ارﺗﻔﺎع اﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎﻗﺘﺼﺎدﻧﺎ رﻏﻢ اﻟﺤﺼﺎر

ﺳﺠﻠﺖ ﻧﻤﻮا ﻣﻠﺤﻮﻇﺎ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷول .. اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ اﻟﺘﻨﻤﻮي:

ارﺗـﻔـﻊ ﻣـﺆﺷـﺮ ﺛﻘﺔ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ ﺑـﻘـﻄـﺮ ﺧـــﻼل اﻟــﺮﺑــﻊ اﻷول ﻣﻦ اﻟــﻌــﺎم اﻟــﺠــﺎري ﺑﻨﺤﻮ ١٫٠ ﻧﻘﻄﺔ ﻟﻴﺼﻞ إﻟﻰ ١٫٤٨١ ﻧﻘﻄﺔ، ﻣﻘﺎﺑﻞ ٤٨١ ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺮاﺑﻊ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ .

وأﻇــــــﻬــــــﺮ ﺗــــﻘــــﺮﻳــــﺮ ﻟــــــــــﻮزارة اﻟـﺘـﺨـﻄـﻴـﻂ اﻟـﺘـﻨـﻤـﻮي واﻹﺣــﺼــﺎء ﺻــــﺪر أﻣــــﺲ أن اﻷﺳـــــﺮ ﻋــﺒــﺮت ﻋــﻦ ارﺗــﻔــﺎع ﻣـﺴـﺘـﻮﻳـﺎت ﺗﻔﺎؤﻟﻬﺎ إزاء اﻷوﺿـــــــﺎع اﻟــﺤــﺎﻟــﻴــﺔ ﺧــﻼل اﻟــــﺮﺑــــﻊ اﻷول ﻣــــﻦ ﻋـــــﺎم ٨١٠٢ ﻣـﻘـﺎرﻧـﺔ ﺑـﺎﻟـﺮﺑـﻊ اﻟــﺮاﺑــﻊ ﻣــﻦ ﻋﺎم ٧١٠٢ وﻫــﻮ ﻣـﺎ ﻳﻌﻜﺲ اﺳﺘﻤﺮار ﺛﻘﺔ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ إزاء اﻷوﺿــﺎع اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺪوﻟﺔ.

وأﻛــــﺪ اﻟــﺘــﻘــﺮﻳــﺮ ﻗـــﻮة وﻣـﺘـﺎﻧـﺔ اﻻﻗـــــﺘـــــﺼـــــﺎد اﻟـــــﻘـــــﻄـــــﺮي ﺣــﻴــﺚ اﺳــﺘــﺜــﻤــﺮت ﻗــﻄــﺮ اﻟــﺤــﺼــﺎر ﻓﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻋﻼﻗﺎﺗﻬﺎ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻣﻊ اﻟــﺪول اﻟﻜﺒﺮى وزادت ﻧﺴﺒﺔ اﻻﻛــﺘــﻔــﺎء اﻟـــﺬاﺗـــﻲ ﻣـــﺎ ﻳــــﺪل ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﺳﻴﺎﺳﻲ واع ﺗﺪﻋﻤﻪ رؤﻳﺔ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻋﻤﻴﻘﺔ.

وﻧﻮه اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ إﻟﻰ أن ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﺜﻘﺔ ﺑــﺎﻷداء اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻟﻠﺪوﻟﺔ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﺣﻴﺚ إن ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻤﺆﺷﺮ ﻣﻨﺬ دورﺗــﻪ اﻷوﻟــﻰ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ ٣١٠٢ ﻋـﻨـﺪ ﻣـﺴـﺘـﻮﻳـﺎت ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﻋـــﻠـــﻰ ﺳـــﻠـــﻢ اﻟــــﻤــــﺆﺷــــﺮ واﻟـــــــﺬي ﻳﻌﻜﺲ ارﺗـﻔـﺎع ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﺗﻔﺎؤل اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ إزاء اﻗﺘﺼﺎد اﻟﺪوﻟﺔ وإزاء أﺣﻮاﻟﻬﻢ اﻟﻤﺎدﻳﺔ: وﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ أن ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻤﺆﺷﺮ ﺗﺘﺮاوح ﺑﻴﻦ ٠ – ٠٠٢ ﻧﻘﻄﺔ ﺣﻴﺚ ﻳﺒﻠﻎ اﻟـﻤـﺆﺷـﺮ ﺣــﺪه اﻷﻗــﺼــﻰ ٠٠٢ إذا ﻛــﺎﻧــﺖ آراء ﺟــﻤــﻴــﻊ اﻟـﻤـﺒـﺤـﻮﺛـﻴـﻦ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ.

وأﻇـــﻬـــﺮت ﻧــﺘــﺎﺋــﺞ اﺳــﺘــﻄــﻼع اﻟـــــﺮأي ﻓـــﻲ اﻟـــﺮﺑـــﻊ اﻷول ٨١٠٢ أن ﻣـﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ ٨٫١٣٪ ﻣـﻦ اﻟﻌﻴﻨﺔ اﻟـﻤـﺴـﺘـﺠـﻴـﺒـﺔ ﻳــﺸــﻌــﺮون ﺑﺘﺤﺴﻦ ﻓـــﻲ ﺣــﺎﻟــﺘــﻬــﻢ اﻟــﻤــﺎدﻳــﺔ ﻣــﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑــﻨــﺤــﻮ ٣٫٢٣٪ ﻣـــﻦ واﻗــــﻊ ﻧـﺘـﺎﺋـﺞ اﺳﺘﻄﻼع اﻟـﺮأي ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺮاﺑﻊ ﻣــﻦ ﻋـــﺎم ٧١٠٢ ﻓـﻴـﻤـﺎ ارﺗـﻔـﻌـﺖ ﻧﺴﺒﺔ اﻷﺳـﺮ اﻟﺘﻲ أﺑـﺪت ﺷﻌﻮرﻫﺎ ﺑﺸﺄن اﺳﺘﻘﺮار ﺣﺎﻟﺘﻬﻢ اﻟﻤﺎدﻳﺔ إﻟـﻰ ﻧﺤﻮ ٦٫١٥٪ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ٨١٠٢ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻨﺤﻮ ٩٫٠٥٪ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺮاﺑﻊ ﻣﻦ ﻋﺎم ٧١٠٢.

ﺧــــــﻄــــــﻂ ﻃــــــﻤــــــﻮﺣــــــﺔ ﻟـــــــﺪﻋـــــــﻢ ﻣ ـــــــﺸ ـــــــﺮوﻋ ـــــــﺎت اﻻﻛ ـــــــﺘ ـــــــﻔ ـــــــﺎء اﻟـــــــﺬاﺗـــــــﻲ

ارﺗﻔﻊ ﻣﺆﺷﺮ ﺛﻘﺔ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ ﺑﻘﻄﺮ ﺧــﻼل اﻟـﺮﺑـﻊ اﻷول ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري ﺑﻨﺤﻮ ١٫٠ ﻧﻘﻄﺔ ﻟــﻴــﺼــﻞ إﻟـــــﻰ ١٫٤٨١ ﻧــﻘــﻄــﺔ، ﻣـﻘـﺎﺑـﻞ ٤٨١ ﻧـﻘـﻄـﺔ ﻓــﻲ اﻟـﺮﺑـﻊ اﻟﺮاﺑﻊ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ.

وأﻇـــــﻬـــــﺮ ﺗـــﻘـــﺮﻳـــﺮ ﻟــــــــﻮزارة اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ اﻟﺘﻨﻤﻮي واﻹﺣﺼﺎء ﺻــﺪر أﻣــﺲ أن اﻷﺳـــﺮ ﻋﺒﺮت ﻋﻦ ارﺗـﻔـﺎع ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﺗﻔﺎؤﻟﻬﺎ إزاء اﻷوﺿـــــﺎع اﻟـﺤـﺎﻟـﻴـﺔ ﺧـﻼل اﻟــﺮﺑــﻊ اﻷول ﻣــﻦ ﻋـــﺎم ٨١٠٢ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﺮﺑﻊ اﻟﺮاﺑﻊ ﻣﻦ ﻋﺎم ٧١٠٢ وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﻜﺲ اﺳﺘﻤﺮار ﺛﻘﺔ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ إزاء اﻷوﺿﺎع اﻻﻗــﺘــﺼــﺎدﻳــﺔ ﻓــﻲ اﻟــﺪوﻟــﺔ ﻣﻤﺎ ﻳــﺆﻛــﺪ ﻗـــﻮة وﻣــﺘــﺎﻧــﺔ اﻻﻗـﺘـﺼـﺎد اﻟــﻘــﻄــﺮي ﺣــﻴــﺚ ﺣــﻮﻟــﺖ ﻗﻄﺮ اﻟــﺤــﺼــﺎر ﻏــﻴــﺮ اﻟــﻘــﺎﻧــﻮﻧــﻲ ﻣﻦ ﻧـــﻘـــﻤـــﺔ إﻟـــــــﻰ ﻧـــﻌـــﻤـــﺔ ﺑــﺘــﻌــﺰﻳــﺰ ﻋــﻼﻗــﺎﺗــﻬــﺎ اﻻﺳــﺘــﺮاﺗــﻴــﺠــﻴــﺔ ﻣﻊ اﻟــــــﺪول اﻟـــﻜـــﺒـــﺮى واﻟــﺼــﺪﻳــﻘــﺔ ﻓــﻀــﻼ ﻋــﻦ ﺗـﻌـﺰﻳـﺰ اﻗـﺘـﺼـﺎدﻫـﺎ وزﻳـــﺎدة ﻧﺴﺒﺔ اﻻﻛـﺘـﻔـﺎء اﻟـﺬاﺗـﻲ ﻣﻤﺎ ﻳـﺪل ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﺳﻴﺎﺳﻲ واع ﺗﺪﻋﻤﻪ رؤﻳـﺔ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻋﻤﻴﻘﺔ.

وﻧــــــــﻮه اﻟــــﺘــــﻘــــﺮﻳــــﺮ إﻟـــــــﻰ أن ﻣــــﺴــــﺘــــﻮﻳــــﺎت اﻟــــﺜــــﻘــــﺔ ﺑـــــــــﺎﻷداء اﻻﻗــﺘــﺼــﺎدي ﻟــﻠــﺪوﻟــﺔ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﺣـﻴـﺚ إن ﻗﻴﻤﺔ اﻟـﻤـﺆﺷـﺮ ﻣﻨﺬ دورﺗﻪ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ ٣١٠٢ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻋــﻨــﺪ ﻣـﺴـﺘـﻮﻳـﺎت ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﻠﻢ اﻟﻤﺆﺷﺮ ﻣﺎ ﻳﻌﻜﺲ ارﺗﻔﺎع ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﺗﻔﺎؤل اﻟــﻤــﺴــﺘــﻬــﻠــﻜــﻴــﻦ إزاء اﻗــﺘــﺼــﺎد اﻟﺪوﻟﺔ وإزاء أﺣﻮاﻟﻬﻢ اﻟﻤﺎدﻳﺔ، وﺟــــﺪﻳــــﺮ ﺑـــﺎﻟـــﺬﻛـــﺮ أن ﻗـﻴـﻤـﺔ اﻟﻤﺆﺷﺮ ﺗـﺘـﺮاوح ﺑﻴﻦ ٠ - ٠٠٢ ﻧﻘﻄﺔ ﺣﻴﺚ ﻳﺒﻠﻎ اﻟﻤﺆﺷﺮ ﺣﺪه اﻷﻗــﺼــﻰ ٠٠٢ إذا ﻛــﺎﻧــﺖ آراء ﺟـﻤـﻴـﻊ اﻟـﻤـﺒـﺤـﻮﺛـﻴـﻦ إﻳـﺠـﺎﺑـﻴـﺔ. وﺑﺴﺆال اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ ﻋﻦ ﺗﻘﻴﻴﻤﻪ ﻟـﺤـﺎﻟـﺘـﻪ اﻟــﻤــﺎدﻳــﺔ ﻫــﻮ وأﺳــﺮﺗــﻪ ﺧﻼل ﻓﺘﺮة اﻻﺳﺘﻄﻼع ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑـﺴـﻨـﺔ ﺳــﺎﺑــﻘــﺔ أﻇــﻬــﺮت ﻧـﺘـﺎﺋـﺞ اﺳـــﺘـــﻄـــﻼع اﻟـــــــﺮأي ﻓـــﻲ اﻟــﺮﺑــﻊ اﻷول ٨١٠٢ أن ﻣــــﺎ ﻧـﺴـﺒـﺘـﻪ ٨٫١٣٪ ﻣﻦ اﻟﻌﻴﻨﺔ اﻟﻤﺴﺘﺠﻴﺒﺔ ﻳﺸﻌﺮون ﺑﺘﺤﺴﻦ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺘﻬﻢ اﻟـﻤـﺎدﻳـﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻨﺤﻮ ٣٫٢٣٪ ﻣﻦ واﻗﻊ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﺳﺘﻄﻼع اﻟﺮأي ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺮاﺑﻊ ﻣﻦ ﻋﺎم ٧١٠٢ ﻓـﻲ اﻟـﻮﻗـﺖ اﻟــﺬي أﺷــﺎر ٩٫٥١٪ ﺑﺴﻮء ﺣﺎﻟﺘﻬﻢ اﻟﻤﺎدﻳﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑــﻨــﺤــﻮ ١٫٦١٪ ﺑــﺤــﺴــﺐ ﻧـﺘـﺎﺋـﺞ اﺳﺘﻄﻼع اﻟﺮأي ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻓﻴﻤﺎ ارﺗﻔﻌﺖ ﻧﺴﺒﺔ اﻷﺳﺮ اﻟﺘﻲ أﺑﺪت ﺷﻌﻮرﻫﺎ ﺑﺸﺄن اﺳﺘﻘﺮار ﺣــﺎﻟــﺘــﻬــﻢ اﻟـــﻤـــﺎدﻳـــﺔ إﻟـــــﻰ ﻧـﺤـﻮ ٦٫١٥٪ ﻓـﻲ اﻟـﺮﺑـﻊ اﻷول ٨١٠٢ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻨﺤﻮ ٩٫٠٥٪ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺮاﺑﻊ ﻣﻦ ﻋﺎم ٧١٠٢.

ﺗﺤﺴﻦ اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﻤﺎدﻳﺔ

وذﻛــــﺮ ﺗــﻘــﺮﻳــﺮ اﻟــــــﻮزارة أن أﻫـــــــﻢ اﻷﺳــــــﺒــــــﺎب اﻟـــﺮﺋـــﻴـــﺴـــﻴـــﺔ ﻟـﺸـﻌـﻮر ﺑـﻌـﺾ اﻷﺳـــﺮ ﺑﺘﺤﺴﻦ ﺣــﺎﻟــﺘــﻬــﻢ اﻟـــﻤـــﺎدﻳـــﺔ وﻧـﺴـﺒـﺘـﻬـﻢ ٨٫١٣٪ ، ﺗﻤﺜﻠﺖ ﻓــﻲ اﻻرﺗــﻴــﺎح ﻓــــﻲ اﻟـــﺤـــﺎﻟـــﺔ اﻟـــﻤـــﺎدﻳـــﺔ ﻧــﻈــﺮا ﻟﻼﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ ﺑﻌﺾ اﻟـﺪﻳـﻮن أو زﻳــﺎدة اﻟﺪﺧﻞ ﻓﻲ وﻗـﺖ ﺳﺎﺑﻖ إﺿـــﺎﻓـــﺔ إﻟــــﻰ ارﺗــــﻔــــﺎع اﻟــﺪﺧــﻞ اﻟــــﻨــــﻘــــﺪي اﻟـــﻤـــﺘـــﺤـــﺼـــﻞ ﻋــﻠــﻴــﻪ ﻣـﻘـﺎرﻧـﺔ ﺑﺎﻟﺴﺎﺑﻖ ﻧـﻈـﺮا ﻟﻘﻴﺎم ﺑﻌﺾ أﺻﺤﺎب اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺰﻳﺎدة اﻟــﺮواﺗــﺐ واﻷﺟـــﻮر أو ﺣﺼﻮل اﻟﺒﻌﺾ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻗﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ ﻛـﻤـﺎ أﻓــﺎد اﻟـﺒـﻌـﺾ ﺑــﺄن اﻟـﺪﺧـﻞ اﻟﺸﻬﺮي ﻟﻸﺳﺮة ﻣﻨﺎﺳﺐ.

وﻋﻠﻰ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻵﺧﺮ وﻓﻴﻤﺎ ﻳــﺘــﻌــﻠــﻖ ﺑـــﺎﻷﺳـــﺮ اﻟـــﺘـــﻲ أﻓــــﺎدت ﺑــﺴــﻮء ﺣـﺎﻟـﺘـﻬـﺎ اﻟــﻤــﺎدﻳــﺔ ﺧــﻼل ﻓﺘﺮة اﻻﺳﺘﻄﻼع ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺴﻨﺔ ﺳﺎﺑﻘﺔ وﻧﺴﺒﺘﻬﻢ ٩٫٥١٪ ﻓﻘﺪ ﺟـــﺎءت ﺗـﻠـﻚ اﻹﺟــﺎﺑــﺎت ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟــﻤــﺎ ﻋــﺒــﺮت ﻋــﻨــﻪ ﺗــﻠــﻚ اﻷﺳـــﺮ ﻣـــﻦ ارﺗــــﻔــــﺎع اﻷﺳــــﻌــــﺎر ﺑـﺸـﻜـﻞ ﻋـــــﺎم ﺑـــﺎﻹﺿـــﺎﻓـــﺔ إﻟـــــﻰ زﻳـــــﺎدة اﻻﻟــﺘــﺰاﻣــﺎت واﻷﻋــﺒــﺎء اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ وﻋﺪم زﻳﺎدة اﻟﺪﺧﻞ واﻧﺨﻔﺎض اﻟـــــــﺪﺧـــــــﻞ ﻧــــﺘــــﻴــــﺠــــﺔ ﺗــﻘــﻠــﻴــﺺ اﻟـــﻌـــﻼوات واﻟـــﺒـــﺪﻻت واﻟـﻌـﻤـﻞ اﻹﺿﺎﻓﻲ وﻓﻘﺪان ﺑﻌﺾ أﻓﺮاد اﻷﺳــــــﺮ ﻟــﻮﻇــﺎﺋــﻔــﻬــﻢ وﺑــﻤــﺰﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟـﺘـﻔـﺼـﻴـﻞ أﺳــﺒــﺎب ﺷـﻌـﻮر اﻟـﻤـﺴـﺘـﻬـﻠـﻜـﻴـﻦ ﺑــﺴــﻮء أﺣـﻮاﻟـﻬـﻢ اﻟـﻤـﺎدﻳـﺔ ﻫــﻢ وأﺳــﺮﻫــﻢ ﺧـﻼل ﻓـــﺘـــﺮة اﻻﺳــــﺘــــﻄــــﻼع ﻣــﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑﺎﻻﺛﻨﻲ ﻋﺸﺮ ﺷﻬﺮا اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ.

أﺳﻌﺎر اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ

وﺑﺤﺴﺐ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟـﺼـﺎدرة ﻋﻦ وزارة اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ اﻟﺘﻨﻤﻮي واﻹﺣﺼﺎء ﻋﻦ اﻟﺮﻗﻢ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﻷﺳﻌﺎر اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ ﺧﻼل اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ٨١٠٢ ﻓـﻘـﺪ ﺑـﻠـﻎ ٠٫٩٠١ ﻧــﻘــﻄــﺔ ﻓـــﻲ ﺷــﻬــﺮ ﻣـــــﺎرس ﻣﻦ ﻋـــﺎم ٨١٠٢ ﻣـﺴـﺠـﻼ اﻧـﺨـﻔـﺎﺿـﺎً ﻗﺪره ٣٫٠٪ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ﺷﻬﺮ ﻓﺒﺮاﻳﺮ ٨١٠٢ ﻛﻤﺎ ﺳﺠﻞ ٣٫٩٠١ ﻧــﻘــﻄــﺔ وذﻟـــــﻚ ﻟــﺸــﻬــﺮي ﻳـﻨـﺎﻳـﺮ وﻓﺒﺮاﻳﺮ ﻣﻦ ﻋﺎم ٨١٠٢

وﺑــــﺴــــﺆال اﻟــﻤــﺴــﺘــﻬــﻠــﻚ ﺣــﻮل رؤﻳـــﺘـــﻪ ﺑــﺸــﺄن ﻣــــﺪى ﻣـﻨـﺎﺳـﺒـﺔ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟــﺤــﺎﻟــﻲ ﻟـﻠـﻘـﻴـﺎم ﺑـﺸـﺮاء اﻟـــﺴـــﻠـــﻊ اﻻﺳـــﺘـــﻬـــﻼﻛـــﻴـــﺔ ﻃــﻮﻳــﻠــﺔ اﻷﺟـــــﻞ اﻟــﻤــﻌــﻤــﺮة ﻣـــﻦ ﻋــﺪﻣــﻪ ﺟـــﺎءت ﻧـﺘـﺎﺋـﺞ اﺳـﺘـﻄـﻼع اﻟــﺮأي ﻓــﻲ اﻟــﺮﺑــﻊ اﻷول ٨١٠٢ ﻟﺘﺸﻴﺮ إﻟــــــﻰ اﻧــــﺨــــﻔــــﺎض ﻃـــﻔـــﻴـــﻒ ﻓــﻲ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ أﺑﺪوا ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ اﻟـﻮﻗـﺖ اﻟـﺤـﺎﻟـﻲ ﻟﺸﺮاء ﺗﻠﻚ اﻟﺴﻠﻊ ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻐﺖ ٦٫٥٢٪ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻧﺤﻮ ٨٫٥٢٪ ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﺳﺘﻄﻼع اﻟﺮأي ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺮاﺑﻊ ﻣـﻦ ﻋــﺎم ٧١٠٢ ﺑﻴﻨﻤﺎ ارﺗﻔﻌﺖ ﻧـﺴـﺒـﺔ اﻟـﻤـﺴـﺘـﻬـﻠـﻜـﻴـﻦ اﻟـــﺬﻳـــﻦ ﻻ ﻳـــﻘـــﻮﻣـــﻮن ﺑـــﺸـــﺮاء ﺗــﻠــﻚ اﻟــﺴــﻠــﻊ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻟﻴﺴﻮا ﻓـﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻠﺤﺔ ﻟﻬﺎ ﻟﺘﺒﻠﻎ ٣٫٤٤٪ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻨﺤﻮ ٣٫١٤٪ ﻣﻦ واﻗﻊ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﺳﺘﻄﻼع اﻟﺮأي ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺮاﺑﻊ وﻧﻼﺣﻆ أن ﻫــﺬه اﻟﻨﺴﺒﺔ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﻣﻤﺎ ﻳـﺪل ﻋﻠﻰ وﻋـﻲ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ ﻓﻲ دوﻟـــﺔ ﻗـﻄـﺮ ﻣـﻤـﺎ اﻧـﻌـﻜـﺲ ﻋﻠﻰ ﻋﺪم إﻗﺒﺎﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺷـﺮاء اﻟﺴﻠﻊ اﻟﻤﻌﻤﺮة وﺗﺮﺗﻴﺒﻬﻢ ﻷوﻟـﻮﻳـﺎت اﻟﺸﺮاء.

وﻋــﻠــﻰ اﻟــﺠــﺎﻧــﺐ اﻵﺧــــﺮ ﻓﻘﺪ اﻧـﺨـﻔـﻀـﺖ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ أﻓﺎدوا ﺑﺄن اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ أﺻــﺒــﺢ ﻏــﻴــﺮ ﻣــﻨــﺎﺳــﺐ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟــــﺸــــﺮاء ﺣــﻴــﺚ ﺑــﻠــﻐــﺖ ٩٫٥١٪ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ١٫٩١٪ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺮاﺑﻊ ٧١٠٢

اﻟﺴﻠﻊ اﻟﻤﻌﻤﺮة

وﺑـﺴـﺆال اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ أﻓــﺎدوا ﺑﻤﻼءﻣﺔ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟــﺸــﺮاء اﻟـﺴـﻠـﻊ اﻟـﻤـﻌـﻤـﺮة ٦٫٥٢٪ ﻋﻦ أﺳﺒﺎب ﻫﺬا اﻟﺸﻌﻮر ﺟﺎءت ﻧﺘﺎﺋﺞ اﺳﺘﻄﻼع اﻟﺮأي ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ٨١٠٢ ﻟــﺘــﺸــﻴــﺮ إﻟــــﻰ أن اﻟـﺴـﺒـﺐ اﻟـﺮﺋـﻴـﺴـﻲ ﻫــﻮ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ اﻟـﺪﺧـﻞ وﻫــﻮ ﻣـﺎ ﻋﺒﺮ ﻋﻨﻪ ﻧﺤﻮ ٨٫٢٣٪ ﺛـــﻢ ﻣــﻨــﺎﺳــﺒــﺔ اﻷﺳــﻌــﺎر ﺑـﻨـﺴـﺒـﺔ ٥٫١٢٪ وﻓـــﻲ اﻟـﻤـﺮﺗـﺒـﺔ اﻟــﺜــﺎﻟــﺜــﺔ ﺟــــﺎء ﻋــﺎﻣــﻞ اﻻﺣــﺘــﻴــﺎج ﻟﻠﺴﻠﻌﺔ ﻛﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺷــﺮاء اﻟﺴﻠﻊ اﻟﻤﻌﻤﺮة ﺑﻨﺴﺒﺔ ٦٫٩١٪.

وﻋـــــﻠـــــﻰ اﻟــــﺠــــﺎﻧــــﺐ اﻵﺧـــــــﺮ، وﺑـــﺴـــﺆال اﻟـﻤـﺴـﺘـﻬـﻠـﻜـﻴـﻦ اﻟــﺬﻳــﻦ أﻓـــــﺎدوا ﺑــﻌــﺪم ﻣـﻨـﺎﺳـﺒـﺔ اﻟـﻮﻗـﺖ اﻟــــﺤــــﺎﻟــــﻲ ﻟــــﻠــــﺸــــﺮاء )٩٫٥١٪( ﻋــــﻦ أﺳــــﺒــــﺎب ﻫــــــﺬا اﻟـــﺸـــﻌـــﻮر، ﺟــــﺎءت اﻹﺟـــﺎﺑـــﺎت ﻟـﺘـﻌـﻜـﺲ أن ارﺗــﻔــﺎع اﻷﺳــﻌــﺎر ﻫــﻮ أﻫــﻢ ﺗﻠﻚ اﻷﺳـــﺒـــﺎب وﺑــﻨــﺴــﺒــﺔ )١٫٦٣٪(، ﻳﻠﻴﻪ ﻣـﺤـﺪودﻳـﺔ اﻟـﺪﺧـﻞ ﺑﻨﺴﺒﺔ )٢٫٨٢٪(، ﺛـــﻢ ﻋــــﺪم اﻟــﺤــﺎﺟــﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ )١٫٦١٪(.

اﺳﺘﻤﺮار اﻟﺘﻔﺎؤل

وﻃـﺒـﻘـﺎ ﻟـﻨـﺘـﺎﺋـﺞ اﻟــﺮﺑــﻊ اﻷول ٨١٠٢، ﻇﻠﺖ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﺘﻔﺎؤل ﻟﺪى اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ إزاء اﻷوﺿﺎع اﻟـﺤـﺎﻟـﻴـﺔ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﺣـﻴـﺚ ﺑﻠﻐﺖ ﻗـﻴـﻤـﺔ اﻟــﻤــﺆﺷــﺮ ﻧـﺤـﻮ )٥٫٣٧١( ﻧـــﻘـــﻄـــﺔ، وﻫـــــﻲ ذات اﻟــﻘــﻴــﻤــﺔ اﻟﻤﺴﺠﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟـﺮاﺑـﻊ ﻣﻦ ﻋـﺎم ٧١٠٢. وﺑﺤﺴﺐ اﻹﻓــﺎدات اﻟﻤﺘﺤﺼﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺒﺤﻮﺛﻴﻦ ﻓﺈن اﻹﺟـــــــﺮاءات اﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﻴــﺔ ﻛـﺎﻧـﺖ ﺟﻴﺪة ﻟﻤﺠﺎﺑﻬﺔ اﻟﺤﺼﺎر ﺣﻴﺚ ﺗــﻢ إدﺧـــــﺎل ﺻــﻨــﺎﻋــﺎت ﻣﺤﻠﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة واﻟﺘﻮﺳﻊ ﻓﻲ اﺳﺘﺨﺪام اﻟـﻤـﻨـﺘـﺞ اﻟـﻤـﺤـﻠـﻲ وﺗــﻨــﻮع اﻟﺴﻠﻊ اﻟــﻤــﺴــﺘــﻮردة واﻧــﺘــﻌــﺎش اﻟــﺴــﻮق ﺑـﺎﻟـﺴـﻠـﻊ اﻟـﻤـﺤـﻠـﻴـﺔ واﻟـﻤـﻨـﺘـﺠـﺎت اﻟـﻌـﺎﻟـﻤـﻴـﺔ ﻣـﺘـﻨـﻮﻋـﺔ اﻟــﻤــﺼــﺎدر، ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟـــﻰ إﺗـــﺎﺣـــﺔ ﻓــﺮص ﻟـﻠـﺸـﺒـﺎب ﻟـﻠـﻌـﻤـﻞ واﻻﺳــﺘــﺜــﻤــﺎر. وﺑــــــﺴــــــﺆال اﻟـــﻤـــﺒـــﺤـــﻮﺛـــﻴـــﻦ ﻋــﻦ اﻷوﺿـــﺎع اﻻﻗـﺘـﺼـﺎدﻳـﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻣــﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑــﺎﻹﺛــﻨــﻲ ﻋــﺸــﺮ ﺷــﻬــﺮا اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻓﻘﺪ ﻋﺒﺮ )٦٫٨٥٪( ﻣﻦ اﻟـﻤـﺴـﺘـﻬـﻠـﻜـﻴـﻦ ﻋـــﻦ ﺷــﻌــﻮرﻫــﻢ ﺑﺘﺤﺴﻦ اﻷوﺿـــﺎع اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟـــﺤـــﺎﻟـــﻴـــﺔ ﻓـــــﻲ دوﻟــــــــﺔ ﻗــﻄــﺮ، وﻋــﺒــﺮ )١٫٩٢٪( أن اﻷوﺿــــﺎع ﻛﻤﺎ ﻫــﻲ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻋﺒﺮ )١٫٠١٪( ﻋـــﻦ ﺷــﻌــﻮرﻫــﻢ ﺑــــﺄن اﻷوﺿــــﺎع اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ أﺳﻮأ وذﻟﻚ ﺑﺤﺴﺐ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﺳﺘﻄﻼع اﻟﺮأي ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ٨١٠٢.

اﻟﻮﺿﻊ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻲ

وﻧﻮه ﺗﻘﺮﻳﺮ وزارة اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ اﻟﺘﻨﻤﻮي واﻹﺣﺼﺎء إﻟﻰ ارﺗﻔﺎع اﻟــــﻤــــﺆﺷــــﺮ اﻟــــﻔــــﺮﻋــــﻲ ﻟــﻠــﻮﺿــﻊ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻲ ﺧــﻼل اﻟـﺮﺑـﻊ اﻷول ٨١٠٢، وﺑﻠﻐﺖ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻤﺆﺷﺮ )٢٫١٩١( ﻧﻘﻄﺔ ﻣـﻘـﺎرﻧـﺔ ﺑﻨﺤﻮ )١٫١٩١( ﻧــﻘــﻄــﺔ ﻓــــﻲ اﻟـــﺮﺑـــﻊ اﻟــﺮاﺑــﻊ ﻣــﻦ ﻋــﺎم ٧١٠٢، ﺣﻴﺚ أﺑـﺪى أﻓـﺮاد اﻟﻌﻴﻨﺔ اﻟﻤﺴﺘﺠﻴﺒﺔ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻬﻢ ﺑﺎﻟﻨﻬﻀﺔ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮة ﺑـــﺎﻧـــﺘـــﻌـــﺎش وﻧــــﺸــــﺎط اﻟـــﺘـــﺠـــﺎرة اﻟـﺨـﺎرﺟـﻴـﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻓـﺘـﺢ ﻣﻴﻨﺎء ﺣـــﻤـــﺪ اﻟــــــﺪوﻟــــــﻲ إﻟـــــــﻰ ﺟـــﺎﻧـــﺐ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ واﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟــﺘــﻲ ﺳــﻴــﻨــﺘــﺞ ﻋــﻨــﻬــﺎ ﺷــﺮاﻛــﺎت ﺟـــﺪﻳـــﺪة ﻓـــﻀـــﻼ ﻋـــﻦ اﻻﻛــﺘــﻔــﺎء اﻟــــﺬاﺗــــﻲ ﻣـــﻦ اﻹﻧــــﺘــــﺎج اﻟـﻤـﺤـﻠـﻲ وﻃـــﺮح اﻟــﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺸـﺎرﻳـﻊ وﻓـــــﺮص اﻟــﻌــﻤــﻞ ﻋــﻠــﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ اﻟــﻤــﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟــﺘــﻨــﻤــﻮﻳــﺔ اﻟــﻌــﺪﻳــﺪة وﻣــﺸــﺎرﻳــﻊ ﻛـــﺄس اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ ﻟـﻜـﺮة اﻟــﻘــﺪم ﻓــﻲ ﻗـﻄـﺮ ﻋـــﺎم ٢٢٠٢، وﺗـﺸـﻴـﺮ ﻗﻴﻤﺔ اﻟـﻤـﺆﺷـﺮ اﻷﻋـﻠـﻰ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑـﺎﻟـﻤـﺆﺷـﺮات اﻟﻔﺮﻋﻴﺔ اﻷﺧﺮى اﻟﻤﻜﻮﻧﺔ ﻟﻠﻤﺆﺷﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﺜﻘﺔ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ.

وﻃــﺒــﻘــﺎ ﻵراء اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ ﻓــــــﻲ اﻟــــــﺮﺑــــــﻊ اﻷول ٨١٠٢، ﻓــﻘــﺪ ﻋــﺒــﺮ ﻧــﺤــﻮ )٨٫٢٧٪( ﻋﻦ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻬﻢ ﺑﺸﺄن ﺗﺤﺴﻦ اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺧﻼل اﻻﺛﻨﻲ ﻋﺸﺮ ﺷﻬﺮا اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﻮﻗﺖ اﻟــﺤــﺎﻟــﻲ )ﻓـــﺘـــﺮة اﻻﺳــﺘــﻄــﻼع(، وﺗﻮﻗﻊ ﻧﺤﻮ )٠٫٨١٪( ﺑﻘﺎء اﻟﻮﺿﻊ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻋﻠﻴﻪ دون ﺗﻐﻴﻴﺮ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗـﻮﻗـﻊ )٩٫١٪( أن ﺗـﺴـﻮء اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺧﻼل اﻻﺛﻨﻲ ﻋﺸﺮ ﺷﻬﺮا اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ.

ﺧﻄﺔ اﻷﺳﺮة اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ

وﺣﻮل ﻣﺪى ﻣﻼءﻣﺔ اﻻﺛﻨﻲ ﻋــﺸــﺮ ﺷــﻬــﺮا اﻟـﻤـﻘـﺒـﻠـﺔ ﻟـﻠـﻘـﻴـﺎم ﺑﺸﺮاء ﻣﺮﻛﺒﺔ ﺟﺪﻳﺪة، ﺟﺎءت ﻧــﺘــﺎﺋــﺞ اﺳـــﺘـــﻄـــﻼع اﻟــــــﺮأي ﻓـﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ٨١٠٢ ﻟﺘﺸﻴﺮ إﻟﻰ أن ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ اﻟـﺬﻳـﻦ ﻟــﺪﻳــﻬــﻢ اﻋـــﺘـــﻘـــﺎد ﺑــــﺄن اﻟــﻮﻗــﺖ ﻣﻨﺎﺳﺐ ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺸﺮاء ﺑﻠﻐﺖ )١٫٣١٪( ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻨﺤﻮ )٨٫٢١٪( ﻛـــﺎﻧـــﺖ ﻓــــﻲ اﻟـــﺮﺑـــﻊ اﻟــﺮاﺑــﻊ ٧١٠٢. وأﻋــﻠــﻨــﺖ ﻧﺴﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻨﻬﻢ ﻋﻦ رﻏﺒﺘﻬﻢ ﻓﻲ اﻗــﺘــﻨــﺎء اﻟــﻤــﻮدﻳــﻼت اﻟــﺠــﺪﻳــﺪة، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ وﺟﻮد اﻧﺨﻔﺎض ﻓــــﻲ أﺳــــﻌــــﺎر اﻟـــﻤـــﺮﻛـــﺒـــﺎت، أو ﻟﻠﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ اﻻﺳﺘﺒﺪال ﺑﻤﺮﻛﺒﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة ﻓــﻲ ﻇــﻞ وﺟـــﻮد دﺧـﻞ ﻳﺴﻤﺢ ﺑﺬﻟﻚ.

ﻓـﻲ اﻟـﻮﻗـﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﺒﺮ ﻧﺤﻮ )٥٫٨٢٪( ﻣـــﻦ اﻟـﻤـﺴـﺘـﻬـﻠـﻜـﻴـﻦ اﻟـــﺬﻳـــﻦ ﺗـــﻢ اﺳــﺘــﻄــﻼع آراﺋــﻬــﻢ ﺧــﻼل اﻟـﺮﺑـﻊ اﻷول ٨١٠٢ ﻋﻦ اﻋــﺘــﻘــﺎدﻫــﻢ ﺑـــﺄن اﻟــﻮﻗــﺖ ﻏﻴﺮ ﻣــﻨــﺎﺳــﺐ ﻣــﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑــﻤــﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ )٣٫٨٢٪( ﻓــﻲ اﻟــﺮﺑــﻊ اﻟــﺴــﺎﺑــﻖ، ﻛـﻤـﺎ أﻓـــﺎدت ﺑـﻌـﺾ اﻷﺳــﺮ ﻋﻦ ﻋـــﺪم ﺗــﻮﻓــﺮ اﻟـﺴـﻴـﻮﻟـﺔ اﻟـﻜـﺎﻓـﻴـﺔ ﻟـــــﺸـــــﺮاء ﺳـــــﻴـــــﺎرة ﻓــــﻀــــﻼ ﻋــﻦ ارﺗﻔﺎع أﺳﻌﺎر وﻗﻮد اﻟﺴﻴﺎرات وﻋـــﺪم اﻻﺳــﺘــﻘــﺮار اﻟـﻮﻇـﻴـﻔـﻲ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ وﺟﻮد اﻟﺘﺰاﻣﺎت أﺧﺮى ﺧﻼل ﻓﺘﺮة اﻻﺳﺘﻄﻼع واﻟﻔﺘﺮات اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻻ ﺗﻤﻜﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺷﺮاء ﺳﻴﺎرة ﺣﺎﻟﻴﺎ.

ﺗﻮﻗﻌﺎت اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ

وﻣــﻦ واﻗــﻊ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﺳﺘﻄﻼع اﻟــﺮأي ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ٨١٠٢، ﺗــــﻮﻗــــﻊ ﻧــــﺤــــﻮ )٩٫٢٥٪( ﻣــﻦ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ ارﺗــﻔــﺎع اﻷﺳــﻌــﺎر ﺑـــﺸـــﻜـــﻞ ﻋــــــــﺎم ﺧــــــــﻼل ﻓـــﺘـــﺮة اﻻﺛـــﻨـــﻰ ﻋــﺸــﺮ ﺷـــﻬـــﺮا اﻟــﺘــﺎﻟــﻴــﺔ ﻟـﻼﺳـﺘـﻄـﻼع ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗﻠﻚ اﻟﻨﺴﺒﺔ )٣٫٥٥٪( ﺑﺤﺴﺐ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﺳـــﺘـــﻄـــﻼع اﻟـــــــﺮأي ﻓـــﻲ اﻟــﺮﺑــﻊ اﻟﺮاﺑﻊ ٧١٠٢ ﻣﺴﺠﻠﺔ اﻧﺨﻔﺎﺿﺎً ﻗـــــﺪره )٤٫٢٪(، ﺑــﻴــﻨــﻤــﺎ ﺗــﻮﻗــﻊ )١٫٥٣٪( أن ﺗﻈﻞ اﻷﺳﻌﺎر ﻛﻤﺎ ﻫــﻲ ﻣـﻘـﺎرﻧـﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ )٢٫٤٣٪( ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺮاﺑﻊ ٧١٠٢.

وﺟــــــــــــــــــــــــــﺎءت ﺗـــــــﻮﻗـــــــﻌـــــــﺎت اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ ﻟﻤﻌﺪﻻت اﻟﺰﻳﺎدة ﻓﻲ اﻷﺳﻌﺎر ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺤﻮ اﻟﺘﺎﻟﻲ: ﺗﻮﻗﻊ )٤٫٣٣٪( ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ ارﺗـﻔـﺎع اﻷﺳـﻌـﺎر ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺗﺘﺮاوح ﺑـﻴـﻦ )١٪ - ٥٪(، وﺗــﻮﻗــﻊ ﻧﺤﻮ )١٫٧٣٪( زﻳــﺎدة اﻷﺳﻌﺎر ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺗــــﺘــــﺮاوح ﺑــﻴــﻦ )٦٪ - ٠١٪(، ﺑــﻴــﻨــﻤــﺎ ﺗـــﻮﻗـــﻊ ﻧـــﺤـــﻮ )٥٫٩٢٪( ارﺗــــﻔــــﺎع اﻷﺳــــﻌــــﺎر ﺑــﺄﻛــﺜــﺮ ﻣـﻦ )٠١٪( ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻨﺤﻮ )٦٫٣٣٪( و)٣٫٨٣٪( و)١٨٢٪( ﻣﻦ واﻗﻊ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟـﺮﺑـﻊ اﻟـﺮاﺑـﻊ ٧١٠٢ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ.