»ﺣﻘﻴﺒﺔ ﺇﺑﻨﻲ ﻋﻄﺎﺀ« ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻟﻠﺤﻘﻴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﺑﺸﻨﺎﺹ
ﻳﺤﻘﻖ ﺍﻟﻮﺯﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﺤﻘﻴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ
ﻧﺠﺢ ﻣﺠﻠﺲ ﺃﻭﻟﻴﺎﺀ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺑﻤﺪﺭﺳﺔ ﺃﻧﻮﺍﺭ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺷﻨﺎﺹ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺷﻤﺎﻝ ﺍﻟﺒﺎﻃﻨﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻋﻮﺍﻡ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻮﺯﻥ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﺤﻘﻴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟـﺬﻱ ﻳﻤﺜﻞ )٠١٥١% ( ﻣﻦ ﻭﺯﻥ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ. ﻭﺃﻭﺿﺤﺖ ﺃﻣﻞ ﺑﻨﺖ ﺳﺎﻟﻢ ﺍﻟﺸﺒﻠﻴﺔ ﻣﺪﻳﺮﺓ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺃﻧﻮﺍﺭ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻫﻮ ﺃﺣـﺪ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻣﺠﻠﺲ ﺃﻭﻟـﻴـﺎﺀ ﺍﻷﻣـﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ، ﺧﻴﺚ ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻧﺘﺎﺋﺠﻪ ﺍﻟﻤﺮﺟﻮﺓ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛـﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﻫﻤﻬﺎ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﺍﻟـﻮﺯﻥ ﺍﻟﻤﻮﺻﻰ ﺑﻪ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ﻟــﻮﺯﻥ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ، ﺑﻤﺎ ﻳﻀﻤﻦ
ﺻـﺤـﺔ ﺍﻟـﻄـﺎﻟـﺐ ﺍﻟـﺠـﺴـﺪﻳـﺔ ﻭﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟـﻰ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺣـﺪﺓ ﺍﻻﺯﺩﺣــﺎﻡ ﺩﺍﺧـﻞ ﺍﻟﺤﺎﻓﻠﺔ ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺮﻛﻮﺏ ﻭﺍﻟﻨﺰﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﻓﻠﺔ. ﻭﺗﻀﻴﻒ: ﻭﻳﺘﻤﺜﻞ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻓﻲ ﻋﻤﻞ ﺃﺭﻓـﻒ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﺼﻒ ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﺧﻼﻝ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻷﺳـﺒـﻮﻉ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﺤﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻷﺳـﺒـﻮﻉ، ﻣﻊ ﻋﻤﻞ ﺟــﺪﻭﻝ ﺧﺎﺹ ﻟﻠﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﻮﺍﺟﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﺘﻢ ﺣﻤﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻘﻴﺒﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺗﻮﻓﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﻭﻟﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﻟﻜﻞ ﻃﺎﻟﺐ ﻳﺸﺎﺭﻙ ﻓـﻲ ﺍﻟـﻤـﺸـﺮﻭﻉ. ﻭﻋــﻦ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻟﺸﺒﻠﻴﺔ: ﺗﻜﻤﻦ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻓــﻲ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﻭﺯﻥ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﻟﻠﻄﺎﻟﺐ ﻭﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻣﻦ
ﺍﻟــﻮﺯﻥ ﺍﻟﺰﺍﺋﺪ ﻟﻠﺤﻘﻴﺒﺔ، ﻭﺗﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﻭﻟــﻰ ﺍﻷﻣــﺮ ﻓـﻲ ﺍﺳﺘﺬﻛﺎﺭ ﺍﻟــﺪﺭﻭﺱ ﻭﺣــﻞ ﺍﻟـﻮﺍﺟـﺒـﺎﺕ، ﻟﺘﻨﺒﺜﻖ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ ﻣـﻦ ﻣﻨﻄﻠﻖ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﺒﺪﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻟﻠﻄﻔﻞ ﻟﻠﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻌﻤﺮﻳﺔ )٦٩( ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﻓﺎﻟﻄﻔﻞ ﻓﻲ ﻫﺬه ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻓـﻲ ﻧﻤﻮ ﻭﺗـﻄـﻮﺭ ﻟﻠﻌﻈﺎﻡ ﻭﺍﻟـﻌـﻀـﻼﺕ ، ﺣﻴﺚ ﺍﺛﺒﺘﺖ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻥ ﺣﻤﻞ ﺍﻻﻭﺯﺍﻥ ﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ ﻳﺆﺩﻱ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺘﻌﺐ ﺍﻟﻤﻔﺮﻁ ، ﻭﺍﻻﻡ ﺍﻟﻌﻀﻼﺕ ﻭﺍﻟﻈﻬﺮ ﻭﺍﻟﺮﻗﻴﺔ ﻭﺍﻟﻜﺘﻒ ﻭﻫﺬه ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺻﺤﻴﺔ ﻗﺪ ﺗﺮﺍﻓﻖ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻟﻌﺪﺓ ﺳــﻨــﻮﺍﺕ. ﻭﺃﺷـــﺎﺭﺕ ﺍﻟﺸﺒﻠﻴﺔ ﺃﻥ ﻧﺴﺒﺔ ﺇﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟـ ٥٨٪ ﻣﻦ ﺇﺟﻤﺎﻟﻲ ﺃﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﺑﺎﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﺑﺎﻟﻎ ﻋﺪﺩﻫﻢ )٤٧٦( ﻃﺎﻟﺐ ﻭﻃﺎﻟﺒﺔ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ، ﺣﻴﺚ ﺷﻬﺪﺕ ﻫﺬه ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﻭﺑﺸﻜﻞ ﺳﻨﻮﻱ ﺍﺭﺗﻔﺎﻋﺎ ﻣﻊ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻟﻤﺜﻤﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﻣﺠﻠﺲ ﺃﻭﻟﻴﺎﺀ ﺍﻷﻣـــﻮﺭ ﺑـﺎﻟـﻤـﺪﺭﺳـﺔ ﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﻧﺘﺎﺋﺠﻪ ﺍﻟـﻤـﺮﺟـﻮﺓ، ﻭﺫﻟــﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻨﻔﻴﺪ ﺣﺼﺔ ﺗﻮﻋﻮﻳﺔ ﻭﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﺫﺍﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﻣﻬﺎﺕ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺎﺕ ﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ ﺑﺎﻻﺻﺎﻓﺔ ﺍﻟــﻰ ﺗﻐﺰﻳﺰ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﺍﻟﻤﻠﺘﺰﻣﻴﻦ ﺑﺎﻟﺤﻘﻴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻴﺔ ﻭﺗﻮﺟﻴﻪ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻻﻣﻬﺎﺗﻬﻢ ﻟﺤﺮﺻﻬﻢ ﻉ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺑﻤﺎ ﻳﻌﻮﺩ ﺑﺎﻟﻨﻔﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﺍﻧﺐ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ.