40 ﻋﻤًﻼ ﻓﻨًﻴﺎ ﺑﻤﻌﺮﺽ »ﻓﻦ«ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ ﺑﺎﻟﺮﺳﺘﺎﻕ

ﻧﻈﻤﺖ ﺟﻤﺎﻋﺘﺎ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺍﻟﻀﻮﺋﻲ ﻭﺍﻟﻔﻨﻮﻥ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ ﺑﺎﻟﺮﺳﺘﺎﻕ، ﻣﻌﺮﺿﺎ ﻓﻨﻴﺎ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ: »ﻓــﻦ« ﻭﺍﻟـــﺬﻱ ﺍﻓﺘﺘﺢ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺼﻮﺭﺓ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﻟﺒﺴﺎﻣﻴﺔ ﻋﻀﻮﺓ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﻔﻨﻮﻥ، ﺿﻢ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ «40» ﻋﻤًﻼ ﻓﻨﻴًﺎ، ﺗﻨﻮﻋﺖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﻀﻮﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﺳﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺰﻳﺘﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﺳﻢ ﺑﺎﻟﺮﺻﺎﺹ ﻭﺍﻟﺨﻂ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ، ﺇﻟـﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺃﺭﻛــﺎﻥ ﻟﻠﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﺄﺳﺎﺳﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺍﻟـﻀـﻮﺋـﻲ، ﻭﺗﻨﺴﻴﻖ ﺍﻟـﺰﻫـﻮﺭ، ﻭﺍﻟﻤﻜﻴﺎﺝ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ، ﻭﻓﻦ ﺍﻷﻭﺭﻳﺠﺎﻣﻲ.

ﻭﻋـــﻦ ﻓــﻜــﺮﺓ ﺍﻟــﻤــﻌــﺮﺽ ﺗــﻘــﻮﻝ ﺃﻓـــﺮﺍﺡ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﺔ ﺍﻟـﻤـﺸـﺮﻓـﺔ ﺑـﻤـﺮﻛـﺰ ﺧـﺪﻣـﺎﺕ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﻄﻼﺑﻴﺔ، ﺇﻥ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻻﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﺍﻟـﻤـﻮﺍﻫـﺐ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺍﻟﻄﻼﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ ﺑﺎﻟﻜﻠﻴﺔ ﺗﺤﺖ ﻣﺤﻄﺔ ﻭﺍﺣــﺪﺓ، ﺗﺴﺘﻮﻋﺐ ﺗﻨﻮﻉ ﻧﺘﺎﺟﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ، ﻭﻳﺘﻴﺢ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺃﻛﺒﺮ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺘﻴﺢ ﺟﺬﺏ ﺃﻛﺒﺮ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟــﺰﻭﺍﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻟﻠﻜﻠﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﺃﻗﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﺎﻋﺘﻲ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺍﻟﻀﻮﺋﻲ ﻭﺍﻟﻔﻦ

ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ ﻭﻧﺘﺎﺟﺎﺗﻬﺎ.

ﻭﻟـﺘـﺤـﻘـﻴـﻖ ﺍﻻﺳــﺘــﻔــﺎﺩﺓ ﺍﻟــﻘــﺼــﻮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ، ﻓﻘﺪ ﺿﻤﻨﺖ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ﺟﻠﺴﺔ ﺣﻮﺍﺭﻳﺔ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﻮﺭﺓ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﻟﺒﺴﺎﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺼﻮﺭ ﻣﺎﻟﻚ ﺍﻟﻤﻌﻮﻟﻲ، ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ *ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻔﻦ ﻭﻗﻴﻤﺘﻪ ﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ﺇﻟﻰ

ﺟﺎﻧﺐ ﺗﻄﺒﻴﻘﺎﺕ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻟﻔﻨﻮﻥ ﺍﻷﻭﺭﻳﺠﺎﻣﻲ ﻭﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺍﻟﻀﻮﺋﻲ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺭﺣــﻼﺕ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺮﺳﺘﺎﻕ، ﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺳﻢ ﻭﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺧﺎﺭﺝ ﺃﺳـﻮﺍﺭ ﺍﻟﺤﺮﻡ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ.

ﻭﺗﻀﻴﻒ ﺃﻓﺮﺍﺡ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﺔ، ﺗﺘﺰﺍﻳﺪ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺟــﺎﺀﺕ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﺍﻟﻔﻌﻠﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟــﺘــﻲ ﻓـﺮﺿـﺘـﻬـﺎ ﺇﺟـــــﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟـﺘـﻌـﺎﻣـﻞ ﻣﻊ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﻓﻴﺪ- 91، ﻭﻓﺮﺻﺔ ﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﺇﻟــﻰ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﻟﻸﻧﺸﻄﺔ ﺩﺍﺧـﻞ

ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ.

ﻭﻧﺄﻣﻞ ﺃﻥ ﺗﺘﻴﺢ ﻫـﺬه ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻻﺳﺘﻜﺸﺎﻑ ﻣﻮﺍﻫﺐ ﺟﺪﻳﺪﺓ، ﻭﺃﻥ ﻧﻨﺘﻘﻞ ﺑﻌﺪ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺃﻛﺜﺮ ﺗﺨﺼﺼﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ.

ﻭﻋــﻦ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻪ ﻳـﻘـﻮﻝ ﺍﻟـﻄـﺎﻟـﺐ ﺳﻌﻮﺩ

ﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﺍﻟﺬﻫﻠﻲ، ﺟــﺎﺀﺕ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻲ ﻣـﻦ ﺧــﻼﻝ ﺃﺭﺑـﻌـﺔ ﺃﻋـﻤـﺎﻝ ﻓـﻲ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺍﻟﻀﻮﺋﻲ ﺗﻨﻮﻋﺖ ﻣﻮﺍﺿﻴﻌﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﻭﺍﻟــﺒــﻮﺭﺗــﺮﻳــﻪ، ﻭﺃﺟـــﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﻗﻴﻤﺔ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻣـﻬـﺎﺭﺍﺗـﻨـﺎ ﻛﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ، ﻭﻣﺴﺎﺣﺔ ﻟﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺑﻴﻦ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ، ﺃﻣـﺎ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺸﺎﻳﺮ ﺑﻨﺖ ﺣﻤﺪ ﺍﻟﺒﺮﺍﺷﺪﻳﺔ ﻓﻘﺪ ﺟﺎﺀﺕ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻬﺎ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﻔﻦ »ﺍﻷﻭﺭﻳﺠﺎﻣﻲ« ﻭﻫﻮ ﻓﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﻔﻦ »ﻃﻲ ﺍﻟﻮﺭﻕ«.

ﻭﻋـﻦ ﻣﺎ ﻳﻤﻴﺰ ﻫـﺬﺍ ﺍﻟﻔﻦ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺸﺎﻳﺮ ﺍﻟﺒﺮﺍﺷﺪﻳﺔ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﺍﻟﻤﺴﻄﺢ ﺇﻟﻰ ﻗﻄﻌﺔ ﻓﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻃﻴﻪ ﻭﻓﻖ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﻭﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺺ ﻭﺍﻟﻠﺼﻖ، ﻟﺘﺠﻨﺐ ﻭﺟﻮﺩ ﺃﻱ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟـــﻮﺭﻕ ﻋـﺎﻣـﺔ، ﻭﺗـﺘـﻔـﺎﻭﺕ ﺗﺼﺎﻣﻴﻢ ﺍﻷﻭﺭﻳﺠﺎﻣﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﺴﺎﻃﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻘﻴﺪ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﻭﻓـﻖ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﺍﻟـﻤـﺮﺍﺩ ﺗﻨﻔﻴﺬه ﻭﻣـﻬـﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺃﻳﻀﺎ، ﻭﻣﻦ ﺃﺷﻬﺮ ﺍﻟﺘﺼﺎﻣﻴﻢ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻔﻦ ﻃﺎﺋﺮ ﺍﻟﻜﺮﻛﻲ ﻭ ﺍﻟﺒﻄﺮﻳﻖ، ﻭﺗﺄﻣﻞ ﺍﻟﺒﺮﺍﺷﺪﻳﺔ ﺃﻥ ﺗﻠﻘﻰ ﻫـﺬه ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺓ ﻗﺒﻮﻻ ﻭﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﻟﻨﺸﻬﺪ ﻻﺣﻘﺎ ﻋﺪﺩ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ.