١١ ٪ ارﺗﻔﺎع ﻣﻮﺟﻮدات اﻟﺒﻨﻮك ﻣﻨﺬ اﻟﺤﺼﺎر

أداء ﻗﻮي ﻟﻘﻄﺎﻋﻨﺎ اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ.. ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺒﻴﺮق:

٤١٨

ﻣـــــــــــﻠـــــــــــﻴـــــــــــﺎر

رﻳـــــــــــــــــــــــــــﺎل

اﻟــــــــــــــــــــــﻮداﺋــــــــــــــــــــــﻊ

ﺑـــــــــﻨـــــــــﻤـــــــــﻮ

اﻟــــــﺪوﺣــــــﺔ :]- ﻗــــﺎل ﺗـــــﻘـــــﺮﻳـــــﺮ ﻣــــــﺮﻛــــــﺰ اﻟــــﺒــــﻴــــﺮق ﻟــــﻠــــﺪراﺳــــﺎت إن ﻣــــﻮﺟــــﻮدات اﻟــﺒــﻨــﻮك اﻟــﺘــﺠــﺎرﻳــﺔ ﻓـــﻲ ﻗﻄﺮ ﺳـﺠـﻠـﺖ ٦٫٨٤٤١ ﻣـﻠـﻴـﺎر رﻳــﺎل ﻓــــﻲ ﻳـــﻮﻟـــﻴـــﻮ ﺑـــﺎرﺗـــﻔـــﺎع ﻧـﺴـﺒـﺘـﻪ ٢٫١١٪ ﻋــﻤــﺎ ﻛــــﺎن ﻋــﻠــﻴــﻪ ﺑـﻌـﺪ اﻟـــﺤـــﺼـــﺎر ﻓـــﻲ ﻳــﻮﻟــﻴــﻮ ٧١٠٢، وﺑﻨﺴﺒﺔ ٤٫٤ ٪ ﺧﻼل ﻋﺎم.

وأﺷــــــﺎر اﻟــﺘــﻘــﺮﻳــﺮ إﻟــــﻰ أن أرﺻــــــﺪة ﻟــﻠــﺒــﻨــﻮك اﻟــﺨــﺎرﺟــﻴــﺔ ﻟــــﺪى ﺑــﻨــﻮك ﻓـــﻲ ﻗــﻄــﺮ؛ ﻧﻤﺖ ﺑــﺸــﻜــﻞ ﻣـــﻄـــﺮد ووﺻـــﻠـــﺖ ﻓـﻲ ﻳـــﻮﻟـــﻴـــﻮ ٩١٠٢ إﻟــــــﻰ ﻣــﺴــﺘــﻮى ٤٫٧٣٢ ﻣـﻠـﻴـﺎر رﻳــــﺎل، ﻣـﻘـﺎرﻧـﺔ ﺑـــــ ٥٫١١٢ ﻣــﻠــﻴــﺎر ﻓــــﻲ ﻳــﻮﻟــﻴــﻮ ٨١٠٢، و٩٫٩٧١ ﻣــﻠــﻴــﺎر ﻓـﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ ٧١٠٢، ﺑﻤﺎ ﻳﻌﻜﺲ اﻟﺜﻘﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة ﻟﻠﺒﻨﻮك اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ اﻟﻘﻄﺮي.

ﻛـــﻤـــﺎ ﻧـــﻤـــﺖ وداﺋــــــــــﻊ ﻏــﻴــﺮ اﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ إﻟــﻰ ٦٫٦٩١ ﻣﻠﻴﺎر رﻳـــــﺎل ﻓـــﻲ ﻳــﻮﻟــﻴــﻮ ٩١٠٢ ﻣـﻦ ٣٫٩٥١ ﻣـــﻠـــﻴـــﺎر رﻳــــــــﺎل ﻗــﺒــﻞ ﺳـﻨـﺔ، ﺑﻴﻨﻤﺎ اﻧﺨﻔﻀﺖ وداﺋــﻊ اﻟـﻤـﻘـﻴـﻤـﻴـﻦ )ﻗــﻄــﺮﻳــﻴــﻦ وﻏـﻴـﺮ ﻗـﻄـﺮﻳـﻴـﻦ(. إﻟــﻰ ٤٫٧١٦ ﻣﻠﻴﺎر رﻳـﺎل، ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑـ ٥٫٧٢٦ ﻣﻠﻴﺎر ﻓــﻲ ﻳـﻮﻧـﻴـﻮ اﻟــﻤــﺎﺿــﻲ، و٢٫٤٥٦ ﻣﻠﻴﺎر ﻗﺒﻞ ﺳﻨﺔ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻻ ﺗﺰال ﺗـﻠـﻚ اﻟــﻮداﺋــﻊ أﻋـﻠـﻰ ﻗـﻠـﻴـﻼ ﻣﻤﺎ ﻛـﺎﻧـﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻨﺪ ﺑــﺪء اﻟﺤﺼﺎر ﻗـــﺒـــﻞ ﻋـــﺎﻣـــﻴـــﻦ ﻋـــﻨـــﺪﻣـــﺎ ﺑـﻠـﻐـﺖ ٣٫٥١٦ ﻣﻠﻴﺎر رﻳــﺎل ﻓـﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ ٧١٠٢. وأﺷـــﺎر اﻟـﺘـﻘـﺮﻳـﺮ إﻟـﻰ أن رؤوس أﻣﻮال اﻟﺒﻨﻮك ﺗﻨﻤﻮ ﺑـﺸـﻜـﻞ ﻣــﻄــﺮد ﻧـﺘـﻴـﺠـﺔ ﺗــﺮاﻛــﻢ أرﺑـﺎح اﻟﺒﻨﻮك ﺳﻨﺔ ﺑﻌﺪ أﺧﺮى ووﺻـــﻠـــﺖ إﻟــــﻰ ﻣــﺴــﺘــﻮى ٥٥١ ﻣﻠﻴﺎر رﻳــﺎل ﻓـﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ ٩١٠٢، ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑــ ٨٫٧٤١ ﻣﻠﻴﺎر رﻳـﺎل ﻗﺒﻞ ﻋﺎﻣﻴﻦ.

وﻟــــﻔــــﺖ إﻟــــــﻰ أن أرﺻــــــﺪة اﻟـــــﺒـــــﻨـــــﻮك ﻓــــــﻲ ﻗــــﻄــــﺮ رﻏــــﻢ اﻧــﺨــﻔــﺎﺿــﻬــﺎ ﻓـــﻲ ﺷــﻬــﺮ ﻳــﻮﻟــﻴــﻮ ﻗﻠﻴﻼً ﻋﻦ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﻤﺎﺿﻲ إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮى ٤٫٧٤ ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل، إﻻ أﻧـــﻬـــﺎ ﺑـــﺎﺗـــﺖ ﺗــﻘــﺘــﺮب ﻣـﻦ ﺿــﻌــﻒ ﻣـــﺎ ﻛـــﺎﻧـــﺖ ﻋــﻠــﻴــﻪ ﻗـﺒـﻞ ﻋــﺎﻣــﻴــﻦ ﻋــﻨــﺪﻣــﺎ ﺑــﻠــﻐــﺖ ١٫٥٢ ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ ٧١٠٢.

وﻛــﺎﻧــﺖ ﺗــﻠــﻚ اﻷرﺻـــــﺪة ﻗﺪ ارﺗــﻔــﻌــﺖ ﻗــﺒــﻞ ﻋــﺎﻣــﻴــﻦ ﺑﺸﻜﻞ اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺿﺦ اﻟﻤﺼﺮف اﻟﻤﺮﻛﺰي أﻣﻮاﻻ ﻟﺪﻋﻢ اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﻟﺪى اﻟﺒﻨﻮك، وﺑﻠﻐﺖ ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ ٧١٠٢ ﻧﺤﻮ ٩٣ ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل، ﺛﻢ ﺗـﺮاﺟـﻌـﺖ ﺑـﺎﻟـﺘـﺪرﻳـﺞ ﺑـﻌـﺪ ذﻟـﻚ إﻟﻰ أن ﺑﻠﻐﺖ ٩٫٢١ ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ ٩١٠٢.

وﻗــﺎل اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ إن إﺟﻤﺎﻟﻲ وداﺋـــــﻊ اﻟــﺒــﻨــﻮك )داﺧـــــﻞ ﻗﻄﺮ وﺧــــﺎرﺟــــﻬــــﺎ( ﻛـــﺎﻧـــﺖ ﻻ ﺗــــﺰال ﻣــﺴــﺘــﻘــﺮة ﻓــــﻲ ﻳـــﻮﻟـــﻴـــﻮ ٩١٠٢ ﺑـــﺪون ﺗـﻐـﻴـﺮ ﻳــﺬﻛــﺮ ﻋــﻦ ﻳﻮﻟﻴﻮ ٨١٠٢ ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى ٤١٨ ﻣﻠﻴﺎر رﻳــــﺎل، وﻟــﻜــﻦ ﺑـــﺰﻳـــﺎدة ﺑﻨﺴﺒﺔ ٤٫٥٪ ﻋـﻦ ﻣﺴﺘﻮاﻫﺎ ﻓـﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ ٧١٠٢. وﻧّﻮه اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺑﺄ ّن وداﺋﻊ اﻟــﻘــﻄــﺎع اﻟــﺨــﺎص ﻧــﻤــﺖ ﺧــﻼل اﻟــﻌــﺎﻣــﻴــﻦ اﻟــﻤــﺎﺿــﻴــﻴــﻦ -رﻏﻢ اﻟﺤﺼﺎر- إﻟــﻰ ﻣﺴﺘﻮى ٥٫٥٦٣ ﻣﻠﻴﺎر رﻳـﺎل، ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑـ ٧٫٨٤٣ ﻣﻠﻴﺎر رﻳــﺎل ﻓـﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ ٧١٠٢. واﻧـــﺨـــﻔـــﻀـــﺖ وداﺋـــــــﻊ اﻟــﻘــﻄــﺎع اﻟـﻌـﺎم ﻓـﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ ٩١٠٢ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺳﺪاد اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﺒﻌﺾ دﻳﻮﻧﻬﺎ ﻟــﻠــﺒــﻨــﻮك، ووﺻـــــﻞ إﺟــﻤــﺎﻟــﻴــﻬــﺎ إﻟـــــﻰ ﻣــﺴــﺘــﻮى ٣٫١٥٢ ﻣــﻠــﻴــﺎر رﻳـﺎل، ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑـ ٦٫١٩٢ ﻣﻠﻴﺎر ﻗﺒﻞ ﺳﻨﺔ و٦٫٦٦٢ ﻣﻠﻴﺎر ﻗﺒﻞ ﻋﺎﻣﻴﻦ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ارﺗﻔﻌﺖ وداﺋـﻊ ﻏــﻴــﺮ اﻟــﻤــﻘــﻴــﻤــﻴــﻦ إﻟــــﻰ ٦٫٦٩١ ﻣﻠﻴﺎر رﻳــﺎل ﻣﻦ ٣٫٩٥١ ﻣﻠﻴﺎر ﻗﺒﻞ ﺳﻨﺔ، و٢٫٧٥١ ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ ٧١٠٢. وﻳﻌﻜﺲ ذﻟﻚ ﻣﺪى ﺛﻘﺔ اﻷﺟﺎﻧﺐ ﻓﻲ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ اﻟﻘﻄﺮي.