اﻧﺠﻠﺘﺮا ﺗﺒﺪأ ﻣﺸﻮارﻫﺎ ﻓﻲ »ﻳﻮرو0202«ﺑﻤﻮاﺟﻬﺔ ﻛﺮواﺗﻴﺎ
ﺗﻘﺎﻡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺛﻼﺙ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺍﻣﻢ ﺍﻭﺭﻭﺑﺎ »ﻳﻮﺭﻭ «2020 ﺣﻴﺚ ﺗﻠﺘﻘﻲ ﺍﻧﺠﻠﺘﺮﺍ ﻣـﻊ ﻛﺮﻭﺍﺗﻴﺎ ﺛـﻢ ﺗﻌﻘﺒﻬﺎ ﻣـﺒـﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﻨﻤﺴﺎ ﻭﺷﻤﺎﻝ ﻣﻘﺪﻭﻧﻴﺎ ﻭﺗﻮﺍﺟﻪ ﻫﻮﻟﻨﺪﺍ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺃﻭﻛﺮﺍﻧﻴﺎ ،ﺍﻫﺘﻤﺖ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ ﺍﻟـﺼـﺎﺩﺭﺓ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺴﺒﺖ، ﺑﺎﻓﺘﺘﺎﺡ ﻳﻮﺭﻭ 2020 ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ، ﺇﻟــﻰ ﺟـﺎﻧـﺐ ﺗﺴﻠﻴﻂ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﺟﺎﺭﻳﺚ ﺳﺎﻭﺛﺠﻴﺖ، ﻟﻼﻋﺒﻲ ﺇﻧﺠﻠﺘﺮﺍ ﺑﺎﻟﺘﺘﻮﻳﺞ ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ،ﻭﻋﻨﻮﻧﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ »ﺩﻳﻠﻲ ﺇﻛﺴﺒﺮﻳﺲ«: »ﻫﺬه ﻫﻲ ﻟﺤﻈﺘﻨﺎ.. ﺟﺎﺭﻳﺚ ﻳﺨﺒﺮ ﻧﺠﻮﻣﻪ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺍﻏـﺘـﻨـﺎﻡ ﻓــﺮﺻــﺔ ﺣـﻴـﺎﺗـﻬـﻢ«، ﻓــﻲ ﺇﺷــﺎﺭﺓ ﺇﻟـﻰ ﺗﺤﻔﻴﺰ ﺟﺎﺭﻳﺚ ﺳﺎﻭﺛﺠﻴﺖ ﻟﻼﻋﺒﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻱ، ﻣـﻦ ﺃﺟــﻞ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﺑﻠﻘﺐ ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻴﻒ،ﻭﻓﻲ ﺍﻷﻋﻠﻰ، ﻛﺘﺒﺖ: »ﺇﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﺗﺸﻌﻞ ﺍﻷﻟﻌﺎﺏ ﺍﻟﻨﺎﺭﻳﺔ«، ﻓﻲ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﻓﻮﺯ ﺍﻷﺯﻭﺭﻱ ﺑﺎﻓﺘﺘﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺑﺜﻼﺛﻴﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ،ﻭﺃﻛﺪ ﺟﺎﺭﻳﺚ ﺳﺎﻭﺛﺠﻴﺖ، ﻣـﺪﺭﺏ ﺇﻧﺠﻠﺘﺮﺍ، ﺃﻥ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻱ ﻓـﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺃﻭﺭﻭﺑــﺎ »ﻳـﻮﺭﻭ «2020 ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺗﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻭﺫﻟﻚ ﻗﺒﻞ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻛﺮﻭﺍﺗﻴﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﺣﺪ.
ﻭﺗﺄﻫﻠﺖ ﺇﻧﺠﻠﺘﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﻧﺼﻒ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ 2018 ﻓﻲ ﺭﻭﺳﻴﺎ، ﻭﻫﻲ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺍﻟﻤﺮﺷﺤﺔ ﻟﻠﻔﻮﺯ ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ، ﻟﻜﻦ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍﺗﻬﺎ ﺗﻌﻜﺮ ﺻﻔﻮﻫﺎ ﻗﻠﻴﻼ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻃﻠﻖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺸﺠﻌﻴﻦ ﺻﻴﺤﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﻬﺠﺎﻥ ﺗﺠﺎه ﻻﻋﺒﻴﻦ ﺍﻧﺤﻨﻮﺍ ﺗﻌﺒﻴﺮﺍ ﻋﻦ ﻣﻨﺎﻫﻀﺔ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ.
ﻭﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﺻﻴﺤﺎﺕ ﺍﻻﺳـﺘـﻬـﺠـﺎﻥ ﻣﻦ ﺑـﻌـﺾ ﺍﻟـﺠـﻤـﺎﻫـﻴـﺮ ﺧـــﻼﻝ ﺍﻟـﻤـﺒـﺎﺭﺍﺗـﻴـﻦ ﺍﻟﻮﺩﻳﺘﻴﻦ ﺑﻴﻦ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺇﻧﺠﻠﺘﺮﺍ ﻭﻧﻈﻴﺮﻳﻪ ﺍﻟﻨﻤﺴﺎﻭﻱ ﻭﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﻠﻌﺐ ﺭﻳﻔﺮﺳﺎﻳﺪ ﻓــﻲ ﻣﻴﺪﻟﺴﺒﺮه،ﻭﻧﻘﻠﺖ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻹﺫﺍﻋـــﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ )ﺑﻲ.ﺑﻲ.ﺳﻲ( ﻋﻦ ﺳﺎﻭﺛﺠﻴﺖ ﻗﻮﻟﻪ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ: »ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻧﻪ ﺣﺎﻥ ﺍﻟـﻮﻗـﺖ ﻟﻠﺒﻼﺩ ﺃﻥ ﺗﺘﻮﺣﺪ. ﺍﻧﺘﻬﻰ«،ﻣﻦ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﻤﺆﻛﺪﺓ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺑﺸﺄﻥ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺇﻧﺠﻠﺘﺮﺍ ﻗﺒﻞ ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﻣﺸﻮﺍﺭه ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ »ﻳﻮﺭﻭ 2020 ﺃﻣﺎﻡ ﻛﺮﻭﺍﺗﻴﺎ ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺣﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺳﻴﺠﺜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﺘﻬﻢ ﻟﻠﺘﻨﺪﻳﺪ ﺑﺎﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻧﻄﻼﻕ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ،ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻐﻤﻮﺽ ﻳﻜﺘﻨﻒ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﻠﻌﺐ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﺟﺎﺭﻳﺚ ﺳﺎﻭﺛﺠﻴﺖ ﻭﺍﺧﺘﻴﺎﺭﺍﺗﻪ ﻟﻼﻋﺒﻴﻦ،ﻭﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻭﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺀ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺒﺮﻯ ﻟﻜﻦ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺴﺎﻭﺛﺠﻴﺖ ﻣــﺪﺭﺏ ﺇﻧﺠﻠﺘﺮﺍ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻹﺟﺎﺑﺎﺕ،ﻭﺳﻴﻘﻮﺩ ﻫﺎﺭﻱ ﻛﻴﻦ ﺧﻂ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻭﺳﻴﺮﺗﺪﻱ ﺷﺎﺭﺓ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻭﺳﻴﻠﻌﺐ ﺟﻮﻥ ﺳﺘﻮﻧﺰ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻟﻜﻦ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺫﻟـﻚ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺇﺟﺎﺑﺎﺕ.
ﻭﺗﺴﺒﺒﺖ ﺍﻹﺻــﺎﺑــﺔ ﺍﻟـﺘـﻲ ﺗـﻌـﺮﺽ ﻟﻬﺎ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻫــﺎﺭﻱ ﻣﺎﺟﻮﺍﻳﺮ ﻓﻲ ﺻﺪﺍﻉ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻠﻤﺪﺭﺏ ﺳﺎﻭﺛﺠﻴﺖ ﻭﺛـﺎﺭﺕ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﻋﻦ ﻣﺪﻯ ﺛﻘﺘﻪ ﻓﻲ ﺗﻴﺮﻭﻥ ﻣﻴﻨﺠﻴﺰ ﻻﻋﺐ ﺃﺳﺘﻮﻥ ﻓﻴﻼ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻔﺘﻘﺪ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﺳﺘﻮﻧﺰ ﻓﻲ ﺭﺑﺎﻋﻲ ﺧﻂ ﺍﻟﻈﻬﺮ.
ﻭﺇﺫﺍ ﻟـﻢ ﻳﺤﺪﺙ ﺫﻟــﻚ ﺭﺑﻤﺎ ﻳﻌﻤﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﺑﺜﻼﺛﺔ ﻓﻲ ﺧﻂ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻭﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﻴﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ،ﻭﻣﻊ ﻋﻮﺩﺓ
ﺟـــﻮﺭﺩﺍﻥ ﻫـﻨـﺪﺭﺳـﻮﻥ ﻟﺘﻮه ﻣـﻦ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺃﺻﺒﺢ ﺩﻳﻜﻼﻥ ﺭﺍﻳــﺲ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﻻﻋﺐ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﺪﻓﺎﻋﻲ ﻟﻜﻦ ﻫﻞ ﺳﻴﻠﻌﺐ ﻣﻨﻔﺮﺩﺍ ﺃﻭ ﺳﻴﺸﺎﺭﻙ ﻛﺎﻟﻔﻴﻦ ﻓﻴﻠﻴﺒﺲ ﻫﺬه ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ؟.
ﺍﺧــﺘــﺒــﺎﺭ ﺷـﺠـﺎﻋـﺔ ﺳـﺎﻭﺛـﺠـﻴـﺖ ﻭﺍﻛـﺜـﺮ
ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺇﺛﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ ﺇﻧﺠﻠﺘﺮﺍ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺧﻂ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﻣﻬﺎﺭﺓ ﻭﺇﺑﺪﺍﻉ،ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻓﻴﻞ ﻓﻮﺩﻥ ﻭﻣﻴﺴﻮﻥ ﻣﺎﻭﻧﺖ ﻭﺟـﺎﻙ ﺟﺮﻳﻠﻴﺶ ﻭﻛﻠﻬﻢ ﻣﻮﺍﻫﺐ ﻭﺍﻋـــﺪﺓ ﻟـﻜـﻦ ﻫــﻞ ﺳـﻴـﻜـﻮﻥ ﺳﺎﻭﺛﺠﻴﺖ ﺷﺠﺎﻋﺎ ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻟﻠﻌﺐ ﺑﺎﻟﺜﻼﺛﺔ ﻣﻌﺎ؟.
ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﺎﺭﻛﻮﺱ ﺭﺍﺷﻔﻮﺭﺩ ﻭﺭﺣﻴﻢ ﺳﺘﺮﻟﻴﻨﺞ ﻭﻛـﻼﻫـﻤـﺎ ﻛــﺎﻥ ﻣــﻦ ﺍﻟـﻮﺟـﻮه ﺍﻟﻤﺄﻟﻮﻓﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﺇﻟﻰ ﺟﻮﺍﺭ ﻛﻴﻦ ﻗﺒﻞ ﻋـﺎﻡ ﻟﻜﻨﻬﻤﺎ ﺍﺑﺘﻌﺪﺍ ﻋﻦ ﻣﺴﺘﻮﺍﻫﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﺷﻬﺮ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ،ﻭﻗﺎﻝ ﺳﺎﻭﺛﺠﻴﺖ: »ﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﺑﺠﻨﺎﺣﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ 3-3-4 ﺃﻭ ﺭﻗﻢ 10 ﻓﻲ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ -4-3 3 ﺃﻭ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﺩ ﺟﻨﺎﺣﻴﻦ ﻭﺭﻗﻢ ﻋﺸﺮﺓ ﻓﻲ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ 1--3 2-4 ﻓﺈﻥ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﻤﻴﻦ ﻋـﻠـﻰ ﺃﻋـﻠـﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻳﻤﻜﻨﻬﻢ ﺣﺴﻢ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ«،ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﺗﻜﺸﻒ ﺍﻟـﻤـﺒـﺎﺭﻳـﺎﺕ ﺍﻻﺳـﺘـﻌـﺪﺍﺩﻳـﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺒﻄﻮﻻﺕ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﻟﻜﻦ ﺳﺎﻭﺛﺠﻴﺖ ﻗﺮﺭ ﺇﺭﺍﺣــﺔ ﻻﻋﺒﻲ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ ﻭﺗﺸﻴﻠﺴﻲ ﺑﻌﺪ ﺧﻮﺿﻬﻢ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺩﻭﺭﻱ ﺍﻷﺑﻄﺎﻝ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ،ﻭﻻ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻧﺠﻠﺘﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺗﺬﻛﻴﺮ ﺑﻘﻮﺓ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﺘﻮﺍﺟﻬﻢ ﻓﻲ ﻭﻳﻤﺒﻠﻲ.
ﻭﻓﺎﺯﺕ ﻛﺮﻭﺍﺗﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﺠﻠﺘﺮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﻜﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ 8102،ﻭﻭﺻﻞ ﺻﺎﻧﻊ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﻟﻮﻛﺎ ﻣﻮﺩﺭﻳﺘﺶ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺇﻟﻰ 35 ﻋﺎﻣﺎ ﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻣﺘﺄﻟﻘﺎ ﻭﺳﻴﻜﻮﻥ ﻣﺼﺪﺭ ﺇﺯﻋﺎﺝ ﻟﻼﻋﺒﻲ ﺇﻧﺠﻠﺘﺮﺍ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻻﻋﺐ ﻭﺳﻂ ﺗﺸﻴﻠﺴﻲ ﻣﺎﺗﻴﻮ ﻛﻮﻓﺎﺗﺸﻴﺘﺶ،ﻭﻗﺎﻝ ﻛﻮﻓﺎﺗﺸﻴﺘﺶ: »ﻟﻮﻛﺎ ﻻﻋﺐ ﻓﺮﻳﺪ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ. ﻳﺘﺤﻠﻰ ﺑﺎﺣﺘﺮﺍﻓﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻭﻓﺎﺯ ﺑﻜﻞ ﺷﻲﺀ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺃﻓﻀﻞ ﻻﻋﺐ ﻭﺳﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ«،ﻭﺃﺿﺎﻑ: »ﺃﻋﻄﻰ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻛﺮﻭﺍﺗﻴﺎ ﻭﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﻭﻳﺴﺘﺤﻖ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﺳﺎﻃﻴﺮ ﺧﻂ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ«،ﻳﺪﻳﺮ ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﺩﺍﻧﻴﻴﻠﻲ ﺃﻭﺭﺳﺎﺗﻮ ، ﻣــﺒــﺎﺭﺍﺓ ﻣﻨﺘﺨﺒﻲ ﺇﻧـﺠـﻠـﺘـﺮﺍ ﻭﻛـﺮﻭﺍﺗـﻴـﺎ ﺿﻤﻦ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄﺱ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ )ﻳﻮﺭﻭ ،(2020 ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻘﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ ﻭﻳﻤﺒﻠﻲ،ﻭﺳﻴﻌﺎﻭﻥ ﺃﻭﺭﺳﺎﺗﻮ ﺣﺎﻣﻼ ﺍﻟﺮﺍﻳﺔ ﺃﻟﻴﺴﺎﻧﺪﺭﻭ ﺟﻴﺎﻻﺗﻴﻨﻲ ﻭﻓﺎﺑﻴﺎﻧﻮ ﺑﺮﻳﺘﻲ، ﻭﺳـﻴـﺘـﻮﻟـﻰ ﺗﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟـﻔـﻴـﺪﻳـﻮ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻣﺎﺳﻴﻤﻴﻠﻴﺎﻧﻮ ﺁﺭﺭﺍﺗــــﻲ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﻬﻮﻟﻨﺪﻱ ﺑﻴﻮﺭﻥ ﻛﻮﻳﺒﺮﺯ ﺣﻜﻤﺎ ﺭﺍﺑﻌﺎ.
ﺍﻟﻨﻤﺴﺎ-ﻣﻘﺪﻭﻧﻴﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ
ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﻨﻤﺴﺎ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻣﻘﺪﻭﻧﻴﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﺟﺪﺩ ﻓﺮﺍﻧﻜﻮ ﻓﻮﺩﺍ، ﻣﺪﺭﺏ ﺍﻟﻨﻤﺴﺎ، ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻟﻠﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻫﺰﻳﺔ ﻓﺮﻳﻘﻪ، ﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻣﺸﻮﺍﺭه ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ 2020 ﺃﻣــﺎﻡ ﻣﻘﺪﻭﻧﻴﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ، ﻋﻘﺐ ﺗﻌﺎﺩﻝ ﻣﺤﺒﻂ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﻣﻊ ﺳﻠﻮﻓﺎﻛﻴﺎ ﻓــﻲ ﺁﺧـــﺮ ﻣـــﺒـــﺎﺭﺍﺓ ﻭﺩﻳــــﺔ ﻗــﺒــﻞ ﺧــﻮﺽ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎﺕ،ﻭﺗﻌﻨﻲ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻤﺴﺎ ﻓﺎﺯﺕ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺳﺖ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ، ﺣﻴﻦ ﻫﺰﻣﺖ ﺟﺰﺭ ﺍﻟﻔﺎﺭﻭ 1-3 ﻓﻲ ﻣﺎﺭﺱ ﺁﺫﺍﺭ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻭﻟـﻢ ﺗﺴﺠﻞ ﻫﺪﻓﺎ ﺧﻼﻝ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 300 ﺩﻗﻴﻘﺔ، ﻟﺘﺸﻌﺮ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻻﻗﺘﻨﺎﻉ ﺑﻔﺮﺹ ﺍﺟﺘﻴﺎﺯ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ
ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ ﻫﻮﻟﻨﺪﺍ ﻭﺃﻭﻛﺮﺍﻧﻴﺎ ﺃﻳﻀﺎ،ﻭﺳﺘﻠﻌﺐ ﺍﻟﻨﻤﺴﺎ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺬﻳﻠﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ،2016 ﺿﺪ ﻣﻘﺪﻭﻧﻴﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻮﺧﺎﺭﺳﺖ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﺣـﺪ، ﻭﻳﻌﺘﻘﺪ ﻓـﻮﺩﺍ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻼﺳﺘﻌﺪﺍﺩ،ﻭﺃﺑﻠﻎ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﺴﺘﻌﺪﺍ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻣﻘﺪﻭﻧﻴﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ، ﻭﺃﻧﺎ ﻣﻘﺘﻨﻊ ﺑﺬﻟﻚ«،ﻭﺗﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﺗﻠﻌﺐ ﻣﻘﺪﻭﻧﻴﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﺄﺳﻠﻮﺏ ﺩﻓﺎﻋﻲ، ﻣﻊ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺗﺪﺓ. ﺣﺎﺭﺱ ﻣﻘﺪﻭﻧﻴﺎ :ﻟﻦ ﻧﺨﺸﻰ ﺍﻟﻨﻤﺴﺎ
ﻗــﺎﻝ ﺳﺘﻮﻟﻲ ﺩﻳﻤﻴﺘﺮﻳﻔﺴﻜﻲ ﺣـﺎﺭﺱ ﻣﻘﺪﻭﻧﻴﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ، ﺇﻥ ﺍﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﻤﺴﺎ ﻓﻲ ﺗﺼﻔﻴﺎﺕ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ،2020 ﻟﻦ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﻝ ﻇﻬﻮﺭ ﻟﺒﻼﺩه ﻓــﻲ ﺍﻟـﻤـﺤـﺎﻓـﻞ ﺍﻟــﺪﻭﻟــﻴــﺔ ﻋـﻨـﺪﻣـﺎ ﻳﻠﺘﻘﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎﻥ ﻓــﻲ ﻣﺴﺘﻬﻞ ﻣـﺸـﻮﺍﺭﻫـﻤـﺎ ﺑﺎﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ،ﻭﺗﺠﺮﻋﺖ ﺍﻟـﺪﻭﻟـﺔ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﻘﺎﻥ ﻫﺰﻳﻤﺔ ﻣﺬﻟﺔ (1-4) ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺿﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺧﺴﺎﺭﺓ ﺃﺧﺮﻯ (1-2) ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻤﺴﺎ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﻠﻐﺖ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎﺕ ﺃﻭﻝ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺒﺮﻯ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺨﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻮﺍﺑﺔ ﺩﻭﺭﻱ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﺭﺟﻴﺎ 1- ﺻﻔﺮ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺍﻟﻤﻠﺤﻖ،ﻭﻗﺎﻝ ﺩﻳﻤﻴﺘﺮﻳﻔﺴﻜﻲ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ »ﺍﻟﻨﻤﺴﺎ ﻓﺎﺯﺕ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺎﺕ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎﺕ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﺑﻌﺪ ﻣﺪﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ. ﻫﻮﻟﻨﺪﺍ-ﺍﻭﻛﺮﺍﻧﻴﺎ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﻫﻮﻟﻨﺪﺍ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻻﻭﻛـﺮﺍﻧـﻲ ﻭ ﺗﺴﻌﻰ ﻫﻮﻟﻨﺪﺍ ﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﻏﻴﺎﺑﻬﺎ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺒﺪﺃ ﻣﺴﻴﺮﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎﺕ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ،2020 ﻓـﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺃﻭﻛـﺮﺍﻧـﻴـﺎ، ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﺣـــﺪ ، ﻭﻛﻠﻬﺎ ﺃﻣــﻞ ﻓـﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺃﻣﺎﻡ ﺟﻤﻬﻮﺭﻫﺎ،ﻭﺳﺘﻜﻮﻥ ﻫﺬه ﺃﻭﻝ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺒﺮﻯ ﺗﺸﺎﺭﻙ ﻓﻴﻬﺎ ﻫﻮﻟﻨﺪﺍ، ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﺍﺣﺘﻠﺖ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎﺕ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ 4102،ﻭﺍﻟﻐﻴﺎﺏ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎﺕ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻓﻲ ،2016 ﻭﻋـــﺪﻡ ﺍﻟـﻈـﻬـﻮﺭ ﻓــﻲ ﻣـﻮﻧـﺪﻳـﺎﻝ ،2018 ﻛـﺎﻥ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺍﻧﺘﻜﺎﺳﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﻬﻮﻟﻨﺪﻱ، ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻓﺈﻥ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺳﻤﻌﺔ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻛﻘﻮﺓ ﻛـﺮﻭﻳـﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ، ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﺃﻭﻟﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﻓﺮﺍﻧﻚ ﺩﻱ ﺑــﻮﺭ ﻭﻻﻋــﺒــﻲ ﻓـﺮﻳـﻘـﻪ،ﻭﺳـﺘـﻜـﻮﻥ ﻫﻮﻟﻨﺪﺍ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟـﻰ ﺑـﺪﺍﻳـﺔ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺮﺽ ﺧﻄﻄﻬﺎ ﺍﻹﻋـﺪﺍﺩﻳـﺔ ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ ﻻﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺕ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋــﻼﻡ، ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺒﺮﺕ ﻋﻦ ﺭﻓﻀﻬﺎ ﻟﻸﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺩﻓﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺒﻘﻬﺎ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺃﻣـﺎﻡ ﻣﻨﺘﺨﺒﻲ ﺍﺳﻜﺘﻠﻨﺪﺍ ﻭﺟﻮﺭﺟﻴﺎ،ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﺍﻟﻬﻮﻟﻨﺪﻱ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺑﻜﺜﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺕ، ﻻ ﻳﻜﺘﻔﻲ ﺑﺎﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ، ﺑﻞ ﻳﻄﺎﻟﺐ ﺃﻳﻀﺎ ﻻﻋﺒﻴﻪ ﺑﺄﺩﺍﺀ ﻳﻠﻴﻖ ﺑﺴﻤﻌﺔ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ، ﻭﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﺎ ﻳﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﻋـﺪﻡ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﻫـﺬﺍ ﺍﻷﺩﺍﺀ،ﻭﺳـﻴـﺤـﻀـﺮ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻘﺎﻡ ﻓﻲ ﺳﺘﺎﺩ ﻳﻮﻫﺎﻥ ﻛﺮﻭﻳﻒ، 16 ﺃﻟﻒ ﻣﺸﺠﻊ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﺣﺎﺿﺮﺍ ﺑﻘﻮﺓ، ﻣﻤﺎ ﺳﻴﻤﻨﺢ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻷﺭﺽ ﺩﻓﻌﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ.