اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰة ﻓﻮق ﻃﺎﻗﺘﻬﺎ

ﺃﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﻨﻮﻣﻴﻦ ﺑﺎﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﺓ ﻣﺴﺎﻭﻳﺔ ﻟﺴﻌﺔ ﺃﺳﺮﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺑﺎﻟﺴﻠﻄﻨﺔ

ﻭﺻــﻒ ﺍﺳـﺘـﺸـﺎﺭﻱ ﺃﻣـــﺮﺍﺽ ﺍﻻﻟﺘﻬﺎﺑﺎﺕ ﻭﺍﻷﻣــــــﺮﺍﺽ ﺍﻟــﻤــﻌــﺪﻳــﺔ ﻓــﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻧﻲ ﺩ. ﺯﻛﺮﻳﺎ ﺑﻦ ﻳﺤﻴﻰ ﺍﻟﺒﻠﻮﺷﻲ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻋﺪﺍﺩ ﻣﺮﺿﻰ ﻛﻮﻓﻴﺪ 19 ﺍﻟﻤﻨﻮﻣﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﺓ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﺑﻠﻎ ﻋﺪﺩﻫﻢ 428 ﺑﺎﻟﻤﺆﺷﺮ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮ ﻓﻬﻮ ﻋﺪﺩ ﻣﺴﺎﻭ ﻟﺴﻌﺔ ﺃﺳﺮﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﺳﻌﺔ ﻋﺪﺩ ﺍﺳﺮﺓ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﺓ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ«. ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺒﻠﻮﺷﻲ ﻝ«ﺍﻟﺸﺒﻴﺒﺔ«: «ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻋﺪﺩ ﻣﺮﺿﻰ ﻛﻮﻓﻴﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﺓ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ 428 ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﺓ ﻫﻮ ﻋـﺪﺩ ﻟﻢ ﻳﺴﺒﻖ ﺗﺴﺠﻴﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺀ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻛﻮﻓﻴﺪ«. ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﺳﺘﺸﺎﺭﻱ ﺃﻣــﺮﺍﺽ ﺍﻻﻟﺘﻬﺎﺑﺎﺕ ﻭﺍﻷﻣــﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﻌﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻧﻲ ﺃﻥ ﻋﺪﺩ ﻣﺮﺿﻰ ﻛﻮﻓﻴﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﺓ ﺍﻟﻤﺴﺠﻠﺔ ﺃﻣﺲ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﻮﻗﻌﺎ ﺑﺤﺴﺐ ﻋﺪﺩ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻻﺻﺎﺑﺔ ﻟﻜﻮﻓﻴﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺍﻻﻋﻼﻥ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﺴﺒﻘﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﻋﺪﺍﺩ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﺟﺪﺍ ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺍﻷﻋﺪﺍﺩ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﺑﻌﺪﺩ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ 2,500 ﺣﺎﻟﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺗﻢ ﺗﺴﺠﻴﻠﻬﺎ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ«. ﻭﻋﻦ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻭﺧﻄﺔ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻻﺻﺎﺑﺔ ﺑﻜﻮﻓﻴﺪ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺭﺑﻤﺎ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻓﻲ ﻗﺎﺩﻡ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺘﻨﻮﻳﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﺓ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻊ ﺍﺭﺗﻔﺎﻋﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ، ﻗﺎﻝ ﺩ. ﺯﻛﺮﻳﺎ «: ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻷﻳـﺎﻡ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺳﺘﺸﻬﺪ ﺍﺯﺩﻳﺎﺩ ﺍﻻﻋﺪﺍﺩ ..ﻭﺃﻛﻤﻞ ﻗﺎﺋﻼ: ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻗـﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺤﻈﺮ ﺍﻟﻠﻴﻠﻲ ﺍﻟــﻰ ﻭﻗــﺖ ﺣﺘﻰ ﻳﻈﻬﺮ ﺃﺛـﺮﻫـﺎ ﻓﻲ ﻣﻌﺪﻝ ﻋﺪﺩ ﺍﻹﺻﺎﺑﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ«. ﻭﺗــﺤــﺪﺙ ﺩ.ﺯﻛــﺮﻳــﺎ ﺍﻟﺒﻠﻮﺷﻲ ﻋــﻦ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻧﻲ ﻓﻘﺎﻝ :«ﻛـﻞ ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻧﻲ ﻣـﺰﺩﺣـﻤـﺔ ﺑﻌﺪﺩ ﺍﻟﻤﻨﻮﻣﻴﻦ ﻭﻛـﻤـﺎ ﻧﻌﻠﻢ ﻓــﺈﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻧﻲ ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻛﺒﺮ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﻣﺮﺿﻰ ﻛﻮﻓﻴﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﺓ ﻭﻣﺎ ﺯﻟﻨﺎ ﻧﻘﻮﻡ ﺑـﺰﻳـﺎﺩﺓ ﻋـﺪﺩ ﺍﻷﺳــﺮﺓ، ﺣﻴﺚ ﻳﻮﺟﺪ ﺣﻮﺍﻟﻲ 70 ﺳﺮﻳﺮﺍ ﻟﻠﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﺓ ﻭﻫﻮ ﻋﺪﺩ ﺿﺨﻢ ﻓﻠﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻬﻞ ﺭﻋﺎﻳﺔ 70 ﻣﺮﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﺓ ﻛﻤﺎ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﺮﺿﻰ ﺁﺧﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﺃﺟﻨﺤﺔ ﻛﻮﻓﻴﺪ .« ﻭﺍﻛﺪ ﺩ.ﺯﻛﺮﻳﺎ ﺍﻟﺒﻠﻮﺷﻲ ﺃﻥ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻟﻤﺮﺿﻰ ﻛﻮﻓﻴﺪ ﻓﻲ ﺍﻻﺟﻨﺤﺔ ﻫﻲ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﺟـﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﺍﻟﻤﻨﻮﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﺓ ﺣﻴﺚ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮﻥ ﺍﻳﻀﺎ ﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺻﺤﻴﺔ ﻣﺸﺎﺑﻬﺔ ﻟﻤﺮﺿﻰ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﺓ.

ﻭﺗـﻄـﺮﻕ ﺩ.ﺯﻛــﺮﻳــﺎ ﺇﻟــﻰ ﻣﻨﺎﺷﺪﺓ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟـﻤـﺠـﻤـﻌـﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺍﻭ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺘﻨﻔﺲ ﺍﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ ﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻭﻓﺎﺋﺪﺓ ﺗﻮﻓﺮﻫﺎ ﻟﺪﻋﻢ ﺑﻌﺾ ﺣﺎﻻﺕ ﻛﻮﻓﻴﺪ ، ﻓﻘﺎﻝ:«ﻫﺬه ﺍﻵﻟﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻓﻤﻨﺬ

ﺑﺪﺀ ﺍﻟﺠﺎﺋﺤﺔ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻻﻛﺴﺠﻴﻦ ﺩﺍﺧــﻞ ﺍﻟـﻤـﻨـﺰﻝ ﻓﻬﻨﺎﻙ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﺗـﻄـﻮﻝ ﻓـﺘـﺮﺓ ﺗﻨﻮﻳﻤﻬﻢ ﻓـﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮﻧﻬﺎ ﻫﻲ ﻓﻘﻂ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻻﻛﺴﺠﻴﻦ ﻟﻬﻢ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ )ﻣﻦ 2 ﺍﻟــﻰ 4 ﻟـﺘـﺮﺍﺕ ( ﻭﻗــﺪ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺣﺎﺟﺘﻬﻢ ﻟﻠﻌﻼﺝ ﻭﺍﻻﺩﻭﻳــﺔ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﻜﻮﺛﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻫﻮ ﺣﺎﺟﺘﻬﻢ ﻟﻼﻛﺴﺠﻴﻦ ﻓﻘﻂ ﻟﺬﺍ ﻧﻘﻮﻡ ﺑﺈﻋﺎﺩﺗﻬﻢ ﻟﻤﻨﺎﺯﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﺟﻬﺰﺓ ﺍﻻﻛﺴﺠﻴﻦ ﻭﻳﺴﺘﻜﻤﻞ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ.«

ﻭﺍﺿـﺎﻑ:« ﺇﻥ ﺗﻠﻘﻲ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻟﻸﻛﺴﺠﻴﻦ ﻓــﻲ ﺍﻟــﻤــﻨــﺰﻝ ﻣــﻦ ﺻـﺎﻟـﺤـﻪ ﻧﻔﺴﻴﺎ ﻓﻔﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻌﺎﺋﻠﺔ ﺍﻭ ﺍﻻﻗﺮﺑﺎﺀ ﺍﻭ ﺣﺘﻰ ﺍﺻﺪﻗﺎﺀ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺯﻳﺎﺭﺗﻪ ، ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﻳـﺮﻯ ﺣــﺎﻻﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﻔﺎﺭﻕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻣﻤﺎ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻭﻳﻌﻮﺩ ﺫﻟـﻚ ﺳﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ«. ﻭﺗﺎﺑﻊ ﻗﺎﺋﻼ:« ﻟﺬﻟﻚ ﻳﻔﻀﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﻋﻼﺟﻪ ﺑﺎﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﻣﻌﻪ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻻﻛﺴﺠﻴﻦ ﻭﺟﻬﺎﺯ

ﻗﻴﺎﺱ ﺍﻻﻛﺴﺠﻴﻦ ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻭ ﺍﻱ ﻃﺎﻗﻢ ﻃﺒﻲ ﻣﻤﺎ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻔﺎﺀ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻜﻮﺛﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﻳﺠﻨﺒﻪ ﺍﻻﺻﺎﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﻟﺘﻬﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺑﺤﻜﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﺑﻴﺌﺔ ﺧﺼﺒﺔ ﻟﻠﺒﻜﺘﻴﺮﻳﺎ ﻭﺍﻟﻤﻴﻜﺮﻭﺑﺎﺕ ﻟﺬﻟﻚ ﻛﻠﻤﺎ ﻣﻜﺚ ﺍﻛﺜﺮ ﻛﻠﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺗﻌﺮﺿﻪ ﻟﻬﺎ ﺍﻛــﺜــﺮ«. ﻭﻳـﺆﻛـﺪ ﺍﺳـﺘـﺸـﺎﺭﻱ ﺃﻣــﺮﺍﺽ ﺍﻻﻟــﺘــﻬــﺎﺑــﺎﺕ ﻭﺍﻻﻣــــــﺮﺍﺽ ﺍﻟــﻤــﻌــﺪﻳــﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻧﻲ :«ﺍﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻛﺴﺠﻴﻦ ﻭﺗﻜﻤﻠﺔ ﻋﻼﺟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺗﻘﻨﻴﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﻄﺒﻘﻬﺎ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﺮ ﻫﺬه ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ، ﻟﻌﺪﺓ ﻓﻮﺍﺋﺪ ﺃﻫﻤﻬﺎ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﻌﺐﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﻋﺪﺩ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﺓ ﻭﺍﻳﻀﺎ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻤﻦ ﻳﺤﺘﺎﺟﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻤﻦ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﻀﺎﻋﻔﺎﺕ ﺻﺤﻴﺔ ﺣﺮﺟﺔ«.

ﻭﺍﺿﺎﻑ:« ﺣﻴﺚ ﻻﻳﻤﻜﻦ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﺷﺮﺍﺀ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﻞ ﺳﻌﺮه ﺍﻟﻰ ﺍﻛﺜﺮ ﻣــﻦ 400 ﺭﻳــﺎﻝ ﻋﻤﺎﻧﻲ ﻟــﺬﺍ ﻓــﺈﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺟﻤﻌﻴﺎﺕ ﺧﻴﺮﻳﺔ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﺘﻨﻔﺲ ﺍﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ ﻟﻤﻦ ﻳــﺤــﺘــﺎﺟــﻪ ﻣـــﻦ ﺍﻟــﻤــﺮﺿــﻰ ﻭﻣﺴﺎﻫﻤﺔ ﻫـﺬه ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﻣﻠﺤﻮﻇﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ«.