رﻏﺒﺔ أم ﺻﻼل ﺗﺘﺤﺪى اﻧﺘﻌﺎﺷﺔ اﻟﺴﻴﻠﻴﺔ

ﻛـــﻞ اﻟـــﻤـــﺆﺷـــﺮات اﻟـــﺘـــﻲ ﺗــﺴــﺒــﻖ ﻟــﻘــﺎء أم ﺻــــــــــﻼل ﻣــﻊ اﻟـﺴـﻴـﻠـﻴـﺔ - ﺑـﺪاﻳـﺔ ﻣــــــــﻦ اﻟـــــﺴـــــﺎﻋـــــﺔ اﻟــــﺴــــﺎﺑــــﻌــــﺔ و٠٢ دﻗﻴﻘﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺎء اﻟــــﻴــــﻮم اﻟــﺠــﻤــﻌــﺔ - ﺗــــــــــﺆﻛــــــــــﺪ أن اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺳﺘﻜﻮن ﻋــﻠــﻰ ﻣـــﻮﻋـــﺪ ﻣــﻬــﻢ ﻣــــﻊ ﻣـــــﺒـــــﺎراة ﺻـﻌـﺒـﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ وﺳﺘﻜﻮن اﻟﻨﺪﻳﺔ ﺣــﺎﺿــﺮة ﺑـﻴـﻦ اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﻃﻮال ﻣﺠﺮﻳﺎﺗﻬﺎ. ﻫــﺬه اﻟــﻤــﺆﺷــﺮات ﻻ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ اﻟـﺼـﺮاع اﻟﺸﺮس ﺑﻴﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﻓـــﺮق اﻟــــــﺪوري ﺣــﺎﻟــﻴــﺎ وﻻ ﺣﺘﻰ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻗﻴﺖ إﻗﺎﻣﺘﻬﺎ ﻓــﻲ اﻓﺘﺘﺎح ﻣـﻨـﺎﻓـﺴـﺎت اﻟـﻘـﺴـﻢ اﻟـﺜـﺎﻧـﻲ، وﻟﻜﻦ أﻳﻀﺎ ﺑﺴﺒﺐ أن ﺗﺎرﻳﺦ ﻣﻮاﺟﻬﺎت اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﻳﺤﻔﻞ ﺑـﺎﻟـﻨـﺪﻳـﺔ داﺋـﻤـﺎ

ّﻜﻦً ﺑﺪﻟﻴﻞ أن أﺣـﺪاً ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﻤ ﻣﻦ ﺗﺴﺠﻴﻞ أﻓﻀﻠﻴﺔ واﺿﺤﺔ ﻋﻠﻰ ﻣـﻨـﺎﻓـﺴـﻪ ﺣــﻴــﺚ ﻳــﺘــﺒــﺎدﻻن اﻟــﻔــﻮز داﺋﻤﺎ.وإذا ﻣﺎ وﺿﻌﻨﺎ ﻓﻲ اﻻﻋﺘﺒﺎر أﻳﻀﺎ أن ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﻣﻌﺎ ﻓﻲ اﻷﻋـﻮام اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﻟـــﻢ ﺗــﺸــﻬــﺪ ﺳــــﻮى ﺗـــﻌـــﺎدل وﺣــﻴــﺪ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻗـﺒـﻞ ﻋـﺎﻣـﻴـﻦ ﻓــﻲ اﻟﻘﺴﻢ اﻷول ﻣــﻦ ﺑـﻄـﻮﻟـﺔ اﻟــــﺪوري ﻋـﺎم ٦١٠٢، ﻧﺘﺄﻛﺪ أﻳﻀﺎ ﺑﺄن اﻷﻣـﺮ ﻟﻦ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻋـﻠـﻰ اﻟـﻨـﺪﻳـﺔ ﺑــﻞ ﺳﺘﻜﻮن اﻹﺛﺎرة ﺣﺎﺿﺮة ﺑﻜﻞ ﻗﻮة ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ.

وﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم ﻓﺈن ﻫﺬه اﻟﻤﺒﺎراة اﻟـﺘـﻲ ﻳﺴﺘﻀﻴﻔﻬﺎ ﻣﻠﻌﺐ ﺛـﺎﻧـﻲ ﺑﻦ ﺟــﺎﺳــﻢ ﺑــﻨــﺎدي اﻟــﻐــﺮاﻓــﺔ ﻻ ﺗﻘﺒﻞ اﻟﻘﺴﻤﺔ ﻋﻠﻰ اﺛﻨﻴﻦ؛ ﻧﻈﺮا ﻷﻫﻤﻴﺔ اﻟﻨﻘﺎط اﻟﺜﻼث ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﺑـﺴـﺒـﺐ وﺿــﻌــﻴــﺔ ﻛـــﻞ ﻣـﻨـﻬـﻤـﺎ ﻓﻲ ﺟﺪول اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ.

ﻫﺬه اﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﺗﻔﺮض ﻋﻠﻰ أم ﺻــﻼل ﺿــﺮب أﻛﺜﺮ ﻣـﻦ ﻋﺼﻔﻮر ﺑﺤﺠﺮ واﺣـــﺪ، ﻣــﻦ أﺟــﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫﺪﻓﻪ ﺑـﺎﻻﻗـﺘـﺮاب ﺧـﻄـﻮة ﻛﺒﻴﺮة ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺮﺑـﻊ اﻟـﺬﻫـﺒـﻲ، ﺑــﺪاﻳــﺔ ﻣﻦ إﺿـﺎﻓـﺔ ﺛــﻼث ﻧـﻘـﺎط إﻟــﻰ رﺻﻴﺪه ﻟــﺘــﻘــﻠــﻴــﺺ اﻟــــﻔــــﺎرق ﺑــﻴــﻨــﻪ وﺑــﻴــﻦ ﺻـــﺎﺣـــﺐ اﻟـــﻤـــﺮﻛـــﺰ اﻟــــﺮاﺑــــﻊ وﻫــﻮ اﻟﺴﻴﻠﻴﺔ ﻧﻔﺴﻪ، ﻣﻊ إﺟﺒﺎر اﻷﺧﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻘﺎء ﻣﺤﻞ ﺳّﺮ.

أﻣﺎ اﻟﺴﻴﻠﻴﺔ ﻓﻴﺤﺘﺎج أوﻻ ﻟﺘﺜﺒﻴﺖ ﻣــﻮﻗــﻔــﻪ ﻓـــﻲ ﺟـــــﺪول اﻟــﺘــﺮﺗــﻴــﺐ، ﺧـﺎﺻـﺔ أﻧــﻪ ﻳـﺘـﻌـﺮض ﻟـﻤـﻄـﺎردات ﻗﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﻋﺪة ﻓﺮق ﻣﻨﻬﺎ أم ﺻﻼل واﻷﻫﻠﻲ واﻟﻐﺮاﻓﺔ، وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺈن ﻓـــﻮزه ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟـﻠـﻘـﺎء ﺳﻴﺴﺎﻋﺪه ﻋــﻠــﻰ إﺑــﻌــﺎد أﺣـــﺪ ﻣــﻄــﺎردﻳــﻪ ﻋﻦ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ.

وإذا ﻛـــﺎﻧـــﺖ ﻫـــــﺬه اﻟــﻤــﻮاﺟــﻬــﺔ ﺳــﺘــﺸــﻬــﺪ ﺻـــــﺮاﻋـــــﺎً ﺧــــﺎﺻــــﺎً ﺑـﻴـﻦ اﻟـﻤـﺪرﺑـﻴـﻦ ﻟـــﻮران ﺑـﺎﻧـﻴـﺪ وﺳـﺎﻣـﻲ اﻟﻄﺮاﺑﻠﺴﻲ ﻣﻦ ﺧـﺎرج اﻟﺨﻄﻮط، ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺳﺘﺸﻬﺪ ﺻﺮاﻋﺎً ﺳﺎﺧﻨﺎً ﺑﻴﻦ اﻟــﻼﻋــﺒــﻴــﻦ داﺧــــﻞ أرض اﻟﻤﻠﻌﺐ وﻋــﻠــﻰ رأﺳـــﻬـــﻢ ﺑــﺎﻟــﻄــﺒــﻊ رﺑــﺎﻋــﻲ ﺧﻂ اﻟﻬﺠﻮم ﻓﻲ اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ وﻫﻢ ﺛﻨﺎﺋﻲ أم ﺻـﻼل ﻣﺤﻤﻮد اﻟﻤﻮاس وﺳــﺎﺟــﺒــﻮ وﺛــﻨــﺎﺋــﻲ اﻟـﺴـﻴـﻠـﻴـﺔ ﻋﺒﺪ اﻟﻘﺎدر إﻟﻴﺎس ورﺷﻴﺪ ﺗﻴﺒﺮﻛﻨﻴﻦ، واﻷﺧﻴﺮان ﺗﺤﺪﻳﺪا ﻳﻌﻴﺸﺎن أﻓﻀﻞ ﻓـﺘـﺮاﺗـﻬـﻤـﺎ ﻣــﻊ اﻟــﻔــﺮﻳــﻖ، وﻳﻜﻔﻲ اﻹﺷﺎرة إﻟﻰ أﻧﻬﻤﺎ أﺣﺮزا ٩١ ﻫﺪﻓﺎً ﺣــﺘــﻰ اﻵن ﻟــﻠــﺘــﺄﻛــﻴــﺪ ﻋــﻠــﻰ ﻣــﺪى ﺗﺄﺛﻴﺮﻫﻤﺎ اﻹﻳــﺠــﺎﺑــﻲ ﻣــﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺴﻴﻼوي ﺣﺎﻟﻴﺎ.