ﺑﻴﺌﺔ ﺻﺤﻴﺔ آﻣﻨﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺪارس
ﺑﺎﺷﺮﺕ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺗﺪﺍﺑﻴﺮﻫﺎ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ ﻭﻓﻖ ﻣﺎ ﻧﺺ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺒﺮﻭﺗﻮﻛﻮﻝ ﺍﻟﺼﺤﻲ
ﻓـﻲ ﺇﻃــﺎﺭ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﺍﻧـﺘـﺸـﺎﺭ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻛــﻮﻓــﻴــﺪ91، ﻭﺍﻹﺟــــﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﺨﺬﻫﺎ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﺑﻴﺌﺔ ﺻﺤﻴﺔ ﺁﻣﻨﺔ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ ﺻﻔﻮﻑ ﻃﻠﺒﺔ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ، ﺣﻴﺚ ﺑﺎﺷﺮﺕ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺗﺪﺍﺑﻴﺮﻫﺎ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ ﻭﻓﻖ ﻣﺎ ﻧﺺ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺒﺮﻭﺗﻮﻛﻮﻝ ﺍﻟﺼﺤﻲ، ﻭﺣﻮﻝ ﻫـﺬﺍ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻨﺎ ﻭﻓﻘﻪ ﻣﻊ ﻋـﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﻴﻦ ﻭﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﻭﺃﻭﻟﻴﺎﺀ ﺃﻣﻮﺭﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻋﺒﺮﻭﺍ ﻋﻦ ﺭﺃﻳﻬﻢ ﺣﻮﻝ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﺨﺬﻫﺎ ﺍﻟـﻤـﺪﺍﺭﺱ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﺠﺎﺋﺤﺔ.
ﻭﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻣﻊ ﺳﺎﻟﻢ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺰﺭﻱ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺍﻷﻣﺎﻡ ﺳﻴﻒ ﺑﻦ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﻟﻠﺼﻔﻮﻑ (12 11-) ﺑﻮﻻﻳﺔ ﻋﺒﺮﻱ ﺑﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻭﺿﺢ ﺑﺄﻥ ﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺑــﺈﺟــﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﺣـﺘـﺮﺍﺯﻳـﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺗﻌﻘﻴﻢ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ﻭﺗﺤﺪﻳﺪ ﺃﻋــﺪﺍﺩ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺻــﻒ ﻭﺗﺨﺼﻴﺺ ﻏـﺮﻓـﺔ ﺩﺭﺍﺳــﻴــﺔ ﻟﻠﻌﺰﻝ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻤﻌﻘﻤﺎﺕ ﻭﺃﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻔﺼﻮﻝ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ﻭﺩﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻴﺎه، ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﺑــﺮﺍﺩ ﻟﻠﻤﻴﺎه ﺑﻜﻞ ﺻـﻒ ﻭﺃﺟـﻬـﺰﺓ ﻟﻠﻜﺸﻒ ﻋــﻦ ﺍﻟـــﺤـــﺮﺍﺭﺓ ﻟـــﺪﻯ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻭﺍﻟـﻄـﻼﺏ، ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﻭﺏ ﻣﻨﻘﻄﻊ ﺍﻟﻨﻈﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﻢ ﺃﻭﻟﻴﺎﺀ ﺍﻷﻣﻮﺭ. ﻭﻋﻲ ﺫﺍﺗﻲ ﻣﻠﻤﻮﺱ
ﺃﻣـﺎ ﺭﺣﻤﺔ ﺑﻨﺖ ﺳﺎﻟﻢ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪﻳﺔ ﻣﺪﻳﺮﺓ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺭﻓﻴﺪﺓ ﺍﻻﻧﺼﺎﺭﻳﺔ ﻟﻠﺼﻔﻮﻑ 1-) (12 ﺑﻮﻻﻳﺔ ﻗﺮﻳﺎﺕ ﺑﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻣﺴﻘﻂ ﻓﺄﻛﺪﺕ ﻋﻦ ﺗﺠﺎﻭﺏ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﻭﺃﻭﻟﻴﺎﺀ ﺃﻣﻮﺭﻫﻢ ﻣﻊ ﻫﺬه ﺍﻹﺟـﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ، ﻫﻨﺎﻙ ﻭﻋﻲ ﺫﺍﺗﻲ ﻣﻠﻤﻮﺱ ﻭﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﻭﺍﺿﺢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻭﺃﻭﻟـﻴـﺎﺀ ﺃﻣـﻮﺭﻫـﻢ ﺑــﺎﻹﺟــﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﺣـﺘـﺮﺍﺯﻳـﺔ، ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺗﻮﻋﻴﺘﻬﻢ ﺑﻬﺬه ﺍﻻﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺗﺼﻮﺭ ﻭﺍﺿﺢ ﺣﻮﻝ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻓﻲ ﺍﺗﺒﺎﻉ ﻫﺬه ﺍﻻﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻟﺘﻌﻠﻢ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﻬﺎ ﺣﻔﺎﻇﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺔ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ، ﻓﺘﺘﺮﺟﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ، ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﻭﺏ ﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﻬﺪﻧﺎه ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﻭﻟﻴﺎﺀ ﺍﻷﻣـﻮﺭ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻬﻢ ﺑﺎﻟﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﻣــﻦ ﺣﻴﺚ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻜﻤﺎﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﻘﻤﺎﺕ ﻟﻬﻦ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺘﻠﻜﻬﺎ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﺗﻨﻢ ﻋﻦ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﻣﻨﺰﻟﻲ ﻭﺣﺚ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻷﻫﻞ. ﺣﺮﺹ ﻭﺻﺮﺍﻣﺔ
ﻭﻳﻨﻈﺮ ﻋﻴﺴﻰ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻌﺒﺮﻱ ﻣﺸﺮﻑ ﻟﻐﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﻧﺰﻭﻯ ﺑﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺗﺘﻔﺎﻭﺕ ﻓﻲ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﻭﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﻼﺣﻈﺎﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻜﺜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩﺓ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﻘﺴﻴﻢ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻴﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺣﺮًﺻﺎ ﻭﺻﺮﺍﻣًﺔ ﻓﻲ ﺗﻄﺒﻖ ﺍﻹﺟـــﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟـﻤـﺪﺍﺭﺱ ﺫﺍﺕ
ﺍﻟﻜﺜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ، ﻭﻫﺬﺍ ﺷﻲﺀ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻭﻳﺒﻌﺚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﻤﺄﻧﻴﻨﺔ، ﻭﺗﺠﺎﻭﺏ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﻳﻌﻜﺲ ﺟﺎﻧﺒًﺎ ﻛﺒﻴًﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻮﺑﺎﺀ، ﻭﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻨﻪ ﻭﺭﻏﺒﺔ ﺃﻛﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻭﻣﻦ ﻳﺨﺎﻟﻄﻮﻫﻢ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻬﻢ. ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﺎﻋﻠﺔ
ﻭﺃﺷــــﺎﺭﺕ ﻣـــﻮﺯﺓ ﺑـﻨـﺖ ﻧـﺎﺻـﺮ ﺍﻟﻨﻌﻴﻤﻴﺔ ﻣﺸﺮﻓﺔ ﺭﻳﺎﺿﻴﺎﺕ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﻤﻲ ﺑﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﻤﻲ ﺑـﺄﻥ ﺗﺠﺎﻭﺏ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻬﻢ ﺑﺎﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ، ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺘﺒﺎﻋﺪ ﺍﻟﺠﺴﺪﻱ ﻭﺍﺭﺗﺪﺍﺀ ﺍﻟﻜﻤﺎﻣﺎﺕ ﻭﻏﺴﻞ ﺍﻟﻴﺪﻳﻦ ﺑﺎﻟﺼﺎﺑﻮﻥ ﻭﺗﻠﻘﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻓـﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ، ﺃﻳـﻀـﺎ ﺗﺠﺎﻭﺑﻬﻦ ﻓـﻲ ﺍﻟﻤﻨﺼﺔ ﻣﻤﺘﺎﺯ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﻓﻲ ﺣﻞ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟـﻤـﻄـﺮﻭﺣـﺔ ﻭﺍﻟــﻮﺍﺟــﺒــﺎﺕ، ﺣﻴﺚ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﻄﺒﻴﻘﻴﺎﺕ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ ﻣﻤﻜﻨﺔ ﻣﻦ ﺃﻱ ﻣﻜﺎﻥ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﻠﺤﻀﻮﺭ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ، ﻟــﺬﺍ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻻﺟـﺘـﻤـﺎﻉ ﺑﺎﻟﻤﻌﻠﻤﺎﺕ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻤﺸﺎﻏﻞ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺗﻄﺒﻴﻖ google meet ﻛـﺈﺟـﺮﺍﺀ ﺍﺣـﺘـﺮﺍﺯﻱ ﻭﻟﻤﻨﻊ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﻓﻴﺪ 91، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ. ﺻﻌﻮﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻖ
ﻭﻳـﻘـﻮﻝ ﺳﺎﻟﻢ ﺑـﻦ ﺣـﻤـﺪﺍﻥ ﺍﻟﺘﻮﺑﻲ ﻣﻌﻠﻢ ﺃﻭﻝ ﺭﻳـﺎﺿـﻴـﺎﺕ ﺑـﻤـﺪﺭﺳـﺔ ﺃﻭﺱ ﺑـﻦ ﺛﺎﺑﺖ ﻟﻠﺼﻔﻮﻑ (12 5-) ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺃﺯﻛﻲ ﺑﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻣـﻦ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻓﻲ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻛﺒﺮ ﻣﺴﺎﺣﺘﻬﺎ ﻭﻋـﺪﻡ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻴﻴﺪ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻭﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻔﺴﺤﺔ، ﻭﻏــﻼﺀ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻘﻴﻢ ﻭﻗﻴﺎﺱ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ، ﻭﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺤﺎﻓﻼﺕ ﻟﻌﺪﻡ ﻭﺟـﻮﺩ ﻣﻌﻠﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﻼﺏ، ﻭﺗﻢ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻫـﺬه ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺎﺕ ﺑﻮﺿﻊ ﺍﻟﻤﻠﺼﻘﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗـﺤـﺪﺩ ﻣــﺴــﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟــﻄــﻼﺏ ﻓــﻲ ﺍﻟـﻤـﺪﺭﺳـﺔ، ﻭﺗﻨﺴﻴﻖ ﺍﻟﺤﺎﻓﻼﺕ ﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﻄﻼﺏ، ﻭﺇﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺍﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻭﻃﺮﻕ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺎﻓﻼﺕ ﻓﻲ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺭﻛﻮﺑﻬﺎ، ﻭﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻟﻠﻄﺎﻟﺐ ﻭﻭﻟﻲ ﺍﻷﻣﺮ. ﺁﻟﻴﺔ ﺗﺴﻬﻴﻞ
ﻭﺫﻛﺮﺕ ﻣﻴﻤﻮﻧﺔ ﺑﻨﺖ ﺑﺪﺭ ﺍﻟﺮﻗﻴﺸﻴﺔ ﻣﻌﻠﻤﺔ ﺃﻭﻝ ﻛﻴﻤﻴﺎﺀ ﺑـﻤـﺪﺭﺳـﺔ ﺭﻓــﻴــﺪﺓ ﺍﻻﻧـﺼـﺎﺭﻳـﺔ ﻟﻠﺼﻔﻮﻑ (12 1-) ﺑﻮﻻﻳﺔ ﻗﺮﻳﺎﺕ ﺑﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻣﺴﻘﻂ ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺒﺎﻋﺪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺔ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﺮﺡ، ﻟﺰﻡ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﺁﻟﻴﻪ ﺗﺴﻬﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻷﻋـﻤـﺎﻝ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻤﺎﺭﻳﻦ ﻭﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺼﻔﻴﺔ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ، ﻟﺬﻟﻚ ﻃﻠﺒﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﺭﻓـﻊ ﺍﻟﺪﻓﺘﺮ ﺍﻟﺼﻔﻲ ﻟﻴﺘﺴﻨﻰ ﻟﻠﻤﻌﻠﻢ ﺭﺅﻳــﺔ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﻟﻸﻧﺸﻄﺔ، ﻛﺬﻟﻚ ﻟﺘﻔﻌﻴﻞ ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻧﻲ ﻃﻠﺒﻨﺎ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻃﺎﻟﺒﺔ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺭﻗﻢ ﻣﻦ ﻭﺍﺣﺪ ﺇﻟﻰ ﺳﺘﻪ ﺛـﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻛـﻞ ﻃﺎﻟﺒﺘﻴﻦ ﺃﻭ ﺛـﻼﺛـﺔ ﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﺮﻗﻢ، ﻭﻋﻨﺪ ﻃﺮﺡ ﺳﺆﺍﻝ ﺗﺘﺸﺎﺭﻙ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺍﺕ ﻭﻫـﻦ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻗﻌﻬﻦ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻮﺻﻠﻦ ﺇﻟﻰ ﺭﺍﻱ ﻭﺍﺣﺪ، ﻭﺫﻟﻚ ﻳﻀﻤﻦ ﺍﻹﺟــــﺮﺍﺀﺍﺕ ﻭﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﺪﻡ
ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ. ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻷﺭﻳﺤﻴﺔ
ﻣـﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ﺑﻴﻨﺖ ﺃﻣـﻴـﺮﺓ ﺑﻨﺖ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﺒﺎﺩﻳﺔ ﻣﻌﻠﻤﺔ ﺃﻭﻝ ﺃﺣـﻴـﺎﺀ ﺑﻤﺪﺭﺳﺔ ﺁﻣﻨﺔ ﺑﻨﺖ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺟﺎﺑﺮ ﺑﻦ ﺯﻳﺪ ﻟﻠﺒﻨﺎﺕ (12-10) ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﻤﻲ ﺑﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﻤﻲ ﺑــﺄﻥ ﺗـﺠـﺎﻭﺏ ﺍﻟﻄﻠﺒﺎﺕ ﺑﺎﺗﺒﺎﻉ ﺍﻻﺟـــﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﺃﺷﻌﺮﻫﻦ ﺑﺎﻷﺭﻳﺤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺯﻣﻴﻼﺗﻬﻦ ﻭﻣﻌﻠﻤﺎﺗﻬﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺑﻌﺪ ﺷـﺮﺡ ﺍﻟﺒﺮﻭﺗﻮﻛﻮﻝ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻻﺧـﺼـﺎﺋـﻴـﺎﺕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎﺕ ﻭﺍﻻﺧﺼﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻭﻣـﺮﺑـﻴـﺎﺕ ﺍﻟـﺼـﻔـﻮﻑ، ﻛﻤﺎ ﻋﺒﺮ ﺃﻭﻟﻴﺎﺀ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻋﻦ ﻣﺪﻯ ﺍﺭﺗﻴﺎﺣﻬﻢ ﻟﻺﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﺒﻌﺔ ﺑﺎﻟﻤﺪﺭﺳﺔ، ﺑﺪﺀ ﻣﻦ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﻟﻠﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻗﺒﻞ ﺍﺑﺘﺪﺍﺀ ﺩﻭﺍﻡ ﻃﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ ﻭﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺑﺎﻧﺼﺮﺍﻑ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﻢ. ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ
ﻭﻋــﺮﺟــﺖ ﺣـﺴـﻨـﺎﺀ ﺑـﻨـﺖ ﺣـﻤـﺪ ﺍﻟﺤﺠﺮﻳﺔ ﻣﻌﻠﻤﺔ ﺃﻭﻝ ﺭﻳﺎﺿﻴﺎﺕ ﺑﻤﺪﺭﺳﺔ ﺭﻗﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻠﺼﻔﻮﻑ (12-10) ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺑﺪﻳﺔ ﺑﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺷﻤﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ، ﺃﻥ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﺍﻟـﺘـﺰﻣـﻦ ﺑــﺎﺭﺗــﺪﺍﺀ ﺍﻟـﻜـﻤـﺎﻣـﺔ ﻃـــﻮﺍﻝ ﺍﻟـﻴـﻮﻡ ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﻌﻘﻤﺎﺕ ﺍﻟﻜﺤﻮﻟﻴﺔ ﻭﺑﺎﻟﺘﺒﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﺼﻔﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺑﺘﻬﻮﻳﺔ ﺍﻟﺼﻒ، ﻛﻤﺎ ﺍﻟﺘﺰﻣﻦ ﺑﻌﺪﻡ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻦ، ﻛﺬﻟﻚ ﻓـﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺄﻱ ﺃﻋﺮﺍﺽ ﺟﺎﻧﺒﻴﺔ ﺗﺬﻫﺐ ﻣـﺒـﺎﺷـﺮﺓ ﺇﻟــﻰ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ ﺛـﻢ ﻻ ﺗـﻌـﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﺄﻛﺪﺕ ﺇﺻﺎﺑﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻔﻴﺮﻭﺱ، ﻛﺬﻟﻚ ﻭﺍﺟﻬﺘﻨﺎ ﺻﻌﻮﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻫـﺬه ﺍﻹﺟـــﺮﺍﺀﺍﺕ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻛﺜﺮﺕ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺎﺕ؛ ﻧﻈﺮﺍ ﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﺍﻟﻜﺜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻄﻼﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﺼﻔﻴﺔ ﻣﻤﺎ ﺳﺒﺐ ﺍﺯﺩﺣﺎﻡ ﺟﺪﻭﻝ ﺣﺼﺺ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺎﺕ، ﻭﺻﻌﻮﺑﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺇﻋــﺪﺍﺩ ﺍﻟﺠﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻲ ﻭﺗﻌﺪﺩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﻓﻲ ﻧﺼﺎﺏ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺎﺕ ﻭﺗﺄﺧﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ، ﻭﺻﻌﻮﺑﺔ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻃـﺮﺍﺋـﻖ ﺍﻟـﺘـﺪﺭﻳـﺲ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻧﻲ ﻭﻏﻴﺮه ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺼﺺ. ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻭﻣﻨﺎﺳﺒﺔ
ﻭﺗﺼﻒ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺔ ﺳﺒﺄ ﺑﻨﺖ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺰﻳﺪﻳﺔ ﺑﺎﻟﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ ﺑﻤﺪﺭﺳﺔ ﺁﻣﻨﺔ ﺑﻨﺖ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺟﺎﺑﺮ ﺑﻦ ﺯﻳﺪ ﻟﻠﺒﻨﺎﺕ (12-10) ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﻤﻲ ﺑﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﻤﻲ ﺑﺄﻥ ﺍﻻﺟــﺮﺍﺀﺍﺕ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻭﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻭﺗﻼﺋﻢ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ، ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﻓﺮﺕ ﻛﻞ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻃﺎﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﺎﺟﻬﺎ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﻟﻠﺤﺪ ﻣـﻦ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﻫــﺬﺍ ﺍﻟـﻔـﻴـﺮﻭﺱ، ﻭﺫﻟـﻚ ﺑﺤﺮﺻﻬﺎ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﻮﻋﻴﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ ﻟﻠﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﻭﺗﺜﻘﻴﻔﻬﻦ، ﻭﺑﻔﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﻣﺘﺠﺎﻭﺑﺎﺕ ﺑﺸﻜﻞ ﺭﺍﺋﻊ ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻜﺲ ﺛﻘﺎﻓﺘﻬﻦ ﻭﻭﻋـﻴـﻬـﻦ ﺑـﻬـﺬه ﺍﻟـﺠـﺎﺋـﺤـﺔ، ﺣﻴﺚ ﻟــﻢ ﻧﺮﻯ ﺃﻱ ﻣﺨﺎﻟﻔﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻭﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻃﺎﺕ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺿﻌﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺑﻞ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﻟﻬﻦ ﺩﻭﺭ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﻣﺜﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﻧﺪﺓ
ﺍﻟﻄﺎﻗﻢ ﺍﻟﺘﻮﻋﻮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ. ﺗﻮﻋﻴﺔ ﻭﺗﺜﻘﻴﻒ
ﺃﻣﺎ ﺍﺳﻤﺎﺀ ﺑﻨﺖ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺍﻟﺤﺠﺮﻳﺔ ﻃﺎﻟﺒﺔ ﺑﺎﻟﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ ﺑﻤﺪﺭﺳﺔ ﺭﻗﻴﻪ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻠﺼﻔﻮﻑ (12-10) ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺑﺪﻳﺔ ﺑﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺷﻤﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻓﺘﻘﻮﻝ: ﺃﺭﻯ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺎﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﻮﺍﺿﺤﺔ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ، ﺃﺑﺮﺯﻫﺎ ﻗﻴﺎﺱ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻣﻦ ﻃﺎﻗﻢ ﺗﺪﺭﻳﺲ ﻭﺇﺩﺍﺭﻱ ﻭﻃﺎﻟﺒﺎﺕ، ﻭﺇﻋﺪﺍﺩ ﻟﻮﺣﺎﺕ ﺗﻮﻋﻮﻳﺔ ﻟﺘﺜﻘﻴﻒ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﺑﺨﻄﻮﺭﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﺽ، ﻭﺍﻟﺘﺸﺪﻳﺪ ﻗﻠﻴﻼ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﻓـﻲ ﻟﺒﺲ ﺍﻟﻜﻤﺎﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺒﺎﻋﺪ ﺍﻟﺠﺴﺪﻱ ﻭﻭﺿﻊ ﺍﻟﻤﻌﻘﻤﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﺮﺍﺕ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺔ ﻭﺻﺤﺔ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ. ﺭﺅﻳﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ
ﻭﺗﺤﺪﺙ ﺃﻣﺠﺪ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺸﻜﻴﻠﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ ﺑﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻷﻣﺎﻡ ﺳﻴﻒ ﺑﻦ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﻟﻠﺼﻔﻮﻑ (12 11-) ﺑﻮﻻﻳﺔ ﻋﺒﺮﻱ ﺑﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﻗﺎﺋﻼ: ﺃﺧﺬﺕ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻫﺬه ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﺑﻌﻴﺪ ﺍﻻﻋـﺘـﺒـﺎﺭ ﻣﻨﺬ ﺑــﺪﺀ ﺍﻟـﺠـﺎﺋـﺤـﺔ، ﺣﻴﺚ ﺍﺗﺴﻤﺖ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺑﻜﺎﺩﺭ ﻟﺪﻳﻪ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺘﺪﺑﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻷﺯﻣــﺎﺕ ﻭﺭﺅﻳــﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻟﻬﺬه ﺍﻟﺠﺎﺋﺤﺔ ﻭﺣﻘﻘﺖ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺩﻭﺭ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﺃﻫﻤﻬﺎ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻡ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻟﺘﺜﻘﻴﻒ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻋﻠﻰ ﺃﻛﻤﻞ ﻭﺟﻪ ﻓﻲ ﺿﻮﺀ ﻣﺎ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻟﻪ، ﻭﺍﻟﻄﻼﺏ ﺃﺧﺬﻭﺍ ﺳﻤﺔ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﻣﻦ ﺁﺑﺎﺋﻬﻢ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻭﺃﻭﻟﻮﺍ ﻫﺬه ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﺟﺰﺀً ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﺍﻻﻋﺘﻴﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻔﻀﻞ ﻳﻌﻮﺩ ﻷﺑﺎﺀﻫﻢ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ. ﺗﺠﺎﻭﺏ ﺍﻟﻄﻼﺏ
ﻭﻗـﺎﻝ ﻫﺸﺎﻡ ﺑﻦ ﺳﺎﻟﻢ ﺑﻨﻲ ﻋﺮﺍﺑﻪ ﻃﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ ﺑﻤﺪﺭﺳﺔ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺍﻷﺭﻗـﻢ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ 11-) (12 ﺑــﻮﻻﻳــﺔ ﺩﻣـــﺎﺀ ﻭﺍﻟﻄﺎﺋﻴﻴﻦ ﺑﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺷﻤﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﺗﻢ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻤﻌﻘﻤﺎﺕ ﻭﺗﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﺗﻌﻘﻴﻢ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ﻭﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﺮﻡ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻲ ﻟﻤﻨﻊ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﻣﻊ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﻤﺮﺽ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ، ﻭﺗﻌﻠﻴﻖ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻠﻮﺣﺎﺕ، ﻭﺗﺠﺎﻭﺏ ﺍﻟـﻄـﻼﺏ ﻣـﻊ ﻫــﺬه ﺍﻹﺟــــﺮﺍﺀﺍﺕ ﻣﻘﺒﻮﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻬﻢ ﺑﻠﺒﺲ ﺍﻟﻜﻤﺎﻣﺔ ﻭﺗﻌﻘﻴﻢ ﺍﻷﻳـﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﺘﺒﺎﻋﺪ ﺍﻟﺠﺴﺪﻱ ﻓـﻲ ﺍﻟﺼﻒ ﻭﺍﻟﺤﺎﻓﻠﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ، ﻭﺍﺟﻬﺘﻨﺎ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓـﻲ ﺍﻟﺘﺒﺎﻋﺪ ﺍﻟﺠﺴﺪﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻒ ﻭﺍﻟﺤﺎﻓﻠﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ﺣﺎﻓﻼﺕ ﺃﻛﺒﺮ ﻭﺻﻔﻮﻑ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﻭﺟﻮﺩ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﺁﻣﻨﺔ ﺑﻴﻦ ﻛﻞ ﻃﺎﻟﺐ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ. ﻣﺴﺎﻧﺪﺓ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻓﺘﺤﻴﺔ ﺑﻨﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺠﺮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺃﻡ ﻟﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﻤﺪﺭﺳﺔ ﺭﻓﻴﺪﺓ ﺍﻻﻧﺼﺎﺭﻳﺔ ﻟﻠﺼﻔﻮﻑ 1-) (12 ﺑﻮﻻﻳﺔ ﻗﺮﻳﺎﺕ ﺑﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻣﺴﻘﻂ ﺗﻘﻮﻝ: ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺳﻠﻴﻤﺔ ﻭﻭﻗﺎﻳﺔ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ ﺃﺑﻨﺎﺋﻨﺎ ﻭﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﻓﻴﺪ ﺗﺴﻌﺔ ﻋﺸﺮ، ﻭﻗﻤﻨﺎ ﺑﻤﺴﺎﻧﺪﺓ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺑﻨﺼﺢ ﻭﺇﺭﺷـﺎﺩ ﺃﺑﻨﺎﺋﻨﺎ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺍﻷﺧﺬ ﺑﺎﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﺣــﺘــﺮﺍﺯﻳــﺔ ﻣـﻦ ﺧــﻼﻝ ﺍﻟﺘﺒﺎﻋﺪ ﺍﻟﺠﺴﺪﻱ ﻭﻟﺒﺲ ﺍﻟﻜﻤﺎﻡ ﻭﺍﻟﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﻏﺴﻞ ﺍﻟﻴﺪﻳﻦ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﺼﺎﺑﻮﻥ ﻭﻋــﺪﻡ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻷﻏﺮﺍﺽ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻭﺑﻴﻦ ﺑﻘﻴﺔ ﺯﻣﻼﺋﻬﻢ، ﻭﻧﺸﻜﺮ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﻬﻮﺩﻫﺎ. ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﺒﺎﻋﺪ ﺍﻟﺠﺴﺪﻱ
ﻭﻳﻀﻴﻒ ﺧﻤﻴﺲ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺒﻮﺳﻌﻴﺪﻱ ﻭﻟﻲ ﺃﻣﺮ ﻃﺎﻟﺐ ﺑﻤﺪﺭﺳﺔ ﻣﺎﻟﻚ ﺑﻦ ﻓﻬﻢ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ (12-11) ﺑﻮﻻﻳﺔ ﻣﻨﺢ ﺑﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺃﻥ ﺍﻹﺟـﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺟﻴﺪﺓ ﺟﺪﺍ ﻟﻤﻨﻊ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﻓﻴﺪ ﺗﺴﻌﺔ ﻋﺸﺮ ﺑﻴﻦ ﺃﺑﻨﺎﺋﻨﺎ، ﺟﻌﻠﻬﻢ ﻳﻠﺘﺰﻣﻮﻥ ﺑﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﺗﻮﺟﺪ ﺇﻱ ﺻﻌﻮﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻫﺬه ﺍﻹﺟــﺮﺍﺀﺍﺕ، ﻭﻗﻤﻨﺎ ﺑﻤﺴﺎﻧﺪﺓ ﺍﻟـﻤـﺪﺭﺳـﺔ ﻟﻤﻨﻊ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻧﻘﻞ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻄﺎﻟﺐ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﺒﺎﻋﺪ ﺍﻟﺠﺴﺪﻱ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻭﺍﻹﻳــﺎﺏ ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﺔ، ﻭﺍﻟﻨﺼﺢ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻟﻠﻄﺎﻟﺐ ﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﺍﻻﺟــــﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﻛﻠﺒﺲ ﺍﻟﻜﻤﺎﻣﺔ ﻭﺗﻐﺴﻴﻞ ﻭﺗﻌﻘﻴﻢ ﺍﻟﻴﺪﻳﻦ. ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺪﻋﻢ
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﺧﻤﻴﺲ ﺍﻟﻤﻨﺬﺭﻱ ﻭﻟﻲ ﺃﻣﺮ ﻃﺎﻟﺐ ﺑﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻷﻣﺎﻡ ﺳﻴﻒ ﺑﻦ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﻟﻠﺼﻔﻮﻑ (12 11-) ﺑﻮﻻﻳﺔ ﻋﺒﺮﻱ ﺑﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ: ﻗﻤﻨﺎ ﺑﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟــﻼﺯﻡ ﻟﻔﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻱ ﻟﻠﻄﻼﺏ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﻭﺇﺭﺷﺎﺩ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻊ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ، ﻭﺗﺠﺎﻭﺏ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻣﻊ ﺍﻹﺟــﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﺟﻴﺪ ﺟـﺪﺍ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﺗﺒﺎﻉ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺔ ﻭﺍﻟﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺰﺍﺣﻢ ﻭﻟﺒﺲ ﺍﻟﻜﻤﺎﻣﺔ ﻭﻏﺴﻞ ﺍﻟﻴﺪﻳﻦ ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﻄﻬﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺪﻳﻞ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ.
ﻫﻨﺎﻙ ﻭﻋﻲ ﺫﺍﺗﻲ ﻣﻠﻤﻮﺱ ﻭﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﻭﺍﺿﺢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻄﻠﺒﺎﺕ ﻭﺃﻭﻟﻴﺎﺀ ﺃﻣﻮﺭﻫﻢ
ﺑﺎﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ