ﻃﻠﺒﺔ ﻣﺪارس اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻳﻌﻮدون ﺗﺪرﻳﺠًﻴﺎ ﻟﻤﻘﺎﻋﺪ اﻟﺪراﺳﺔ

ﺑﺎﺷﺮ ﻃﻠﺒﺔ ﺍﻟﺼﻮﻑ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻭﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻭﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻭﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻭﺍﻟﺤﺎﺩﻱ ﻋﺸﺮ ﻳﻮﻣﻬﻢ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻲ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻤﺪﻣﺞ

ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻗـﺮﺍﺭ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺍﻟﻤﻜﻠﻔﺔ ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺑﺤﺚ ﺁﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ )ﻛﻮﻓﻴﺪ ،(19 ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺠﻴﺔ ﻟﻄﻠﺒﺔ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻤﺪﻣﺞ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟـﻤـﺮﺍﺣـﻞ ﺍﻟـﺪﺭﺍﺳـﻴـﺔ، ﺑـﺎﺷـﺮ ﺃﻣــﺲ ﺍﻷﺣـﺪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻃﻠﺒﺔ ﻣﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻳﻮﻣﻬﻢ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻲ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻤﺪﻣﺞ.

ﺣﻴﺚ ﺑـﺪﺃﺕ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺠﻴﺔ ﻟﻠﻄﻠﺒﺔ ﻋﺒﺮ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﻓﻼﺕ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﺑﻨﻘﻞ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩﺓ، ﺁﺧــﺬﺓ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﺘﻘﻴﺪ ﺑﺎﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻗــﺮﺕ ﻓـﻲ ﺿــﻮﺀ ﺍﻟـﺒـﺮﻭﺗـﻮﻛـﻮﻝ ﺍﻟﺼﺤﻲ، ﻣـﻦ ﺣﻴﺚ ﻓﺤﺺ ﺩﺭﺟــﺔ ﺣـــﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ، ﻭﺍﻟﺘﺒﺎﻋﺪ ﺍﻟﺠﺴﺪﻱ، ﻭﺗﻌﻘﻴﻢ ﺍﻟﻴﺪﻳﻦ، ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﻤﺼﺎﻓﺤﺔ، ﻭﻋــﺪﻡ ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ، ﻭﻛــﻞ ﻫﺬه ﺍﻹﺟــﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﺐ ﻓﻲ ﺇﻃـﺎﺭ ﺍﻟﺤﺮﺹ ﻣــﻦ ﺍﻹﺻــﺎﺑــﺔ ﺑـﺎﻟـﻌـﺪﻭﻯ ﻷﻱ ﻣــﻦ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻡ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻲ.

ﻓﻘﺪ ﺑﺎﺷﺮ ﻃﻠﺒﺔ ﺍﻟﺼﻮﻑ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻭﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻭﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻭﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻭﺍﻟﺤﺎﺩﻱ ﻋﺸﺮ ﻳﻮﻣﻬﻢ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻲ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻤﺪﻣﺞ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻛـﺎﻧـﻮﺍ ﺧﺎﺿﻌﻴﻦ ﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ ﻓﻲ ﺍﻷﺷﻬﺮ ﺍﻟﻔﺎﺋﺘﺔ، ﻭﻓﻲ ﻫـﺬﺍ ﺍﻹﻃــﺎﺭ ﺃﻋــﺮﺏ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﻋﻦ ﺳﻌﺎﺩﺗﻬﻢ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟـﻘـﺮﺍﺭ ﻭﺍﻟــﻌــﻮﺩﺓ ﻟﻤﻘﺎﻋﺪ ﺍﻟـﺪﺭﺍﺳـﺔ، ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ: ﺃﺳﺎﻣﺔ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﺠﻴﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺍﻹﺳﻤﺎﻋﻴﻠﻲ ﺍﻟﻤﻘﻴﺪ ﺑﺎﻟﺼﻒ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﺑﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﻨﺬﺭ: ﺃﻧﺎ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﺎﻟﺮﺟﻮﻉ ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻫﻨﺎ

ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺎﺕ ﻭﺿﻌﻒ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﻓﻲ

ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ

ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻷﻧﻨﻲ ﺃﺗﻌﻠﻢ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﺑﺪﻭﻥ ﻭﺳﺎﺋﻂ، ﻓﻘﺪ ﻛﻨﺖ ﺃﻋﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭ ﻟﻠﺸﺒﻜﺔ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ، ﺃﻣـﺎ ﻋﻦ ﺍﻹﺟــﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﻓﻴﻘﻮﻝ ﺃﺳﺎﻣﺔ: ﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺑﺘﺤﺪﻳﺪ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻜﻞ ﻃﺎﻟﺐ ﻋﺒﺮ ﺗﺮﻗﻴﻢ ﺍﻟﻄﺎﻭﻻﺕ ﻭﻗﻴﺎﺱ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻗﺒﻞ ﺭﻛﻮﺏ ﺍﻟﺤﺎﻓﻠﺔ ﻭﻋﻨﺪ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ.

ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺯﻣﻴﻠﻪ ﺣﻔﺺ ﺑﻦ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺴﻴﻔﻲ ﺍﻟﻤﻘﻴﺪ ﺑﺎﻟﺼﻒ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ: ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻤﺪﻣﺞ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﺟﻴﺪ، ﻭﻗـﺪ ﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺑﻌﻤﻞ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻋﻤﻞ ﻓﺤﺺ ﺍﻟــﺤــﺮﺍﺭﺓ ﻗﺒﻞ ﺩﺧــﻮﻝ ﺍﻟـﻤـﺪﺭﺳـﺔ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺒﺎﻋﺪ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺼﻔﻴﺔ، ﻭﻗﺒﻞ ﺣﻀﻮﺭﻧﺎ ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﺔ ﺗﻢ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﺗﻮﻋﻮﻳﺔ ﻵﺑﺎﺋﻨﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺍﻟﻨﺼﺢ ﻭﺍﻹﺭﺷﺎﺩ ﻟﻨﺎ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ، ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺭﻯ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻤﺪﻣﺞ ﺃﻓﻀﻞ ﻟﺘﻤﻜﻨﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﻟﺘﻘﺎﺀ ﺑﺎﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻭﺳﻬﻮﻟﺔ ﻭﺻــﻮﻝ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ، ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺎﺕ ﻭﺿﻌﻒ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ.

ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻴﺴﻰ ﺍﻟﺼﻮﺍﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﻴﺪ ﺑﺎﻟﺼﻒ ﺍﻟــﺤــﺎﺩﻱ ﻋﺸﺮ ﺑـﻤـﺪﺭﺳـﺔ ﺍﻹﻣــﺎﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﺑـﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺨﻠﻴﻠﻲ ﺃﻋــﺮﺏ ﻋﻦ ﺳﻌﺎﺩﺗﻪ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩﺓ ﻟﻤﻘﺎﻋﺪ ﺍﻟـﺪﺭﺍﺳـﺔ ﻗﺎﺋﻼ: ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﻷﻣـﻮﺭ ﻃﻴﺒﺔ، ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻨﺎ ﺃﺧﺬﻧﺎ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﺍﺕ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﺭﺗﺪﺍﺀ ﺍﻟﻜﻤﺎﻡ، ﻭﺗﻌﻘﻴﻢ ﺍﻟﻴﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﺘﺒﺎﻋﺪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﺠﻤﻌﺎﺕ، ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺑﻌﻤﻞ ﻓﺤﺺ ﻟﻘﻴﺎﺱ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻗﺒﻞ ﺻﻌﻮﺩ ﺍﻟﺤﺎﻓﻠﺔ ﻭﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ، ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻡ ﺍﻟﺰﺍﺋﺮ

ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺑﺎﻟﻤﺮﻭﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺼﻮﻝ ﻣﻊ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻟﺘﻮﻋﻴﺘﻨﺎ ﺑﺎﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﺍﻟـﻮﺍﺟـﺐ ﺍﺗﺨﺎﺫﻫﺎ ﻓـﻲ ﺍﻟـﻤـﺪﺭﺳـﺔ، ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻤﺪﻣﺞ ﺳﻴﺘﻴﺢ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻭﻓﻬﻤﺎ ﺃﻓﻀﻞ ﻟﻠﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ.

ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺔ ﺣﻔﺼﺔ ﺑﻨﺖ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺮﺍﺻﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﻴﺪﺓ ﺑﺎﻟﺼﻒ ﺍﻟﺤﺎﺩﻱ ﻋﺸﺮ ﺑﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻟﻠﺒﻨﺎﺕ ﺷﺎﺭﻛﺘﻨﺎ ﺑﺮﺃﻳﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ: ﺃﻧﺎ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﺑﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻤﺪﻣﺞ، ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻨﺎ ﻭﻋﻨﺪ ﺩﺧﻮﻟﻨﺎ ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﺟﺪﻧﺎ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻣﺠﻬﺰ ﻭﻣﻬﻴﺄ ﺑﺎﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻗﻴﺎﺱ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻭﺗﺒﺎﻋﺪ ﺍﻟﻄﺎﻭﻻﺕ، ﻛﻤﺎ ﺗﻢ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﻌﻘﻤﺎﺕ ﻓـﻲ ﻛـﻞ ﺻـﻒ ﺩﺭﺍﺳـــﻲ، ﻭﺣــﻮﻝ ﻣـﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺍﺟـﻬـﺖ ﺻﻌﻮﺑﺎﺕ ﻓـﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻋـﻦ ﺑﻌﺪ ﻗﺎﻟﺖ ﺣﻔﺼﺔ: ﻭﺍﺟﻬﺘﻨﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ ﺃﺑﺮﺯﻫﺎ ﺿﻌﻒ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﻣﻤﺎ ﻳﺴﺒﺐ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺊ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺼﺔ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ، ﻭﻟـﺬﺍ ﻓﺈﻥ ﺧﻴﺎﺭ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻤﺪﻣﺞ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺟﻴﺪﺍ ﻭﺳﻴﺘﻴﺢ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﺍﻟﺠﻴﺪ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺎﺕ.