ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺘﺎﻥ ﻣﺤﻠﻴﺘﺎﻥ ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻹﺑﺪﺍﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﻣﺎﺭﺗﻲ ﺃﺑﻮﻇﺒﻲ ﻭﺩﺑﻲ
ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻓﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻹﻣـﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺟـﺪﻳـﺪﺓ ﺗﻌﻠﻮ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻭﺗﺪﺷﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺧﻴﺎﺭ ﺇﻧﻤﺎﺋﻲ ﻣﺴﺘﺪﺍﻡ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋـﻠـﻰ ﻣـــﻮﺭﺩ ﻓـﺮﻳـﺪ ﻭﻣـﺘـﺠـﺪﺩ ﻫــﻮ ﺍﻹﺑـــﺪﺍﻉ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ. ﻭﻳﻌﺪ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﺑﺎﻟﻤﻨﺘﺞ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻭﺍﻹﺑﺪﺍﻋﻲ ﻣﻦ ﺃﻭﻟﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻤﺎﻫﻰ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﻭﺍﻟﻔﻬﻢ ﺍﻟﻌﻤﻴﻖ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﻣﻦ ﺑﻬﺎ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ.
ﻭﺗـﺴـﺘـﻬـﺪﻑ ﺍﻹﻣـــــﺎﺭﺍﺕ ﻋـﺒـﺮ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺘﻨﺎﻏﻤﺔ ﻣـﻦ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺨﻄﻂ ﺍﻟـﻤـﻌـﻠـﻦ ﻋﻨﻬﺎ ﻣــﺆﺧــﺮﺍ ﺗـﺤـﻮﻳـﻞ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﺪ ﺃﺑﺮﺯ ﺍﻟﺮﻭﺍﻓﺪ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺍﻣﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭ ﻭﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ﻭﺍﻻﻋــﺘــﻤــﺎﺩ ﻋـﻠـﻰ ﺍﻟــﺨــﺒــﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟـﻌـﻨـﺎﺻـﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ.
ﻭﺃﻋــﻠــﻦ ﻣــﺆﺧــﺮﺍ ﻋــﻦ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺘﻴﻦ ﻣﺤﻠﻴﺘﻴﻦ ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻹﺑﺪﺍﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺇﻣـﺎﺭﺗـﻲ ﺃﺑﻮﻇﺒﻲ ﻭﺩﺑــﻲ ﺣﺪﺩﺗﺎ ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ ﺍﻟـﻌـﺮﻳـﻀـﺔ ﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻫــﺬه ﺍﻟـﺼـﻨـﺎﻋـﺎﺕ ﻭﺳﺒﻞ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﺑﻬﺎ، ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟـﺜـﻘـﺎﻓـﺔ ﻭﺍﻟـﺸـﺒـﺎﺏ ﺍﻟـﻌـﻤـﻞ ﻋـﻠـﻰ ﺇﻋــﺪﺍﺩ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺑﺎﺗﺖ
ﻓﻲ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺍﻹﻋــﺪﺍﺩ ﺍﻷﺧـﻴـﺮﺓ ﻭﺫﻟــﻚ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻤﺎ ﺃﻛﺪﺗﻪ ﻧﻮﺭﺓ ﺑﻨﺖ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻜﻌﺒﻲ ﻭﺯﻳﺮﺓ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ.
ﻭﺃﺷـــــﺎﺭﺕ ﻣــﻌــﺎﻟــﻲ ﺍﻟـــﻮﺯﻳـــﺮﺓ ﺇﻟـــﻰ ﺃﻥ ﺍﻻﺳـﺘـﺮﺍﺗـﻴـﺠـﻴـﺔ ﺳﺘﻤﺘﺪ ﻟﻌﺸﺮ ﺳـﻨـﻮﺍﺕ ﻭﺳﺘﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﺃﻫــﺪﺍﻑ ﻭﻧﺤﻮ 40 ﻣــﺒــﺎﺩﺭﺓ ﺗﻤﺜﻞ ﺧــﺎﺭﻃــﺔ ﻃـﺮﻳـﻖ ﻣﺮﺟﻌﻴﺔ ﻟﺠﻌﻞ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻹﺑـﺪﺍﻋـﻲ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ.
ﻭﺑــﺎﻟــﻌــﻮﺩﺓ ﺇﻟــﻰ ﺃﺑـﻮﻇـﺒـﻲ ﻓـﻘـﺪ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺍﻹﻣـــﺎﺭﺓ ﻋــﻦ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻣﺒﻠﻎ 22 ﺑﻠﻴﻮﻥ ﺩﺭﻫــﻢ ﺧـﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻹﺑﺪﺍﻋﻴﺔ، ﺑﻬﺪﻑ ﺇﺭﺳﺎﺀ ﺍﻻﺳﺘﺪﺍﻣﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟـــﺬﻱ ﺳـﺒـﻖ ﻭﺃﻥ ﺍﺳـﺘـﺜـﻤـﺮﺕ ﻓـﻴـﻪ ﻣﺒﻠﻎ 8.5 ﺑﻠﻴﻮﻥ ﺩﺭﻫــﻢ ﻋﻠﻰ ﻣــﺪﻯ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻓـﻲ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ ﻣﺜﻞ »ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻹﺑﺪﺍﻋﻴﺔ - ﻳﺎﺱ«، ﺍﻟﻮﺟﻬﺔ ﺍﻟﺤﺎﺿﻨﺔ ﻟـﻺﻋـﻼﻡ ﻭﺍﻷﻟـﻌـﺎﺏ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻹﻣﺎﺭﺓ، ﻭﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺴﻌﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﻣﺜﻞ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺘﺄﺷﻴﺮﺓ ﺍﻹﺑﺪﺍﻋﻴﺔ.
ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ ﺭﺋﻴﺲ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟـﺴـﻴـﺎﺣـﺔ - ﺃﺑـﻮﻇـﺒـﻲ: »ﺗﺴﻌﻰ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻹﺑﺪﺍﻋﻴﺔ - ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻃﻠﻘﺘﻬﺎ ﺩﺍﺋـﺮﺓ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﺇﻟﻰ ﺗﺮﺳﻴﺦ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﺃﺑﻮﻇﺒﻲ ﺑﻮﺻﻔﻬﺎ ﻣﺮﻛﺰﺍ ﺛﻘﺎﻓﻴﺎ ﻭﺇﺑﺪﺍﻋﻴﺎ ﻳﺴﺘﻘﻄﺐ ﻭﻳـﺤـﺘـﻀـﻦ ﻭﻳــﺪﻋــﻢ ﺍﻷﻓــــﺮﺍﺩ ﺍﻟـﻤـﻮﻫـﻮﺑـﻴـﻦ ﻭﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻹﺑﺪﺍﻋﻴﺔ، ﻟﻴﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﺴﺮﻳﻊ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻹﻣــﺎﺭﺓ ﻧﺤﻮ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻃﻤﻮﺣﻬﺎ ﺑﺄﻥ ﺗﺼﺒﺢ ﻣــﺮﻛــًﺰﺍ ﺇﻗﻠﻴﻤﻴًﺎ ﺭﺍﺋـــًﺪﺍ ﻓــﻲ ﺇﻧـﺘـﺎﺝ ﻭﺗﺼﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻭﺍﻹﺑﺪﺍﻋﻲ«.
ﻭﺗــﺎﺑــﻊ: »ﻣــﻦ ﺧــﻼﻝ ﺟـﻤـﻊ ﺍﻟـﺼـﻨـﺎﻋـﺎﺕ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻹﺑﺪﺍﻋﻴﺔ ﺗﺤﺖ ﻣﻈﻠﺔ ﻭﺍﺣـﺪﺓ، ﺳﺘﺘﻤﻜﻦ ﺍﻟــﺪﺍﺋــﺮﺓ ﻣــﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟــﺘــﺂﺯﺭ ﻭﺍﻻﻧﺴﺠﺎﻡ ﺑﻴﻦ ﻗﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻭﺍﻹﺑــﺪﺍﻉ ﻓﻲ ﺍﻹﻣــﺎﺭﺓ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﺮﺳﻴﺦ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﺃﺑﻮﻇﺒﻲ ﻛﻮﺟﻬﺔ ﻏﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﺍﻟﻤﺘﻄﻮﺭﺓ، ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻫﺐ ﺍﻟﻤﺘﻤﻴﺰﺓ، ﻭﺍﻟﻔﺮﺹ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺍﻣﺔ«. ﻭﺃﺿــﺎﻑ ﻣﻌﺎﻟﻴﻪ: »ﻧﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻹﺑـﺪﺍﻋـﻴـﺔ ﻣﺤﺮﻛﺎ ﻗـﻮﻳـﺎ ﻟﻠﺘﻨﻮﻳﻊ ﺍﻻﻗـﺘـﺼـﺎﺩﻱ ﻓـﻲ ﺃﺑﻮﻇﺒﻲ ﻭﺭﻛﺎﺋﺰ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻬﻮﻳﺘﻬﺎ، ﻭﺳﺘﻌﻤﻞ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻹﻣﺎﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺗﻘﺎﺀ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺑﻤﺎ ﻳﺘﺨﻄﻰ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻹﻣﺎﺭﺓ ﻭﺻﻮﻻ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ«.
ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ﺃﻃﻠﻘﺖ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﻔﻨﻮﻥ ﻓﻲ ﺩﺑﻲ »ﺩﺑﻲ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ«، ﺧﺮﻳﻄﺔ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ ﻟﻠﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺴﺖ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ ﻛﻤﺮﻛﺰ ﻋﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ، ﻭﺣﺎﺿﻨﺔ ﻟﻺﺑﺪﺍﻉ ﻭﻣﻠﺘﻘﻰ ﻟﻠﻤﻮﺍﻫﺐ.
ﻭﺗﻀﻤﻨﺖ ﺍﻟﺨﺮﻳﻄﺔ ﺍﻷﺳـﺲ ﺍﻟﺠﻮﻫﺮﻳﺔ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﺳﺘﺪﺍﻣﺔ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻹﺑﺪﺍﻋﻲ ﻭﺳﺮﻋﺔ ﺗﻌﺎﻓﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻹﻣــﺎﺭﺓ، ﻛﻤﺎ ﺗﺮﺳﻢ ﺍﻟﺨﺮﻳﻄﺔ ﺍﻷﻫــــﺪﺍﻑ ﺍﻻﺳـﺘـﺮﺍﺗـﻴـﺠـﻴـﺔ ﻟـﻠـﻘـﻄـﺎﻉ ﺑﻴﻦ ﻋﺎﻣﻲ 2020 ،2026ﻭ ﻭﺗﺘﻀﻤﻦ ﺍﻷﺩﻭﺍﺭ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﻴﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﺔ ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ، ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻭﺍﻟﺤﻮﻛﻤﺔ، ﻭﺗﻤﻜﻴﻦ ﻭﺍﺣﺘﻀﺎﻥ
ﺍﻟﻤﻮﺍﻫﺐ، ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻭﻣﻨﺢ ﺍﻟﺘﺮﺍﺧﻴﺺ، ﻭﺗـﺸـﻐـﻴـﻞ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺃﺻــﻮﻟــﻬــﺎ ﺍﻟـﺜـﻘـﺎﻓـﻴـﺔ ﻭﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﺔ، ﻋـﻼﻭﺓ ﻋﻠﻰ ﺿﻤﺎﻥ »ﺍﻟﺘﻌﺎﻓﻲ ﺍﻷﺳــﺮﻉ« ﻟﻠﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻓﻲ ﺍﻹﻣﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﺃﻋﻘﺎﺏ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺎﻟﺖ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﺣــﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺟــﺮﺍﺀ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ »ﻛﻮﻓﻴﺪ91-«.
ﻭﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻹﺑﺪﺍﻋﻴﺔ، ﺣﺎﻓﻆ ﻣﻠﻒ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺘﻨﻮﻉ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻣﺤﻠﻴﺎ ﻭﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ﻋـﻠـﻰ ﺯﺧــﻤــﻪ ﺑـﺎﻋـﺘـﺒـﺎﺭه ﺇﺣـــﺪﻯ ﺍﻟـﺮﻛـﺎﺋـﺰ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﺮﺅﻳﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺗﻄﻮﺭﻫﺎ، ﺣﻴﺚ ﺳﻌﺖ ﺍﻹﻣــﺎﺭﺍﺕ ﻣﻨﺬ ﺗﺄﺳﻴﺴﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻭﺿﻊ ﺍﻷﻃـﺮ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻜﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﻓـﻲ ﺑﻴﺌﺔ ﺿﺎﻣﻨﺔ ﻟﻠﺘﻨﻮﻉ، ﻛﻤﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺳﻴﺦ ﻫـﺬه ﺍﻟﻘﻴﻢ ﻟﺘﺼﺒﺢ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﺣﻴﺎﺓ ﻣﺘﺄﺻﻼ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ.
ﻭﺍﻋــﺘــﺮﺍﻓــﺎ ﺑـﺠـﻬـﻮﺩﻫـﺎ ﻭﺩﻭﺭﻫــــﺎ ﺍﻟﻔﺎﻋﻞ ﻓﻲ ﻫـﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺣﺼﻠﺖ ﺍﻹﻣــﺎﺭﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﻋﻀﻮﻳﺔ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻭﺗــﻌــﺰﻳــﺰ ﺃﺷــﻜــﺎﻝ ﺍﻟـﺘـﻌـﺒـﻴـﺮ ﻋــﻦ ﺍﻟـﺘـﻨـﻮﻉ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻟﻠﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﻤﺘﺪﺓ ﺑﻴﻦ 2021) - ،(2025 ﻭﺫﻟـﻚ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟــﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟــﺪﻭﻝ ﺍﻷﻃـﺮﺍﻑ ﻓﻲ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ »ﺍﻟﻴﻮﻧﺴﻜﻮ« ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺤﻤﺎﻳﺔ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺗﻨﻮﻉ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ، ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻘﺪﺕ، ﺍﻓﺘﺮﺍﺿﻴﺎ، ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﻦ 1 ﺇﻟﻰ 4 ﻳﻮﻧﻴﻮ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ.