اﻟﺠﺮﺣﻰ اﻟﻴﻤﻨﻴﻮن ﻳﺸﻴﺪون ﺑﺪور ﺳﻠﻄﻨﺔ ﻋﻤﺎن اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ
اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﺼﻼﻟﺔ ﻳﻌﻴﺪ ﺗﺄﻫﻴﻞ اﻟﺪﻓﻌﺔ اﻟﻌﺎﺷﺮة ﻣﻦ ﻣﺒﺘﻮري اﻷﻃﺮاف
ﺗﻠﻘﻰ ﺧﻤﺴﻮﻥ ﺟﺮﻳﺤﺎ ﻣﻦ ﻋﺪﺓ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﻳﻤﻨﻴﺔ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻭﺇﻋـﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺄﻫﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻸﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺑﺴﻠﻄﻨﺔ ﻋﻤﺎﻥ ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﻄﺎﻗﻢ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺪﻓﻌﺔ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺭﻛﺒﻮﺍ ﺃﻃﺮﺍﻓﺎ ﺻﻨﺎﻋﻴﺔ ﻭﺗﺪﺭﺑﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺻﻼﻟﺔ. ﻭﺃﺷﺎﺩ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﺑﺎﻟﺪﻭﺭ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﻋــﻤــﺎﻥ ﺗــﺠــﺎه ﺍﻟـﻤـﺘـﻀـﺮﺭﻳـﻦ ﻣــﻦ ﺍﻟـﺤـﺮﺏ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻧﺪﺓ ﻭﺍﻟﺘﺴﻬﻴﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﻣﺒﺘﻮﺭﻱ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ. ﻭﺍﻋـﺮﺏ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﺮﻫﻢ ﻟﺠﻬﻮﺩ ﺳﻠﻄﻨﺔ ﻋﻤﺎﻥ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻭﺷﻌﺒﺎ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺟﻼﻟﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺍﻟﻤﻌﻈﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻗﻔﻬﻢ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻷﺧﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ.
ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻟﺠﺮﻳﺤﺔ ﺭﻓﺎﺓ ﻳﺤﻴﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﻤﺸﻲ ﻭﺗﺘﺤﺮﻙ ﺑﺎﻟﻄﺮﻑ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺪﺭﺑﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﻓﻀﻞ ﺳﻬﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ. ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺃﻧﻬﺎ ﻓﻘﺪﺕ ﻃﺮﻓﻬﺎ ﺍﻷﻳﻤﻦ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺮﻛﺒﺔ
ﺑﻠﻐﻢ ﺃﺭﺿﻲ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﺠﻮﻑ ﻣﻨﺬ 2016 ﻡ ﻭﻇﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻜﺎﺯﺍﺕ ﻃﻮﺍﻝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ. ﻭﻳﻀﻴﻒ ﺍﻟﺠﺮﻳﺢ ﻣﺒﺘﻮﺭ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ »ﺃﺷﺮﻑ ﻳﺤﻴﻰ« ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺣﺠﺔ ﺃﻧﻪ ﺃﺻﻴﺐ ﺑﻠﻐﻢ ﺃﺭﺿﻲ ﻋﺎﻧﻰ ﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﻤﺘﺤﺮﻛﺔ ﺭﻓﻴﻘﺘﻪ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ ﻣﻊ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺍﻟﺘﻨﻘﻞ. ﻭﺃﺭﺩﻑ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﺍﻵﻥ
ﺑﻌﺪ ﻭﺻﻮﻟﻪ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺃﺻﺒﺢ ﻳﺴﻴﺮ ﺑﺎﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻣﺴﺎﻓﺎﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺄﻫﻴﻞ ﺍﻟﺤﺮﻛﻲ.
ﻳﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻫﻮ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺧﻴﺮﻱ ﺇﻧﺴﺎﻧﻲ ﻳﻘﺪﻡ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﺄﻫﻴﻞ ﺍﻟﺤﺮﻛﻲ ﻟﻤﺒﺘﻮﺭﻱ ﺍﻷﻃـﺮﺍﻑ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺤﺼﺮﻱ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ »ﺃﺗـﻮﺑـﻮﻙ« ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺃﺳﺴﻪ ﺣﻤﻮﺩ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻟﻤﺨﻼﻓﻲ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﺑﻤﺴﺎﻧﺪﺓ ﻭﺗﺴﻬﻴﻼﺕ ﺳﻠﻄﻨﺔ ﻋﻤﺎﻥ، ﻭﺃﻧﺠﺰ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺗﺄﻫﻴﻞ 600 ﺟﺮﻳﺤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻷﻃــﻔــﺎﻝ ﺧــﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺭﻛﺒﻮﺍ ﺃﻃﺮﺍﻓﺎ ﺻﻨﺎﻋﻴﺔ ﻭﺗﻠﻘﻮﺍ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺃﺣﺪﺙ ﻣﺎ ﺗﻮﺻﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﻭﺃﻃﺮﺍﻑ ﻣﺘﻄﻮﺭﺓ.