ﺣﻈﺮ ﻭﻓﺘﺢ ﻭﺇﻏﻼﻕ
ﺻﺎﺭ ﺍﻟﻜﻞ ﻳﻀﻊ ﻳﺪه ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻪ ﻳﻮﻣﻴﺎ ..ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑﺴﺒﺐ ﺃﺭﻗﺎﻡ ﺍﻹﺻﺎﺑﺎﺕ ﻭﺍﻟﻮﻓﻴﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﺃﺭﻗﺎﻣﺎ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺟﺪﺍ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﻌﺪﺩ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻓﺎﻟﺤﺎﻝ ﻋﻨﺪ ﺑﺪﺀ ﺍﻟﺠﺎﺋﺤﺔ ﺃﻥ ﻭﻓﺎﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺃﻭ ﺇﺻﺎﺑﺎﺕ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺩﻓـﻌـﺖ ﺍﻟـﻨـﺎﺱ ﻟﻠﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﺪﻫﺸﺔ ﺍﻣﺎ ﺍﻵﻥ ﻓﻴﻤﺮ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ ﻭﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﻭﺍﻷﺭﻗـﺎﻡ ﺗﺜﻴﺮ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ. ﺑﻞ ﻟﺮﺑﻤﺎ ﻻ ﺍﺣﺪ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﻨﺠﺎﺓ ﻓﺎﻻﻋﺘﻘﺎﺩ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﻣﺄﻣﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﻓﻬﻮ ﻻﻳﺨﺎﻟﻂ ﺃﻧﺎﺳﺎ ﻣﺼﺎﺑﻴﻦ ﻛﻤﺎ ﻳﻌﺘﻘﺪ.ﺍﻵﻥ ﻳﻀﻊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺃﻳﺎﺩﻳﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻣﻦ ﻗــﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ..ﻓﺎﻟﺨﻴﺎﺭ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺟﺎﻫﺰ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺤﻈﺮ ﻭﺍﻹﻏﻼﻕ ﻟﻠﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﺑﻴﻦ »ﺍﻟﻘﻄﻴﻊ« ﻟﻴﻌﻮﺩﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﻢ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 8 ﻣﺴﺎﺀ ﺑــﺪﻻ ﻣـﻦ ﺍﻟﺘﺴﻜﻊ ﻓـﻲ ﺍﻟـﺸـﻮﺍﺭﻉ ﻭﺗﻨﺎﻗﻞ ﺍﻟﻌﺪﻭﻯ.ﻫﻨﺎﻙ ﺗﺴﺎﺅﻻﺕ ﻋﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺧﻀﻢ ﻫـﺬه ﺍﻟﻤﺤﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﺤﻦ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺼﺤﻲ: ﺗﺮﻯ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﺮﻱ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻓﻲ ﻫﺬه ﺍﻷﺯﻣــﺔ.. ﻫﻞ ﻧﺤﻦ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﻭﻥ؟ ﻓﻌﻨﺪ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺃﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻮﻓﻴﺎﺕ ﻓﻮﻓﻴﺎﺗﻨﺎ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﺟﺪﺍ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺑﻌﺾ -ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ-ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻭﻓﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻗﻞ ﻣﻊ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻋﺪﺩ ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﺑﺘﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻧﺠﺪ ﺍﻷﺭﻗـﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻣﻦ ﺇﺻﺎﺑﺎﺕ ﻭﻭﻓﻴﺎﺕ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﺟﺪﺍ ﻣﻊ ﺗﺸﺎﺑﻪ ﻋــﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺗﻴﺔ ﻣـﻦ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﺠﻤﻌﺎﺕ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ..ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﺣﻮﻝ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺪﻭﻝ ﺃﺧﺮﻯ ﺃﻥ ﻋﻤﺎﻥ ﺗﺘﺒﻊ ﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ.. ﻻﺑﺄﺱ ﻓﺎﻷﺭﻗﺎﻡ ﺗﻨﺸﺮﻫﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﺗﺪﻟﻴﺴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻳﺮﻯ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﻨﻌﻬﺎ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﻭﻋـﺪﻡ ﺗﻘﻴﺪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﺑﺎﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻭﻟﻠﺘﻨﺒﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﻭﻋـﺪﻡ ﺍﻹﺳﺘﻬﺎﻧﺔ ﺑﻪ.ﻭﻣﻊ ﺫﻟـﻚ ﻟﻢ ﺗﺘﺮﺍﺟﻊ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺑﻞ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﻘﻔﺰ ﻳﻮﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ ﻭﺗﺘﺮﺍﺟﻊ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺤﻈﺮ ﻭﺍﻹﻏﻼﻕ ﺛﻢ ﺗﻘﻔﺰ ﻓﺠﺄﺓ ﻋﻨﺪ ﺭﻓﻌﻪ .ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺍﻛﺜﺮ ﻻﻣﺒﺎﻻﺓ ﻭﺍﺳﺘﻬﺘﺎﺭﺍ ﺑﺎﻟﻤﺮﺽ ﻭﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺗﺨﻴﻔﻬﻢ ﻭﻻ ﺍﻟﺘﺤﺬﻳﺮﺍﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻨﺎﺷﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﻠﻘﻬﺎ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﺒﺎﻋﺪ ﻭﺍﻟﻮﻗﺎﻳﺔ.. ﻗﻠﺖ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻈﺮ ﻭﺍﻟﺘﺒﺎﻋﺪ ﻭﺍﻟﻤﻨﻊ ﺿﺪ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮ..ﺇﻥ ﺃﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺗﺎﻗﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻟﺘﻘﺎﺀ ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻭﻓﻲ ﺍﻷﻭﻗـﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ ﻳﻤﺎﺭﺳﻮﻥ ﻃﺒﻴﻌﺘﻬﻢ ﻓـﻌـﺎﺩﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﻮﺗﻬﻢ ﻓﻤﺎﺑﺎﻟﻨﺎ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﻌﻴﺶ ﺃﺯﻣﺔ ﺗﻌﺼﻒ ﺑﺎﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻭﺗﻨﻌﻜﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻻﻗـﺘـﺼـﺎﺩﻱ ﺍﻟــﺬﻱ ﺗـﻀـﺮﺭ ﻣﻨﻪ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﺷــﺮﻳــﺤــﺔ ﺳـﺎﺣـﻘـﺔ ﻣــﻦ ﺍﻟـﻌـﻤـﺎﻧـﻴـﻴـﻦ ﻣﻦ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﻬﻦ ﺣﺮﺓ ﻭﺑﺴﻴﻄﺔ ﺃﻭ ﻳﺪﻳﺮﻭﻥ ﻣﺸﺎﺭﻳﻌﻬﻢ ﻭﺷﺮﻛﺎﺗﺒﺎﺭﺕ ﺗﺠﺎﺭﺗﻬﺎ ﻭﻛﺴﺪﺕ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﺎ .ﺿﺮﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻔﺘﺢ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﻸﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺘﺤﺬﻳﺮﺍﺕ ﺑﻌﺮﺽ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﺭﺗﺪﺍﺀ ﺍﻟﻜﻤﺎﻣﺎﺕ ﺧﺸﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﺍﻣﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛـﺎﻧـﻮﺍ ﻳﺘﺠﻤﻌﻮﻥ ﺑﺸﻜﻞ ﻭﺍﺿــﺢ ﻭﻇﺎﻫﺮ ﺟﻤﺎﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺎﺩﻳﻦ ﻭﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ﻭﻗﺎﻋﺎﺕ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﻭﺍﻷﻋـﺮﺍﺱ ﻭﻏـﻴـﺮﻫـﺎ ﻓﻨﺘﺞ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﻔﺎﺟﻌﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ.. ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻃﺒﻘﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻗـﺎﻧـﻮﻥ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎﻕ ﺿﻴﻖ ﺃﻣﻼ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻳﻌﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﻳﻜﻔﻮﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻼﻣﺒﺎﻻﺓ ﻭﺍﻹﺳﺘﻬﺘﺎﺭ ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻐﺮﺏ ﺃﻥ ﺗﺸﻴﺮ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻧﻬﺎ ﺍﻣﺲ » ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺒﺪﻱ ﺍﺳﺘﻐﺮﺍﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻓﻲ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺘﺠّﻤﻌﺎﺕ ﻟﻠﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﺨﺎﻟﻒ ﺍﻟﻀﻮﺍﺑﻂ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪﺓ، ﻭﺗﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪﺓ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺄﻥ« ﻭﻫﻮ ﺭﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻳﺘﺪﺍﻭﻝ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﺃﻗـﻞ ﻣﺎﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻮﺻﻒ ﺑﺎﻟﻼﻣﺒﺎﻻﺓ. ﺃﻣﺎ ﻣﺎﻳﺤﺪﺙ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻬﻮ ﻗﺎﺱ ﻭﻣﺆﻟﻢ ﻭﻳﺬﻛﺮﻧﻲ ﺑﻤﺎﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟـﺪﻭﻝ: ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺪﺍﻭﻟﻬﺎ ﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﻣﻄﻌﻢ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺻﺤﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﻗﺎﻋﺔ ﻟﻸﺳﺮﺓ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻣﺘﻸﺕ ﺍﻷﺟﻨﺤﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﻮﻣﻴﻦ ﻣـﻦ ﺣﺎﻣﻠﻲ ﻓـﻴـﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﻭﻫﻨﺎ ﺍﺳــﺄﻝ ﻣــﺎﺫﺍ ﻓﻌﻞ ﻫــﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻮﻥ ﺣﺘﻰ ﻳﻠﺘﻘﻄﻮﺍ ﺍﻭ ﻳﻨﻘﻠﻮﺍ ﺍﻟﻌﺪﻭﻯ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻠﺠﺄ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﺍﻟﻤﻄﻌﻢ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﺎﺡ ﺗﻨﻮﻳﻤﻲ.ﻭﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻻﺧﺮ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﺮﺣﺘﻪ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺑﺎﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻟﻠﺪﻋﻮﺓ ﻟﻠﺘﺒﺮﻉ ﺑﺎﻷﻛﺴﺠﻴﻦ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻨﻘﺺ ﻓﻲ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺘﻨﻔﺲ ﺑﺴﺒﺐ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﻭﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻞ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻴﺰﻳﺪﻭﺍ ﺍﻟﺒﻼﺀ ﺑﻼﺀ ﺍﺧﺮ..ﻫﻞ ﻫﻢ ﺍﻟﻤﺬﻧﺒﻮﻥ ﺍﻣﺎ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ. ﻟﻠﻘﺼﺔ ﻭﺟﻬﺎﻥ ﻳﺘﺤﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﻜﻞ..ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻓﻘﺪ ﺗـﺄﺧـﺮﻧـﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻓـﻲ ﺍﻟﺘﻄﻌﻴﻢ ﻭﻟـﺮﺑـﻤـﺎ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺃﻧﻨﺎ ﻟﻢ ﻧﺘﻤﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺒﺎﻕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺑﺄﺩﻭﺍﺗﻨﺎ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻄﻌﻴﻢ ﻣﺒﻜﺮﺍ ﻭﻫﻮ ﺍﻣﺮ ﻻ ﺍﻣﻴﻞ ﻓﻴﻪ ﺇﻟﻰ ﺇﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺪ ﻓﻔﻲ ﺍﻟﺠﺎﺋﺤﺔ ﺗﺮﺍﺟﻌﺖ ﺍﻻﺧﻼﻕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ﻭﺑﺎﺗﺖ ﻛﻞ ﺩﻭﻟـﺔ ﺗﺘﺴﺎﺑﻖ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟــﺪﻭﺍﺀ ﻭﺣﺠﺰه ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻜﻞ ﺇﻟﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﺃﻥ ﺩﻋﺖ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺍﻟﻤﺼﻨﻌﺔ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﺍﻟﺔ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻠﻘﺎﺣﺎﺕ ﻟﻠﺪﻭﻝ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺍﻭ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮﺓ. ﺍﻣﺎ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻬﻮ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻋﺒﺮ ﻋﺪﻡ ﺗﻘﻴﺪه ﺑﺎﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻭﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺒﺎﻋﺪ ﺍﻟﺠﺴﺪﻱ ﺃﻭ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻻﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺘﺞ ﻋﻨﻪ ﻣﺎﻧﺮﺍه ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﺗﻜﺪﺱ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻭﻧﻘﺺ ﻓﻲ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺘﻨﻔﺲ ﺗﻀﻄﺮ ﻣﻌﻬﺎ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻟﻠﺪﻋﻮﺓ ﻟﻠﺘﺒﺮﻉ ﺑﻬﺎ ﻟﺘﻘﺪﻳﻤﻬﺎ ﻟﻠﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ.ﺣﺪﺙ ﺻﻌﺐ ﻭﻣﺆﻟﻢ ﻭﻻﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﻤﻠﻪ ﻓﺎﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺗﺌﻦ ﻭﺗـــﺮﺯﺡ ﺗﺤﺖ ﺿـﺮﺑـﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻘﺎﻭﻡ ﺍﻟﻜﺎﺩﺭ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺍﻟﻤﻨﻬﻚ ﺃﺳﺎﺳﺎ ﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ. ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻳﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﺘﻔﺎﺅﻝ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻄﻌﻴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﺴﺮﻉ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺍﻛﺒﺮ ﻭﺗﻤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺍﺗﺨﺎﺫ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻛﺜﺮ ﻟﺤﺚ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻄﻌﻴﻢ ﻓﻼ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻤﺮ ﺍﻹﻏﻼﻕ ﺇﻟﻰ ﺇﺷﻌﺎﺭ ﺃﺧﺮ ﻓﺎﻟﻀﺮﺭ ﺃﻛـﺜـﺮ .ﺳــﻮﻑ ﺗــﺰﻭﻝ ﺍﻟﺠﺎﺋﺤﺔ ﺑـــﺎﻹﺭﺍﺩﺓ. ﺍﻟﺘﺰﻣﻮﺍ.
ﺗﻀﻢ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻣﺎ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﺎﺳﻢ »ﺍﻟﺤﺠﺮﺓ« ﻭﻫﻲ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺳﻮﺭ ﺗﺤﺼﻴﻨﻲ ﻣﺮﺑﻊ ﻳﺤﻴﻂ ﺑﺎﻟﺒﻴﻮﺕ؛ ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻮﺭ ﺑﺮﺝ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﻣﺘﺼﻞ ﺑﺴﺒﻠﺔ ﺃﻭ ﻣﺠﻠﺲ ﻋﺎﻡ ﻳﻠﺘﻘﻲ ﻓﻴﻪ ﺍﻷﻫﺎﻟﻲ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻭﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﻓﻲ ﺃﻓﺮﺍﺣﻬﻢ
ﻭﺃﺗﺮﺍﺣﻬﻢ