Al Shabiba

زواج اﻷﻗﺎرب ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻧﺴﺒﺔ أﻣﺮاض اﻟﺪم اﻟﻮراﺛﻴﺔ

ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ 48 ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﺟﻴﻨﺎ ﻟﻠﺜﺎﻻﺳﻴﻤﺎ )ﺃ( ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺈﻥ ﺣﻮﺍﻟﻲ 60 ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﺟﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺟﻴﻨﺎﺕ ﺃﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﻮﺭﺍﺛﻴﺔ

- ﻣﺴﻘﻂ - اﻟﻌﻤﺎﻧﻴﺔ:

ﺃﻇﻬﺮﺕ ﺁﺧﺮ ﺍﻟـﺪﺭﺍﺳـﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻬﺎ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻗﺎﺑﻮﺱ ﺣﻮﻝ ﻣﻌﺪﻝ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺃﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﻮﺭﺍﺛﻴﺔ ﺃﻥ 7ﺭ5 ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﺟﻴﻨﺎ ﻟﻔﻘﺮ ﺍﻟـﺪﻡ ﺍﻟﻤﻨﺠﻠﻲ ﻭ16ﺭ2 ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﺟﻴﻨﺎ ﻟﻠﺜﻼﺳﻴﻤﻴﺎ )ﺏ( ﻓﻴﻤﺎ ﺃﻇﻬﺮﺕ ﺑﺄﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﺟﻴﻨﺎ ﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺘﻤﻨﺠﻞ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺃﻱ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ 10 ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﺟﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺟﻴﻨﺎﺕ ﺃﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﻮﺭﺍﺛﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻠﺴﻠﺔ )ﺏ( ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻋﺎﺩﺓ ﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺧﻄﻴﺮﺓ.

ﻭﺃﺷـــﺎﺭﺕ ﺍﻟــﺪﺭﺍﺳــ­ﺔ ﺇﻟــﻰ ﺃﻥ 48 ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﺟﻴﻨﺎ ﻟﻠﺜﺎﻻﺳﻴﻤﺎ )ﺃ( ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓــﺈﻥ ﺣـﻮﺍﻟـﻲ 60 ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﺟﻴﻨﺎ ﻣـﻦ ﺟﻴﻨﺎﺕ ﺃﻣــﺮﺍﺽ ﺍﻟـﺪﻡ ﺍﻟﻮﺭﺍﺛﻴﺔ.

ﻭﻗــﺎﻟــﺖ ﺍﻟــﺪﻛــﺘـ­ـﻮﺭﺓ ﺛــﺮﻳــﺎ ﺑــﻨــﺖ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﺤﻮﺳﻨﻴﺔ ﺭﺋﻴﺴﺔ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻴﺔ ﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﻮﺭﺍﺛﻴﺔ ﺃﻥ ﺃﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟـﺪﻡ ﺍﻟﻮﺭﺍﺛﻴﺔ ﺗﻨﺘﻘﻞ ﻣﻦ ﺍﻵﺑـﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﻭﻫﻲ ﻣﻨﺘﺸﺮﺓ ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺑﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ.

ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺃﻥ ﺯﻭﺍﺝ ﺍﻷﻗــﺎﺭﺏ ﻳﻌﺪ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻣﻌﺪﻻﺕ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭﻫﺎ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺷـﺨـﺎﺹ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻧﻮﻥ ﺣﺎﻣﻠﻴﻦ ﻟﻬﺬه ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻓﺤﺘﻰ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻷﻗــﺎﺭﺏ ﻗﺪ ﻳﺤﻤﻞ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﻇﻬﻮﺭ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻋﻨﺪ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻭﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺃﻳﻀﺎ ﻋﺎﻣﻼ ﻣﻦ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﻧﻘﻞ ﻫﺬه ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﺧﺮﻯ.

ﻭﺃﻭﺿﺤﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺗﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻟﺪﻯ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﻬﺬه ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﻭﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻬﺎ ﻭﻃــﺮﻕ ﺍﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﻮﻋﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻠﺘﻘﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺜﻘﻴﻔﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﻧﺸﺮ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﻔﺤﺺ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻭﻭﺣﻴﺪﺓ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﻫﺬه ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ.

ﻭﺃﻭﺿـﺤـﺖ ﺃﻥ ﺍﻟـﻔـﺮﻕ ﺍﻟﺘﻮﻋﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ ﺗـﻘـﻮﻡ ﻓــﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﺑﺈﻳﺼﺎﻝ ﻫﺬه ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻛـﺎﻥ ﺁﺧـﺮﻫـﺎ ﻣـﺒـﺎﺩﺭﺓ )ﻭﻋــﻲ ﻭﺷﺮﺍﻛﺔ ﻧﺤﻮ ﺟﻴﻞ ﺧﺎﻝ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﻮﺭﺍﺛﻴﺔ( ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺖ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻧﺰﻭﻯ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﻟﺴﻨﺘﻴﻦ، ﻛﻤﺎ ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺑﺎﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﻭﺃﺳﺮﻫﻢ ﺣﺴﺐ ﺍﺧﺘﺼﺎﺻﺎﺗﻬﺎ ﻭﻣﻮﺍﺭﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﺔ.

ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﺃﻭﺿـﺢ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺳﻼﻡ ﺑﻦ ﺳﺎﻟﻢ ﺍﻟﻜﻨﺪﻱ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻭﺍﺳﺘﺸﺎﺭﻱ ﺃﻭﻝ ﺃﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺪﻡ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻗﺎﺑﻮﺱ ﺃﻥ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﻫﺬه ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﻋﺪﻡ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑـﺈﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻔﺤﺺ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺃﻭ ﺍﻟﻔﺤﺺ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮ ﻭﺍﻟـــﺬﻱ ﻳﻤﻜﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺣﺎﻣﻠﻴﻦ ﻟﺨﺼﻴﺼﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺼﺎﺋﺺ ﺍﻟﻮﺭﺍﺛﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺄﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺪﻡ

ﺍﻟﻮﺭﺍﺛﻴﺔ ﺃﻭ ﻻ، ﻣﻀﻴﻔﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺎﻣﻠﻴﻦ ﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟــﺪﻡ ﺍﻟـﻮﺭﺍﺛـﻴـ­ﺔ ﻻ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣـﻦ ﺃﻱ ﺃﻋــﺮﺍﺽ ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺤﺺ.

ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻜﻨﺪﻱ ﺃﻥ ﺃﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﻮﺭﺍﺛﻴﺔ ﺗﻌﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﻣــﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﺰﻣﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗـﻼﺯﻡ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻃﻴﻠﺔ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﺄﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﻮﺭﺍﺛﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﻓﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻣﻌﺮﺿﻴﻦ ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ ﺑﻔﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﻓﻴﺪ 91، ﻭﺃﻧﻪ ﺣﺴﺐ ﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻨﺎ ﻟﻠﻤﺮﺿﻰ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺻﻴﺒﻮﺍ ﺑﻔﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﻓﻴﺪ 19 ﺧﺎﺻﺔ ﻣﺮﺿﻰ ﻓﻘﺮ ﺍﻟـﺪﻡ ﺍﻟﻤﻨﺠﻠﻲ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﻓﺈﻥ ﺃﻭﺿﺎﻋﻬﻢ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻛـﺎﻧـﺖ »ﻣـﺒـﺸـﺮﺓ« ﻭﻻ ﺗﻨﺒﺊ ﻋﻦ ﺗﻔﺎﻗﻢ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﻭﻫﺬﺍ ﻧﺎﺗﺞ ﻋﻦ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﺍﺕ ﻭﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻃﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺗﺨﺬﻫﺎ ﻣﺮﺿﻰ ﺃﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﻮﺭﺍﺛﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻫﺬه ﺍﻟﺠﺎﺋﺤﺔ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺘﺒﺎﻋﺪ ﺍﻟﺠﺴﺪﻱ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺧﺬ ﺑﺎﻻﺣﺘﺮﺍﺯﺍﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ.

ﻭﺩﻋﺎ ﺍﻟﻜﻨﺪﻱ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﻣﺮﺿﻰ ﺃﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﻮﺭﺍﺛﻴﺔ ﻟﺘﻜﻮﻥ ﻟﻬﻢ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺔ ﻋﻨﺪ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻟﻘﺎﺣﺎﺕ ﻛﻮﻓﻴﺪ- ٩١ ﻷﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻔﺌﺎﺕ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻻﻟﺘﻬﺎﺑﺎﺕ ﻣﻮﺿﺤﺎ ﺃﻥ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺘﺤﺼﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻷﻃﻔﺎﻝ ﺗﻢ ﺇﺟﺎﺯﺗﻬﺎ ﻣﻦ 12 ﺳﻨﺔ ﻭﻣـﺎ ﻓـﻮﻕ ﺧﺎﺻﺔ ﺗﺤﺼﻴﻦ ﻟﻘﺎﺡ ﻓﺎﻳﺰﺭ- ﺑﻴﻮﻧﺘﻚ ﻭﻧﺤﻦ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎﺭ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻷﻃﻔﺎﻝ ﺩﻭﻥ ﺳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮﺓ.

 ??  ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Oman