اﻟﺠﻴﻞ اﻟﺬﻫﺒﻲ اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ أﺿﺎع ﻓﺮﺻﺘﻪ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ
ﺳـــﺎن ﺑـﻄـﺮﺳـﺒـﺮج )أف ب(:ﻛـﺎن ﻟﺒﻠﺠﻴﻜﺎ ﻣﻮﻋﺪ ﻣﻊ اﻟﺘﺄﻟﻖ، إﻻ أن اﻟﻔﺮﺻﺔ ﺿﺎﻋﺖ. اﻟﺠﻴﻞ اﻟﺬﻫﺒﻲ اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ اﻟﺬي ﻳﻀﻢ ﻣـﻮاﻫـﺐ ﻳﺤﺴﺪ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺄﺟﻤﻌﻪ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ، اﻧـﻬـﺎر ﺣﻠﻤﻪ ﺑﻨﻬﺎﺋﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎﻟﻲ أول ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻪ، ﺑﺨﺴﺎرﺗﻪ أﻣـــﺎم ﻓـﺮﻧـﺴـﺎ ﻓــﻲ ﻧـﺼـﻒ ﻧـﻬـﺎﺋـﻲ ﻛـﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ روﺳﻴﺎ.
ﻻﻋﺒﻮن ﻣﺜﻞ ﻓﻨﺴﺎن ﻛﻮﻣﺒﺎﻧﻲ )٢٣ ﻋــﺎًﻣــﺎ( وﻳــــﺎن ﻓـﻴـﺮﺗـﻮﻧـﻐـﻦ )١٣ ﻋــﺎًﻣــﺎ( وﻣــﺮوان ﻓﻼﻳﻨﻲ )٠٣ ﻋﺎًﻣﺎ(، ﺗﺨﻄْﻮا ﻋﺘﺒﺔ اﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎ واﻗﺘﺮﺑﻮا ﻣﻦ إﻧﻬﺎء ﻣﺴﻴﺮﺗﻬﻢ ﻣـﻊ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ. ﺗﻌﺮﺿﻮا ﻹﺧــﻔــﺎق ﺟــﺪﻳــﺪ، ﻋﻠﻰ رﻏــﻢ أن ﻣﺎ ﺣــﻘــﻘــﻪ اﻟـﻤـﻨـﺘـﺨـﺐ ﻓـــﻲ ﻣــﻮﻧــﺪﻳــﺎل روﺳــﻴــﺎ ﻛـــﺎن أﻓــﻀــﻞ ﻣــﻦ ﺧﻴﺒﺘﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ٤١٠٢ ﻓﻲ اﻟﺒﺮازﻳﻞ وﻛﺄس أوروﺑـــــﺎ ٦١٠٢ ﻓــﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ، ﺣــــــــــــــﻴــــــــــــــﺚ ﺳﻘﻄﻮا ﻋﻨﺪ ﺣﺎﺟﺰ اﻟﺪور رﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ.
وﺑﺤﺴﺐ اﻟــﻤــﺪرب اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻠﻔﺌﺎت اﻟــﺸــﺎﺑــﺔ ﻓــﻲ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺟﺎن-ﻓﺮﻧﺴﻮا دو ﺳﺎرت ”ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬه اﻟﺴﻨﺔ ﺣﺎﺳﻤﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻴﻬﻢ“، ﻟﺠﻴﻞ إدﻳــﻦ ﻫــﺎزار وﻛﻴﻔﻦ دي ﺑﺮوﻳﻦ واﻵﺧﺮﻳﻦ. أﺿﺎف ”ﺣـــــﺴـــــﻨـــــﺎ، ﺛﻤﺔ ﻛــﺄس أوروﺑــــﺎ ﺑﻌﺪ ﻋـﺎﻣـﻴـﻦ، ﻟﻜﻦ اﻷﻣﺮ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ“، ﻓﻲ إﺷﺎرة إﻟﻰ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ﻗﻄﺮ ٢٢٠٢.
اﻟﻤﻮاﻫﺐ اﻟﻔﺮدﻳﺔ ﻻ ﺗﻜﻔﻲ
ﺗﻴﺒﻮ ﻛــﻮرﺗــﻮا، دي ﺑــﺮوﻳــﻦ، ﻫـــﺎزار، دراﻳـــــﺲ ﻣــﺮﺗــﻨــﺰ، روﻣــﻴــﻠــﻮ ﻟــﻮﻛــﺎﻛــﻮ... ﻻﻋﺒﻮن ﺗﺴﻌﻰ ﺧﻠﻔﻬﻢ أﻓﻀﻞ اﻟﻨﻮادي اﻷوروﺑــــﻴــــﺔ، وﺗـﺘـﻄـﻠـﻊ إﻟــﻴــﻬــﻢ اﻟــﺒــﻠــﺪان اﻟﻤﺠﺎورة. ﻗــــــــــــــــــــــــﺎل ﻣـﺎرﺗـﻴـﻨـﻴـﺰ ﺑﻌﺪ إﻧﻬﺎء ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ اﻟﺪور اﻷول ﺑﺎﻟﻌﻼﻣﺔ اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ”ﻧــﻌــﺮف ﻛــﻞ اﻟـﻤـﻮاﻫـﺐ اﻟﺘﻲ ﻧﺘﻤﺘﻊ ﺑــﻬــﺎ، ﺟـﻴـﻞ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ أن ﻧﻔﺨﺮ ﺑﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ“، ﻣﻀﻴﻔﺎ ”ﻓﻲ ﺑﻼد ﺗﻌﺪادﻫﺎ اﻟﺴﻜﺎﻧﻲ ١١ ﻣﻠﻴﻮن ﺷﺨﺺ، ﻇﻬﺮ أﻓﺮاد ﺧﺎرج اﻟﻤﺄﻟﻮف“. ﻣــﺜــﻞ ﺟــﻴــﻞ ﻟــﻴــﻮﻧــﻴــﻞ ﻣــﻴــﺴــﻲ ﻓـﻲ اﻷرﺟـــﻨـــﺘـــﻴـــﻦ، وأرﻳــــﻴــــﻦ روﺑــــــﻦ ﻓـﻲ ﻫﻮﻟﻨﺪا، ﻟﻢ ﺗﻌﺮف اﻟﻜﺘﻴﺒﺔ اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻴﺔ اﻟـﻤـﺪﺟـﺠـﺔ ﺑـﺎﻟـﻨـﺠـﻮم ﻃـﺮﻳـﻘـﻬـﺎ إﻟـﻰ اﻟــــﺘــــﺘــــﻮﻳــــﺞ ﺑــﻠــﻘــﺐ ﻛﺒﻴﺮ. ﻫﻞ ﻛﺎﻧﺖ اﻟــﺘــﻮﻗــﻌــﺎت ﻣﻨﻬﺎ ﻛــــﺜــــﻴــــﺮة؟ ”ﻟـــﻢ ﻳــــﻘــــﻞ أﺣــــﺪ ﻟــﻨــﻔــﺴــﻪ ﺳــﻨــﻄــﻠــﻖ ﻋــﻠــﻰ أﻧــﻔــﺴــﻨــﺎ اﺳــــﻢ اﻟـﺠـﻴـﻞ اﻟـﺬﻫـﺒـﻲ . ﻧـﺤـﻦ ﻻ ﻧـﻬـﺘـﻢ. ﻟـﻜـﻦ ﻫـﺬه اﻟـﻤـﺒـﺎراة ﺿـﺪ اﻟـﺒـﺮازﻳـﻞ ﺳﺘﺤﺪد ﻣﻦ ﻧﺤﻦ“، ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻛﻮﻣﺒﺎﻧﻲ ﻗﺒﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻹﻧﺠﺎز أﻣﺎم اﻟﺒﺮازﻳﻞ ﻓﻲ رﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ .(١-٢)
أوروﺑﺎ ٠٢٠٢
اﻟـﻤـﻤـﻠـﻜـﺔ اﻟـﺼـﻐـﻴـﺮة اﻟــﻮاﻗــﻌــﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻌﻤﻼﻗﻴﻦ اﻟﻜﺮوﻳﻴﻦ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ وﻓﺮﻧﺴﺎ، ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ أن ﺗـﺄﻣـﻞ ﻓـﻲ ﺗﺘﻮﻳﺞ ﺟﻬﻮده وﺟﻬﻮد ﺟﻴﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﺄس أوروﺑﺎ ٠٢٠٢. ﻋـﺎدت ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ﻟﺘﻜﻮن ﻻﻋﺒﺎ أﺳﺎﺳﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻻت اﻟـــــﻜـــــﺒـــــﺮى ﺑـــﻌـــﺪﻣـــﺎ ﻏــــﺎﺑــــﺖ ﻋـــﻨـــﻬـــﺎ ﻓــﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻤﺘﺪة ﺑﻴﻦ ٢٠٠٢ و٤١٠٢ )ﻣﻮﻧﺪﻳﺎﻻن وﺛﻼث ﻛﺆوس ﻷوروﺑﺎ(.
وإذا ﻛـــﺎن ﻣــﻌــﻈــﻢ اﻟــﻼﻋــﺒــﻴــﻦ ﻟﻦ ﻳــﻜــﻮﻧــﻮا ﺣــﺎﺿــﺮﻳــﻦ ﻟـﺤـﺼـﺪ ﺛــﻤــﺎر ٠١ إﻟﻰ ٥١ ﺳﻨﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺸﺎق، ﻓﺈن اﻟـﺒـﻌـﺾ ﻣـﺜـﻞ ﻣـﺮﺗـﻨـﺰ وﻫــــﺎزار ودي ﺑﺮوﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﺘﺨﻄﻮا اﻟـ ٧٢ ﻋﺎﻣﺎ، وﻟﻢ ﻳــﻘــﻮﻟــﻮا ﺑـﻌـﺪ ﻛﻠﻤﺘﻬﻢ اﻷﺧـــﻴـــﺮة. ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﺒﺪو ”أﺷﻘﺎؤﻫﻢ اﻟﺼﻐﺎر“ﻣﺜﻞ ﻣﻴﺘﺸﻲ ﺑﺎﺗﺸﻮاي )٤٢ ﻋﺎﻣﺎ( وﻋﺪﻧﺎن ﻳـــــــﺎﻧـــــــﻮزاي )٣٢ ﻋــــﺎﻣــــﺎ(ً وﻳـــــــﻮري ﺗــﻴــﻠــﻴــﻤــﺎﻧــﺲ )١٢ ﻋــــــــــﺎﻣــــــــــﺎ( ﺣﺎﺿﺮﻳﻦ ﻟﻤﻮاﺻﻠﺔ إﻳـــــﻘـــــﺎد اﻟــــﻨــــﺎر اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻴﺔ.