رﻳﺎﺿــﺔ اﻵﺑــﺎء واﻷﺟــﺪاد ﺗﻌـﻴﺶ أزﻫـﻰ ﻋﺼــﻮرﻫﺎ

إﻧــــــــــﺠــــــــــﺎزات اﻟـــــﻬـــــﺠـــــﻦ اﻟـــــﻘـــــﻄـــــﺮﻳـــــﺔ ﻓــــــــﻲ اﻟـــــــﺴـــــــﻨـــــــﻮات اﻷﺧـــــــــﻴـــــــــﺮة اﻷﻓــــــــﻀــــــــﻞ ﺧـــﻠـــﻴـــﺠـــﻴـــﺎ ﻗﻄﺮ ﻓﺎﺗﺤﺔ ذراﻋﻴﻬﺎ ﻟﻸﺷﻘﺎء واﻟﺤﺼﺎر ﻟﻢ ﻳﻤﻨﻊ ﻣﺸﺎرﻛﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎت اﻟﺸﺤﺎﻧ

اﻟــﺮﻋــﺎﻳــﺔ اﻟـﻜـﺮﻳـﻤـﺔ واﻟــﺪﻋــﻢ اﻟــــــﻼﻣــــــﺤــــــﺪود ﻣــــــﻦ ﺣـــﻀـــﺮة ﺻــﺎﺣــﺐ اﻟــﺴــﻤــﻮ اﻟــﺸــﻴــﺦ ﺗﻤﻴﻢ ﺑـﻦ ﺣﻤﺪ آل ﺛﺎﻧﻲ أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد اﻟــــﻤــــﻔــــﺪى، ﻟــــﺮﻳــــﺎﺿــــﺔ اﻵﺑــــــﺎء واﻷﺟــــﺪاد، وﺿﻌﻬﺎ ﻓـﻲ ﻣﻜﺎن آﺧــﺮ ﻟﺘﻌﻴﺶ أزﻫـــﻰ ﻋﺼﻮرﻫﺎ ﻋﻠﻰ اﻹﻃــﻼق، وﻫﻲ اﻟﻤﻮروث اﻟﺸﻌﺒﻲ اﻟﺬي داﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﻳﺴﺘﻘﻄﺐ ﻛﻞ ﻳـﻮم ﻣﻼﻛﺎ ﺟــﺪدا ﻣﻦ أﺑﻨﺎء اﻟــﻮﻃــﻦ، ﻟﻴﻨﻀﻤﻮا إﻟـــﻰ ﻗﺎﻓﻠﺔ اﻟــﺤــﺮﻳــﺼــﻴــﻦ ﻋــﻠــﻰ أن ﻳـﻜـﻮﻧـﻮا ﺟﺰءا ﻣﻦ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻹرث اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻷﺻﻴﻞ، ورﻏﻢ اﻟــﺤــﺼــﺎر اﻟــﺠــﺎﺋــﺮ ﻋـﻠـﻰ دوﻟـﺘـﻨـﺎ اﻟﺤﺒﻴﺒﺔ، إﻻ أن رﻳـﺎﺿـﺔ اﻵﺑــﺎء واﻷﺟـﺪاد، أدارت ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻟﻤﻦ ﻳﻨﺎﻟﻮا ﻣﻦ اﻟﻮﻃﻦ، راﻓﻀﺔ ﺧﻠﻂ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺳﺔ، وﺻﻔﻌﺘﻪ ﺑﻘﻮة وﺗﻮاﺻﻠﺖ ﺳﺒﺎﻗﺎت اﻟﻬﺠﻦ ﻋﻠﻰ أرض ﻣـﻴـﺪان اﻟﺸﺤﺎﻧﻴﺔ، وﺳــــﻴــــﻜــــﻮن أوﻟــــــــﻰ ﺳـــﺒـــﺎﻗـــﺎت اﻟــﻤــﻮﺳــﻢ ﻣــﻬــﺮﺟــﺎن اﻟـﻤـﺆﺳـﺲ اﻟــﺴــﺒــﺖ ٢٢ اﻟــــﺠــــﺎري، ﺿﻤﻦ اﺣـــﺘـــﻔـــﺎﻻت دوﻟـــﺘـــﻨـــﺎ اﻟـﺤـﺒـﻴـﺒـﺔ ﺑﺬﻛﺮى اﻟﻴﻮم اﻟﻮﻃﻨﻲ، واﻟـﺬي ﻋـــﺎدة ﻣــﺎ ﻳﺸﻬﺪ ﻣـﺸـﺎرﻛـﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ ﻣﻦ أﺑﻨﺎء ﻗﻄﺮ ودول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ.

وﺑـــــــﺎﻧـــــــﻄـــــــﻼق ﻣــــﻬــــﺮﺟــــﺎن اﻟﻤﺆﺳﺲ اﻟﺴﺒﺖ اﻟﻤﻘﺒﻞ، ﻳﺘﺰﻳﻦ ﻣﻴﺪاناﻟﺸﺤﺎﻧﻴﺔوﻳﻜﺘﺴﻲﺑﺎﻟﻠﻮن اﻟــﻌــﻨــﺎﺑــﻲ ﻟــﻴــﺮﺳــﻢ ﻟــﻮﺣــﺔ ﻓﻨﻴﺔ راﺋـﻌـﺔ، وﺳــﻂ أﻣﺴﻴﺎت ﺗﺮاﺛﻴﺔ داﺋــﻤــﺎ ﻣــﺎ ﺗـﺠـﻤـﻊ أﺑــﻨــﺎء اﻟـﻮﻃـﻦ اﻟـــﻮاﺣـــﺪ واﻷﺷـــﻘـــ ﺎ ء ﻋــ ﻠ ــﻰ أ رض ﻣﻴﺪان اﻟﺘﺤﺪي ﺑﺎﻟﺸﺤﺎﻧﻴﺔ، ﻓﻲ ﻇــﻞ اﻟـﺘـﺄﻟـﻖ واﻻزدﻫــــــﺎر اﻟـﺪاﺋـﻢ ﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻵﺑﺎء واﻷﺟﺪاد، ﺑﺪﻋﻢ ﺣــﻀــﺮة ﺻــﺎﺣــﺐ اﻟـﺴـﻤـﻮ أﻣﻴﺮ اﻟــﺒــﻼد اﻟــﻤــﻔــﺪى، وﻫـــﻮ اﻟــﺪﻋــﻢ اﻟﺬي ﻻﻳﺘﻮﻗﻒ ﻣﻦ ﺳﻤﻮه ﺣﺘﻰ ﺑﺎﺗﺖ ﻫﺬه اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻌﺸﻘﻬﺎ أﺑﻨﺎء اﻟﻮﻃﻦ ﺗﺘﺼﺪر اﻟﺮﻳﺎﺿﺎت اﻟﺘﺮاﺛﻴﺔ ﺑﻘﻮة، وﺗﺴﺘﻘﻄﺐ ﻛﻞ ﻳـﻮم ﻣﻤﺎرﺳﻴﻦ ﺟــﺪدا ﺑﺴﻌﻴﻬﻢ اﻟــﺪاﺋــﻢ ﻻﻗـﺘـﻨـﺎء أﻓــﻀــﻞ أﺻـﺎﻳـﻞ اﻟـــﻬـــﺠـــﻦ اﻟـــﺴـــﺒـــﻮق، وﺗــﺤــﻮﻟــﺖ اﻟﺸﺤﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣـﺪار ﻣﺎﻳﻘﺎرب اﻟﻌﺎم إﻟـﻰ ﻣﻜﺎن ﺗـﺮاﺛـﻲ، ﻳﺸﺘﻢ ﻣـﻨـﻪ اﻟــﻤــﺸــﺎرﻛــﻮن واﻟـــﺰاﺋـــﺮون راﺋــﺤــﺔ ﻋـﺒـﻖ ﺗــﺎرﻳــﺨــﻲ ﻣﺤﺒﺐ إﻟﻰ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ، داﺋﻤﺎ ﻣﺎﻳﺒﺚ روح اﻟــﺸــﻌــﻮر ﺑـﺎﻟـﻮﻃـﻨـﻴـﺔ واﻟـﺤـﻤـﺎس ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ واﻟﺘﻮاﺟﺪ، ﻣﻦ أﺟﻞ وﻃﻦ أﻋﻄﻰ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﺑﻼ ﺣﺪود، ﻟﻴﺮﺗﻔﻊ ﺷﺄن اﻟﻤﻮاﻃﻦ واﻟﻤﻘﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮاء، وأﺻﺒﺤﺖ ﻗﻄﺮ ﺣﺪﻳﺚ اﻟﻌﺎﻟﻢ، ﺑﺘﻘﺪﻣﻬﺎ ورﻗﻴﻬﺎ ﺑﺘﺮﻓﻌﻬﺎ ﻋــﻦ اﻟﺼﻐﺎﺋﺮ وﻋــﺪم اﻻﻟـــﺘـــﻔـــﺎت ﻟــﻤــﻦ ﻳــﺴــﻌــﻰ ﻟﻠﻨﻴﻞ ﻣــﻨــﻬــﺎ، ﻟـﺘـﺒـﻘـﻰ ﻫـﺎﻣـﺘـﻬـﺎ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺑـﻘـﻴـﺎدﺗـﻬـﺎ اﻟــﺮﺷــﻴــﺪة اﻟﺤﻜﻴﻤﺔ اﻟــﺘــﻲ ﺗـﻌـﻤـﻞ ﻣــﻦ أﺟـــﻞ اﻟــﻮﻃــﻦ واﻟﻤﻮاﻃﻦ.

وﻟــﻢ ﻳﻐﺐ ﻋــﻦ اﻟﻤﺸﻬﺪ ﻓﻲ ﺳـﺒـﺎﻗـﺎت اﻟﺸﺤﺎﻧﻴﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ، اﻷﺷـــــﻘـــــﺎء ﻣــــﻦ دول ﻣـﺠـﻠـﺲ اﻟـــﺘـــﻌـــﺎون اﻟــﺨــﻠــﻴــﺠــﻲ، اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳﻮاﺻﻠﻮن اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﺳﺒﺎﻗﺎت اﻟﺸﺤﺎﻧﻴﺔ، وﻟـﻢ ﻳﺴﺘﺠﻴﺒﻮا ﻟﻜﻞ اﻟﺪﻋﻮ ا ت اﻟ ﻤﻄﺎﻟﺒ ﺔ ﺑﻤﻐ ﺎ درﺗﻬﻢ ﻗﻄﺮ واﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﺑﻔﺮض ﻋﻘﻮﺑﺎت ﻗﺎﺳﻴﺔ ﻓـﻲ ﺣــﺎل اﻟﺘﻌﺎﻃﻒ ﻣﻊ دوﻟـﺔ ﻗﻄﺮ أو اﻟﺒﻘﺎء ﺑﻬﺎ، وﻫﻮ أﻗﻮى رد ﻣﻦ اﻟﺸﻌﻮب اﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﻋﻠﻰ أﻧـﻪ ﺣﺼﺎر ﻇﺎﻟﻢ وﻓﺎﺷﻞ واﻟﻬﺪف ﻣﻦ وراﺋﻪ ﻫﻮ اﻟﻤﺴﺎس ﺑﺴﻴﺎدة دوﻟﺔ ﺷﻘﻴﻘﺔ.

ﻛــــﻤــــﺎ ﺗــــﺘــــﻮاﺻــــﻞ ﻋــﻤــﻠــﻴــﺎت اﻟــﺸــﺮاء ﻟـﻠـﻌـﺰب اﻟـﻘـﻄـﺮﻳـﺔ ﻣﻦ ﻫــﺠــﻦ دول اﻟــﺤــﺼــﺎر، واﻟــﺘــﻲ ﻟﻢ ﺗﺘﻮﻗﻒ، وﺿﺮﺑﺖ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻋﺰﺑﺔ اﻟﺸﺤﺎﻧﻴﺔ أروع اﻷﻣﺜﻠﺔ ﻓـــﻲ ﻫـــــﺬا اﻷﻣــــــﺮ ﺑــﻤــﻮاﺻــﻠــﺘــﻬــﺎ اﻟﺸﺮاء ﺑﺄرﻗﺎم ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ ﻫﺠﻦ دول اﻟﺤﺼﺎر، ﻏﻴﺮ ﻋﺎﺑﺌﺔ ﺑﻤﺎ أﺣﺪﺛﺘﻪ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻣﻦ ﺷﺮخ ﻓﻲ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﻴﻦ اﻷﺷﻘﺎء.

وﻳـﻌـﻠـﻢ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣــﻦ ﺧـﺒـﺮاء رﻳــــــﺎﺿــــــﺔ اﻵﺑــــــــــــﺎء واﻟــــــﺘــــــﺮاث واﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﺑﺄﻣﻮرﻫﺎ وﺗﻄﻮرﻫﺎ اﻟــﺪاﺋــﻢ، أن اﻟـﻬـﺠـﻦ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﻗـﺒـﻞ اﻟــﺤــﺼــﺎر اﻟــﺠــﺎﺋــﺮ، ﻛﺎﻧﺖ اﻷﻓــــﻀــــﻞ ﺧــﻠــﻴــﺠــﻴــﺎ واﻷﻛـــﺜـــﺮ ﺣـــﺼـــﺪا ﻟــﻠــﺠــﻮاﺋــﺰ، ﺑـﺤـﺼـﺪﻫـﺎ اﻟــــــــﺮﻣــــــــﻮز ﻣـــــــﻦ اﻟــــﻤــــﻴــــﺎدﻳــــﻦ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ، ﻟﺘﺼﻞ إﻟــﻰ اﻟﻘﻤﺔ وﺧــــــﻼل ٨ ﺳــــﻨــــﻮات ﻣــﺎﺿــﻴــﺔ ﻣـﻦ اﻟﻌﻤﻞ اﻻﺣــﺘــﺮاﻓــﻲ، اﻟـﺬي ﺗﺼﺎﻋﺪ ﻣﻮﺳﻤﺎ ﺑﻌﺪ اﻵﺧﺮ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻖ ﻋﺰﺑﺔ اﻟﺸﺤﺎﻧﻴﺔ، ﺗﻤﻜﻨﺖ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻣـﻦ اﻟـﻔـﻮز ﺑــ ١١ ﺳﻴﻔﺎً ﻓـﻲ اﻟﻤﻴﺎدﻳﻦ اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻟﻜﺒﺮى )اﻟﺸﺤﺎﻧﻴﺔ- اﻟﻮﺛﺒﺔ- اﻟﻤﺮﻣﻮم( ﻓــﻲ إﻧــﺠــﺎز ﻏــﻴــﺮ ﻣــﺴــﺒــﻮق ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ رﻳﺎﺿﺔ اﻵﺑﺎء واﻷﺟﺪاد.

أﻫﻼ ﺑﺎﻷﺷﻘﺎء

وﺗـــﺒـــﻘـــﻰ ﻗـــﻄـــﺮ ﺑــﻘــﻴــﺎدﺗــﻬــﺎ اﻟﺮﺷﻴﺪة وﺑﺘﻮﺟﻴﻬﺎت ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻣـــﻦ ﺣـــﻀـــﺮة ﺻـــﺎﺣـــﺐ اﻟـﺴـﻤـﻮ أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد اﻟﻤﻔﺪى، ﺣﺮﻳﺼﺔ ﻋﻠﻰ أن ﺗﺒﻘﻰ ﻓﺎﺗﺤﺔ ذراﻋﻴﻬﺎ ﻟــﻸﺷــﻘــﺎء ﻣـــﻦ ﻣــﺨــﺘــﻠــﻒ دول ﻣــﺠــﻠــﺲ اﻟـــﺘـــﻌـــﺎون اﻟـﺨـﻠـﻴـﺠـﻲ ﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ أﺷﻘﺎﺋﻬﻢ اﻟﻘﻄﺮﻳﻴﻦ ﻓــﻲ ﻛــﺎﻓــﺔ اﻟـﺴـﺒـﺎﻗـﺎت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ واﻟــﺨــﺘــﺎﻣــﻴــﺔ، ورﻏــــﻢ اﻟـﺤـﺼـﺎر ﻫــــﻨــــﺎك ﻣـــــﺸـــــﺎرﻛـــــﺎت ﻛــﺒــﻴــﺮة ﻣـــﻦ اﻷﺷـــﻘـــﺎء ﻣـــﻦ اﻟــﺴــﻌــﻮدﻳــﺔ واﻹﻣــــــــــــــﺎرات واﻟــــﻜــــﻮﻳــــﺖ ﻓــﻲ اﻟﺴﺒﺎﻗﺎت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ واﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ، واﻟـﻜـﺜـﻴـﺮ ﻣﻨﻬﻢ ﻓــﺎز ﺑـﺴـﻴـﺎرات وﺟﻮاﺋﺰ ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻛﺒﻴﺮة وﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻫــﻨــﺎك أي ﺗـﻔـﺮﻗـﺔ ﻧـﻬـﺎﺋـﻴـﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﻢ.