ﺗﻮﻧﺲ: ﺗﺤﺬﻳﺮ ﻣﻦ زﻳﺎدة أﺳﻌﺎر اﻟﻤﺤﺮوﻗﺎت
ﺗﻮﻧﺲ ـ د ب أ:ﺣﺬر اﻻﺗﺤﺎد اﻟــﻌــﺎم اﻟــﺘــﻮﻧــﺴــﻲ ﻟـﻠـﺸـﻐـﻞ أﻣــﺲ ﻣــﻦ أﺛــﺮ اﻟــﺰﻳــﺎدات ﻓــﻲ أﺳـﻌـﺎر اﻟﻤﺤﺮوﻗﺎت وزﻳـــﺎدات أﺧﺮى ﻣــﺤــﺘــﻤــﻠــﺔ ﻟـــﻠـــﻤـــﻮاد اﻷﺳــﺎﺳــﻴــﺔ اﻟـــــﻤـــــﺪﻋـــــﻤـــــﺔ، ﻋــــﻠــــﻰ اﻟــــﻮﺿــــﻊ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ اﻟﻤﺘﻮﺗﺮ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد. وﻗــــﺎل اﻻﺗـــﺤـــﺎد، ﻓــﻲ ﺑــﻴــﺎن ﻟﻪ أﻣــــﺲ، إن اﻟـــﺰﻳـــﺎدة اﻟـﺤـﺎﺻـﻠـﺔ ﻓــﻲ اﻟــﻤــﺤــﺮوﻗــﺎت واﻟـــﺰﻳـــﺎدات اﻟﻼﺣﻘﺔ اﻟﻤﺒﺮﻣﺠﺔ اﻟﺘﻲ أﻣﻠﺘﻬﺎ اﻟـﺪواﺋـﺮ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﻟﻦ ﺗﺰﻳﺪ إﻻ ﻓﻲ إﺛﻘﺎل ﻛــﺎﻫــﻞ ﻋــﻤــﻮم اﻟـﺸـﻌـﺐ وﺗــﺄزﻳــﻢ وﺿﻊ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ. ﻛــﻤــﺎ أوﺿــــــﺢ أن اﻟـــــﺰﻳـــــﺎدات، ﻋـﻼوة ﻋﻠﻰ أﺛﺮﻫﺎ اﻟﺴﻲء ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺪرة اﻟﺸﺮاﺋﻴﺔ، ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﺴﺮع ﻓــﻲ وﺗــﻴــﺮة اﻟـﺘـﻬـﺮﻳـﺐ واﻟـﺴـﻮق اﻟــﻤــﻮازﻳــﺔ وﺗــﻮﺳــﻴــﻊ ﻧﻄﺎﻗﻬﻤﺎ. ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻮﻗﻒ اﻻﺗـﺤـﺎد ﺑﻌﺪ أﻳﺎم ﻗــﻠــﻴــﻠــﺔ ﻣـــﻦ إﻗــــــﺮار اﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﺔ زﻳﺎدة ﻓﻲ أﺳﻌﺎر اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﺑﻮاﻗﻊ ٤ ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ، وﻫﻲ اﻟﺰﻳﺎدة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري وﻗﺪ ﺗﻌﻘﺒﻬﺎ زﻳﺎدات أﺧﺮى ﻓﻲ ﺣﺎل اﺳﺘﻤﺮ ارﺗـــﻔـــﺎع ﺳــﻌــﺮ ﺑــﺮﻣــﻴــﻞ اﻟـﻨـﻔـﻂ ﻋـﺎﻟـﻤـﻴـﺎ. وﺗــﻘــﻮل اﻟـﺤـﻜـﻮﻣـﺔ إن اﻟــﻬــﺪف ﻣــﻦ ﻫـــﺬه اﻟـﻤـﺮاﺟـﻌـﺔ اﻟﺪورﻳﺔ، ﻫﻲ ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺘﻮازﻧﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ وﺗﻘﻠﻴﺺ اﻟﻌﺠﺰ ﻓـﻲ اﻟـﻤـﻮازﻧـﺔ إﻟــﻰ ﻣﺴﺘﻮى٩ر٤ ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛــﺎن وﺻــﻞ إﻟﻰ ٦ ﺑـﺎﻟـﻤـﺌـﺔ ﻓــﻲ ٧١٠٢. وﺣــﺬر اﻻﺗــﺤــﺎد اﻟــﻴــﻮم ﻣــﻦ أي إﺟــﺮاء إﺿﺎﻓﻲ ﻳــﺆدي إﻟـﻰ رﻓـﻊ أﺳﻌﺎر اﻟﻤﻮاد اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻤﻮاد اﻟـﻤـﺪﻋـﻮﻣـﺔ واﻷدوﻳـــــﺔ وﻛـﺬﻟـﻚ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻛﺎﻟﻨﻘﻞ وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﻬﺪد ﺑﺘﻔﺠﻴﺮ اﺣﺘﺠﺎﺟﺎت اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة. وﺣـــﻘـــﻘـــﺖ ﺗـــﻮﻧـــﺲ ﻓــــﻲ اﻟـــﺮﺑـــﻊ اﻷول ﻣـﻦ اﻟـﻌـﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻧﺴﺒﺔ ﻧـﻤـﻮ ﺑـﻠـﻐـﺖ ٥ر٢ ﺑـﺎﻟـﻤـﺌـﺔ ﻷول ﻣﺮة ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ٦١٠٢، ﻋﻠﻤﺎ أن اﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻢ ﺗﺘﺨﻂ إﺟﻤﺎﻻ ﻋﻠﻰ ﻣــﺪى ﺳـﺖ ﺳـﻨـﻮات ﻣـﻦ ١١٠٢ واﺣــﺪا ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ، ﻟﺘﺸﻬﺪ ارﺗﻔﺎﻋﺎ إﻟــﻰ ﻣـﺴـﺘـﻮى ٩ر١ ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ . ٧١٠٢