18 ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﺧﺘﺎم دورة ﻣﺪرﺑﺎت ﻛﺮة اﻟﻄﺎوﻟﺔ ﻟﻠﻔﺘﻴﺎت

ﺍﺧـﺘـﺘـﻤـﺖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟـﺜـﻘـﺎﻓـﺔ ﻭﺍﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ ﻭﺍﻟـﺸـﺒـﺎﺏ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻓـﻲ ﺩﺍﺋـــﺮﺓ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ ﻭﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻲ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺒﻴﺔ ﻟﻠﻔﺘﻴﺎﺕ ﻓـﻲ ﻛــﺮﺓ ﺍﻟـﻄـﺎﻭﻟـﺔ ﻭﺳــﻂ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ 18 ﻣﺘﺪﺭﺑﺔ ﻳﻤﺜﻠﻦ 16 ﻧﺎﺩﻳﺎ ﻭﻫـﻲ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺻﺤﺎﺭ ﻭﻣﺠﻴﺲ ﻭﺍﻟﺴﻮﻳﻖ ﻭﺍﻟﺨﺎﺑﻮﺭﺓ ﻭﺻـﻼﻟـﺔ ﻭﺧﺼﺐ ﻭﺍﻻﺗــﺤــﺎﺩ ﻭﺍﻟﻤﻀﻴﺒﻲ ﻭﺻﺤﻢ ﻭﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﻭﺑﻬﻼﺀ ﻭﺍﻟﺒﺸﺎﺋﺮ ﻭﻋﺒﺮﻱ ﻭﻗﺮﻳﺎﺕ ﻭﺍﻻﺗﻔﺎﻕ، ﺣﻴﺚ ﺷﻤﻠﺖ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﻟﻤﺪﺓ 3 ﺃﻳﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻧﻈﺮﻱ ﺗﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻧﺒﺬه ﻋﺎﻣﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﻭﺃﺑـﻌـﺎﺩ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟـﻤـﻬـﺎﺭﺍﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟـﻰ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﻭﺗﺪﺭﻳﺐ ﻣﻤﺎﺭﺳﻲ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ، ﻟﺘﻘﻮﻡ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺎﺕ ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ ﻋﻤﻠﻲ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻨﻈﺮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺪﺍﺭﺳﻮه. ﺑﺎﻛﻮﺭﺓ ﺍﻟﺪﻭﺭﺍﺕ ﻭﻗﺪ ﺃﻛـﺪﺕ ﺧﻮﻟﺔ ﺑﻨﺖ ﺭﺍﺷـﺪ ﺍﻟﺮﻭﺍﺣﻴﺔ، ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟــﺪﻭﺭﺓ ﺑﺪﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ ﺑـــﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟـﺮﻳـﺎﺿـﺔ ﻭﺍﻟـﺸـﺒـﺎﺏ، ﺑـﺄﻥ ﺩﻭﺭﺓ ﺍﻟـﻤـﺪﺭﺑـﺎﺕ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﻫﻲ ﺑﺎﻛﻮﺭﺓ ﺍﻟﻮﺭﺵ ﻭﺍﻟﺒﻄﻮﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻮﻱ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﺓ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟـﻌـﻮﺩﺓ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﻮﻗﻒ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﺑﺴﺒﺐ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﻭﻣﺎ ﺧﻠﻔﺘﻪ ﻣﻦ ﺗﻮﻗﻒ ﺷﺒﻪ ﺗـﺎﻡ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ، ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺍﻟﺮﻭﺍﺣﻴﺔ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﺓ ﺗﺴﻌﻰ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻫﺬه ﺍﻟـﻮﺭﺵ ﻹﻳﺠﺎﺩ ﺑﻴﺌﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻭﺧـﺎﺻـﺔ ﻟﻠﻜﺎﺩﺭ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ﺑـﺄﻥ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﻫﻮﺍﻳﺎﺗﻪ ﻭﻣﻮﺍﻫﺒﻪ ﻭﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻧﺴﺎﺋﻴﺔ ﻛﻠﻴﺎ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺩﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﺪﺭﺑﺎﺕ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺎﻡ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ

ﻭﻫﻲ ﺩﻭﺭﺓ ﺗﺤﻀﻴﺮﻳﺔ ﻻﻧﻄﻼﻕ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺑﺄﻥ ﺗﻘﺎﻡ ﺧﻼﻝ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ ﻭﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺨﺮﺟﺎﺕ ﻫﺬه ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺫﺍﺕ ﺃﺛﺮ ﻭﺍﺿﺢ ﻓﻲ ﺳﻴﺮ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ، ﻭﺗﻤﻨﺖ ﺧﻮﻟﺔ ﺍﻟﺮﻭﺍﺣﻴﺔ ﺑﺄﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﻤﺪﺭﺑﺎﺕ ﺑﻨﻘﻞ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻭﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ ﻭﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺗﻬﻦ، ﻭﻗﺪﻣﺖ ﺍﻟﺮﻭﺍﺣﻴﺔ ﺷﻜﺮﻫﺎ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻟﻼﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻲ ﻟـﻜـﺮﺓ ﺍﻟـﻄـﺎﻭﻟـﺔ ﻋﻠﻰ ﺩﻋﻤﻬﻢ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺇﻧﺠﺎﺡ ﻫﺬه ﺍﻟــﺪﻭﺭﺓ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺳـﻮﻳـﺎ ﻧﺤﻮ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺭﻗـﻌـﺔ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﻓﻲ ﻟﻌﺒﺔ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ. ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ ﻭﺃﻭﺿﺢ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺠﺴﺎﺳﻲ ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻻﺗـﺤـﺎﺩ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻲ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﻤﺸﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺑﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺪﺭﺑﺎﺕ ﺑﺄﻥ ﻫﺬه ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﻫﻲ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ، ﺣﻴﺚ

ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﺍﻹﻧﺎﺙ ﻓﻘﻂ ﻛﻤﺪﺭﺑﺎﺕ، ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻌﻮﺩ ﻟﻔﻜﺮﺓ ﺩﺍﺋــﺮﺓ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ ﺑــﺎﻟــﻮﺯﺍﺭﺓ، ﻭﺃﺿــﺎﻑ ﺍﻟﺠﺴﺎﺳﻲ: »ﻫـﺬه ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻠﻖ ﻧﺤﻮ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ، ﻭﺳﻴﻜﻮﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﻃﺎﻗﻤﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﺎﺙ« ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺑﺄﻥ »ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ 18 ﻣﺪﺭﺑﺔ ﻭﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺃﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻬﻮ ﻣﺼﺪﺭ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﻭﺍﺑﺘﻬﺎﺝ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﺠﺎﻭﺏ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ«، ﻭﺗﻤﻨﻰ ﺍﻟﺠﺴﺎﺳﻲ ﺑــﺄﻥ ﺗـﻮﺍﺻـﻞ ﺍﻟـﻤـﺪﺭﺑـﺎﺕ ﻃﺮﻳﻘﻬﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﻭﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎﺩﺍﺕ ﺃﻋﻠﻰ ﻓـﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻭﺃﻳـﻀـﺎ ﺑﺄﻥ ﻳﻜﻦ ﻣﺤﺎﺿﺮﺍﺕ ﻓﻴﻬﺎ، ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﻟﺰﻣﻴﻼﺗﻬﻦ ﻓﻲ ﻗﺎﺩﻡ ﺍﻟﻮﻗﺖ. ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻣﻤﺘﻌﺔ ﻭﻣﺜﺮﻳﺔ ﺃﻣــﺎ ﻣــﻨــﺎﺭ ﺍﻟـﻤـﻌـﻤـﺮﻳـﺔ ﻣﻌﻠﻤﺔ ﻭﻃﺎﻟﺒﺔ ﻣﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﺷﺎﺭﻛﺖ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻟﻨﺎﺩﻱ ﻋﺒﺮﻱ ﻓﻘﺪ ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻣﻤﺘﻌﺔ ﻭﻣﺜﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟـﺨـﺒـﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟـﻤـﻬـﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻜﺮﺓ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﻭﻗﻮﺍﻧﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﻳﻦ ﺍﻟﻤﺘﻤﻜﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﺨﺎﺋﻀﻴﻦ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ، ﺣـﻴـﺚ ﻇـﻬـﺮ ﺗﺴﻠﺴﻞ ﻭﺍﺿـــﺢ ﻭﺳﻠﺲ ﻓـﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟـــﺪﻭﺭﺓ ﻣـﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺗـﺎﺭﻳـﺦ ﻟﻌﺒﺔ ﻛـﺮﺓ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﻭﺷـﺮﺡ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻭﺗﻌﻠﻴﻤﻬﺎ ﻭﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻌﻤﻠﻲ، ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﻤﻌﻤﺮﻳﺔ ﺑـﺄﻥ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻌﻤﻠﻲ ﻛـﺎﻥ ﻣﻤﺘﺎﺯﺍ ﻣﻊ ﺗﻮﻓﺮ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻼﺋﻢ ﻭﺍﻟﻤﻬﻴﺄ ﻟﻠﻌﺒﺔ ﺣﻴﺚ ﻇﻬﺮ ﺗﻔﺎﻋﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺎﺕ ﻭﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻭﻗﺪ ﺗﻢ ﺇﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﺘﻐﺬﻳﺔ ﺍﻟﺮﺍﺟﻌﺔ ﻟﻠﺘﻄﻮﻳﺮ ﻭﺍﻟـﺘـﺤـﺴـﻴـﻦ ﻣــﻦ ﺍﻷﺩﺍﺀ، ﻭﻋــﻦ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﻫﺬه ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﻓﻘﺪ ﺃﺷﺎﺭﺕ

ﺍﻟﻤﻌﻤﺮﻳﺔ ﺑﺄﻥ ﻫﺬه ﺍﻟـﺪﻭﺭﺓ ﺗﻌﺪ ﺍﻧﻄﻼﻗﺔ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﻭﺗﻔﺘﺢ ﺃﻣــﺎﻡ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺎﺕ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﻓﺒﺈﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺎﺕ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻓﺮﻳﻖ ﻭﺗﺪﺭﻳﺒﻪ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﻮﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻘﺎﻡ ﻓﻲ ﻗﺎﺩﻡ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻭﺃﻳﻀﺎ ﺗﺘﻴﺢ ﻫﺬه ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺎﺕ ﺑﺎﻹﻟﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﻠﻌﺒﺔ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺩﻭﺭﺍﺕ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﻟﺰﻣﻴﻼﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ، ﻛﺬﻟﻚ ﻛــﻮﻥ ﺍﻟـﻤـﺪﺭﺑـﺔ ﻣــﻦ ﺍﻟـﻄـﺎﻗـﻢ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ﺳﻴﺸﺠﻊ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺗﻨﺨﺮﻁ ﻓﺘﻴﺎﺗﻬﻢ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﻤﺘﺎﻉ ﺑﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﻭﺟﻮﺩ ﻗﻴﻮﺩ ﺗﻌﻴﻘﻬﻢ، ﻭﻋﻦ ﻣﺎ ﻳﻤﻴﺰ ﻫﺬه ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﻋﻦ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻓﻘﺪ ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﻤﻌﻤﺮﻳﺔ ﺑﺄﻥ ﻣﺎ ﻣﻴﺰ ﻫﺬه ﺍﻟــﺪﻭﺭﺓ ﺑﺄﻧﻪ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺗــﻘــﺎﻡ ﺩﻭﺭﺓ ﺧــﺎﺻــﺔ ﺑـﺘـﺪﺭﻳـﺐ ﺍﻟﻄﺎﻗﻢ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ﻟﻴﺼﺒﺤﻦ ﻣﺪﺭﺑﺎﺕ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻭﺍﻹﺷـﺮﺍﻑ ﻭﺳﻴﺮ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ ﻣـﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻨﻮﺍﺣﻲ، ﻭﺃﻳﻀﺎً ﻣﺤﺎﺿﺮﻱ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﻣﻌﺘﻤﺪﻳﻦ ﺩﻭﻟﻴﺎ ﻭﻣﺘﻤﻜﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﻠﻌﺒﺔ،ﻭﻭﺟﻬﺖ ﻣﻨﺎﺭ ﺍﻟﻤﻌﻤﺮﻱ ﺷﻜﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟـﺠـﺒـﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺒﺬﻭﻟﺔ ﺧــﻼﻝ ﻫــﺬه ﺍﻟــﺪﻭﺭﺓ ﻟﺘﻔﻌﻴﻞ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ ﻭﺃﺿـﺎﻓـﺖ »ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻧﻜﻮﻥ ﻋﻨﺪ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﻈﻦ ﻭﺍﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ ﺗﻤﺜﻴﻞ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﻭﺍﻻﺭﺗــﻘــﺎﺀ ﺑﺎﻟﻠﻌﺒﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ«. ﻃﺮﻳﻖ ﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺃﻓﻀﻞ ﻓﻴﻤﺎ ﺃﻭﺿــﺤــﺖ ﺍﻟـﻤـﺸـﺎﺭﻛـﺔ ﺃﻣــﻞ ﺑﻨﺖ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﺤﺮﻭﻗﻴﺔ ﻣﻦ ﻧـﺎﺩﻱ ﺍﻟﺒﺸﺎﺋﺮ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺳﺒﻖ ﻭﺃﻥ ﺷﺎﺭﻛﺖ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه ﺍﻟــﺪﻭﺭﺍﺕ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﻃﺎﻟﺒﺔ ﺟﺎﻣﻌﻴﺔ ﺗﺪﺭﺱ ﺗﺨﺼﺺ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺒﺪﻧﻴﺔ ﻭﻋﻠﻮﻡ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ.

ﺧﻮﻟﺔ ﺍﻟﺮﻭﺍﺣﻴﺔ:ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﺓ ﺗﺴﻌﻰ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻫﺬه ﺍﻟﻮﺭﺵ ﻹﻳﺠﺎﺩ ﺑﻴﺌﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻟﻠﻜﺎﺩﺭ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ﺑﺄﻥ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﻫﻮﺍﻳﺎﺗﻪ ﻭﻣﻮﺍﻫﺒﻪ ﻭﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻧﺴﺎﺋﻴﺔ