﻑ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﻟﻘﺴﻢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﻣﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻤﺘﺠﺪﺩﺓ ﺑﺸﺮﻛﺔ ﻣﺤﺴﻦ ﺣـﻴـﺪﺭ ﺩﺭﻭﻳـــﺶ ﻧﻌﻤﻞ ﻋـﻠـﻰ ﻫـﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮﺓ ﻭﻗﻄﻌﻨﺎ ﺷﻮﻃﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﺷﻬﺮ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺤﻄﺎﺕ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﻣﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﺒﺌﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺤﻄﺎﺕ ﺗﻌﺒﺌﺔ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ ﻭﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﻭﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﺧﺮﻯ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﺧﺎﺻﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪ ﺣﺮﺍﻛﺎ ﻣﺮﻭﺭﻳﺎ ﻣﺘﺰﺍﻳﺪﺍ. ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ ﻭﺗﻄﺮﻕ ﺍﻟﺒﺤﺮﺍﻧﻲ ﺇﻟﻰ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻨﻮﻳﺔ

ﻣﺤﺴﻦ ﺍﻟﺒﺤﺮﺍﻧﻲ

ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺒﺪﻳﻠﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻓﻘﺎﻝ :ﻋـﻠـﻰ ﺣﺴﺐ ﺍﻟــﺪﺭﺳــﺎﺕ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟـﺰﻳـﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ ﺑﻴﻦ 5 ﺍﻟﻰ 10 ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ ﻭﻭﻋﻴﻬﻢ ﺑﺎﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺒﺪﻳﻠﺔ ﺍﻟﻨﻈﻴﻔﺔ ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻲ ﺫﻭ ﻭﻋﻲ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣـﻊ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺒﺪﻳﻠﺔ ﺣﻔﺎﻇﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﺗﻘﻠﻴﻞ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﺍﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺍﺧﺮﻯ ، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺍﻃﻼﻉ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻓﺌﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻟﻬﺬه ﺍﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺳﺎﺋﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻭﺗﺤﺪﻳﺪﺍ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻻﻭﺭﻭﺑﻴﺔ. ﻭﺗﻮﻗﻊ ﻣﺤﺴﻦ ﺍﻟﺒﺤﺮﺍﻧﻲ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻗﺒﺎﻻ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ

ﺍﻟﺒﺪﻳﻠﺔ ﻭﻫﻲ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺭﺍﺋﺠﺔ ﻭﺗﺸﻬﺪ ﻃﻠﺒﺎ ﻭﺣﻀﻮﺭﺍ ﻣﺘﺰﺍﻳﺪ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﺗﻮﻟﻲ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺒﻴﺊ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻭﻋﻨﺎﻳﺔ ﺧﺎﺻﺔ. ﺗﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻭﺗﻮﻗﻊ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﻟﻘﺴﻢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﻣﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻤﺘﺠﺪﺩﺓ ﺑﺸﺮﻛﺔ ﻣﺤﺴﻦ ﺣﻴﺪﺭ ﺩﺭﻭﻳﺶ ﺃﻥ ﺗﺼﻞ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﺇﻟـﻰ 50 ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻲ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺒﺪﻳﻠﺔ ﺍﻭ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﻫﺬه ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓـﻲ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﻣﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﺒﺌﺔ ﻭﺍﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﺍﻟﺠﻴﺪ ﻟﻬﺬه ﺍﻟﻔﺌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ

ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ ﺍﻥ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ ﺗﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟـﺴـﻴـﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ، ﺣﻴﺚ ﺗﻌﻤﻞ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﻭﺑﺄﻗﻞ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﺧﺮ ﻣﺎ ﺍﻃﻠﻌﻨﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺑﺎﻥ ﺗﻮﻗﻴﺖ ﺗﻌﺒﺌﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻗﺪ ﻳﺼﻞ ﻟﻤﺪﺓ ﺯﻣﻨﻴﺔ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺑﻌﻜﺲ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺣﺎﺻﻞ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺣﻴﺚ ﺗﺴﺘﻐﺮﻕ ﺗﻌﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﺑﻴﻦ 30 ﺍﻟﻰ 50 ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺐ ﻛﻞ ﻣﺤﺮﻙ. ﻭﺍﻭﺿــﺢ ﺃﻥ ﺍﻟـﺪﺭﺍﺳـﺎﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺗﺸﻴﺮ ﺍﻟﻰ ﺗـﻄـﻮﻳـﺮ ﻫــﺬﺍ ﺍﻟـﻨـﻈـﺎﻡ ﻟﻴﺼﻞ ﺍﻟــﻰ ﺧﻤﺴﺔ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻟﺘﻌﺒﺌﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟـﺪﺭﺍﺳـﺎﺕ ﻭﺍﻟﺒﺤﻮﺙ ﺗﺆﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟـﺬﻱ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺳﺎﺋﺪﺍ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﻢ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻻﻭﺳﻂ. ﺍﻟﺴﻮﻳﻖ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻲ ﻭﻋﻦ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻲ ﻭﻗﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﻫــﺬه ﺍﻟـﻨـﻮﻉ ﻣـﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟـﺠـﺪﻳـﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟــﺴــﻮﻕ ﻗــﺎﻝ ﻣﺤﺴﻦ ﺍﻟـﺒـﺤـﺮﺍﻧـﻲ: ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻲ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟـﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﺑﺎﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺒﺪﻳﻠﺔ ﻭﻫــﻮ ﻣـﺎ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣـﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺜﻘﻴﻒ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ ﺑﺎﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺒﺪﻳﻠﺔ ﻭﺍﻻﻳﺠﺎﺑﻴﺎﺕ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺩﻋﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺳـﻮﺍﺀ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺍﻭ ﻣـﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻲ ﻫـﻲ ﺍﻻﺧـﺮﻯ ﺍﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺒﺪﻳﻠﺔ ﻭﺍﻫﻤﻴﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ ﻭﺍﻻﻳﺠﺎﺑﻴﺎﺕ ﺍﻻﺧــﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﺠﻬﺎ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺒﺪﻳﻠﺔ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﻬﺬﺍ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻰ ﻭﻗﺖ

ﻭﺟﻬﺪ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﻭﻧﺸﺮ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ. ﻓﺮﺻﺔ ﻋﻤﻞ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ ﻭﺗـﻄـﺮﻕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻧﻲ ﻻﻫﻤﻴﺔ ﺗﺴﻮﻳﻖ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﻠﺔ ﻓﻲ ﺧﻠﻖ ﻓﺮﺻﺔ ﻋﻤﻞ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ ﺣﻴﺚ ﺍﺷﺎﺭ ﺑﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺳﻮﻑ ﻳﻮﻓﺮ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻓﺮﺹ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ ﺳﻮﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻲ ﻟﻤﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﺒﺌﺔ ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﺍﻧﺐ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺘﺸﻐﻴﻞ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺒﺪﻳﻠﺔ ﻭﻫﻲ ﻓﺮﺻﺔ ﺟﻴﺪﺓ ﻟﻔﺘﺢ ﺳــﻮﻕ ﺍﺧــﺮ ﺑﺎﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻲ. ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﻭﻋﻦ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﻗﺎﻝ ﺑﺄﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﺗﻮﺳﻊ ﻭﻣﻨﺘﺸﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﺗﻤﻠﻚ ﺍﻣـﻜـﺎﻧـﻴـﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺑﺘﺸﻐﻴﻞ ﻫــﺬﺍ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﻭﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺸﻐﻴﻞ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻭﻳﺤﺘﺎﺝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻧﺘﺸﺎﺭ ﺑﺸﻜﻞ ﺍﻛﺒﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﺨﺪﻡ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﺍﻧﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﻃﻠﻮﻉ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﺴﻨﺔ. ﻭﺗــﻮﺍﺻــﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﺟـﻬـﻮﺩ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺣﺠﻢ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻤﺘﺠﺪﺩﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﺪﻳﻠﺔ ﺳﻮﺍﺀ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺈﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﺃﻭ ﻋﺒﺮ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺸﻤﺴﻴﺔ، ﻓﻘﺪ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮﺓ ﻋﻦ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ، ﻛﻤﺎ ﺩﻋﺖ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺍﻟﻮﻟﻮﺝ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻤﺘﺠﺪﺩﺓ ﻋﺒﺮ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻤﺘﺠﺪﺩﺓ ﻭﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻜﻔﻴﻠﺔ ﺑﺒﺮﻭﺯ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﻋﺒﺮ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻣﺘﻄﻮﺭﺓ ﻭﺫﺍﺕ ﻋﺎﺋﺪ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻱ ﺟﺪﻳﺪ. ﻭﻳﺘﻮﻗﻊ ﺍﻟﻤﺮﻗﺒﻮﻥ ﺃﻥ ﺗﺸﻬﺪ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺣﺮﺍﻛﺎ ﻣﺘﺰﺍﻳﺪ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻤﺘﺠﺪﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ ﻭﺑﻤﺎ ﻳﺘﻴﺢ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺣﺠﻢ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺒﺪﻳﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻭﺍﻻﻓﺮﺍﺩ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﻘﺪ ﺑﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﺴﺎﺭﻉ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻭﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺇﻟﻰ ﺗﻮﻇﻴﻒ ﻫﺬه ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻋﺒﺮ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺟﻬﻮﺩه ﻭﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺗﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ. ﻭﻣــﻦ ﺿﻤﻦ ﺍﻟـﻤـﺸـﺎﺭﻳـﻊ ﺍﻟـﻤـﻄـﺮﻭﺣـﺔ ﺑﻘﻮﺓ ﻟﻨﺸﻬﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺃﺳـﻮﺍﻕ ﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﻫﻮ ﺗﺸﻐﻴﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻟﺘﺤﻤﻞ ﻣﺤﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟـﻮﻗـﻮﺩ ﻭﺫﻟــﻚ ﻋﺒﺮ ﺟﻬﻮﺩ ﻣـﺆﺳـﺴـﺎﺕ ﺍﻟـﻘـﻄـﺎﻉ ﺍﻟــﺨــﺎﺹ ﺍﻟـﺘـﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻟﺘﺮﺟﻤﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﻟﻮﺍﻗﻊ ﻣﻠﻤﻮﺱ ﺧﺎﺻﺔ ﻣـﻊ ﺗﻮﺟﻪ ﻛﺒﺮﻳﺎﺕ ﺷـﺮﻛـﺎﺕ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﻣﺤﺮﻛﺎﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺒﺪﻳﻠﺔ ﻭﺑﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﻣﺘﻄﻮﺭﺓ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻘﻘﺘﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ. ﻭﺗــﺪﺧــﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﻫــﺬﺍ ﺍﻟـﻤـﺸـﺮﻭﻉ ﻋﺒﺮ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺍﺕ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟـﺬﻱ ﻳﻘﺪﻣﻪ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻲ ﻟﻠﻨﻬﻮﺽ ﺑﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﻛﺒﺮ ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻤﺘﺠﺪﺩﺓ ﻟﻤﻮﺍﻛﺒﺔ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻭﺍﻳﻀﺎ ﺗﻘﻠﻴﻞ ﺍﻻﺿـﺮﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻓﻲ ﺿﻮﺀ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺃﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻞ ﺃﺣـﺪ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ.