ﻗﻄﺮ ﺗﻀﻊ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺑﻴﺌﺔ اﻷﻋﻤﺎل ﺿﻤﻦ أوﻟﻮﻳﺎﺗﻬﺎ

ﻣﻌﺎﻟﻴﻪ اﻓﺘﺘﺢ ﻣﻌﺮض وﻣﺆﺗﻤﺮ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﺪوﻟﻲ.. رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء:

ﺗـــــﺤـــــﻔـــــﻴـــــﺰ اﻟــــــــﻘــــــــﻄــــــــﺎع اﻟــــــــــﺨــــــــــﺎص ﻟـــــــﻴـــــــﻜـــــــﻮن اﻟ ـــــــــــﺪاﻓ ـــــــــــﻊ ﻟـــــﻠـــــﻨـــــﻤـــــﻮ اﻻﻗــــــــﺘــــــــﺼــــــــﺎدي

اﻟـــﺪوﺣـــﺔ - ﻗــﻨــﺎ: اﻓــﺘــﺘــﺢ ﻣــﻌــﺎﻟــﻲ اﻟـﺸـﻴـﺦ ﻋـــﺒـــﺪاﷲ ﺑـــﻦ ﻧــﺎﺻــﺮ ﺑـــﻦ ﺧـﻠـﻴـﻔـﺔ آل ﺛـﺎﻧـﻲ رﺋــﻴــﺲ ﻣـﺠـﻠـﺲ اﻟـــــﻮزراء وزﻳـــﺮ اﻟـﺪاﺧـﻠـﻴـﺔ، ﺻـﺒـﺎح أﻣــﺲ، ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﻣـﻌـﺮض وﻣﺆﺗﻤﺮ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﺪوﻟﻲ ٨١٠٢(، IPEC) وذﻟﻚ ﺑﻤﺮﻛﺰ اﻟﺪوﺣﺔ ﻟﻠﻤﻌﺎرض واﻟﻤﺆﺗﻤﺮات.

ﺣﻀﺮ ﺣﻔﻞ اﻻﻓﺘﺘﺎح ﻋـﺪد ﻣﻦ أﺻﺤﺎب اﻟﺴﻌﺎدة اﻟﻮزراء واﻟﺸﻴﻮخ وﻛﺒﺎر اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ورﺟﺎل اﻷﻋﻤﺎل وﺿﻴﻮف اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ.

وأﻟــﻘــﻰ ﻣـﻌـﺎﻟـﻲ رﺋــﻴــﺲ ﻣـﺠـﻠـﺲ اﻟــــﻮزراء وزﻳـــــﺮ اﻟــﺪاﺧــﻠــﻴــﺔ، ﻛــﻠــﻤــﺔ ﻋــﺒــﺮ ﻓــﻴــﻬــﺎ ﻋﻦ اﻻﻋﺘﺰاز ﺑﻬﺬه اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ واﻟﺤﻀﻮر اﻟﻤﻤﻴﺰ ﻟــــﺪول ﺷـﻘـﻴـﻘـﺔ وﺻـﺪﻳـﻘـﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺘﺠﺎري اﻟﻤﻬﻢ.. ﻣﺆﻛﺪا أن اﻟﺘﻌﺎون اﻻﻗـــﺘـــﺼـــﺎدي واﻟــﺘــﺠــﺎري ﺑـﻴـﻦ اﻟــــﺪول ﻳـﻤـﺜـﻞ ﻋـﺎﻣـﻼ ﻣـــﻬـــﻤـــﺎ ﻟــﺘــﺤــﻘــﻴــﻖ اﻟــﻨــﻤــﻮً اﻻﻗــــﺘــــﺼــــﺎدي، وﻳــﺴــﺎﻫــﻢ ﻓـﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺧﻄﺔ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟــﻤــﺴــﺘــﺪاﻣــﺔ ٠٣٠٢، ﻛﻤﺎ ﻳـﺴـﺎﻫـﻢ ﻓــﻲ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺟــﺴــﻮر ﻣــﻦ اﻟـﺘـﻮاﺻـﻞ ﺑـﻤـﺎ ﻳـﺨـﺪم اﻟـﻤـﻨـﺎﻓـﻊ اﻟـﻤـﺘـﺒـﺎدﻟـﺔ واﻟﻤﺼﺎﻟﺢ اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﻠﺪول.

وﺷـــﺪد ﻓــﻲ ﻫـــﺬا اﻟــﺴــﻴــﺎق ﻋــﻠــﻰ أﻫـﻤـﻴـﺔ وﺿـــــــﺮورة ﺗــﻌــﺰﻳــﺰ ﻫــــﺬا اﻟـــﺘـــﻌـــﺎون ﺑـﻴـﻦ اﻟــﺪول اﻟﺸﻘﻴﻘﺔ واﻟﺼﺪﻳﻘﺔ ﻓـﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟــــﻤــــﺠــــﺎﻻت اﻻﻗـــﺘـــﺼـــﺎدﻳـــﺔ واﻟـــﺘـــﺠـــﺎرﻳـــﺔ واﻻﺳــﺘــﺜــﻤــﺎرﻳــﺔ ﻻﺳــﻴــﻤــﺎ ﻓــﻲ ﻇــﻞ اﻟـﺒـﻴـﺌـﺔ اﻻﻗـــﺘـــﺼـــﺎدﻳـــﺔ اﻟــﻌــﺎﻟــﻤــﻴــﺔ اﻟـــﺘـــﻲ ﻳـﻌـﺘـﺮﻳـﻬـﺎ اﻟــﻐــﻤــﻮض واﻟـﺘـﻘـﻠـﺐ اﻷﻣـــﺮ اﻟـــﺬي ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺗﻜﺜﻴﻒ اﻟﺠﻬﻮد وﺗﻔﻌﻴﻞ ﺷﺮاﻛﺎت ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ وﻓﺎﻋﻠﺔ.

وﻗـــــــﺎل ﻣـــﻌـــﺎﻟـــﻲ اﻟـــﺸـــﻴـــﺦ ﻋــــﺒــــﺪاﷲ ﺑــﻦ ﻧـﺎﺻـﺮ ﺑــﻦ ﺧﻠﻴﻔﺔ آل ﺛــﺎﻧــﻲ، »إن اﻧﻌﻘﺎد ﻫــﺬا اﻟﻤﺤﻔﻞ اﻟـﻤـﻬـﻢ ﻳـﺄﺗـﻲ ﻟﻴﺨﺘﺼﺮ ﻓﻲ ﻣﻀﻤﻮﻧﻪ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣــﻦ رؤﻳــﺔ دوﻟــﺔ ﻗﻄﺮ ﻟـــﺪورﻫـــﺎ اﻹﻗــﻠــﻴــﻤــﻲ واﻟـــﺪوﻟـــﻲ وإﻳــﻤــﺎﻧــﻬــﺎ اﻟﺮاﺳﺦ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ اﻟﺘﻌﺎون اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﺑﻴﻦ اﻟــــﺪول«.. ﻣـﺸـﻴـﺮا إﻟــﻰ أن ﻗـﻄـﺮ أﺑـﺮﻣـﺖ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﺜﻨﺎﺋﻲ واﻹﻗﻠﻴﻤﻲ واﻟﺪوﻟﻲ.

وأﺿــــﺎف أﻧــﻪ »ﺣـﻴـﻨـﻤـﺎ أﻃـﻠـﻘـﺖ اﻟـﻘـﻴـﺎدة اﻟـﺮﺷـﻴـﺪة ﻣﺴﻴﺮة اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ ﻓﻲ دوﻟــﺔ ﻗﻄﺮ ﻗﺒﻞ ﺳـﻨـﻮات ﻣﻀﺖ، ﻛﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺔ ﻣــﻦ أﻧـﻨـﺎ ﻧﻀﻊ ﺣﺠﺮ اﻷﺳـــﺎس ﻟﺒﻨﻴﺎن ﻣـــﻦ اﻟــﻨــﺠــﺎح ﻓـــﻲ ﺑــﻠــﺪﻧــﺎ، وﻛـــــﺎن ﻳــﺤــﺪوﻧــﺎ اﻷﻣــﻞ ﻓﻲ أن ﺗﻘﺪم دوﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﻧﻤﻮذﺟﺎً ﻳُﺤﺘﺬى ﺑﻪ ﻟـــﺪول وﺷــﻌــﻮب اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻓـــﻲ ﺗــﻄــﻮﻳــﺮ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺗﻬﺎ وﺗــﻮﻓــﻴــﺮ اﻟــﻌــﻴــﺶ اﻟـﻜـﺮﻳـﻢ ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ واﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ«.

وﺷـــــــــﺪد ﻣـــﻌـــﺎﻟـــﻴـــﻪ ﻓــﻲ ﻛـﻠـﻤـﺘـﻪ، ﻋـﻠـﻰ أن ﻣﺴﻴﺮة اﻟــﻨــﻤــﻮ ﻣــﻀــﺖ ﻣـــﻦ ﻧـﺠـﺎح إﻟﻰ آﺧﺮ وﻫﻲ ﺗﺴﺘﻤﺮ إﻟﻰ ﻳﻮﻣﻨﺎ ﻫـﺬا »ﺣﻴﺚ أﺻﺒﺤﺖ ﻗﻄﺮ ﻓﻲ ﻇﻞ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ وﺧﻄﻂ اﻟﺘﻨﻮﻳﻊ اﻻﻗــﺘــﺼــﺎدي، اﻟــﺘــﻲ دأﺑـــﺖ اﻟـﺤـﻜـﻮﻣـﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ وﻓﻖ اﻟﺮؤﻳﺔ اﻟﺜﺎﻗﺒﺔ واﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎت اﻟــﺴــﺪﻳــﺪة ﻟـﺤـﻀـﺮة ﺻــﺎﺣــﺐ اﻟـﺴـﻤـﻮ اﻟﺸﻴﺦ ﺗــﻤــﻴــﻢ ﺑـــﻦ ﺣــﻤــﺪ آل ﺛـــﺎﻧـــﻲ أﻣـــﻴـــﺮ اﻟــﺒــﻼد اﻟــﻤــﻔــﺪى، ﺣﻔﻈﻪ اﷲ، ﻣــﺮﺗــﻜــﺰا ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺧﻴﺮ اﻟﻤﻮاﻃﻦ ورﻓﺎﻫﻴﺘﻪ«.

وﺛﻤﻦ اﻟﺪور اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻟﻠﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت واﻟﺨﻄﻂ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﺪوﻟﺔ ﻗﻄﺮ، ﻣﻀﻴﻔﺎً »وﻻ ﺷﻚ أﻧﻨﺎ ﻧﻌّﻮل ﻋﻠﻰ ﻗــﺪرات وإﻣﻜﺎﻧﺎت ﻫـﺬا اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺬي أﺛــﺒــﺖ ﺟـــﺪارﺗـــﻪ ﻓـــﻲ ﺗــﻄــﻮﻳــﺮ اﻟــﻌــﺪﻳــﺪ ﻣﻦ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻓﻲ اﻟــﺪوﻟــﺔ ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻓــﻲ اﻟﺤﺪ ﻣـــﻦ ﺗـــﺪاﻋـــﻴـــﺎت اﻟــﺤــﺼــﺎر اﻟﺠﺎﺋﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﻄﺮ«.

وأﻋــــــــﺮب ﻋــــﻦ ﺗـﻄـﻠـﻌـﻪ إﻟـــــــــﻰ ﻣــــــﺸــــــﺎرﻛــــــﺔ أﻛــــﺒــــﺮ ﻟﻠﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص ﻓﻲ إدارة وﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ، ﻗﺎﺋﻼ: »ﺳـــﻨـــﻮاﺻـــﻞ ﻓــــﻲ اﻟــﻔــﺘــﺮة اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﻣﺸﺎرﻛﺔ وﺗﺤﻔﻴﺰ اﻟـﻘـﻄـﺎع اﻟــﺨــﺎص ﻟـﻴـﻜـﻮن اﻟــﺪاﻓــﻊ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻠﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي واﻟﺘﻨﻤﻮي ﻓﻲ اﻟﺪوﻟﺔ«.

وأﺷﺎر ﻣﻌﺎﻟﻲ اﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪاﷲ ﺑﻦ ﻧﺎﺻﺮ ﺑﻦ ﺧﻠﻴﻔﺔ آل ﺛﺎﻧﻲ إﻟﻰ أن دوﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﺣﺼﻠﺖ ﻋــﻠــﻰ ﺗــﺮﺗــﻴــﺒــﺎت ﻣـﺮﺗـﻔـﻌـﺔ ﻓــﻲ اﻟــﻤــﺆﺷــﺮات اﻻﻗــﺘــﺼــﺎدﻳــﺔ واﻟــﺘــﻨــﻤــﻮﻳــﺔ اﻟـﻌـﺎﻟـﻤـﻴـﺔ ﺧــﻼل اﻟــﺴــﻨــﻮات اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﻟـﻤـﺎﺿـﻴـﺔ، وﻫــﻲ ﺗﺪﺧﻞ اﻟــﻴــﻮم ﻣـﺮﺣـﻠـﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟـﻤـﺴـﺘـﺪاﻣـﺔ ﺑـﻜـﺎﻓـﺔ أﺑــﻌــﺎدﻫــﺎ اﻻﻗـﺘـﺼـﺎدﻳـﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﺒﻴﺌﻴﺔ وﻏﻴﺮﻫﺎ.

وﻟــﻔــﺖ ﻣـﻌـﺎﻟـﻴـﻪ إﻟـــﻰ أن اﻟـــﺪوﻟـــﺔ ﺗﺸﻬﺪ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﺗﻨﻤﻮﻳﺔ ﻛﺒﺮى ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟــﻰ اﻟـﻤـﺸـﺎرﻳـﻊ اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑـﺎﺳـﺘـﻀـﺎﻓـﺔ ﻛـــﺄس اﻟـﻌـﺎﻟـﻢ ٢٢٠٢.

وأﻛــــــﺪ ﻣـــﻌـــﺎﻟـــﻲ اﻟــﺸــﻴــﺦ ﻋــــﺒــــﺪاﷲ ﺑــــﻦ ﻧـــﺎﺻـــﺮ ﺑـﻦ ﺧــﻠــﻴــﻔــﺔ آل ﺛـــﺎﻧـــﻲ رﺋــﻴــﺲ ﻣــﺠــﻠــﺲ اﻟــــــــــﻮزراء وزﻳــــﺮ اﻟـــﺪاﺧـــﻠـــﻴـــﺔ، أﻧــــﻪ ﺑــﺎﻟــﺮﻏــﻢ ﻣـــﻦ ﺗـــﺪاﻋـــﻴـــﺎت اﻟــﺤــﺼــﺎر اﻟﺠﺎﺋﺮ ﻋﻠﻰ دوﻟــﺔ ﻗﻄﺮ، ﻓــﺈن ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻫــﺬه اﻟـﻤـﺸـﺎرﻳـﻊ ﺗﺴﻴﺮ وﻓــﻖ اﻟــﺠــﺪول اﻟـﺰﻣـﻨـﻲ اﻟﻤﻌﺘﻤﺪ ، ﺑﻔﻀﻞ اﻹﺟــــﺮاءات اﻟﺘﻲ ﺗـﻢ اﺗـﺨـﺎذﻫـﺎ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻷزﻣﺔ وزﻳﺎدة اﻻﻛﺘﻔﺎء اﻟﺬاﺗﻲ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﺴﻠﻊ وﺗﻌﺰﻳﺰ ﻋﻼﻗﺎت اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﺪول اﻟﺸﻘﻴﻘﺔ واﻟﺼﺪﻳﻘﺔ وﺗﻨﻮﻳﻊ ﺧﻄﻮط اﻟﺘﺠﺎرة ﺑﻴﻦ ﻗﻄﺮ ودول اﻟﻌﺎﻟﻢ.

وأوﺿﺢ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻹﻃﺎر، أن دوﻟﺔ ﻗﻄﺮ وﺿﻌﺖ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺑﻴﺌﺔ اﻷﻋﻤﺎل ﺿﻤﻦ أوﻟـﻮﻳـﺎﺗـﻬـﺎ، ﺣﻴﺚ ﻗـﺎﻣـﺖ ﺑﺘﺤﺪﻳﺚ اﻹﻃــﺎر اﻟـﺘـﺸـﺮﻳـﻌـﻲ وﺗـﺴـﻬـﻴـﻞ اﻹﺟــــــﺮاءات وﺗـﻮﻓـﻴـﺮ ﺑﻨﻴﺔ ﺗﺤﺘﻴﺔ ﻣﺘﻄﻮرة ﻟﺘﺸﺠﻴﻊ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ واﻷﺟﻨﺒﻴﺔ وزﻳـﺎدة اﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺌﺔ اﻷﻋــــﻤــــﺎل ﻓــــﻲ اﻟــــﺪوﻟــــﺔ ، ﻣــــﺆﻛــــﺪاً أن دوﻟــــــﺔ ﻗـﻄـﺮ ﺳـــﺘـــﻤـــﻀـــﻲ ﻓـــــﻲ ﺗــﻄــﻮﻳــﺮ ﻗـــﺪراﺗـــﻬـــﺎ اﻟـــﺬاﺗـــﻴـــﺔ »ﺑــﻤــﺎ ﻳـﻀـﻤـﻦ أن ﻳـﺒـﻘـﻰ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﻋـــﺰﻳـــﺰاً ﻣــﻘــﺘــﺪرا ﻣﺘﻄﻠﻌﺎً ﻟـﻠـﻤـﺴـﺘـﻘـﺒـﻞ ﺑــﻌــﻴــﻦ واﺛــﻘــﺔ ﺑﻘﻴﺎدﺗﻪ ودوﻟﺘﻪ«.

وﺗــﺎﺑــﻊ ﻣـﻌـﺎﻟـﻴـﻪ »وﻣــﻦ ﻫـــــــﺬا اﻟـــﻤـــﻨـــﻄـــﻠـــﻖ ﻛـــﺎﻧـــﺖ ﻣـﺒـﺎدرﺗـﻨـﺎ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻫـــﺬا اﻟـﻤـﺤـﻔـﻞ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ اﻟﺸﺮاﻛﺔ ﻣﻊ اﻟـﺪول اﻟﺸﻘﻴﻘﺔ واﻟﺼﺪﻳﻘﺔ«.. داﻋـــــﻴـــــﺎً إﻟــــــﻰ اﻻﺳـــــﺘـــــﻔـــــﺎدة ﻣـــــﻦ اﻟـــﻔـــﺮص اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة اﻟﺘﻲ ﺗﻮﻓﺮﻫﺎ دوﻟﺔ ﻗــﻄــﺮ ﻓـــﻲ ﺷــﺘــﻰ اﻟـــﻤـــﺠـــﺎﻻت، وﺑــﺨــﺎﺻــﺔ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ واﻟﺰراﻋﺔ وﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت واﻻﺗﺼﺎﻻت واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻟﺼﺤﺔ وﻏﻴﺮﻫﺎ.

وﻋﺒﺮ ﻣﻌﺎﻟﻲ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء وزﻳﺮ اﻟـﺪاﺧـﻠـﻴـﺔ ﻋــﻦ ﺛـﻘـﺘـﻪ ﻓــﻲ أن ﻣــﺎ ﺳﻴﺸﻬﺪه ﻫــﺬا اﻟﻤﺤﻔﻞ ﻣــﻦ ﺣــــﻮارات وأﻓــﻜــﺎر ﺑﻨﺎءة ﺳـﻴـﻘـﻮي ﻋــﻼﻗــﺎت اﻟــﺸــﺮاﻛــﺔ اﻟـﻘـﺎﺋـﻤـﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺪول اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﻴﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ واﻟـــﺨـــﺎص، ﻣـﺘـﻤـﻨـﻴـﺎ أن ﻳـﺤـﻘـﻖ اﻟـﻤـﺆﺗـﻤـﺮ واﻟﻤﻌﺮض اﻷﻫـﺪاف اﻟﻤﻨﺸﻮدة ﻟﻠﻌﺒﻮر إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ أﻛﺜﺮ اﺳﺘﻘﺮارا وازدﻫﺎرا ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ.

وﺑﻌﺪ اﻻﻓﺘﺘﺎح ﻗﺎم ﻣﻌﺎﻟﻲ اﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪاﷲ ﺑﻦ ﻧﺎﺻﺮ ﺑﻦ ﺧﻠﻴﻔﺔ آل ﺛﺎﻧﻲ، ﺑﺠﻮﻟﺔ ﻓﻲ اﻟــﻤــﻌــﺮض اﻃــﻠــﻊ ﺧــﻼﻟــﻬــﺎ ﻋــﻠــﻰ ﻣــﺎ ﺗــﻮﻓــﺮه اﻷﺟـــــﻨـــــﺤـــــﺔ اﻟــــﻤــــﺸــــﺎرﻛــــﺔ ﻣـــــﻦ ﻋــــــــﺮوض ﻟــﻠــﻔــﺮص اﻻﺳـﺘـﺜـﻤـﺎرﻳـﺔ ﻓــﻲ اﻟﺒﻠﺪان اﻟـــــﻤـــــﺸـــــﺎرﻛـــــﺔ وﻃـــﺒـــﻴـــﻌـــﺔ اﻟـــﻤـــﺸـــﺎرﻳـــﻊ واﻟـــﺸـــﺮاﻛـــﺎت واﻟــﺘــﺤــﺎﻟــﻔــﺎت اﻟــﺘــﺠــﺎرﻳــﺔ واﻻﻗــﺘــﺼــﺎدﻳــﺔ واﻟــﺤــﻮاﻓــﺰ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ.

وﺗﺸﺎرك ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض واﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟـﺬي ﻳﺴﺘﻤﺮ ﺛﻼﺛﺔ أﻳـﺎم ، وﻓﻮد ﺣــﻜــﻮﻣــﻴــﺔ وأﻛـــﺜـــﺮ ﻣـــﻦ ٠٦٣ ﺷـــﺮﻛـــﺔ ﻣـﻦ ﻗـﻄـﺮ و١١ دوﻟــــﺔ، ﻫــﻲ: ﺗـﺮﻛـﻴـﺎ، وإﻳــــﺮان، وﺑــﺎﻛــﺴــﺘــﺎن، وﺗـــﻮﻧـــﺲ، وﺳــﻠــﻄــﻨــﺔ ﻋــﻤــﺎن، وﻃﺎﺟﻴﻜﺴﺘﺎن، وﻛـﺎزاﺧـﺴـﺘـﺎن، واﻟﻜﻮﻳﺖ، واﻟﻤﻐﺮب، واﻷردن، وأذرﺑﻴﺠﺎن.

وﻳــﺴــﻠــﻂ اﻟــﻤــﻌــﺮض واﻟــﻤــﺆﺗــﻤــﺮ اﻟــﻀــﻮء ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓﻲ وﻗﺘﻨﺎ اﻟـﺮاﻫـﻦ، ﻛﻤﺎ ﺳﻴﺒﺤﺚ ﻓﻲ اﻟﻌﻘﺒﺎت واﻟــﻔــﺮص اﻟـﺘـﻲ ﻳـﻮاﺟـﻬـﻬـﺎ اﻟــﺸــﺮق اﻷوﺳــﻂ وﺷﻤﺎل إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ وآﺳﻴﺎ اﻟﻮﺳﻄﻰ.

وﺳﻴﺴﺘﻌﺮض ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻗﺸﺎﺗﻪ، ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ إدارة اﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗـﺘـﺼـﺎدي اﻟﻤﺴﺘﺪام، واﻟــــﺘــــﻌــــﺎون اﻻﻗــــﺘــــﺼــــﺎدي ﺑـــﻴـــﻦ اﻟـــــــﺪول، واﻟـﻨـﻤـﻮ واﻻﺑــﺘــﻜــﺎر ﻓــﻲ ﻗـﻄـﺎع اﻟﺴﻔﺮ ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ، وﺗﻤﻮﻳﻞ اﻟﺸﺮاﻛﺎت ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ اﻟﺮﺧﺎء اﻻﻗﺘﺼﺎدي، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ رﻋﺎﻳﺔ اﻻﺑﺘﻜﺎر ﻓـــﻲ ﻋـــﻤـــﻮم أﻧـــﺤـــﺎء اﻟــﻤــﻨــﻄــﻘــﺔ ﻣـــﻦ ﺧــﻼل اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ واﻟﺼﻐﻴﺮة واﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ.

اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ اﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﺗﺪاﻋﻴﺎت اﻟﺤﺼﺎر

ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺑﻨﻴﺔ ﺗﺤﺘﻴﺔ ﻟﺘﺸﺠﻴﻊ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ واﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺟﺴﻮر ﻣﻦ اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﺗﺨﺪم اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ

اﻟـــــﻘـــــﻴـــــﺎدة اﻟـــــﺮﺷـــــﻴـــــﺪة أﻃــــﻠــــﻘــــﺖ ﻣــــﺴــــﻴــــﺮة اﻟـــﺘـــﻨـــﻤـــﻴـــﺔ اﻟـــﻤـــﺴـــﺘـــﺪاﻣـــﺔ ﻗـــﻄـــﺮ ﺗــــﻘــــﺪم ﻧــــﻤــــﻮذﺟــــﺎً ﻳُــــﺤــــﺘــــﺬى ﺑـــــﻪ ﻓـــــﻲ ﺗـــﻄـــﻮﻳـــﺮ ﻣــﺠــﺘــﻤــﻌــﺎﺗــﻬــﺎ

ﺣﺼﻠﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺗﻴﺒﺎت ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺆﺷﺮات اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ

دﺧﻠﻨﺎ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ

ﺗـــﻨـــﻔـــﻴـــﺬ اﻟــــﻤــــﺸــــﺮوﻋــــﺎت وﻓـــــــﻖ اﻟــــــﺠــــــﺪول اﻟـــﻤـــﻌـــﺘـــﻤـــﺪ رﻏـــــــﻢ اﻟـــﺤـــﺼـــﺎر ﻣـــــــﺴـــــــﻴـــــــﺮة اﻟـــــــﻨـــــــﻤـــــــﻮ ﻓ ــــــــــﻲ ﻗـــــــﻄـــــــﺮ ﺗــــــﻤــــــﻀــــــﻲ ﺑـــــﻨـــــﺠـــــﺎح

اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺘﺠﺎري ﺑﻴﻦ اﻟﺪول ﻳﺤﻘﻖ اﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﻤﺘﻘﻠﺒﺔ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺗﻔﻌﻴﻞ اﻟﺸﺮاﻛﺎت