ﺳﺘﺔ آﻻف زاﺋﺮ ﻳﻮﻣﻴﺎ ًﻟﺨﻴﻤﺔ اﻟﻮزارة ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﻗﻄﺮ ﺑﻤﻮﺳﻜﻮ

اﻻﻧــــــــﺘــــــــﻘــــــــﺎدات اﻟــــــﺘــــــﻲ ُوﺟــــــــﻬــــــــﺖ ﻟــــﻌــــﻤــــﻞ وزارﺗــــــــــﻨــــــــــﺎ ﻓــــــــﻲ ﻣـــــﻮﺳـــــﻜـــــﻮ ﻏـــــﻴـــــﺮ واﻗــــﻌــــﻴــــﺔ ﺑــﻌــﺾ اﻟــﻤــﻨــﺘــﻘــﺪﻳــﻦ ﻳــﺘــﺤــﺪﺛــﻮن ﻣـــﻦ اﻟـــﺪوﺣـــﺔ دون أن

ﺗــﺸــﺎرك وزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟـﺮﻳـﺎﺿـﺔ، ﻣـﻤـﺜـﻠـﺔ ﻓـــﻲ إدارة اﻟــﺜــﻘــﺎﻓــﺔ واﻟــﻔــﻨــﻮن، ﺑﻔﻌﺎﻟﻴﺎت ﻋــﺪﻳــﺪة ﻣــﻦ ﺧــﻼل ”ﻣﺠﻠﺲ ﻗﻄﺮ“ﻳﺤﺘﻮﻳﻬﺎ ﺑﻴﺖ ﻣﻦ اﻟﺸﻌﺮ، ﻳﻀﻢ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﺮاﺛﻴﺎت، وﺗﻘﻮم ﺑﺎﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﻤﺎﺿﻲ ﻗﻄﺮ وﺻﻨﺎﻋﺎﺗﻬﺎ ﻣﺜﻞ اﻟﺼﻮف ﻓــﻲ اﻟــﻤــﺎﺿــﻲ، وﻛــﺬﻟــﻚ اﻷﻣـــﺮ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺴﻴﻮف وﻃﺮﻳﻘﺔ ﺻﻨﺎﻋﺘﻬﺎ وأﻧﻮاﻋﻬﺎ، وﻳﺘﻢ داﺧﻞ اﻟﺒﻴﺖ اﺳﺘﻀﺎﻓﺔ اﻟـﺰوار ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻟﺲ ﻋﺮﺑﻴﺔ وﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺸﺎي واﻟﻘﻬﻮة واﻟﻜﺮك ﻟﻬﻢ، وﻛﺬﻟﻚ ﻳﻤﻜﻨﻬﻢ اﻟﺘﻘﺎط اﻟﺼﻮر ﻣﻊ اﻟﻄﻴﻮر.

وﺗـــﺸـــﻬـــﺪ ﺧـــﻴـــﻤـــﺔ وزارة اﻟــﺜــﻘــﺎﻓــﺔ واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺣﻀﻮراً ﻣﻜﺜﻔﺎً ﻣﻦ اﻟﺮاﻏﺒﻴﻦ ﻓـــﻲ اﻻﻃــــــﻼع ﻋــﻠــﻰ ﺛـــﻘـــﺎﻓـــﺎت وﺗــﻘــﺎﻟــﻴــﺪ ﻣﺨﺘﻠﻒ أﺻــﻘــﺎع اﻟـﻌـﺎﻟـﻢ اﻟـﻘـﺎدﻣـﻴـﻦ إﻟﻰ روﺳﻴﺎ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ.

وﺣﻮل ﻫﺬه اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﺗﺤﺪث أﺣﻤﺪ ﺟــﺎﺳــﻢ اﻟـــﻜـــﻮاري ﻣــﺪﻳــﺮ إدارة اﻟـﺜـﻘـﺎﻓـﺔ واﻟــﻔــﻨــﻮن ﺑـــــﻮزارة اﻟــﺜــﻘــﺎﻓــﺔ واﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ واﻟــﺬي اﺳﺘﻐﺮب ﻓـﻲ ﺑـﺪاﻳـﺔ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻋﻦ ﻗﻴﺎم اﻟﺒﻌﺾ ﺑﺘﻮﺟﻴﻪ اﻟﻨﻘﺪ ﻟﻤﺎ ﺗﻘﺪﻣﻪ اﻟـــــﻮزارة ﻣــﻦ ﻋــﻤــﻞ ﻓــﻲ ﻣــﻮﺳــﻜــﻮ، رﻏــﻢ أﻧـــﻬـــﻢ ﻳــﻨــﺘــﻘــﺪون وﻫــــﻢ ﺑـــﻌـــﻴـــﺪون ﻋـﻦ اﻟــﻮاﻗــﻊ، وﻳـﻨـﺘـﻘـﺪون وﻫــﻢ ﺟـﺎﻟـﺴـﻮن ﻓﻲ اﻟﺪوﺣﺔ.

وﻗﺎل أﺣﻤﺪ ﺟﺎﺳﻢ اﻟﻜﻮاري، إن إدارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻔﻨﻮن ﺗﻘّﺪم ﻋﻤﻼً ﻛﺒﻴﺮاً ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﻟﻠﺘﻌﺮﻳﻒ وإﺑﺮاز اﻟﺪور اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ واﻟـﺘـﺮاﺛـﻲ ﻟـﺪوﻟـﺔ ﻗـﻄـﺮ، ﻣـﻨـﻮﻫـﺎ إﻟــﻰ أن اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻳﻊ واﻹرث ﺗﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﻗﻄﺮ اﻟﺤﺎﺿﺮ وﻗﻄﺮ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ، وأﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﺧﻴﻤﺔ اﻟــﻮزارة ﻳﻤﺜﻠﻮن ﻗﻄﺮ اﻟــﻤــﺎﺿــﻲ واﻟـــﺘـــﺮاث واﻟــﺜــﻘــﺎﻓــﺔ، وذﻟـــﻚ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺄﻫﻞ ﻗﻄﺮ اﻷواﺋــﻞ، وﻣﻨﻬﺎ ﺑﻴﺖ اﻟﺸﻌﺮ واﻟﻐﺰل واﻟﻤﻘﻨﺎص، ﻛﻤﺎ أﻧﻬﻢ ﻳﻌﻤﻠﻮن ﻹﻇﻬﺎر اﻟﻜﺮم اﻟﻘﻄﺮي ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ اﻟﺸﺎي واﻟﻘﻬﻮة واﻟﻌﻮد واﻟﺪﺧﻮن واﻟﺘﻤﺮ.

وأﺿــــﺎف ﻣــﺪﻳــﺮ إدارة اﻟــﺜــﻘــﺎﻓــﺔ: إن اﻟﺒﻌﺾ اﻧﺘﻘﺪ ﻋﺪم ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﻢ ﻟﻔﻦ اﻟﺒﺤﺮ، رﻏﻢ أﻧﻬﻢ ﻳﻘّﺪﻣﻮن ﻫﺬا اﻟﻔﻦ و٣١ ﻧﻮﻋﺎً ﻏــﻴــﺮه ﻣــﻦ ﺧــﻼل اﻟـﻔـﺮﻗـﺔ اﻟــﺘــﻲ ﺗﺘﻜﻮن ﻣــﻦ ٤١ ﺷــﺨــﺼــﺎً، وﺗـﻌـﻤـﻞ ﻳــﻮﻣــﻴــﺎً ﻟﻤﺪة ٤١ ﺳﺎﻋﺔ ﻟﻠﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﺎﻟﻔﻨﻮن اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ، ﻛﻤﺎ ﻧـﻘـﺪم ﻓـﻦ اﻟﻨﻬﻤﺔ وﻳﺮاﻓﻘﻨﺎ اﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﻧﻬﺎﻣﻲ ﻗﻄﺮ اﻟﺸﺒﺎب أﺣﺪﻫﻢ ﻋﻠﻲ اﻟﻤﺮي اﻟﺤﺎﺻﻞ ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺐ ﻧﻬﺎم اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﻛﺘﺎرا ﺑﻬﺬا اﻟﻔﻦ.

وﻧــﻮه اﻟـﻜـﻮاري ﺑﺎﻹﻗﺒﺎل اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺧـﻴـﻤـﺔ اﻟـــــﻮزارة، ووﻓــﻘــﺎ ﻟـﻺﺣـﺼـﺎﺋـﻴـﺎت اﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﻮا ﺑﺮﺻﺪﻫﺎ ﻓﻘﺪ وﺟــﺪوا أﻧﻬﻢ ﻗـــﺎﻣـــﻮا ﺑـــﺘـــﻮزﻳـــﻊ ٥ آﻻف ﻛــــﻮب ورﻗـــﻲ ﻟﻠﻜﺮك واﻟــﺸــﺎي، ﻛﻤﺎ ﺗـﻢ ﺗﺼﻮﻳﺮ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٠٥٤ ﻃﻔﻞ ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻷول، وﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﺜﺎﻧﻲ ارﺗﻔﻊ اﻟﻌﺪد إﻟـﻰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٠٥٦ ﺷﺨﺺ. وﺑـﺪأ اﻟﻌﺪد ﻳﺰﻳﺪ ﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ ﻧﺴﺒﺔ ٥٢٪ ﻳﻮﻣﺎ ﺑﻌﺪ اﻵﺧﺮ.

وأوﺿـــﺢ اﻟــﻜــﻮاري ﺑــﺄن اﻟـﺠـﻤـﻴـﻊ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﻳﻌﻤﻞ اﻵن ﻟﻠﺘﺴﻮﻳﻖ ﻟﻜﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ٢٢٠٢، وﻗــﺪ ﻻﺣـﻈـﻮا إﻗــﺒــﺎﻻً ﻛـﺒـﻴـﺮاً ﻣﻦ اﻟـــــــﺮوس وﻏـــﻴـــﺮﻫـــﻢ ﻣـــﻦ اﻟــﻤــﺸــﺠــﻌــﻴــﻦ اﻟﻘﺎدﻣﻴﻦ ﻟﺤﻀﻮر ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋـﻠـﻰ ﻣـﺠـﻠـﺲ ﻗــﻄــﺮ، وﻟــﻴــﺲ ﻫــﺬا ﻓﻘﻂ ﻓﺎﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﺮﻳﺪ أن ﻳﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﻗــﻄــﺮ، وﻧــﺤــﻦ ﻧــﻘــﻮم ﺑـﺘـﻌـﺮﻳـﻔـﻬـﻢ ﺑـﻬـﺎ، وﻧﻌﻄﻴﻬﻢ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻛﺜﻴﺮة ﻋﻦ ﻗﻄﺮ.

وﻋﺎد اﻟﻜﻮاري ﻣﺮة أﺧﺮى ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﻋــﻦ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳـﻨـﺘـﻘـﺪون دورﻫـــﻢ ﺑـﺎﻟـﻘـﻮل إن اﻟﺒﻌﺾ ﻗــﺎل إﻧـﻨـﺎ ﻟـﻢ ﻧـﻮﻓـﺮ اﻟﻄﻴﻮر، رﻏﻢ أﻧﻨﺎ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮﻫﺎ، وﻛﺬﻟﻚ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﻌﺮض دور اﻟﻬﺠﻦ ﻓﻲ ﺣﻴﺎة ﻗﺪاﻣﻰ أﻫﻞ ﻗﻄﺮ ودورﻫــﺎ اﻵن ﻣﻦ ﺧـﻼل ﺷﺎﺷﺎت اﻟﻌﺮض اﻟﻜﺒﻴﺮة. وﻗـﺎل اﻟـﻜـﻮاري: إﻧﻬﻢ ﻻ ﻳـﻘـﻮﻟـﻮن ﺑﺄﻧﻬﻢ ﺑـﻼ أﺧــﻄــﺎء، وﻟﻜﻨﻬﻢ ﻳـﺮﺣـﺒـﻮن ﺑﺎﻟﻨﻘﺪ اﻟــﻬــﺎدف واﻟﻤﻨﻄﻘﻲ، وﻳــﺘــﻤــﻨــﻮن أن ﻳــﺠــﺪ ﻋـﻤـﻠـﻬـﻢ اﻟـﺘـﻘـﺪﻳـﺮ، ﺧﺎﺻﺔ أﻧﻬﻢ ﻳﺒﺬﻟﻮن ﺟﻬﺪاً ﻛﺒﻴﺮاً وﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل ﻓﺎﻟﻌﺮﺿﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺗﻘﺪم ﻳﻮﻣﻴﺎ، ﺑﺎﻟﻔﺮق اﻟﻤﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ٤١ ﺷﺨﺼﺎ، رﻏﻢ أن اﻟﻌﺮﺿﺔ ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ ٠٦ ﺷﺨﺼﺎً، وﻟﻜﻦ أﻋﻀﺎء اﻟﻔﺮﻗﺔ ﻳﺒﺬﻟﻮن ﻣﺠﻬﻮداً ﻛﺒﻴﺮا وﻳﻘّﺪﻣﻮﻧﻬﺎ ﺑﺄﻓﻀﻞ ﻃﺮﻳﻘﺔ.

وأﺛـﻨـﻰ اﻟــﻜــﻮاري ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻬﺪ اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟـﺬي ﻗـﺎم ﺑﻪ اﻟﺨﻄﺎط ﺻﺎﻟﺢ اﻟﻌﺒﻴﺪﻟﻲ ﺣﻴﺚ وﺟﺪ ﻣﺎ ﻳﻘﻮم ﺑﻪ إﻗﺒﺎﻻً ﻛﺒﻴﺮاً ﻣﻦ اﻟﺮوس اﻟﺰاﺋﺮﻳﻦ ﻟﺨﻴﻤﺔ اﻟﻮزارة، ﺣﻴﺚ ﻳﺤﺮﺻﻮن ﻋﻠﻰ ﻛﺘﺎﺑﺔ أﺳﻤﺎﺋﻬﻢ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ وﺣﻤﻠﻬﺎ ﻣﻌﻬﻢ.

وﺑـــﻌـــﻴـــﺪا ﻋـــﻦ ﺧــﻴــﻤــﺔ اﻟــــــــﻮزارة ﻗــﺎل اﻟﻜﻮاري: إن ﻣﺠﻠﺲ ﻗﻄﺮ ﻳﻘﺪم ﺧﺪﻣﺔ ﺟــﻠــﻴــﻠــﺔ ﻓــﻬــﻮ ﻳــﻌــﻜــﺲ ﺣــــﻀــــﺎرة ﻗــﻄــﺮ، وﻟﺬﻟﻚ ﻓﻬﻮ ﻳﺤﺮص ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻋﻠﻰ زﻳﺎرﺗﻪ، وﻗــﺪ ﻻﺣــﻆ اﻹﻗــﺒــﺎل اﻟـﻜـﺒـﻴـﺮ ﻋـﻠـﻴـﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟــﺮوس وﻏـﻴـﺮﻫـﻢ ﻣـﻦ اﻟﺠﻨﺴﻴﺎت واﻟﺬﻳﻦ ﻳﺼﺮﺣﻮن ﺑﻌﺪ اﻟﺰﻳﺎرة ﻣﺒﺪﻳﻦ إﻋﺠﺎﺑﻬﻢ وﻳﺆﻛﺪون ﺑﺄﻧﻬﻢ ﺳﻴﺤﺮﺻﻮن ﻋــﻠــﻰ اﻟــﺤــﻀــﻮر إﻟــــﻰ ﻗــﻄــﺮ ﻓـــﻲ ٢٢٠٢ ﻟﺤﻀﻮر ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ.