أوروﺑﺎ ﺗﻌﺰز ﻗﻄﺎع اﻟﺒﻨﻮك وﺗﺪﻋﻢ إﻧﻘﺎذ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻴﻮرو
ﺑﺮوﻛﺴﻞ ـد ب أ:أﻋﻠﻦ وزﻳــﺮ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻷﻟـــﻤـــﺎﻧـــﻲ أوﻻف ﺷـــﻮﻟـــﺘـــﺲ، أﻧــــﻪ ﻳـﺘـﻮﻗـﻊ ﺣﺪوث اﻧﻔﺮاﺟﺔ ﻓﻲ اﻟﻨﻘﺎش ﺣﻮل إﺻﻼح اﻟﻌﻤﻠﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ. وﻗﺎل ﻧﺎﺋﺐ اﻟﻤﺴﺘﺸﺎرة اﻷﻟـﻤـﺎﻧـﻴـﺔ: أﻋﺘﻘﺪ أن ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻨﺎ أن ﻧﺤﺮز ﺗــﻘــﺪﻣــﺎ ﻛــﺒــﻴــﺮا ﻟـﻠـﻐـﺎﻳـﺔ ﻓــﻲ اﻟــﻘــﻀــﺎﻳــﺎ اﻟـﺘـﻲ ﻧﻨﺎﻗﺸﻬﺎ وﻧــﺘــﻔــﺎوض ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣـﻨـﺬ ﺳـﻨـﻮات ﻋﺪﻳﺪة. وأﺿـﺎف: وإذا ﺳﺎر ﻛﻞ ﺷﻲء ﻛﻤﺎ أﺗﻤﻨﺎه، ﻓﺈن ﻣﻦ اﻟﻤﺤﺘﻤﻞ أن ﻧﺼﻞ ﻓﻲ ذﻟﻚ إﻟﻰ ﺗﻔﺎﻫﻢ، وﺗﺘﺮﻛﺰ ﻧﻘﺎﺷﺎت وزراء اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻷوروﺑﻴﻴﻦ ﺣﻮل ﺗﻮﺳﻴﻊ ﻧﻄﺎق ﻣﻈﻠﺔ إﻧﻘﺎذ اﻟﻴﻮرو )إي إس إم( وﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺒﻨﻜﻲ ﻓﻲ أوروﺑﺎ. وﺗﻌﺘﺰم أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ وﻓﺮﻧﺴﺎ اﻟﻘﻴﺎم ﺑــﻤــﺤــﺎوﻟــﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة ﻓــﻲ ﻣــﻮﺿــﻮع ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺿـﺮﻳـﺒـﺔ ﻋـﻠـﻰ ﺣـﺮﻛـﺔ اﻟـﻤـﻌـﺎﻣـﻼت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓــﻲ أوروﺑــــﺎ ﻳﻤﻜﻦ اﺳـﺘـﺨـﺪاﻣـﻬـﺎ ﻛﺈﺳﻬﺎم ﻓـﻲ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟـﻴـﻮرو اﻟﺘﻲ ﻳﺠﺮي اﻟـﻨـﻘـﺎش ﺣـﻮﻟـﻬـﺎ ﺣـﺎﻟـﻴـﺎ. وﻳـﻌـﺘـﺰم ﺷﻮﻟﺘﺲ وﻧﻈﻴﺮه اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺑـﺮوﻧـﻮ ﻟـﻮ ﻣﻴﺮ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﻘﺘﺮح ﺑﻬﺬا اﻟﺸﺄن ﻟﻨﻈﺮاﺋﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻴﻮرو، وﻗﺎل ﺷﻮﻟﺘﺲ: إن اﻟﻤﻬﻢ ﻫﻮ إﻗﻨﺎع أﻛﺒﺮ ﻋﺪد ﻣﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﻮزراء.
ﻳـــﺬﻛـــﺮ أن ﻫـــﻨـــﺎك ﻧــﻘــﺎﺷــﺎ داﺋــــــــﺮا ﻣـﻨـﺬ اﻷزﻣــــــﺔ اﻟــﻤــﺎﻟــﻴــﺔ، ﺣــــﻮل ﻓــــﺮض ﺿـﺮﻳـﺒـﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻣﻼت اﻟﺒﻮرﺻﺔ، وﺗﺮﻏﺐ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ وﻓﺮﻧﺴﺎ ﻓﻲ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻫﺬه اﻟﻀﺮﻳﺒﺔ أوروﺑﻴﺎ ﺑﻌﺪ ﺗـﻌـﺬر ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ، ﻟﻜﻦ ﻓﺮص اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻟﺨﻄﻮة ﺿﺌﻴﻠﺔ داﺧﻞ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ. وﻣﻦ اﻟﻤﻨﺘﻈﺮ أن ﺗﻌﻤﻞ اﻟﻀﺮﻳﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻠﻴﻞ اﻟﻤﻀﺎرﺑﺎت واﺳﺘﻘﺮار اﻷﺳـــﻮاق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ، ﻛﻤﺎ أﻧـﻬـﺎ أﻳـﻀـﺎ ﺳﺘﻜﻮن ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ إﻳﺮادات إﺿﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﺘﻜﺘﻞ. وﻣﻦ ﺷﺄن ﺣﺰﻣﺔ اﻹﺻﻼﺣﺎت، ﻣﺴﺎﻋﺪة اﻟﺘﻜﺘﻞ ﻋﻠﻰ ﻣـﻨـﻊ ﺣـــﺪوث أزﻣــــﺎت ﻣــﺎﻟــﻴــﺔ، إﻟـــﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ إذا ﻣﺎ وﻗﻌﺖ. وﻳﺘﻌﻠﻖ أﺣﺪ اﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺎت ﺑﺪﻋﻢ آﻟﻴﺔ اﻹﻧﻘﺎذ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟـــﻴـــﻮرو »آﻟـــﻴـــﺔ اﻻﺳـــﺘـــﻘـــﺮار اﻷوروﺑــــﻴــــﺔ«، واﻟﺘﻲ ﺗﺘﻴﺢ إﻗﺮاض ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻟﻠﺪول اﻷﻋﻀﺎء اﻟﻤﺤﺘﺎﺟﻴﻦ إﻟﻰ ﺗﻤﻮﻳﻞ. ﻛﻤﺎ ﺗﺘﻴﺢ اﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓـــﻲ اﻻﻗـــﺘـــﺼـــﺎدات اﻟــﻤــﺘــﻌــﺜــﺮة ﻓـــﻲ وﻗــﺖ ﻣﺒﻜﺮ، وﻛﺬﻟﻚ إدارة اﻟﺒﺮاﻣﺞ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ.