رﻳﺎن اﻳﺮ ﻻ ﺗﻌﺘﺰم ﺷﺮاء ﻛﻮﻧﺪور ﻣﻦ ﺗﻮﻣﺎس ﻛﻮك
ﺑﺮﻟﻴﻦ ـ د ب أ: ﻧﻔﺖ ﺷﺮﻛﺔ رﻳـﺎن اﻳﺮ اﻷﻳﺮﻟﻨﺪﻳﺔ ﻣﺠﺪدا أﻧﻬﺎ ﺗﺴﻌﻰ إﻟﻰ ﺷﺮاء ﺷﺮﻛﺔ »ﻛﻮﻧﺪور«، وﻫﻲ اﻟﻔﺮع اﻷﻟـﻤـﺎﻧـﻲ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ »ﺗـﻮﻣـﺎس ﻛـﻮك« اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ واﻟﻄﻴﺮان اﻟﺘﻲ أﺷــﻬــﺮت إﻓــﻼﺳــﻬــﺎ، وﻓــﻘــﺎ ﻟــﻤــﺎ ﻧﻘﻠﺖ ﺻــﺤــﻴــﻔــﺔ »ﻓــﻴــﻠــﺖ أم زوﻧــــﺘــــﺎج« ﻋﻦ ﻛـﻴـﻨـﻲ ﺟــﺎﻛــﻮﺑــﺲ ﻛﺒﻴﺮ ﻣـﺴـﺆوﻟـﻲ اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﻓــــــــــــﻲ رﻳــــــــــــﺎن اﻳـــــﺮ، أﻛــﺒــﺮ ﺷـﺮﻛـﺔ أوروﺑــــــــﻴــــــــﺔ ﻟــــﻠــــﻄــــﻴــــﺮان ﻣــﻨــﺨــﻔــﺾ اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ. وﻧﻘﻠﺖ اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻋــﻦ ﺟـﺎﻛـﻮﺑـﺲ اﻟــﻘــﻮل: ﻟﺴﻨﺎ ﻣﻬﺘﻤﻴﻦ ﺑــــﻜــــﻮﻧــــﺪور، ﺑــــﻞ ﻓـــﻘـــﻂ ﺑــﻌــﻤــﻼﺋــﻬــﻢ. وذﻛــــﺮت وﻛــﺎﻟــﺔ »ﺑــﻠــﻮﻣــﺒــﺮج« ﻟـﻸﻧـﺒـﺎء أﻣﺲ أن ﺟﺎﻛﻮﺑﺲ ﻃﺎﻟﺐ أﻳﻀﺎ ﺑﺈﺟﺮاء اﺧـﺘـﺒـﺎرات إﺟـﻬـﺎد ﻓـﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻣـــﺜـــﻞ ﺗـــﻠـــﻚ اﻻﺧــــﺘــــﺒــــﺎرات اﻟـــﺘـــﻲ ﻳـﺘـﻢ إﺟﺮاؤﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻮك، ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ ٠٠٦ ﻣﻠﻴﻮن ﺟﻨﻴﻪ اﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ )٨٣٧ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر( ﺗﺤﻤﻠﻬﺎ داﻓﻌﻮ اﻟﻀﺮاﺋﺐ اﻟـﺒـﺮﻳـﻄـﺎﻧـﻴـﻮن ﻹﻋـــﺎدة ﻋـﻤـﻼء ﺗـﻮﻣـﺎس ﻛــﻮك اﻟﻌﺎﻟﻘﻴﻦ إﻟــﻰ ﺑــﻼدﻫــﻢ. وﻗــﺎل: إن ﺗــﻘــﺪﻳــﻢ أﻟــﻤــﺎﻧــﻴــﺎ ﻗــﺮﺿــﺎ ﻟــﻜــﻮﻧــﺪور ﻛﺎن أﻣﺮاً ﻣﺸﻜﻮﻛﺎً ﻓﻴﻪ، وﻟﻜﻦ ﺧﺮوج اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﻮق اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ أن ﻳﻀﻌﻒ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ. وﻛـﺎﻧـﺖ ﺷﺮﻛﺔ »ﺗﻮﻣﺎس ﻛﻮك« اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻗﺪ ﻗﺪﻣﺖ ﻳــﻮم اﻻﺛـﻨـﻴـﻦ اﻟـﻤـﺎﺿـﻲ ﻃـﻠـﺒـﺎ ﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ، وﺗـﻮﻗـﻔـﺖ ﻋــﻦ اﻟـﻌـﻤـﻞ ﻟﺘﺘﺮك ﻋﺸﺮات اﻵﻻف ﻣﻦ اﻟﺴﺎﺋﺤﻴﻦ، وﻗﺪ
ﺗﻘﻄﻌﺖ ﺑﻬﻢ اﻟﺴﺒﻞ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺻﺪﻫﻢ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ. وﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻷم ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻓﺈن »ﻛﻮﻧﺪور« ﻣﺎزاﻟﺖ ﺗﻌﻤﻞ وﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻗﺮض ﻃﺎرئ ﻣﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻟﺘﺠﻨﺐ إﻓﻼﺳﻬﺎ. وﻧﻔﺖ رﻳﺎن اﻳﺮ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ أﻳﻀﺎً اﻋﺘﺰاﻣﻬﺎ اﻻﺳﺘﺤﻮاذ ﻋﻠﻰ »ﻛﻮﻧﺪور«، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﺒﻌﺪ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺷﺮاء أﺟﺰاء ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ إذا ﺗﻢ ﺗﻘﺴﻴﻤﻬﺎ ﻟــﻀــﻤــﺎن اﻟــﻤــﻨــﺎﻓــﺴــﺔ. وﻗـــــﺎل ﻣـﻴـﺸـﻴـﻞ أوﻟــﻴــﺮي اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴـﺬي ﻟﺸﺮﻛﺔ رﻳﺎن أﻳﺮ إن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻗﺪﻣﺖ ﻗﺮﺿﺎ ﻟﺸﺮﻛﺔ »ﻛـﻮﻧـﺪور« ﻟﺘﺠﻬﻴﺰﻫﺎ ﻟﺒﻴﻌﻬﺎً إﻟﻰ اﻟﺨﻄﻮط اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻟﻮﻓﺘﻬﺎﻧﺰا. وأﺿـﺎف أﻧﻪ إذا اﺳﺘﺤﻮذت »ﻟــﻮﻓــﺘــﻬــﺎﻧــﺰا« ﻋـﻠـﻰ »ﻛـــﻮﻧـــﺪور« ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻧﺘﻮﻗﻊ ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻜﻮن ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ »رﻳﺎن أﻳﺮ«.